رسالة في حقيبتي

عندما عدت من زيارة الاهل والاحباب
وبينما كنت ارتب حقائبي وقلبي ينفطر حينها على تلك اللحظات التي لا تنسى والتي كانت كحلم جميل تمنيت األا ينتهي ابدا وألا اصحو منه
وجدت في احدى الحقائب ورقة ندية معطرة كتبت بيد رقيقة
تسألت بنفسي ما هذه الورقة ؟؟ وكيف اتت الى هنا
امسكتها بيد ترتعش
فمنها تفوح رائحة بلادي الندية
بدأت بقرأتها بقلبي قبل عيوني
مكتوب فيها ....
( لقد أن اوان الرحيل والبعد ..وان اوان تلك اللحظة القاسية
انها لحظة الوداع ,,,,,
بلامس كنا نستقبلك والفرحة تغمرنا ..والابتسامة تنير وجوهنا
واليوم ,,,سنودعك وهناك دمعات تتساقط من العيون الحزينة ....
هكذا هي الدنيا وهذا هو قضاء الله
ان تبعدنا المسافات والايام ..وان نعاني من الفراق
لكن مهما ابتعدت المسافات وطالت الاوقات فان المحبة في القلب والروح تزيد

لربما تعرفي مدى حبي لك
ربما تعرفي ما يكنه قلبي لك من حب وشوق وما يجمعه من احاسيس الحب والحنان لك
لكنه لن يكون بمقدارحبي لك ولسوف تبقى هنالك مشاعر تختبئ داخل القلب المتألم على وداعك

ارجو من الله الا يطول الفراق بيننا
سوف يترك سفرك فراغا كبيرا في حياتي لن يستطيع احد غيرك ان يملآه
فمن يعيش معك يجذبه سحرك وحنانك وطيبتك وكلامك ....
لقد مضت الايام التي جمعتنا بسرعة دون ان نشعر بها لكن ذقنا حلاوتها بقربك ولعسى ان نعيش غيرها معك مرة ثانية وارجو ان تكون تلك الايام ليست ببعيدة
......
هناك بين الكلمات يختبئ الالم والشوق والحب ارجو ان تريه وتحسي به
فلن يحس به غيرك لانك انت وحدك التي تقدرين على قراءتها )

ابنة اختك المحبة
*****