& الرزينة &
& الرزينة &
لا حول ولا قوة الا بالله
وردة الخير
وردة الخير

حياك الكريم أيتها الوردة الفواحة ياسمينة
وجزاك الله خير ما يجزي به عباده الصالحين
...



بارك الله فيك ..
و لا حرمك الله الأجر
أنا أتفق معك على كل كلمة كتبتها
...

وأما ماكان من التعدد ( لبعض ) الرجال
كما ذكرت سابقاً .. في الأخذ من كل بحر قطرة ..
وأضيف ماكان أيضاً عن طريق التعارف المحرم ..
من مكالمات ومراسلات وإنترنت وغيرها الكثير .. الكثير ..
وكان الشيطان ثالثهما .. وأرادوا بعد ذلك أن يتخذوا للقائهم مظلة شرعية ..
وأن يتزوجون بالحلال .. فهؤلاء غالباً ما يقع الظلم الكبير منهم ..
وغالباً ما يضيع الزوج بيته الأول وأولاده ..
في سبيل تحقيق شهواته وأهواءه .. وأنانيته المطلقة ..
بعيداً عن مقاصد الإسلام ..

وهذا ما نراه من البعض للأسف على أرض الواقع ..
وهؤلاء من قصدت أنهم يتبعون أهواءهم و يتلاعبون بألفاظ الدين ..
يحلل لنفسه أربع .. ويقول الدين حلل ذلك ..
ثم يظلم ..

نعم الدين قال ذلك ..

ولكن بشرط العدل ..
( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً )

وهذا أمر من الله .. وليس مِنَة من الرجل
(إِ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ )

والدين يحثك أن تبدأ بالخير بأهل بيتك ..
( خيركم خيركم لأهله )

والدين يطالبك بالرفق والرحمة
( رفقاً بالقوارير )

والدين هو حسن الخلق
( الدين المعاملة )

والدين يحملك مسؤولية أبناءك وأهلك
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )

الدين كله خير ..
لكن من يعمل وفق ضوابطه إلا من رحم الله ..؟؟؟
...

ما ذكرنا من الأصناف السابقة هم سبب كرهنا لتعددهم ..
وليس تعدد الإسلام المنصف .
...
ما ذكرنا من الأصناف السابقة هم
من ظلموا الزوجة الأولى وأهملوا البيت و الأولاد ..
هم من شوهوا صورة الإسلام
حين طبقوا النصف الأول من الآية
( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ )

وتركوا نصفها الآخر
( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً )

يتحجج بالدين .. وهو بعيد عن تعاليمه ..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ )

فهؤلاء .. لا نعنيهم في التعدد .. وليسوا أهلاً لأن يكونوا قدوة لغيرهم ..
وحينئذ من كانت هذه علته .. نتوقع منه الظلم والجور ..
وهدم بيته .. وأضرار زوجته وضياع أبناءه ..

...


نعم أخيتي هذا ما قصده الإسلام وما أقصده ..
وهذا ما أعنيه فيما سبق من كتاباتي ..
ماكان على نهج السلف الصالح
ماكان للخير وفيه الخير ويعم به الخير ..

وعلى هذا نرجوا أن لا نخلط بين
تعدد الأهواء وتعدد العشيقات
وبين تعدد الزوجات الذي دعى إليه الإسلام ..
وضعي خط تحت الذي ( دعى إليه الإسلام )
وكان مشرعه الإله الحق سبحانه وتعالى ..
وبين من دعى إليه الهوى ويتخلله الجور والظلم ..
وقد شرعه بعض الرجال ..
...
...

أخيتي والله لو كانت هناك حالات يشيب منها الرأس ..
وتصيب بالأمراض والعاهات ..
فهي حال إخواننا المسلمين وتعذيبهم في جوانتانوما وفلسطين والعراق ..
وغيرها من بلاد المسلمين ..
والصور البشعة التي رأيناها .. ونحن لم نعيش معهم الواقع كما عاشوه ..
ونسمع صرخاتهم وأناتهم ..
ولكن المشتكى إلى الله ..
...

