لا تكوني عونا للشيطان على أختك

قال النبي - صلى الله عليه وسلم-:" أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان . وأن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألّى علىّ ألَّا أغفر لفلان . فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك "


قال ابن القيم –رحمه الله - وقوله : (( وكل معصية عيَّرت بها أخاك فهي إليك)).



وأخيرا أخيتي الحبيبة تذكري دائما قول الله عز وجل { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }(70)سورة الفرقان


(اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم مصرف القلوب صرِّف قلبي على طاعتك).



أرحب باثراء الموضوع بكلمة قد تكون لكِ صدقة جارية

كلمة بسيطة لكل مذنبة

أخيتي الحبيبة ليس أسوأ من الذنب سوى الاستمرار عليه
وليس أسوأ من الاستمرار عليه سوى خفوت فحشه في قلبك
وليس أسوأ من ذلك سوى أن الله لا زال يسترك ويمهلك ويفيض نعمه عليك وأنت كما أنت لا ترجعي ولا تتوبي
فبادري وأقبلي على الكريم الغفور .
رضوى فاروق

إذا فتح الله عليك قيام الليل فلا تنظر للنائمين بازدراء فإنك لو نمت طوال
الليل خير لك من أن تبيت مصليا وتصبح معجبا..فإن المعجب لايصعد له عمل .


مشاري الخراز

بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ

الدين نصيحة :
لكي تصلي بأختك المذنبة إلى بر الأمان .. قدمي لها النصح والإرشاد ..
ولو أردت أن تكوني عبداً شكوراً فما عليك إلّا أنّ تقفي بجانب من احتاج إليك،
ومدّي يد العون إليه سواء بالفعل الصالح أو الكلمة الطيّبة، أو النصح والإرشاد،
ولو أردت النظر إلى الواقع المحيط بك لوجدت أنّ الناس ما عادوا يهتمون بظروف البعض،
وأصبح كل منهم يبحث عن طريقة من أجل الوصول بنفسه إلى أفضل الأماكن
بدون الحاجة لمساعدة أحد آخر،
والنصيحة يجب أن تكون خالصة مخلصة لله سبحانه وتعالى،
فالنية التي تتحدثين بها مع الآخرين يجب أن تكون صافية،
وأن يكون الغرض منها توجيه الشخص إلى الطريق الحنيف،
والتعامل معه على أنّه شخص قد ضل الطريق،
وحان الوقت كي يرجع إليه بدون أي مضار قد تقع عليه أو تعثّر طريقه