﴿ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾.
وَمِنْ فَوَائِدِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ:
إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ لَا يحزنوا؛
لِأَنَّهُ قَدَرَ الْغَمّ بالغم مِنْ أَجْلِ مَاذَا؟!
أَنْ لَا يحزنوا، وَذَلِكَ لِأَنَّ الْحُزْن يَحْدُثُ لِلْإِنْسَانِ انقباضًا، رُبَّمَا يَمْنَعُهُ عَنْ كَثِيرِ مِنْ الْمَصَالِحِ، وَرُبَّمَا يُحدث لَه عُقدًا نَفْسِيَّةٌ،
وَالْإِنْسَان يَنْبَغِي أَنْ يعوِّد نَفْسِهِ عَلَى انْشِرَاحِ الصَّدْرِ
وَانْبِسَاط النَّفْس بِقَدْرِ مَا يَسْتَطِيعُ؛
لِأَنَّهُ لَا شَكَّ أَنَّ الْإِنْسَانَ إذَا كَانَ صَدْرُهُ منشرحًا وَنَفْسِه مُنْبَسِطَة
أَنَّهُ يَكُونُ مستريحًا قابلًا للتفهّم وَالتَّفْهِيم،
وَإِذَا كَانَ محزونًا تَجِدُه لَا يُحِبُّ أَنْ يكلّمه أَحَدٌ فضلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ تَفْهِيم أَوْ فَهْمٍ.
اخت المحبه @akht_almhbh
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
fms505 1
•
الله يجزاك خير❤️
زائرة
•
جزاك الله خير الجزاء 👍💚
الصفحة الأخيرة