وأما ما ذكرت
أسأل الله العافية لنا ولهم وكل مبتلى ..
ونحن أيضاً سمعنا عن حالات تضررت بها الأولى ..
وفي المقابل سمعنا ورأينا عن حالات قد ضللتها السكينة
...
من تلك الحالات أخي .. الذي تزوج باثنتين إحداهما قاربت 38سنة
والأخرى أصغر بعشر سنين .. والحق أقول أنهن لسن بدرجة الالتزام الكبير ..
ولكن اجتمع فيهن صفة الذكاء ماشاء الله ..
فلا الأولى خسرت ولا تلك ..
بل ويتفقن على أخي أحياناً ..
ووالله .. أن الأولى حاولت أن تأخذ ابنة الثانية عندها حتى تسافر الثانية
مع أخي أسبوع يتمشون في الدمام ..
وأزيدكم من الشعر بيت .. أن الأولى أجمل وأعقل ومربية رائعة لأولادها
ولكن تقول هذا نصيبي .. مادام عادل ليش أدمر نفسي وأولادي ..
وترى الثانية هي التي حاولت تتعرف على الأولى ..
و الحق أقول أن الثانية طيبة .. ولكن لا يخلوا أحداً من العيوب ..

لكن نصيحة من القلب .. لمن كان حالها كذلك أن تحسن قدر ما تستطيع
للزوجة الأخرى وأولادها .. فهذا ما أشعر أنه سبب كبير في تأليف القلوب بينهن كما أشاهد الواقع
( إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )

...

وهناك الداعية المعروفة عندنا في الرياض ..
التي أسأل الله أن يبدلها خير من الدنيا ومافيها
وأن ترى بركة عملها الصالح الذي فعلته في ميزان حسناتها ..
وأن يبارك الله فيها وبزوجها وأبنائها
وأن يسعدها سعادة لا تشقى بعدها أبداً
وأن تفتح لها أبواب الجنان من حيث شاءت وتمنت ..

أتدرون لماذا ؟؟؟

لأنها خطبت لزوجها وأحسنت لصديقتها المطلقة ومعها أولاد ..
وتزوجها وعاشت معها بكل الأخوة والطيبة ..
لا تقولوا ليس عندها غيرة وإحساس ..
بل والله من أرق من رأيت من النساء ..
ولكنها ابتغت وجه الكريم ..
لا متاع زائل وسراب
...

أنا لا أقول افعلوا مثلها
ولكنها امرأة نادرة .. بحق نادرة في هذا الزمان ..
...

القصص كثيرة هنا وهناك ..
لكن من ابتلوا بالأمراض أختي ..
لا يعدوا ذلك من قلة الإيمان والصبر والاحتساب ..
فهناك زوجات مظلومات ويضربهن أزواجهن ويحقرونهن ..
ومع ذلك صابرة ومحتسبة تدعوا ليل ونهار .. وضحت لأجل الأولاد ..
ولم يصبها تلك الأمراض ..

ولكنها نالت في النهاية الأجر من الله و العز والتمكين والراحة عند أبنائها الذين سخرهم الله لها
بعد بلاء ظل أكثر من 15 سنة ..
عاشت تحت ظلم جبار والله من يرى وجهها الأصفر سابقاً
لا يعرفها الأن ..
في حياتي لم أرى أطول من سجدتها وأجمل من صبرها ..

ولكن الأن ودعته وعاشت مع أولادها براحة وأمان
وتصدقون كم أراد أن يطردها من البيت ولكنها تمسكت ..
ليس لها أب ولا أم .. ولكن أخ واحد.. شرط أن تأتي لوحدها دون الأولاد فرفضت ..
وصبرت .. حتى أصيب الزوج بالأمراض ولهى عنهم والزوجة الثانية كذلك ..
وهذا جزاء الظلم .. والزواج الذي لم يكن على أساس العدل ..
...

