ابغى محاضره

ساعدوني

السلام عليكم

ابغى محاضره عن حسن الاستماع الله يخليكم ضروري لاتفشلوني واذا ماجبتولي معليش دلوني على مواقع فيها محاضره عن حسن الاستماع
6
836

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الوشاااااح
الوشاااااح
حسن الاستماع

للنجاح خطوات لا يتم إلا بها ومنها :أن يشعر الإنسان بالمسؤولية عن أفعاله واختياراته ، وأن يحدد ويختار أهدافه في الحياة ، وأن يسخر وقته لتحقيق هذه الأهداف..
إلا أن هذه الخطوات لا تبلغ بالمرء مبلغ النجاح إلا إذا توافرت لديه مقومات العلاقات الناجحة مع الآخرين ، فالإنسان لا يعيش وحده في هذه الحياة لكن هناك خلق آخرين يختلط بهم ، كل من هؤلاء له أهدافه الأخرى التي يسعى إلى تحقيقها ، وبوجود هذا الخلق مع الإنسان كان لزاماً عليه أن يدرك كيف يتعامل معهم بما لا يعوق تحقيق أهدافه أو أهدافهم وحتى لا يتفرق الناس وتتشتت الطاقات يبذل من الجهد الكثير ولا يتحقق إلا القليل ، ولهذا ليس بناجح بعد من لا يصل إلى مرحلة التعاون والتواصل مع الآخرين.
وهذه المرحلة تعني توحد الطاقات مع الآخرين في سبيل التعاون على البر والتقوى ، وما فيه خير للناس سواء في معاشهم أو آخرتهم ، وهو ما يعني بناء علاقات قوية وطيدة مع الآخرين..
وأولى خطوات بناء هذه العلاقة أن تحسن الاستماع إليهم والإنصات لهم ، فالاستماع الجيد والإنصات للآخرين يساعد على أن تتعرف أفكارهم ويكشف ما يجول في خاطرهم ، فإذا تحاور معهم كان راشداً في كلامه ، حكيماً في آرائه وأحكامه ، عالماً بما يليق وبما لا يليق ، حذراً مما يضر ، ومستعيناً بما ينفع ، فلا ينفذ كلامه إلا إلى قلوبهم ، ولا ينال من محاوريه إلا الاحترام والتقدير ، وبهذا تبدأ العلاقة القوية مع من شاء منهم وهذه أهم صفة من صفات الناجحين..
تجنب ردود الفعل المدمرة عند الإنصات للآخرين:
عندما ننصت لبعضنا كأفراد أو لآبائنا كآباء أو لأبنائنا كأبناء فيجب ألا ننصت لكي نحضر في عقولنا ما نرد به على الطرف الآخر ، أو لنتبادل الاتهامات ، ولا لكي نتعالى ونتكبر على بعض ولا لكي نبرر تصرفاتنا بأسباب غير مقنعة أو وجيهة ، فكل ذلك يسمى ردود الفعل المدمرة التي يجب أن نتجنبها:
ردود الفعل المدمرة:
1- الإنصات لتحضير ما نرد به وليس للفهم:
يكفينا في هذا قول الشافعي: "ما جادلت أحداً إلا وتمنيت أن يكون الحق على لسانه" ويكفينا القول" قولي صواب يحتمل الخطأ ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب"
2- تبادل الاتهامات في جلسة سماع نصيحة من شخص ما:
إذا جاءك من ينصحك فليكن همك أن تستمع منه ، وأن تعي ما ينصحك به ، ولا يكون همك أن ترد النصيحة بأخرى.
3- سرعة الرد: أعط لنفسك فرصة للتفكير قبل الرد.
4- إصدار أحكام مسبقة على الشخص من قبل الاستماع لرأيه ومقالته.
5- يجب أن نكون على استعداد لتقبل الحق من أي إنسان مهما كانت دنو مكانته ، أو ضعف عشيرته ، أو صغر سنه ، فكل يؤخذ منه يرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
6- التبرير: يجب أن نعترف بالخطأ إذا وقعنا فيه ، وألا نخجل أن يقول أحدنا "أنا آسف أنا أخطأت" وهذه من الأشياء التي تسبب مشكلات كثيرة بين الناس وفي تربية الأولاد ، فكثير من الآباء يخجل أن يعترف بخطئه ، وكذلك من هم في موقع المسؤولية يرون أنفسهم دائماً على حق ويحملون الآخرين أخطائهم..
ويجب أن نعرف أننا إن لم ننصت لأبنائنا بحق فسوف يتوجهون لمن ينصت إليهم ، وهؤلاء قد لا يكونوا مؤتمنين في قولٍ يقولونه أو فعلٍ يفعلونه..
7- التعالي والتكبر:
