الفركتوز: سكر الفواكة أحادي سهل الهضم يتم استقلابه في الكبد من دون الحاجة إلى هرمون الأنسولين
يتواجد بكثرة في المشروبات الغازية والفواكة الطازجة والمجففة والعصائر والسكر و"التمر"
وفي الخضروات بنسبة بسيطة لا تذكر.
الجلوكوز: سكرالدم يحتاج إلى هرمون الأنسولين لحرقه وإنتاج الطاقة منه
يتواجد في الكربوهيدرات النشوية مثل الأرز,الشوفان,القمح,البطاطس وأيضًا العسل.
-يخزن الفركتوز في الكبد فقط بمقدار 40 جرام بما يقارب 3 كاسات مما يعني أن المبالغة في استهلاكه تؤدي إلى عواقب ليست لمصلحة الكبد إذ ما إن يحصل الكبد على حاجته من الفركتوز حتى يتحول الفائض منه عبر سلسلة من التحولات الكيماوية المعقدة إلى قطرات من الدهون تتكدس في خلايا الكبد لتؤدي إلى ما يسمى في الوسط الطبي بتشحم الكبد اللاكحولي الشبيه إلى حد بعيد بتشحم الكبد الناتج من المشروبات الروحية كما يؤدي للسمنة وأمراض القلب والسكتات الدماغية نتيجة ارتفاع للدهون الثلاثية الناتجة عن أيضه والتي يتم اطلاقها إلى مجرى الدم وتراكمها على جدران الأوعية الدموية والشرايين بالاضافة إلى المساهمة في رفع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم وارتفاع ضغط الدم وحمض اليوريك الذي يؤدي للإصابة بمرض النقرس وأيضًا ارتفاع لسكر الدم بسبب تأثيره على مقاومة الأنسولين ويؤثر على مستويات هرمون الشبع بشكل سلبي مما يقود للادمان على تناولها.
لذا يجب أن لاتتجاوز كمية الفركتوز يوميًا
9 تمرات أو 3 كاسات من العصير الطازج أو كمية الفواكة تعادل 6 موزات متوسطة الحجم.
كما أن الفركتوز مصدر سريع للطاقة يفضل تناوله قبل ممارسة التمارين الرياضية
أو ممارسة رياضة المشي لـ10 الآف خطوة أو القيام بنشاط بدني زائد.
-يخزن الجلوكوز في العضلات البالغ عددها بين 650 و 840 عضلة في الجسم
بمقدار 500 جرام بما يقارب 120 ملعقة صغيرة من السكر
وفي حال استهلاك كميات كبيرة من الجلوكوز تتشارك في المخاطر الصحية للفركتوز.
عند ممارسة الرياضة يستهلك الجسم الجلوكوز من العضلات كمصدر طاقة
ثم ينتقل إلى استهلاك الفركتوز من الكبد
وفي حال افراغ مخزون الجلوكوز والفركتوز من العضلات والكبد
يبدأ الجسم بأمتصاص الحمض الأميني (ألانين) من العضلات وتحويله لجلوكوز لإنتاج الطاقة
وهذه العملية تؤدي إلى خسارة العضلات
كما تنطبق هذه العملية بإتباع الحميات الغير صحية من استثناء عناصر غذائية مهمه
أو حميات تقل وحداتها الحرارية عن 1200 وحدة في اليوم.