أيضاً هناك قريبتي التي اكتشفت أنه متزوج عليها وقد أنجب أولاد من الأخرى تخيلوا ..
والزوجة الثانية كانت من دوله عربية
( ومع أننا لا نقبل أن يخفي الزوج على زوجته هذا الأمر الحساس .. )

ومع أنها كانت صغيرة وجميلة و.... أفضل من الثانية بكثير ..
ولأن زوجها كان طيب معها ولم تشعر بتقصيره أبداً خلال مدة زواجه بتلك ..
فهي لم تترك والله يا بنات بيتها أبداً .. رغبة منها ..
ورضاها وسافر معها وراضاها .. و الأن بعد سنين .. عاشت معززة بين أولادها ..
و كأن الثانية غير موجودة ..

...

فالمقصود أن المرأة العاقلة تفضل عاقلة قبل زواجه وبعد زواجه ..
يعني ما أقول كونوا مثاليات مثل التي نسمع خطبت له ..
أو أهدتهم أو ... ومع أن هذا من قوة الإيمان ..

إلا أنني أقول تبقى عاقلة .. إن مرت عليها العاصفة أول زواجه ..
وتحمي بيتها وأولادها .. ولا يكون ذلك شغلها الشاغل وكأن الدنيا ما خلقت إلا للرجال ..

وأنا أقول ذلك خاصة للتي لم يقع ظلم عليها أن تحمد الله ..
وان تحتسب ذلك لله .. وتحمد الله أن المصيبة لم تكن في دينها ولا في دين زوجها ..
فلم تراه بالحرام مع عاهرات أو خادمات ..
..

فالمرأة تحترم زوجها لو عدد ( بالعدل ) ..
ولكن لا تحترمه لا سمح الله .. لو رأته فيما حرم الله ..
وسيسقط من عينها ..

في الأولى يفضل قدوة لأبنائها ..
ولكن في الثانية لن يكون قدوتهم أبداً بل عاراً عليهم ..

في الأولى ستدعوا الله له
ولكن في الثانية تتحسب وتدعوا عليه ..

في الأولى إن كان من الأخيار سيجلب الخير لأهل بيته ..
لكن في الثانية لن يجلب إلا الشر لهم والضيق ..
والفرق بينهما شاسع ..
...


أخيتي لماذا أروح لبعيد ..
زوجي لديه النية ولو بعد حين .. وأنا مع النصيحة له
أفوض أمري إلى الله ..

أما أن ماتت في ذلك .. فنسأل الله العافية .. هذا يومها ..
لكن نسأل الله يأختي أن نتوفى والله راضيٍ عنا ..
وأن لا نموت على اعتراض على أقدار الله ..


أيها الحبيبات ..
نصيحة لكم ..
اسألوا الله أن لا يجعل أزواجنا أكبر همنا في هذه الدنيا الزائلة
إلا ماكان في رضاه

...



في الأولى هي من أدافع عنها .. وأقول.. حسبنا كلام عنها ..
( طبعاً كلام من بعض الأخوات لا منك يا عزيزتي )
أما الثانية مادا مها مرتاحة فالله يسهل عليها ..
...



غاليتي .. يا عزيزتي ..
هؤلاء نادرين .. ولا نقيس عليهم ..
إذا كان الشايب المتزوج أبو العيال إذا جاء يتزوج شرط
صغيرة في السن .. وهذا أهم شرط عنده ..
وتكون .. جميلة .. بيضه .. وطويلة .. وشعرها طويل .. ومن عائلة .. ..
كنه بيختار ملكة جمال العالم .. وبعدييييييييين زين لو كانت دينه ..
وجمعت دين ودنيا ..

الحين إذا عندنا هالأشكال الوطنية .. لسه تشترط هالشروط ..
عندنا أمل كبير من العزاب أنه يخلي هالبنات الصغار ..
ويروح لغيرها .. وخاصة بنات هالوقت ماشاء الله جاهزات ..
ذاك اليوم قاعدة في عزيمة .. وقالت وحده كبيرة في السن قولوا آمين ..
جعل هالنبات كلهن يعرسن .. تصدقين الكبار ما ردوا و استحوا ..
وبنت ال16وال17 يقولون بصوت مسموع
آميييييييييييييييييييين الله يسمع منك ..
...


