سنوكة حنين
سنوكة حنين
أعتذر لك أختي حقا عن تأخري
ويعلم الله المانع
فتقبلي عذري يا غالية
كما أشكرك على نبل أخلاقك بتذكيري
جزاك الله كل خير
وأتمنى أن تعذري تقصيري في حقك
وبدون مجاملات

أقول لك يا غالية
قلمك يذكرني بقلم عشقته
قلمك وروحك كما قلت في البداية بركان حممه محرقة
حرارته الصدق
وناره الحب
ووهجه مرارة الهجر
وحممه كلمات عبارات هي الاحساس الرقيق بعينه
حروفك تسيل كما تسيل تلك الحمم الحارة على الأرض الصلبة
أتمنى أن تفهمي قصدي
كما تلمتت ما بين سطورك ووراء كلمات المنيرة بلهيب محرق أحرق نظري" كبرتها شوي لكن معليش أعذري حساسيتي"

غاليتي
وإن كنت سأطيل عليك
لكن اسمحي لي بأن أضع هنا خاطرة سطرتها أناملي وباحت بها روحي وناجت بها قلبي بنات أفكاري في ليلة من الليالي
هذه الخاطرة يعرفها المنتدى ولي ذكرى معها هنا
لكن أنت لا تعرفينها
لهذا سأذكرها لمناسبة الفكرة وتقبليها مني يا غاية

+++++++++++++++++
نداء الريح ذات غروب...!!
ـــــــــــــــــــــــــــ

مع عبير الزهور الفـــــــــــــــــواح...
ونغمات أشجان العصافيـــــــــــــــــــر...
تتراقص الحـــــــــــــــــروف...!!
على طرف لسانـــــــــــــــــــــي...
////

هنـــــــــــــــــا...
تحت شجرة الزيتــــــــــــــــون...
المعمرة في حديقة البيـــــــــــــــــت...
وكأس شاي بين متشابك أصابعـــــــــــــــــــي...!!
أرمق الشمس وهي غريقة الهــــــــــــــــــــوى...
أراها عليلــــــــــــــــــــة...
مالت لتحجب شخصهــــــــــــــا...
فمـــــــــــــدت... على الدنيـــــــــــــــــــــــا...
بساطا من ذهــــــــــــــــــــــــــــب...


أغمضت عينــــــــــــــــاي...
لأحتضن دفئهـــــــــــــــــــــا...
ويتسلل لي حنانهــــــــــــــــا...
عبر أشعتهــــــــــــــــــــــــا...
مخترقا حاجز الطوفـــــــــــــــــــــان...!!
بداخلـــــــــــــــــــــــــي...
////

همست لي الريح بنــــــــــــــــــداء...
فتجاوبت معهـــــــــــــــــا...
جسمي يتمايل يمينـــــــــــا... ويســـــــــــــــــارا...
إنه يهتز كاهتزاز الفراشـــــــــــــــــــة...!!
ما هـــــــــــــــــذا...؟؟
شعرت بشئ غريــــــــــــــــب...!!
قطع ذلك الدفئ عنـــــــــــــــــي...
فتحت عينــــــــــــــــــــــاي...
أين أنـــــــــــــا.... أين أنــــــــــــــــــــا...؟؟
////

كفوفي تزينها نقوش الحناء الرقيـــــــــــــــــة...!!
كحل يزين جفنـــــــــــــــــي...!!
على رأسي منديل حريري مزخـــــــــــــــــرف...!!
وأساور فضيـــــــــــــــة...!!
وخلخال في قدمـــــــــــــــــــــي...!!
وسلاسل تزين رقبتــــــــــــــــــي...!!
وأقراط في أذنــــــــــــــــــــي...!!
ولباس من ديباج ناعــــــــــــم... يداعب جسمـــــــــــي... بحنـــــــــــــان...!!
وضفائر على مرفقـــــــــــــــــي...!!
وعطر عود فواح يلوح منـــــــــــــــــــي...!!
ويا له من عطـــــــــــــر...
وكأنني شهرزاد زمانـــــــــــــــــي...!!
////

وهودج رائع يحتوينــــــــــــــــي...!!
فتحت ستائره الحريريـــــــــــــة...!!
أسترق النظر دون حــــــــــــــس...
سفينة صحراء تقودنـــــــــــــــــي...؟؟
هل إلى المصير المحتـــــــــــــــوم...؟؟
أم الواقع الذي ليس بملــــــــــــــوم...؟؟
////

