ds

ds @ds

عضوة فعالة

حلال ام حرام

ملتقى الأحبة المغتربات

السلام عليكم
الموضوع ومافيه انه صديقات بناتى المقربات ليسوا من اهل الكتاب حيث اكتشفت انهم بوديين على الاغلب هنود فى الاصل البنتين قمه فى الاخلاق والتفوق الدراسى والتربيه واهلهم من حمله الشهادات العاليه وقد دعوتهم للبيت واكتشفت انهم ليسوا من اهل الكتاب والحيره الان انهم دعوا بناتى الى بيتهم واعتدرت اكثر من مره ولكنهم مصرين وخصوصا ان والدهم مع زوجى فى الجامعه.الان سوالى هل حلال الاكل عندهم مع الابتعاد مثلا عن اللحوم خصوصا انهم يشترون الاكل من السوق العادى او اكل جاهز اى من اهل الكتاب او مثلا حتى الخضر والفاكهة او دعوة فى مطعم لكنهم يدفعون ثمن الوجبه ام يعتبر حرام كونهم دفعوا ثمن هدا الطعام .حاولت البحث عن فتوى شرعيه لكن اغلب الفتاوى تتتحدث عن طعام اهل الكتاب او طعام فى بلاد غير اهل الكتاب بصوره عامه دون ان اجد فتوى لمشكلتى سوى واحده ولم اقتنع لعدم سندها باى دليل من الكتاب والسنه فياريت لو احد ى الاخوات لديها علم بفتوى لهده المشكله اكون ممتنه لها .اسال الله ان يرنا الحق حقا وييرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
21
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملكة الحور2
ملكة الحور2
الله اعلم لكن اللي أعرفه المقصود بطعام أهل الكتاب هو الذبائح وممكن تقيسي عليها الللي يكونوا عايشين بالهند أو بالصين أو اليابان أكيد إنهم ياكلوا من برا ومن المطاعم لكن يتجنبوا الذبائح لأنهم ليسوا أهل كتاب
ياعسل ياعسل
ياعسل ياعسل
من قال لا اعلم فقد افتى .. اختي اسالي اهل العلم موفقه .
ريحانة التميمي

شوفي حبيبتي الي بيفيدك سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة هل اكل من طعام كفار قريش وهم عبدة اصنام ساحوال البحث لك وافيدك
ام حموده..
ام حموده..
للرفع
استغفر الله....( :
حبيبتي الوضع أكبر من ان يكون في السؤال عن تناول الطعام لدى المشركين..لنرى اولا الحكم في مصاحبتهم..

إليكِ غاليتي الفتوى في حكم ذلك..لسماحة الشيخ.. عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه.


:::::::::: ،، :::::::::::::::::


حكم مصاحبة من على غير دين الاسلام ؟

العلاقات الإجتماعية و منها المصادقة و التزاور و عيادة المريض و تلقي الهدايا و التزاوج

أن علاقة المسلم مع المسلمين تختلف عن علاقته مع غيرهم ,

وذلك أن المسلم يجب عليه أن يوالي أخاه المسلم , بأن يكن له

المحبة القلبية و التقدير والاحترام , كما قال الله عز وجل

(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ

عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة / 71

ولإخوان المسلم
من المسلمين حقوق يجب تأديتها إليهم أما غير المسلم فالواجب

على المسلم أن يتبرأ منه , ولا يُكِن له أي مودة قلبية , كما قال

تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ

إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ

وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي

وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ

وَمَاأَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ) الممتحنة / 1


. وقال تعالى : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُمِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوابِاللَّهِ وَحْدَهُ )

الممتحنة / 4 .

ولكن هذا لا يمنعه من التعامل معه بأسلوب حسن ترغيبا له في

الإسلام , على أن يكون ذلك وفق الضوابط الشرعية, كماقال

تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِيالدِّينِ وَلَمْ

يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ

الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة / 8

وعلى المسلم أن يحرص كل الحرص على دعوة غير المسلمين

إلى الإسلام بكل الوسائل الشرعية الممكنة , والتي يرجى معها

النفع والاستجابة , كما قال تعالى :( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ

بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ

أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل / 125 .

وقال تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً

وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فصلت /33 .

وروى مسلم في "صحيحه" (2674) من حديث أبي هريرة أن النبي

صلى الله عليه وسلم قال : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر

مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى
ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا

********

ولكن نؤكدعلى أنه لا مانع من أن يحسن المسلم إليهم وفق

الضوابط الشرعية , لا سيما إذا كانواممن يحسنون إلينا , فقد قال

تعالى : ( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ ) الرحمن / 60 . .

فإذا كانت الزيارة لمسلم أو نصراني أو غيرهما لقصدالدعوة إلى

الله وتعليم الخير والإرشاد إلى الخير لا لقصد الطمع في الدنيا

والتساهل بأمر الله فهذا كله طيب ، فإذا زار المسلم أخيه في الله

ونصحه بالبعد عن المعاصي أوإذا زارت مسلمة جارة لها و نصحتها

بالبعد عن التبرج والسفور وعن التساهل بما حرم الله من سائر

المعاصي ، أو زارت جارة لها نصرانية أو غير نصرانية كبوذية أو نحو

ذلك لتنصحها وتعلمها وترشدها فهذا شيء طيب ويدخل في قوله

صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة ) فإن قبلت فالحمد لله وإن لم تقبل تركت الزيارة التي لم يحصل منها فائدة .

أما الزيارة من أجل الدنيا أو اللعب أوالأحاديث الفارغة أو الأكل أو

نحو ذلك - فهذه الزيارة لا تجوز للكفار من النصارى أوغيرهم. لأن

هذا قد يجر الزائر إلى فساد دينه وأخلاقه ، لأن الكفار أعداء

لناوبغضاء لنا ، فلا ينبغي أن نتخذهم بطانة ولا أصحابا ، لكن إذا

كانت الزيارة للدعوةإلى الله والترغيب في الخير والتحذير من الشر

فهذا أمر مطلوب ، كما تقدم ، وقد قال الله سبحانه وتعالى في

سورة الممتحنة : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ

مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُمِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا

بِكُمْ وَبَدَابَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )

الآية .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحةالشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله ، م/4 ، ص/378.