كلنا نصرخ .. ونطالب بالعدل ..
وقد لا نراه من أصحاب النفوس الضعيفة ..
وهؤلاء ليسوا من نشجع أفعالهم

ولكن كيف أختي لا يثيرني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يعقل غاليتي أن أرتاح للظلم .. وأرضى به
ولا يرتاح لذلك إلا نفس غير سوية ..
ولا أظنك تقصدين ذلك ..
ولكن لا أدري ماذا تقصدين ؟؟؟

قد تقصدين وتفكرين كيف أدافع عن هذا الموضوع والأمر صعب علي كامرأة ..
أولاً أختي أوضحت فيما سبق أنه شرع الله .. وقوام هذا الأمر هو العدل ..
وثانياً يجب علينا أن نصبر على أقدار الله أياً كانت ..

فأي بلاء أفضل لي ..؟؟؟
وليت المتزوجات يردون علي .. وخاصة صاحبات المشاكل ..
هل الأفضل أن يتزوج زوجي ويعدل بيننا ..
أم أسمع غزله وضحكاته مع من لا تخاف الله ؟؟؟
أم أرى خيانته كلما فتحت بريده أو جواله وأقرأ ما يشيب منه الولدان ؟؟؟
أم أراه يسافر يمنى ويسرى بين أحضان العاهرات ويأتيني بالمصايب والأمراض ؟؟؟
أم أراه ساقطاً في لياليه الحمراء في شقة أو استراحة مع البنات ؟؟؟ أ
م تأتيني الخادمة وتقول بابا ..... !!! .... ؟؟؟
أم أراه يقلب كل يوم في صور العاهرات ؟؟؟
أو أنتظر أن يتزوج من ورائي من أحد الدول الأخرى ؟؟؟
وعلى أقل الأحوال مسيار .. وما أدراك المسيار ؟؟؟

كلها ضياع له وهلاك ..
وإذا ضاع وهلك .. هلك من بعده وهُدم البيت يا عزيزتي ..

فهنا أنا أقول ..
إذا كان هذا لا يثير البعض .. فهو يثيرني ..
فنحن في زمن الفتن .. وطبيعة الرجل غير .. وإذا لم أحتويه وأصبر ..
سيكون له ألف طريق وطريق .. وأنا لا أريد له إلا طريق واحد
هو طريق ارتضاه الله لهم .. وكتبه على بنات حواء ..
وما يكتب سبحانه ولا يقدر إلا خيراً ..
...
ويأختي والله إحدى بنات عمي وكل مقومات الأنوثة والعقل فيها تسألها أختي
كيف صبرتِ يوم تزوج عليك ؟
قالت – والله يافلانه من أكبر الأسباب أني ماعطيت الناس فرصه يترحمون علي أو يتكلمون عليه
عرفت إنها حياتي .. ولو أعطيتهم فرصة يتكلمون مايهونون علي .. بالعكس يزيدون ..
وأنا أبغه أكسب زوجي مابي أخسره .. محد يبغى ينفعني ..
وبكره أكون على كل لسان ..
تصدقون إذا ذكرتها ماشاء الله عليها أذكر هذه الآية

( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)

وفعلاً .. إلي صار كلن مستنكر عليها كيف ساكتة .. ولا حشه بأبو العيال ..
ولهو عن زواجه فيها ..
بس تصدقين كبرت في نظرنا كلنا .. وحتى زوجها ماشاء الله مقدرها كثير
وهي تحبه .. وماتجي سيرته إلا تدعيله ..
سبحان الله .. عالم عايشه ..
...

وأزيدكم من الشعر بيت .. زوجي جاء مره من الشغل ..
وشكله مسرّح .. قلت يبو الشباب عسى خير .
قال .. لا لا .. بس اليوم واحد رجال جانا في العمل ومعه قائمة ..
بأسماء عوائل حول 300 .. يقول طب وتخير
مسيار على كيفك .. والشرط 3000 ريال بس ..
وما حسيت بنفسي إلا وأنا غاصة .. و أتعدل بجلستي ..
قلت لا عاد .. وشوله بهذله ببنات الناس ..
ونستاثم بخلق الله ..
...
يالله عاد .. والله لو بنتي ما رضيت لها مسكينه هالبهذله
وأتمنى تتزوج وتأخذ حقها بالنور ..
أولى و الا رابعة .. المهم حقها ما يضيع ..
الله يحفظ بنات المسلمين
....