لقد أهلك من كان قبلنا من الأمم أنهم ما استمعوا إلى نصيحة نبي قط استكباراً من أنفسهم وعلواً..وقد كان إمامهم جميعاً إبليس اللعين ، فما لهم في الآخرة إلا النار خالدين فيها ساءت مستقراً ومصيراً ، وكان الإمام الغزالي يعلق على الأمم الظالمة ومصائرها وما نالها من سنن الله بقوله"إن الأمم الفاسدة تلتقي على نعوت واحدة ، قسوة لا ترق لضعف ، وجحود لا يكترث بوعظ وعكوف على الدنيا غير آبه لما بعدها ، ونسيان لله لا يبالي بحقه"
وقبل أن ننهي الحديث عن حسن الاستماع للآخرين نورد قصة من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم نتعلم منها كيف يكون الإنصات الجيد وحسن الاستماع للآخرين مهما اختلفت آرائهم وتباينت عقائدهم..
" لما رأى المشركون أن ما صبوه على المسلمين من أذى لم يزدهم إلا تمسكاً بدينهم اجتمع قادتهم ليتشاورا في الأمر ، فأشار عليهم عتبة بن ربيعة وكان سيداً مطاعاً في قومه بأن يذهب إلى محمد فيعرض عليه أموراً لعله يقبلها، ويقلع عما هو ماضٍ فيه فقبلوا برأيه ، فذهب إلى النبي صلى الله عليه سلم فصادفه يصلي فلما أتم صلاته فاتحه في الحديث وقال له: ( يا ابن أخي إنك منا حيث قد علمت من خيارنا حسباً نسباً ، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم ، فرقت به جماعتهم ، وسفهت أحلامهم وعبت آلهتهم ودينهم ، وكفرت من مضى من آبائهم فاسمع مني أعرض عليك أموراً تنظر فيها لعلك تقبل بعضها)
فقال النبي صلى الله عليه سلم : قل يا أبا الوليد اسمع
قال عتبة ( يا ابن أخي إن كنت تريد بما جئت به مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً ، وإن كنت تريد شرفاً سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك ، وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا ، وإن كان الذي يأتيك رئي من الجن لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب..)
فقال له النبي: أفرغت يا أبا الوليد
قال: نعم
قال النبي: فاسمع مني
بسم الله الرحمن الرحيم
( حم ( 1 ) تنزيل من الرحمن الرحيم ( 2 ) كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ( 3 ) بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ( 4 ) وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون ( 5 ) ) فصلت
فلما انتهى النبي صلى الله عليه سلم إلى هذا الحد أمسك عتبة بفيه وناشده الرحم أن يكف عن قراءته..
فلما رجع عتبة إلى قريش قال لهم: ( والله لقد سمعت قولاً ما سمعت مثله من قبل قط ، والله ما هو بالشعر ولا بالكهانة ولا بالسحر . يا معشر قريش أطيعوني فاجعلوها لي ، خلوا ما بين الرجل وما هو فيه فاعتزلوه ، فوالله ليكونون لكلامه الذي سمعت نبأ...)
وهنا نحن أمام موقف عظيم ، فهذا سيد المرسلين وإمام المتقين يدعو للخير والحق والعدل وعبادة الله الواحد الأحد ، والإيمان بالبعث والجنة والنار ، وذاك رجل سفيه يريد أن يثنيه عما أراده من إبلاغ الحق للناس يقول نعطيك مالاً وملكاً وسلطاناً ، ومع ذلك فالنبي يستمع إليه ، وينصت ، ولا يبدأ بالحديث إلا بعد أن تأكد أن الرجل قد فرغ من مقالته ، ولم يعد عنده ما يكمل به حديثه.
لقد علمنا رسولنا الكريم أن ننصت ونستمع لمن يخالفنا الرأي أو العقيدة أو حتى من ليس عنده عقيدة أصلاً حتى نفهم مقالتهم ونحسن الرد عليهم.
الوشاااااح
الوشاااااح
لا شك أن الاستماع الجيد من مستقبل الرسالة التعليمية والتربوية هو الخطوة الأولى للتأثير التربوي والسلوكي وإن حسن تلقي الرسالة التربوية التعليمية يعتمد في المقام الأول على إحسان الاستماع إليها والإنصات, وقد أمر الله _سبحانه_ في كتابه بالاستماع غير ما مرة في سبيل بيان أهمية هذه الخطوة، فقال _سبحانه_: "وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا" (المائدة: من الآية108)، وقال: "وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا" (التغابن: من الآية16).

