بحور 217

بحور 217 @bhor_217

عضوة شرف عالم حواء

لحظة تمرد ...!!

الأدب النبطي والفصيح






كلماتي قاسية ؟؟؟؟؟؟


رأيت صداها في نظراتك المصعوقة .. وربما المتألمة !!


لا تلمني يا من أحببت ..


ولم نفسك على إيصال هذا الشعور لي ..


كيف تتحرك بخفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ؟؟!!


كيف يكون لديك القدرة على الحب والتعذيب ؟؟!!


هل تعلم أنني أغص بالماء كلما شربته .. ولا غنى لي عنه ؟؟


سكينك تعمل في فؤادي وقد لا أستطيع إدانتك ..


وحسبك ما تخسره من أملاكك الشاسعة في مدن قلبي ..


كنت أعتقد أنني في وضوحي وصراحتي كالشمس .. ولكنني اكتسبت غموض القمر ...


كل الجمال في الوجه الذي يقابلك والوجه المختفي كله ندب وجراح ..


أتتألم ؟؟؟!!!!


لا يثير هذا شفقتي .. ربما يداوي الألم قسوتك .. أو جمودك ..


أو عدم إحساسك بما تقترفه يداك ...
34
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

zaina
zaina
كلمات رائعة وشعور مرهف
لقد عشت كل كلمة معك وأخذني عالمك بعيدا00
تحياتي
سر الأمل
سر الأمل
كلمات كبرياء إمرأه
كلمات وعتاب وصلت إلى القسوه؟؟
هل ترثين ذاك الشخص ورسمتيه كما أردتي؟؟
ربما ذاك الألم سيعالج قسوته وربما جموده كما ذكرتي فأنتي الأن لم تتوصلي فعلا لحقيقته..
لكن ما ذنبه إذا أحبب ويخونه التعبير
.



عزيزتي دائما للمحبين عتاب ..فربما كان عتابك قاسي ..ورغم ذلك تسعين دوما لأن يكون كما تتمنين..أو أن يصل شعوره نحوك كما تريدينه أن يصل..
وأتمنى لك التوفيق.. وتحقيق رغباتك في الدنيا والأخره
بحور 217
بحور 217
شكرا لك يا زينة ..

كنت أتمنى أن يأخذك عالمي إلى ما هو أجمل .


سر الأمل ..

ربما لم أرسم كما أردت وإنما كما شعرت ..

هذه لحظة من التمرد سرعان ما تتلاشى او تختبيء حتى يحين لها الظهور مرة أخرى ..

أشكرك على النصح والدعاء فهما فعلا ما نحتاجه .
عطاء
عطاء
حينما يؤذينا من نحب ويستمرىءفي تعذيبنا متلذذا بذلك000تسقط جدران مدينة الحب السامقة جدارا جدار00وتتهاوى تلك المدينة لتصبح حطاما00ورغم ذلك نقف موقف المتفرج الذي لايستطيع أن يؤذي محبوبه فيكتفي بالبكاء الصامت والأنين الخافت00000000
لكن حين يرتفع صوت التمرد في دواخلنا نتجاوز تلك العقبات وكل المخاوف لنعلن لحظة التمرد التي كان لابد للمحبوب أن يسمع صوتها لما كان أنينا خافتا0000
لحظة التمرد هي آخر سلاح نشهره في وجه من نحب لنجعله يصحو من غيبوبته ويعلم أنه قد أعمل سكينه في قلب من يحب منذ سنين وهو لم يفطن أن الحب قد قارب لفظ أنفاسه الأخيرة
بحور 217
بحور 217
ما أروع أن يجد الإنسان من يفهمه .. من يقول ما أراد ويعلن ما يفكر به بصمت ..

تحليلك للحظتي عزاء عن تلك اللحظة ..

شكرا للمسات قلمك يا عطاء ..