عين العقل .. ونفس ما أشرت له سابقاً ..
...


نعم هدفنا واحد بارك الله فيك ..
وهو أن نحب لأخواتنا المسلمات ما نحب لأنفسنا
وأسأل الله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم
...
وأنا فضلت العوانس والأرامل والمطلقات ..
الذي بهن يأتي الأجر ..
الذين ابتلاهن الله وكن من خيرة النساء دين وخلق ..
وليس على الإطلاق
...
وفضلت المتزوجات ( عليهن ) بالأجر والرضى بما قدره الله
وتبشر إن صبرت لله ..
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)

والوعد من الله
( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً )

ولن يضيع لها حق وهي محسنه
( وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )
...



يتبع

.
.
.
وردة الخير
وردة الخير




نحن نتألم للجميع ..
فمن وُجِد عنده الإحساس بالأولى أكيد لديه الإحساس بالثانيه ..
ولكن كما ذكرت العلة بعدم عدل الرجل ..
وليس بالتعدد العادل ..
...


الحل هو العودة لكتاب الله وسنة رسوله
أن يكون العدل قوامه والرسول صلى الله عليه وسلم قدوته ..
...



الرسول قدوتنا صلى الله عليه وسلم وقد عدد
والله سبحانه وتعالى يقول
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ )

ولكن علتنا الأن ..
من أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة بالتعدد
وترك خلقه وعدله صلى الله عليه وسلم وهو من كان خير زوج لأهله
عدلاً ورفقا ومعاملة ومودة ورحمة
...

أما قولك


يأختي مسكينة أرملة هذا الزمان الملتزمة ففوق مُصابها ..
تعصف بها الفتن وأولادها من كل اتجاه ..
في زمن قل فيه الرحماء على المبتلين والمستضعفين
أزمانها مثل ذلك الزمان الذي أخبر عنهم صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
في الصحيح عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال – قال – رسول الله صلى الله عليه وسلم
" خير أمتي قرني , ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم – قال عمران – فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين او ثلاثاً – ثم أن بعدكم قوماً يشهدون ولا يستشهدون , ويخونون و لا يؤتمنون , وينذرون و لا يوفون ,
ويظهر فيهم السِمن "
...



الرسول هو نفسه صلى الله عليه وسلم أتى هذا الأمر .. !!!
وكان من أرءف الناس وأرحمهم بزوجاته ..
فيا ليت من يعدد يكون قدوته الرسول صلى الله عليه وسلم
...



معليش – مداخلة لو سمحتوا ..



وأنا منهم .. لكن وفق شريعتنا السمحة وضوابطها
لا وفق الأهواء ..

ولأني منهم فسوف أرد عليكِ عزيزتي ..
وأنا التي موقفي كامرأة أصعب ولا يقارن بالرجل ..
إذا كنت أنا نفسي أدعو زوجي لذلك إذا رأى من نفسه الاقتدار على العدل
فأتوقع أن هذا أصعب من ان أتخيله لأحدٍ آخر ..
وهذا منتهى الإيثار والمحبة لزوجي ..
ولا كل رافضة لزواج زوجها هي محبة عزيزتي ..

ولكن من النساء من يهوين التملك ..
وهناك من لاتحب زوجها .. ولكن لا يتكلمون الناس أن زوجها تزوج عليها ..
فقد تغض الطرف عن أي حرام يفعله .. لكن لا يتزوج عليها ..
المسألة أصبحت عند البعض عادة وليست حب لزوجها وعبادة تتقرب بها لربها ..

...

أما مسألة أبي رحمه الله فكان معدد ..

وأما مسألة إقناع زوج أبنتي وغير ابنتي ..
فلا أتوقع أن هناك رجلاً ينتظر رأينا إذا أراد أن يتزوج ..
ولكن نرجوا لها ولغيرها أن تقع تحت من يخاف الله فيها ويعدل
و سأقنع ابنتي بالرضى بما قدر الله ..
فلا خير لها إلا بذلك ..
...


