
» الطرف الخجول «
•
يعطيك العافية



جزاك الله خيرا
اختي العزيزة القران شفاء فلما اقرا الورد ايش النية الصحيحه تعبد لله مع نية الشفاء
او بمجرد قراتي فهو حاصل الشفاء
ارجوا التوضيح
اختي العزيزة القران شفاء فلما اقرا الورد ايش النية الصحيحه تعبد لله مع نية الشفاء
او بمجرد قراتي فهو حاصل الشفاء
ارجوا التوضيح

o0oفتوتهo0o :
جزاك الله خيرا اختي العزيزة القران شفاء فلما اقرا الورد ايش النية الصحيحه تعبد لله مع نية الشفاء او بمجرد قراتي فهو حاصل الشفاء ارجوا التوضيحجزاك الله خيرا اختي العزيزة القران شفاء فلما اقرا الورد ايش النية الصحيحه تعبد لله مع نية...
وجزاك الله خيرا غاليتي
هناك أحوال للنية :
الأول : الأكمل والصواب والأسلم هو أن يكون الذي دفعك للقراءة هو رغبة بما عند الله من الأجر وطلبا لهداية الله ورغبة في تكفير السيئات ورغبة للعمل بها ، وتقربا لله بهذا العمل وطلبا لرضاه عنك .
والشفاء تأتي من ثمراتها ،لأن الله تعالى يقول : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) .
القرآن هو شفاء لأمراض القلوب النفوس والأبدان ، لكن لمن ؟ لمن آمن به ، فصدقه وطلب هداه وعمل به .
الثاني : أما لو كان معك النيتين ، فيعني استحضرت نية الثواب الأخروي والتقرب إلى الله بقراءته مع نية قراءة القرآن للشفاء ، فهنا لابد أن يكون نية الآخرة هو أعلى في قلبك حتى لا ينقص من توحيدك وينقص من ثوابك .
قال السعدي رحمه الله في شرحه لكتاب التوحيد :
أما من عمل العمل لوجه الله و لأجل الدّنيا ، و القصدان متساويان أو متقاربان فهذا و إن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان و التوحيد و الإخلاص ، و عمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.
الثالث: أما الذي يقرأ لمصلحة الشفاء فقط !! فأين نصيبه من الثواب الأخروي ؟!
قال تعالى : (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين).
مرحبا بك غاليتي
أسعدني مشاركتك .
هناك أحوال للنية :
الأول : الأكمل والصواب والأسلم هو أن يكون الذي دفعك للقراءة هو رغبة بما عند الله من الأجر وطلبا لهداية الله ورغبة في تكفير السيئات ورغبة للعمل بها ، وتقربا لله بهذا العمل وطلبا لرضاه عنك .
والشفاء تأتي من ثمراتها ،لأن الله تعالى يقول : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) .
القرآن هو شفاء لأمراض القلوب النفوس والأبدان ، لكن لمن ؟ لمن آمن به ، فصدقه وطلب هداه وعمل به .
الثاني : أما لو كان معك النيتين ، فيعني استحضرت نية الثواب الأخروي والتقرب إلى الله بقراءته مع نية قراءة القرآن للشفاء ، فهنا لابد أن يكون نية الآخرة هو أعلى في قلبك حتى لا ينقص من توحيدك وينقص من ثوابك .
قال السعدي رحمه الله في شرحه لكتاب التوحيد :
أما من عمل العمل لوجه الله و لأجل الدّنيا ، و القصدان متساويان أو متقاربان فهذا و إن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان و التوحيد و الإخلاص ، و عمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.
الثالث: أما الذي يقرأ لمصلحة الشفاء فقط !! فأين نصيبه من الثواب الأخروي ؟!
قال تعالى : (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين).
مرحبا بك غاليتي
أسعدني مشاركتك .
الصفحة الأخيرة