ويتمايل الهودج بي يمينــــــــــــــــا...
وأخرى يســــــــــــــــارا...
وكأنني أميرة الصحــــــــــــــــــراء...
فتتمايل معــــــــــــــه...
... أفكـــــــــــــــــاري...
... نظراتــــــــــــــــي...
... أشجانــــــــــــــــي...
... أشواقـــــــــــــــــي...
وحتى ضفائــــــــــــــري...
////

في هذه الصحراء الشاسعــــــــــــــــة...
نزلت أمام ناظــــــــــــــــري...
تجر إلى الغروب ذيــــــــــــــــــولا...!!
صفــــــــراء... تشبه العاشق المتبــــــــــــــول...!!
داعبت جفنــــــــــــــــــاي...
فحملتني بسحرهـــــــــا... إلى الذكـــــــــــــــرى...
////

فوجدت روحي بين يديـــــــــــــــك...!!
يا من هويت قسوتــــــــــــــه... وخشونتــــــــــــه...
يا من هويت صوتـــــــه... بوحــــــــــــه... ودفئــــــــــــــه...
وما الوقت إلا بــــــــــــــك...
وما دونك ســــــــــــــــراب...
رغم الجفا بيننـــــــــــــــــــا... والصـــــــــــــــدود...!!
بلا موعـــــــــــد... ها هنا في الصحــــــــــــــراء...
نلتقي عبر هذا السحــــــــــــــــر...!!
////

أغمض عينيـــــــــــــــك...
حيث ستقف بباب الــــــــــــــــروح...
ستجد نسمات تداعبهمـــــــــــــــا...
وتضع جفنيك على رسالتـــــــــــــــــي...
التي تحملها لــــــــــــــــــك...
عطر يا سمينــــــــــــــــة... كانت بيــــــــــــــــــدي...!!
////

اسأل نفســـــــــــــــــك...
كم مرة خارت قواك للحــــــــــــــــــرارة...
ووجدتني كغيمة رقيقــــــــــــــــة...
تلامس جبينــــــــــــــــــك...
كم مرة كنت تحتاج لقلب يسمعـــــــــــــــــك...
وتجدنــــــــي... بــــــــك... ومعـــــــــــــــك...
أحتضن هزائمــــــــــــــــــك...
كم مرة احتجت من يكفف دمعـــــــــــــــك...
فكانت يدي تمسحهــــــــــــــا... عبر ذاك المنديـــــــــــــل...
كم مرة رميت بحبي عرض الحائـــــــــــــط...
فتجده معـــــــــك... ولك تلك المخلصــــــــــــة...
كم مرة هديتني الدمع والألم في ليالي السهـــــــــــــــر...
فهديتك عشقي وحبي بالوصـــــــــــــــال...
كم مرة حطمت صورتي وكسرت ايطـــــــــــــاري...
بينما كانت صورتك في صندوقـــــــــــــي ... بين جواهـــــــــــري...
////

ورغم كل هـــــــــــــــــذا...
تسرع الخطو عنــــــــــــــي...
وتشيع بوجهــــــــــك... وتحنق بــــــــــــي...!!
جرحت بتلك الخطا كبريائــــــــــــــــي...
وأزريت بي دون أن تنطــــــــــــــــــق...
////
وفي كل مســــــــاء... ألى وهو أنـــــــــــــت...
وكل مدينة تحتاج المســـــــــــاء... ألى وهي أنــــــــــــا...
أجد نفسي ضائعــــــــــــة...
بــــــــك... فيـــــــــــك... معـــــــــــك...!!
لا يكسر خاطـــــــــــــــري...
إلا ذلك الحنين الضائع لـــــــــــــك...
إلا غيابك وقت احتياجي لـــــــــــــك...
إلا هجرك لثوان وقتـــــــــــــــي...
////

أعترف لـــــــــــك الآن...
كما كان اعتراف ذات فجـــــــــــــر...
أنك إفترست كل أعماقــــــــــــــي...
ولكنـــــــــــي... لست متألمـــــــــــة...!!
فأنا فـــــــــــداك...
فيا لك من طفــــــــــــل...
قلبـــــــــــه...
بنار الهــــــــــوى... بعد لك يحـــــــــــــرق...
////


لوعة مني بشوق الحرقـــــــــــة...
في شجرة شامخــــــــــــة...
وحبـــــــــك... كوشم محفور بهــــــــــــا...
أشتاق لــــــــــــك...
أحتاج لهمســــــــــــــــك...
إسمعها عبر نسمات الصباح والليــــــــــــــل...
////