أخيتي نحن نقر ونحلل ونؤيد أمرأً جاء بشرعنا ..
وهو ليس متروكاً للهوى ..
وندعوا في زمن تضخمت وتعددت فيه الفتن ..
فمن مال بعد ذلك فهو لم يكن بالأساس يتحرى العدل في نفسه ..
الذي أمر الله به من البداية

( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً )

وليس هؤلاء الذين يمثلون الإسلام
ولا يحمل وزرهم من نصحهم بالعدل

( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )
...



أسأل الله أن يديم عليك فضله وسعته
فظروفك جيدة ولله الحمد ..
فأنت تتفقين معهن بأنك غير متزوجه ..
ولكن تختلفين مع البعض في الظروف ..
فظروف الأخريات هي .. ما تحدهن على قبول ذلك ..
...



حين نتكلم عن تعدد الزوجات .. وفق ضوابط الإسلام
فهو مما نرى من كثرة الآنسات والمطلقات والأرامل ..
وحين نتكلم ..
فهو مما عم من الفتن والخيانات من الرجال و النساء على السواء ..
وحين نتكلم ..
فهو مما نرى من التعدد الذي أنتشر بعيداً عن هدى الإسلام ..
فلا عدل ولا رحمه ..
...

فهو حل يواجه مشكلة .. وضرورة تحتمه ضروره ..
ولا يلزم إثباته .. نفي الآخر و الاقتصار على واحده
بل الإسلام يدعوا للاقتصار على واحده في حال خوف الجور وعدم العدل ..

( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً )
...




معاذ الله أن نكون كذلك ..
وكلامي كله ليس فيه ماتوصلتي إليه ..

ولكن لا أعلم ماهو الحكم عزيزتي لو حارب أحداً التعدد مع وجود العدل ؟؟؟...

...



...

الله يصلحك يا ياسمينة .. قولي آمين ..

الحين دوختينا كل هاذي الدوخة وفي النهاية تقولين إلي نقوله
كلنا نتفق أن التعدد أو الاقتصار على واحده من عند الله ..
ولكن مع أنك تقولين ولا لوم على أحد .
إلا أن كلامك أغلبه لوم ..
والفرق بيننا وبينك أننا لا نلوم المعددين , والذين وافقوا عليهم ..
وقد مضوا على خطى الإسلام ..

...



بالعكس غاليتي .. ليت الجميع يتحلى بأدب الحوار مثلك
و يكون مثل طيبتك و أخلاقك ..
...

وفي الختام لكل زوج معدد ولكل زوجة أولى ولكل زوجة ثانية وثالثة ورابعة ..

أضع نصب أعينكم قوله تعالى

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )

...

أسأل الله الحي القيوم أرحم الراحمين
لك يا ياسمينة ..
زوج من خيرة عباد الله الصالحين ..
يكون لك قرة عين ويكون للمتقين إماماً ..
ويسخره لك سخرة الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة ..
ويجعل بينكم مودة ورحمة ..
ويجعله من خيرة الرجال في نظرك ..
ويجعلك من خيرة النساء في نظره ..
ويجعلكم ممن قال الله فيهم

( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ )

وأحبائي وكل مبتلى من المسلمين ..
آمين .

...

أستودعك الله يا ياسمينة
...

أختك في الله
وردة الخير

...
ياسمينة
ياسمينة
تصدقين أختي وردة الخير ...

اول مرة في حياتي استمتع بالحوار مع أحد لهذه الدرجة ...
كلامك كله خير .. وكله اطمئنان ...
عسى ربي يسعدك ويجعلك قرة عين زوجك يارب ..

أخيتي لي ملاحظات قليلة جدا ...