وقد علم القرآن العظيم ذلك كأدب شريف من آداب تلقي الرسالة القرآنية فأمر بالاستماع له والإنصات "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (الأعراف:204), كما زجر كل نافرٍ عن الاستماع، لاهٍ عن الإنصات للنصح والإرشاد، قال سبحانه: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا" (الحج: من الآية46).. بل لقد بشر الله عباده الصالحين الذين يحسنون الاستماع والعمل بما سمعوا، فقال _سبحانه_: "فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ" (الزمر: 17، 18).

يقول ابن القيم: "فالسماع أصل العقل وأساسه ورائده وجليسه ووزيره ولكن الشأن كل الشأن في المسموع... وحقيقة السماع تنبيه القلب على معاني المسموع وتحريكه طربا وهربا وحبا وبغضا " (مدارج السالكين).
ولكننا كثيراً ما نقع في إشكالية كيفية التوجيه نحو هذا التفعيل المنهجي المطلوب نحو تمكين المربي من استغلال هذه الوسيلة والانتفاع بها بشكل مقدور..

ونحاول معك تناول الموضوع من عدة مناحي مهمة:
أولاً: أهمية الاستماع والإنصات في العملية التربوية:
إن عملية الاستماع لهي المقدمة الطبيعية لغالب العمليات الفكرية والعقلية الموجهة للسلوك البشري التنموي سواء كان تعليميا أو تدريبيا أو توجيهيا.. والسماع هو مفتاح الفهم والتأثر والإقناع والتشبع بالأفكار لذا قال الله _تعالى_: "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ" (فصلت:26)، فما داموا لا يسمعون له فلن يتأثروا به.. كما إنهم لما انقشع عنهم الغمام تمنوا لو أنهم كانوا قد أحسنوا الاستماع.. "وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ" (الملك:10).. أننا نستمع أحيانا بدون وعي فإذا اجتمع مع الاستماع وعي يكون الإصغاء وهو سماع الأذن بوعي وتفهم, والإصغاء الفعال هو الاستماع والإنصات المركز لمجموعة من المعلومات حول موضوع ما لغرض التفهم الكامل لذلك الموضوع. وهو مهارة مهمة إذ إنه يبني نوعا من الثقة والمودة المتبادلة ويعزز التفاهم والتواصل ومعظم المشاكل التي تحدث في العلاقات بين الناس يكون عدم الإلمام بهذه المهارة سبباً رئيساً فيها.

لقد كشفت بعض الدراسات أن الإنسان العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة وهو من وسائل التعلم التي تساعد المتعلم على تلقي المعلومات، وفي حالة الأطفال فإن مدة الاستماع تعد مدة حضانة لبقية المهارات اللغوية لدى الطفل، إذ إن المتحدث يعكس في حديثه اللغة التي يستمع إليها في البيت والبيئة.
كما أن أداء المتحدث ولهجته وطلاقته تؤثر في المستمع وتدفعه إلى محاكاة ما استمع إليه.

والاستماع هو الأساس في التعلم اللفظي في سنوات الدراسة الأولى والمتخلف قرائياًَ يتعلم من الاستماع أكثر مما يتعلم من القراءة، بل قد صور أحد الكتاب العلاقة بين مهارات اللغة من حيث ممارسة الفرد لها قائلاً: «إن الفرد العادي يستمع إلى ما يوازي كتاباً كل يوم، ويتحدث ما يوازي كتاباً كل أسبوع، ويقرأ ما يوازي كتاباً كل شهر، ويكتب ما يوازي كتاباً كل عام.

