أنا في الجنـــــــــــــــــــــــة

الأدب النبطي والفصيح

وبين السماء والأرض
وحيث كان السفر إلى من يسكن الدنيا أخذت نقاط السطور الثقيلة في ذهني تثقل وتثقل و تتهاوى مع كلمات راجفة ميممة من يسكن دنيا قلبي في دنيا ربي .
واستمحيت اليد عذرا أن تتوسد ذلك الرأس المثقل , ثم أرجعته إلى الوراء قليلا لأذكر من تركت ... في رياض دنياي
وصرت أجر خطاي بين السماء والأرض , وذاك السحاب الذي يقلني يرنو إلي بعينه المليئة بمعان تقطر أمطارا شتى ... كل راكب معي كان له فيها حكاية ..
حكايتي كانت مع آهة استجديتها ألا تخرج ولكن النفس ضجت بها
فخرجت
لتبقى محلقة أمامي..
وبين إسرار وإجهار لتلك الآه راودتني فكرة !!
ماذا لو مت الآن قبل أن أراها؟
ونفضت من شرودي هذا الطائف الجديد , لكنه عاد يلح علي مع ازدياد نبض الشوق , وعدت إليه ليكتب معي سطرا جديدا
لو أنني مت الآن ....هل أكون في الجنــــــــــــــــــة !!
.. وتسامى النظر إلى أعلى ورأيتني ألبس ثيابا خضرا ويتغلغل إلى نفسي نور انتفح قبلها بمسك من ورد أبيض تارة ووردي كثيرا
.. وابتسمت عيوني لمرأى ما بداخلي فقد اكتسى بألوان طيفية تتماوج مع كل رغبة في تغيير لون , وأمد يدي أحاول مسكه ليستقر هانئا كما أريد وحيث أريد فتغمرني سعادة لم أسبرها من قبل ...
ومع الصحوة اكتشفت أنني لم أمت .. واستيقظت في الدنيا التي قدمت إليها ومن أجلها وأنا واقفة على باب بيت أمـــي الحبيبـــة .
.. توقفت برهة
استرجع ذاك الحلم ثم أذنت لذات السحاب الذي أقلني أن يحملني داخلا
ولم يكن ذاك مطرا ما انساب منه إنما عبرات أمي الفرحة لرؤيتي ومع كل دمعة خرجت كان معها إشراقة جديدة وروح جديدة لمن تسكن الصميم
قبلت يديها ورأسها ورجليها
حواني صدرها الحنون فأرسلت لي دقات قلبها الثمانين رسائل طيفية , رأيتهم يسبحون في روحي يتماوجون هناك بسطور جديدة تقول..

أنا الآن في جنـــة الدنيـــا عند قدمي أمي ...

عشقتها قبل أن أراها أيام من حياتي 3
7
964

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــور
نــــور
أنا الآن في جنـــة الدنيـــا عند قدمي أمي ...
ولدي المفتاح
لبداية طريق طويلة
لكنها جميلة
إلى .......
..........
..........
جنان الآخرة .!!

فعديني
أن تلاقيني هناك!!!!
عطاء
عطاء
ها أنذا أحلق, أشعرُ أنّ قلبي يكاد يطير,أحاول جاهدة

الامساك به لأذكره((أيها القلب العزيز: على رسلك!! مازلنا حتى الآن في الدنيا))

نعم!!ياعزيزتي ,نشعر أحياناً أننا في الجنة ويكاد اللب والفؤاد أن يفر هارباَ منا

مما يجد من لذةٍ لامثيل لها0

لانعجب!!

لقد قالها منَ قبلنا مِن سلفنا الصالح رحمهم الله:(( لويعلم الملوك مانحن عليه أو فيه من النعيم

لجالدونا عليه بالسيوف))أي: لقاتلونا عليه ,حتى ينالوه0


وهذا ابن تيمية رحمه الله يقول: ماذا يريد بى أعدائى !! ؟؟


أنا جنتي في قلبي!!! الله أكبر!!جنته في قلبه تتنقل معه ويشعر بها0

بل هذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول:((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا

قالوا :يارسول الله ومارياض الجنة؟؟ قال: مجالس الذكر))0


إن القلبل تمر عليه ساعات بل لحظات يشعر أنه في الجنة حقيقة

بل كأنه يشم ريحها ,فتتوافد عليه رسل اللذائذ تباعاً ,فيسعد


قلبه ويهنؤ باله وتطرب روحه فيحلق عالياً في الملكوت الأعلى


أسأل الله أن لايحرمناوإياك جنان الخلد

وشكراً لقلمك غاليتي صباح:20: :20: :20:
سائرةإلىالمعالي
الأخت العزيزة صباح الضامن

شيئا من داخل أعماقي يشدني إلى كتاباتك

شعور لم أألفه من قبل

مع إنسانة لم ترها عيني ولكن رآها قلبي

اسأل الله الذي جمعنا هنا بلا معياد أن يجمعنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
صباح الضامن
صباح الضامن
نورالشمس
عطاء
سائرة إلى المعالي

كنت أتمنى أن أفرد كل واحدة منكن ردا فمروركن الكريم أثر في

ولكن
هي الجنة التي أنا بها

تدعوني لشم مسكها
فأذهب وأدعو لكن

وجزاكن الله خيرا
نسيتا
نسيتا
يعطيك العافيه اختي صباح التظامن
على هذا الموضوع الطيبه ........ ويسلمووووووو انشاء الله