انا لم اقل هنا بأنني أحارب التعدد كمبدأ .. ولكن :
استمع أحيانا لبعض المحاضرات .. ودعيني اقول الحق أنها كلها سعودية .. وليتك تسمعين ما يقولون للرجل الذي لديه زوجة واحدة ( انت مسكين - ايش مصبرك - تزوج 4 - تمتع بحياتك - كل يوم تاكل نفس الأكل ؟ - كل يوم تشوف نس الوجه ؟ والله انت مسكين ...الخ )
أختي ماذا تفهمين من هذا الكلام ؟؟ اوليسوا كانهم ضد الزوجة الواحدة ؟؟
لماذا ؟؟ أليس من الأجدر أن بعلم الرجال نعمة الشكر بدل أن يعلمهم البطر ؟
لا أدري مالذي يسعد الرجل اذا راي آخرا يتزوج .. وكأنه هو الذي سيعرس بها ..
هؤلاء هل هم آثمون بدعوتهم للتعدد ؟؟
قد يكون رايك ( كلا )
اذا لماذا اذا قلت نقتصر على زوجة واحدة
أكون وكأنني اتحدث ضد الدين ؟؟
.. أن التعدد أو التفرد كله من الدين .. وهذا ما قصدت ..
فإذا كنت آثمة .. فهم ايضا آثمون لأنهم ضد الزوجة الواحدة .. ويزعجم رؤية رجل بزوجة واحدة

ثانيا .. لا تعجبني حكاية نشر التعدد
فكما قلت لك .. هذه المسألة تدفع الرجال للزواج دون التيقن من أنفسهم ... لأن الرجل عادة يغري الآخر بوصف سعادته وتجدد حيويته بعد زواجه الثاني .. فيعمي صديقه و يزجه بطريق قد تكون نهايته مظلمة
أنظري هنا إلى قولك (( وأزيدكم من الشعر بيت .. زوجي جاء مره من الشغل ..
وشكله مسرّح .. قلت يبو الشباب عسى خير .
قال .. لا لا .. بس اليوم واحد رجال جانا في العمل ومعه قائمة ..
بأسماء عوائل حول 300 .. يقول طب وتخير
مسيار على كيفك .. والشرط 3000 ريال بس ..
وما حسيت بنفسي إلا وأنا غاصة .. و أتعدل بجلستي ..
قلت لا عاد .. وشوله بهذله ببنات الناس ..
ونستاثم بخلق الله ))
ما رايك بتصرف الرجل .. ألا ترينه تجارة
انهم يقولون بأننا سعداء لأننا احصنا بناتنا .. ولكنهن سعداء لأنفسهم .. لأن يرون المرأة كل يوم تتنازل وتنازلها في صالحهم .. فالذي يهمه المرأة ويقدرها لا يرضى لها بأن تتزوج بمهر قليل ودون سكن أو حقوق كاملة .. اسأله بالله .. هل يرضى هو أن يحصل على نصف امرأة و حقوق ضائعة ؟
لماذا هذا الرجل لا يقنع زوجك مثلا بقبول احداهن ومحاولة العدل بينكما بدلا من المسيار ؟
لكن هيهات .. فهو سعيد من أجل زوجك لأنه سيحصل على المتعة المجانية .. و التخلص من الشرط الصعب وهو العدل .. أما بنت الناس فلا يفكر بها .. وابناءها لا يهمه .. هل يعلم بأن هؤلاء الابناء سيعيشون في حقد على ابيهم لأنهم لا يرونه إلا نادرا .. و لأنه يتململ من زيارتهم .. والأم ماذا ستقول لابنهائها .. هذا اتفاق بيني وبين والدكم ألا يزورني إلا عندما يشتيهيني .؟؟ بالله عليك أختي ماذا تقول لابنائها غدا ؟ أبوكم متزوجني مسيار ؟

أما حكاية أنك اقنعت زوجك بالزواج عليك .. فهذا يا أختي يدخل ضمن حريتك الشخصية وما تريدين ..
و ابنتك ستصبرينها على قدرها ..
لكن هل ستقنعين زوج ابنتك بذلك ؟؟
هل سيقنع ابو مزنة زوج ابنته اذا كان فعلا يتألم للعوانس اكثر من اي شيئ آخر ؟؟
انني سألته بصدق .. اذا لا تحب ان تفعل ذلك في ابنتك .. لم تفعله ببنات الناس ؟؟

و أخيرا كما قلت لك .. عندما يدعون الرجال للتعدد ..
هل يعون أن كل أسرة حالة خاصة ؟
هل يعون ان هناك من النساء من تكون غيورة بصوة مرضية ؟؟
هل يعي أن هناك اسر من الخير لها ألا يعدد صاحبها ؟؟
وحالات أخرى ذكرتها سابقا
هل يعون أن التعدد ما فرض إلا لأن لها ابعاد كثيرة رب الاسرة هو فقط من يستطيع أن يفكر في جوانبها ..