تاهت عيناي عبر خيوط الشمــــــــــــس... عند حــــــــدودك...
تاهت ذاتي في هذا السحــــــــــر... فوجدتها تسكنــــــــــــك...
آآآآآآآآآآآآآه...!!
لا ... لا لن أكــــــــــون...
ثقيلة على قلبك المغلـــــــــــــق...
وما يقهرني أنك تعلـــــــــــم...
لكنك لا تريد الإعتــــــــــــــراف...
فلا لظى إلا نار غيابـــــــــــــــــــك...
////

بركت راحلتي وأضرمت الخيـــــــــــــام...
ونادى المنادي للراحة يا قــــــــــــــــوم...
فجلست في خيمتي بين أحضان الصحــــــــــراء...
فناديتهــــــــــــا...
يا شمس الأصيــــــــــــــل...
أخبريه أنني سأتمرد على نفســــــــــــي...
إذا حاولت أن تمارس غرورهــــــــــــا...
وسأحتج على كل شئ لا يحمل شيئا من أنفاســـــــــــــــه...
وإذا خانتني وهي نائمـــــــــــة...
ستكون بحلمها القـــــــــــادم... أكثر إلتزامـــــــــــــا...
أعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده...
////

ما ارتياعي من السرى غير أنـــــــــــــــي...
أهدي بحبــــــــــــــــــــه..
ها هو النص ينسج بخيوط الذهـــــــــــــب...
هدية من الشمــــــــــــــــس...!!
وما بين الاثنيــــــــــن... كنت أنــــــــــــت...
////

قبيل الغروب كانت بدايتي هنـــــــــــــا...
والليل ينتصــــــــــف الآن...
وأنا مازلت بجنون يدمر سكون الرحلــــــــــــة...
وجنون آخر يدمر فتنة الحـــــــــــــرف...
أصرخ وحدي من جفاءك في صمــــــــــــــــــت...!!
مهـــــــــلا... توقفي يا مجنونــــــــــــة...
صوتك صوت طفلة تتعلم النطـــــــــــــق...
فأعود لشئ من صمتـــــــــــــــي...!!
////

تخاف منــــــــــــــي...؟؟ ولي سيـــــــــــرة...
بغير الشذى هي لم تعبـــــــــــــــــق...
حنانيك إن كنت ممن يهـــــــــــــــــاب...
ويخشى من النــــــــــــــاس...
ويتقيهم بحـــــــــــــــــــذر...
////

سد منهـــــــــار... واشتياق محتــــــــــــرق...
وبوح قلب صاخب بالهفـــــــــوات... عبر قطرات النــــــــــــدى...!!
ألم تسمع ذات نــــــــــــداء...
عن جرح يقتات على الدمــــــــــــــاء...؟؟
يقتات على الجــــــــــــــــوع...
والجوع هــــــــــــــــلاك...؟؟
ذاك جرحـــــــــــــــي...
والنزف نزيفـــــــــــــي...
والدم غبـــــــــــــــــاء...
////

فإن كنت حانقا فإننـــــــــــــــي...
أباء بدنيــــــــــــــــاك... لم يخلـــــــــــــــــق...
////

فتسللت حينها الريـــــــــــــــح...
إلى خيمتــــــــــــــــــي...
تدعوني للعودة من الرحلـــــــــــــة...
رحلة العتــــــــــــــــــــــاب...
رحلة سقيت فيها الجفاء أكـــــــــــــــــــواب...
وتجركت الألم خوابــــــــــــــــــــــــي....
////






















وها أنا بين شجر حديقتـــــــــــــــي...
والليل قد أسدل ستائره على الوجــــــــــــــود...
وأنار القمر الضيـــــــــــــــاء...
وكأس الشـــــــــــــــــاي...
أصبح بــــــــــــــــــاردا...
///




آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه...
يا رحلتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي...

+++++++++++++++++++++++++++

هذه الخاطرة أعتز بها كثيرة ولها أجمل الذكريات
أتمنى أن تروقك وأن لا تخل بالفكرة
فالحب سراج الحياة كيفما كان
به وبدونه يكون الشقاء
أمران أحلاهما مر

تقبل الله منا صالح الأعمال
لا تنسينا من صالح الدعاء
تقبلي تقديري واحترامي
المرسى
المرسى
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

غاليتي سنوكة ..
أعتذر عن تأخري عن الرد عليك .. و لقد قرأت ردك و انشغلت و لم أستطع الرد عليك ..

و فرحت كثيراً .. على مجاملتك اللطيفة و ردك الجميل على خاطرتي ..

لي عودة باذن الله مع خاطرتك ................


