لا أشعر أني بخير .. أنا و أسرتي الصغيرة.. حلولكم

أخواتي في الله اليوم عندي مشكلة تقلقني و كثيرا

أنا كما يعرف البعض اولا مغربية و مطلقة و عندي طفلين اعمارهم بين 9 سنوات و 6 سنوات. أنا ظروفي المادية لا بأس بيها أعيش مع أهلي و لكن بيتي مستقل يعني منزلنا عبارة عن عمارة فيها طابقين طابق اسكن فيه و طابق تسكن فيه أمي و أبي و عندي 3 أخوات متزوجات و احنا كلنا نعمل في مشروعنا الخاص
هذا تعريف لحالتي الشخصية لأنها أم المشكلة ههه.
الله المستعان .. من يوم طلاقي و أنا اسمع بعض الكلمات الجارحة من اخواتي مرة بالعمد مرة بالضحك لان راتبنا واحد يقولون اني لا اصرف راتبي او اني لا ادفع قسط الضوء و الماء مع ان كل اخوتي قبل الزواج كانو يعيشون معانا و يعرفون جيدا اني اصرف و اجيب لحم و خضر و عادي يعني زي منزلي شيء واحد ان لو جبت خضر اضعها عن امي و لو حبيت اطبخ شيء ببيتي اخد من عندها.
مؤخرا بدا أطفالي يكبرون و مسؤولية ملابسهم و اكلهم و التطبيب اكيد علي يعني لا احد يصرف على أولادي و لكن مؤخرا مع كبرهم اظن ان اهلي لم يعودو يستطيعون تحمل الضجيج و شجار الاطفال و كل مرة نتقابل انا و اخوتي بالبيت ممكن يجرحونني بكلمات من هذا القبيل و كاني عالة على اهلي من جميع الجوانب و طلب في يوم انتقل من هنا لمنزل اخر و لكن والدي رفض تقبلت الامر و سكت و لكن طفح الكيل لا اولادي قادرة اربيهم و ممكن خطأي اني اكل عند اهلي في فترة الظهيرة لاني لا احضر طعامي بسبب عملي و لكن الامر اظنه يضايق اهلي لان لا شيء يعجبهم و لا يعجب اخواتي و يعتقدون انني استغل الفرصة و اجمع مال و للاسف لا مال عندي ادخره بل كله في الدواء او الملابس او خضر و لحم ..

لو انتن في ظروفي كيف تتصرفون مع الوضع اريد وضع حد للامر و الاستقلال بنفسي من جميع النواحي و لكن البداية لا ادري كيف ابدأ لاني اعتدت على الامر بهذا الشكل و خصوصا اني مريت بظروف قاسية في طلاقي و انا اعمل اكثر من اخوتي لاني اقطن فوق العمل و لكن للاسف يرون فقط ما يريدن و هذا أزعجني لحد البكاء و الاحساس اني مذنبة و غير مسؤولة و ايضا انا شخصيتي ضعيفة و انا الكبيرة عليهن و لا استطيع حتى الدفاع عن نفسي و ممكن ابتسم لأن الامر جرحني و خلاص لاجل ان لا اتجادل معهن.
و كمان كل من حولي يتحكم في تصرفاتي في شخصيتي في حياتي حتى في قرارات مصيرية كأمر الزواج يرفضن الخطاب حتى لو كنت اريده

الله المستعان ساعدوني ارجوكم و لم بحكم و بطرق او بكلام يريح القلب و دعواتكم.