فليدع الخلق في شأنهم ليقرروا ما يشاءون ..

وهناك امر أختي لم اسمع تعليقك عليه
وهو (( حكاية الرسول وتعدده .. فأنا معك ..
ولكن ايضا لا ننكر قصة الصبر الجميل على الزوجة اذا كانت محبة مطيعة و ساهمت في بناء الحياة الزوجية مع الرجل ... وهذا ايضا يجب أن نلقي عليه الضوء .. فبه من المعاني الجميلة التي يؤسف ان الرجال في احاديثهم و اجتماعاتهم يتناسونها ...
إنهم يبتهجون لزواج صديقهم .. وكأنهم هم الذين سيتزوجون .. بينما لا أحد يقول للرجل اصبر على زوجتك ))

أين هم من تذكير الرجل بالصبر ,.. وتذكيره بتضحيات زوجته ..
بعضهن ضحين كثيرا
ضحين بالأهل
ضحين بالأمومة في سبيل الصبر على رجل عقيم
ضحين بأموالهن
ضحين بالبقاء مع مسجون أو مريض
بعضهن ضحين حتى بأجزاء من جسدهن
ولكن هل أبو مزنة أو غيره يذكرون الرجال بذلك ؟كي يقتدوا بالرسول ؟؟ ام القدوة فقط فيما يشتهون ؟؟ أما في الخلق فلا والله ..


أختي
قال الله تعالى ( هل جزاء الاحسان إلا الاحسان )؟
هذا ما فعله الرسول مع زوجته خديجة ..

لذلك اقول لك يا أختي .. اذا كان الرسول عدد .بعد ذلك . فهو أدرى ببيته و أدرى بحاجات أهله
وهو الذي كان امر زواجه من الله
ولكن لم يدعو رجلا قط للتعدد .. فكري معي أختي .. لماذا ؟؟ أليس من الأجدر أن يدل المقربين منه ويحثهم عليه .. لماذا لم يفعل أختي ؟ لقدم أمر بالتبكير بالزواج .. و حث على زواج من ليس له زوجة .. لكنه لم يدعو أحدا قط للتعدد .. فكري معي أختي لماذا وهو الذي يرى ازواج بناته مقتصرين على بناته .. وهو الذي يرى بعض الصحابة لم يكملوا نصاب الأربع زوجات .. فلماذا لم يحثهم قط ؟

و اذا أراد ابو مزنة أن يقتفي سنة الرسول .. فليتعلم منه هذا الخلق ايضا ..

فالتعدد لم يكن إلا جانبا ضيقا من حياة الرسول لقد عدد الرسول خلال 10 سنوات ( على ما أظن )
كان قبلها صابرا على زوجة واحدة .. وضرب أكبر المثل في الوفاء و االصبر
فهل نتجاوز ذلك يا أختي
ونرفع راية الشهوة فوق الصبر و رد الاحسان ؟
حتى ولو كان من أجل اعفاف امرأة .. احيانا الززوجة تكون اولى من غيرها بالاحسان .. ألست معي أختي ؟
بومزنة
بومزنة
هل سيقنع ابو مزنة زوج ابنته اذا كان فعلا يتألم للعوانس اكثر من اي شيئ آخر ؟؟

===============

والله لو كبرت في بنتي في السن وجاء شخص كفئ سأزوجها ولو كانت الرابعة
وقلت هذا الكلام لزوجتي وعمتي أم زوجتي

============
ويا أختي الكريمة هناك عدة أمور يتألم لها الإنسان ولا تظني يا أختي بارك الله فيك أن تألمي للعوانس أشد من أي أمر آخر

بل أتألم لحال المسلمين
وأتألم لوقوع الخطأ في العقيدة من قبل بعض الناس
وأتألم لوقوع الناس في البدع
وأتألم لحال نفسي

================
وفي النهاية أختي ياسمينة عفا الله عنك وبارك الله فيك