♥♥ لولاهما ♥♥ - بعد الله - ما كتبت هذه الحروف !! ( فعالية .. وصايا إلاهية ) ..

الأسرة والمجتمع

كيف لا اكتب عنهما ...


والله عطف برهما والإحسان إليهما بعد أوجب الواجبات وأعظم الأمور !!
توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له ...
{{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }}
وفي المقابل عطف العقوق بهما والإساءة بعد أعظم الذنوب وأحقرها !!
الإشراك به سبحانه وعبادة ما سواه ...
(( سئل عن أكبر الكبائر فقال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين ... ))


♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


كيف لا أكتب عنهما ...


ولولاهما بعد الله ما خطت هذه الحروف .. ولا قرأت !!
فهما سبب وجودي في هذه الحياة بعد أمر الله ولذا جعل الله الجزاء من جنس العمل !! يقول أهل العلم :
فكل ما يقوم به الأبناء والبنات من خير يكون في رصيدهما ..
قال تعالى : {{ وأن ليس للإنسان إلا ماسعى }}
والأولاد من سعي أبيهما كما في الحديث :
(( الولد من كسب أبيه ))



♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

كيف لا أكتب عنهما ...


والله جعلهما بابان مشرعان للجنة !!
(( الوالد أوسط أبواب الجنة ))
(( الزم رجلها فثم الجنة ))
فالمحروم من ضيعهما بغفلة وإهمال !!
وأشد حرمانا من أقفلهما بعقوق وسوء أخلاق !!



♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

كيف لا أكتب عنهما ...


والله جعل رضاهما من رضاه وسخطهما من سخطه !!
وجعل أحب الأعمال إليه بعد الصلاة على وقتها برهما والإحسان إليهما !!
وجعل برهما مقدم على الجهاد في سبيله (( ففيهما فجاهد )) !!
وعجل عقوبة عقوقهما في الدنيا قبل الآخرة لشناعة ذلك !!
وجعل حرفين في حقهما كبيرة من الكبائر {{ ولا تقل لهما أف }} !!



♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

كيف لا أكتب عنهما ...


والله لم يقطع برهما بموتهما بل هو موصول مستمر !!
وبينه رسولنا الكريم بعدة أمور :
الدعاء لهما
الاستغفار لهما
إنفاذ عهدهما
صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما
إكرام صديقهما

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

كيف لا أكتب عنهما ...


و يكدح صباح مساء ..
ليوفر طعاما وكساء ..
وعقل حائر كيف يحميني من شر الفتن والبلاء ..
وقلب رقراق يتراقص فرحا عند اللقاء ..


و جعلت لي باطنها غطاء ..
وظاهرها غذاء ..
نهارها معي شقاء ..
وليلها سهر وعناء ..
وقلبها بسببي اخلتطت فيه المشاعر بين ضحك وفرح وحزن وبكاء ..


♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

سأل رجل - وهو حامل أمه على ظهره في الحج يطوف بها - ابن عمر
هل تراني أديت حقها قال : ولا بطلقة من طلقاتها !!!


♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

وصور البر بهما عند السلف أكثر من أن تحصر ..
لكني سأذكر موقفين في زمننا الحاضر رسالة إلى كل عاق ومقصر !!
أحد أقاربنا عمره في الستينات وأمه في التسعينات أصبحت لا تدرك ..
فيمرها كل يوم ويطأطئ برأسه حتى تمسك لحيته وتشدها وهو يتألم بشدة
ومع ذلك لا يحرك ساكنا لعلمه برغبتها في ذلك برا بها !!!
وكلكم سمع قصة الأخوين أحدهما في الثمانينات والآخر في التسعينات
ونزاعهما في المحاكم لفترة من أجل ماذا !!
كل واحد منهما يريد رعاية أمه في بيته !!


♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

أسأل الله أن يرزقنا برهما في حياتهما وبعد مماتهما
وأن يعيننا على ذلك ويجعلهما طريقنا للجنة ،،
18
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تغريد حائل
تغريد حائل
أختي الفاضلة:
طرحكِ.. قيّم
وحروفكِ جليلة المعنى
نُقشت بماءِ الذهب،
وأضاءت سماء الروح بقناديل البرّ الوهاجة..!
أجدتِ ياعسجدية الفؤاد..
فلقد بعثرتِ أزاهير عاطفة صادقة
أمامها تنصهر ثلوج الجفاء والعقوق..!
أنرتِ أفياء فعاليتنا المباركة
وأثابكِ الله، وأجزل لكِ العطاء!!
سكن الفؤاد
سكن الفؤاد
أختي الفاضلة: طرحكِ.. قيّم وحروفكِ جليلة المعنى نُقشت بماءِ الذهب، وأضاءت سماء الروح بقناديل البرّ الوهاجة..! أجدتِ ياعسجدية الفؤاد.. فلقد بعثرتِ أزاهير عاطفة صادقة أمامها تنصهر ثلوج الجفاء والعقوق..! أنرتِ أفياء فعاليتنا المباركة وأثابكِ الله، وأجزل لكِ العطاء!!
أختي الفاضلة: طرحكِ.. قيّم وحروفكِ جليلة المعنى نُقشت بماءِ الذهب، وأضاءت سماء الروح بقناديل...
حياك الله مشرفتنا الفاضله
أخجلتيني بكلامك بارك الله فيك
وأسأل الله أن يغفرلنا تقصيرنا بحق والدينا
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
حقاً أختي الفاضلة .. كيف لاتكتبين عنهما ..
والكتابة لاتعد شيئاً تجاه تضحياتهما الجمة ... التي لاتعرف الحدود
ذلك أقل واجب يضمره قلمك ويعبر عنه قلبك ..
كتبت ماوسع قلبك أن يسكبه من مشاعر .. جميلة تعبر الوجدان ...
وأكاد أوقن أن ترجمة حبك لهما .. في الحقيقة مُثلى ...
وأكبر من الكلمات ...
فحب الوالدين لايعترف بالحدود ..
لأنهما قدما حباً غير مشروط .. ولا محدود
جزاك الله خيراً ..
وأثني على تعبيرك الجميل الملئ بالحب والعاطفة السامية والتفاني..
سكن الفؤاد
سكن الفؤاد
حقاً أختي الفاضلة .. كيف لاتكتبين عنهما .. والكتابة لاتعد شيئاً تجاه تضحياتهما الجمة ... التي لاتعرف الحدود ذلك أقل واجب يضمره قلمك ويعبر عنه قلبك .. كتبت ماوسع قلبك أن يسكبه من مشاعر .. جميلة تعبر الوجدان ... وأكاد أوقن أن ترجمة حبك لهما .. في الحقيقة مُثلى ... وأكبر من الكلمات ... فحب الوالدين لايعترف بالحدود .. لأنهما قدما حباً غير مشروط .. ولا محدود جزاك الله خيراً .. وأثني على تعبيرك الجميل الملئ بالحب والعاطفة السامية والتفاني..
حقاً أختي الفاضلة .. كيف لاتكتبين عنهما .. والكتابة لاتعد شيئاً تجاه تضحياتهما الجمة ... التي...
اضافة ماتعة
شكرا على ثنائك ودعائك وسمو حرفك
روح التوت
روح التوت
كيف ورضاهما من رضى الله
وببرهما نجد السعادة والتوفيق وابواب الخير
ابدعت الانامل وسلمت .. طرح رائع
بارك الله فيك غاليتي