اختك المرسى
المرسى
المرسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الغاليه سنوكه ..... انشغلت اليومين اللي فاتوا .. وهو ما منعني من الرد على خاطرتك ,,

عزيزتي كانت خاطرتك قريبه مني ... وكما قلتي انها عزيزة عليكي ... فيعلم الله

انها وصلت من القلب الى القلب مباشرة ...

اسلوبك رقيق ... يمزج بين نسيج الخيال والواقع ...

الوصف اخذ مجال واهتمام كبير في هذه الخاطرة ...

جسمتي الخاطرة كمشهد اعيشه بكل تفاصيله ...

ابداع في المزج بين احاسيسك والاجواء حولك ...

غاليتي اسمحي لي ببعض الملاحظات التي احسستها اخلت في مستوى الخاطرة ...

((((اتمنى ان تضعي في عين الاعتبار انه رأي شخصي ... وليس من خبرة او اختصاص في النقد ...))))

اولهما : ان الوصف فيه نوع من المبالغه والتكلف .... وكأنك تصفين ادق الاشياء

فتضيعين الجوهر من الخاطرة ...

وثانيها : اسلوب المقالي ... فعندما قلتي ....

((وما يقهرني أنك تعلـــــــــــم...
لكنك لا تريد الإعتــــــــــــــراف... )))

فأراها تغير من ترنيمة وموسيقة الخاطرة ... فممكن ان تستخدمي اسلوبا غير اسلوب

الخطاب ...التمويه مثلا او التشبيه بانه مع علمه يتجاهل ,,,


اعذريني اختي ان كنت اعطيت نفسي مجالا ليس مجالها ,,,,

وان كان لديك تعليقا وتعقيبا على كلامي ... فياحبذا ان نكون بلا حواجز

او مجاملات ...


وسلمت يداك ...
سنوكة حنين
سنوكة حنين
غاليتي المرسي

أشكر لك وقوفك على خاطرتي

واسمحي لي بتعقيب بسيط
رأيك يبقى له احترامه

جاء الوصف ليعبر عن موقف بأدق تفاصيله من بداية الرحلة حتى نهايتها
ولا أنكر أنني استمديت الفكرة من مسلسل أخذ كل انتباهي
خاصة أنه باللغة العربية الفصحى
وبالفعل استمديت فكرة الهودج منه
ولا يكون الهودج إلا لعروس الصحراء
أيضا مخاطبتها للشمس لباسها حالتها كل شئ
كان قريبا مني وكأنني أنا تلك الشخصة في المسلسل
بالمناسبة أنا لا أتابع المسلسلات إلا نادرا جدا

فرأيت أن الوصف يخدم الفكرة لكي تصل إلى القارئ ويحس بالموقف
وكأنه يشاهد شريطا سينمائيا أمامه

نأتي إلى
وما يقهرني أنك تعلـــــــــــم...
لكنك لا تريد الإعتــــــــــــــراف... )))


هنا فهمت قصدك جليا
وأظن الصواب حليفك

لكن بالفعل هو احساس داخلي
يندما تحسين أن الطرف الآخر يعلم لكنه لا يريد الاعتراف
أظن الأسلوب خانني هنا
والكمال لله

أشكر لك النصيحة

وعلى العكس أتقبل كل شئ وأنا استفدت من نقاطك كثيرا

بارك الله فيك ولك
ونفع بك الأمة

تقبل الله منا صالح الأعمال

تقبلي تقديري واحترامي
المرسى
المرسى
مرحبا بك اختي سنوكة ...

عندما تكلمت عن الهودج كان الوصف جميلا ..
ولكني قصدت بمبالغة الوصف في هذا المقطع ... حيث ابتعد قليلا عن اطار الوصف المجازي الخيالي الى واقع تريدين ان تصوريه بلا محاولة منك بمزج ذلك الواقع بمشاعر واحاسيس تجعل منه اشبه بالخيال ::

كحل يزين جفنـــــــــــــــــي...!!
على رأسي منديل حريري مزخـــــــــــــــــرف...!!
وأساور فضيـــــــــــــــة...!!
وخلخال في قدمـــــــــــــــــــــي...!!
وسلاسل تزين رقبتــــــــــــــــــي...!!
وأقراط في أذنــــــــــــــــــــي...!!
وضفائر على مرفقـــــــــــــــــي...!!
وعطر عود فواح يلوح منـــــــــــــــــــي...!!
ويا له من عطـــــــــــــر...
وكأنني شهرزاد زمانـــــــــــــــــي...!!

أرجوا ان تفهمي مقصدي وهو كما سبق ان ذكرت رأي شخصي يقبل الخطا والصواب

ولكن احببت ان اوضح مقصدي ..

وسلمت يداك ...

المرسى