ثانيا: أهم معوقات الإنصات:
1- نحن في غالب الأحيان بدلا من أن نصغي بشكل جيد نعمد أن نضع تفسيرا عاجلا لما نتصور أننا سنسمعه من الآخر فيترتب على ذلك إهمال لما يقول وعدم شعور بأهمية حديثه ومن ثم ننشغل عن الاستماع ونذهل عنه.
2- ما يمكن أن يكون مستحوذا على ذهنية وفكر المستمع، كأن يكون مهموما بهم شديد أو منتظرا لخبر هام أو قلقا من موقف يمر به.. إلى غير ذلك.
3- الجو العام المحيط بعملية الإرسال والاتصال بين المعلم والمستمع أو بين المرسل والمستقبل وهي حالة بيئية يمكن التحكم فيها من حيث الضوضاء وكثرة المتحدثين أو غيره.
4-عدم وجود رغبة لدى المستمع للاستماع وينتج ذلك من شعوره بعدم أهمية ما يقال..
5- الملل من أسلوب المتحدث وركاكة ألفاظه ما يدعو المستمع إلى الانشغال عنه.
6- الاستماع بغرض الانتصار وهو داء سيء جداً يعتاده البعض وسببه الرغبة دائما في تخطيء الآخر، إذ إن المستمع عندئذ يبدأ بالتخطيط للرد على المتحدث من أول كلمة يقوله.
يقول أحد علماء اللغة الغربيين - بروفيسور يو دين –: " إن عدم الاستعداد للاستماع يعتبر العائق الأكبر لأن الكثير منا يود أن يكون هو المتحدث لا المستمع وفي كثير من الأحيان يظن المستمع أن المتحدث كثير الكلام بدون فائدة ترجى "!

ثالثا: خطوات الإنصات ودينامية عملها التأثيري:
هناك ثلاثة خطوات أساسية تتم في ذهنية المستمع حتى يصل إلى الإنصات، وهي:
1- الاستماع للكلمات (فالمستمع يستمع للكلمات ويستقبلها موجها انتباهه لها وقد يلفت انتباهه لها أي محفز كان أو أي مثير وهي خطوة يستوي فيها كل الناس).
2- معرفة معاني الكلمات التي سمعها (فلو كان الحديث بلغة لا يفهمها أو أساليب لا يستوعبها توقفت العملية عند الخطوة الأولى ولم تنتقل إلى الثانية فيظل المستمع يسمع الكلمات وفقط وخطوة تعتمد على ثقافة وتعليم كل فرد على حدة).
3- معرفة الأفكار خلف الكلمات (وهي العملية التي يتم فيها تجميع المعاني جنباً إلى جنب في ذهنية المستمع ليصل إلى معاني الأفكار المطلوبة من المتحدث، وهي خطوة تعتمد على الفروق الفردية في الفهم وذكاء المستمع ومدى اتساع إدراكه).

رابعاً: علامات نجاح خطوات الإنصات لدى المستمع:
هناك دلائل وعلامات على نجاح إتمام هذه الخطوات الثلاثة ومنها:
1- التفاعل الحركي للمستمع: مثال حركة رأسه بالإيماء والموافقة أو تثبيت العينين تجاه المتحدث أو التأثر بالبسمة أو ارتداد فعله للسكوت ورفع الصوت وغيره.
2- التفاعل اللفظي من المستمع: مثال: أسئلته عن معنى الكلمات ومضمون الحديث أو تعقيبه بألفاظ مثل: نعم أو أفهم أو غيره.
3- قدرة المستمع على الإجابة عن أسئلة بسيطة تدل على إنصاته.
4- قدرته على إعادة بعض جمل الحديث.
5- قدرته على إعادة صياغة موضوع الحديث بألفاظ جديدة.
6- قدرته على ابتكار فكرة جديدة للنص الذي استمع إليه..

خامسا: مهارات الاستماع..
لاكتساب مهارات الاستماع يجب التركيز على ثلاث مهارات أساسية تطبيقية، وهي:
(الفهم – الاستيعاب –التذكر).
- مهارة الفهم: وتحتاج هذه المهارة إلى الاستعداد للاستماع بفهم للكلمات والجمل, ثم القدرة على متابعة المتحدث وعدم صرف الذهن عنه بالشواغل المختلفة, ثم القدرة على استيعاب الفكرة العامة للحديث.
- مهارة الاستيعاب: وتحتاج هذه المهارة إلى القدرة على فهم الأفكار منفصلة في الحديث المسموع ثم الربط بين تلك الأفكار ثم القدرة على تحليلها إلى أفكار جزئية مكونة.
- مهارة التذكر: وتحتاج إلى القدرة على معرفة محددات النص المستمع إليه والجديد الذي احتواه والقدرة على ربطه بخبرات سابقة تسهل تذكره له والقدرة على الاحتفاظ بكلماته ومعانيه أو بأحدهما في ذاكرته.

سادساً: مقومات مساعدة على حسن الاستماع:
1- الشعور بأهمية موضوع الحديث يعطي دافعية داخلية للرغبة في الاستماع.
2- الإقبال بالوجه نحو المتحدث واستخدام حاسة البصر للمساعدة في الاستماع.
3- طلب التكرار عند تشتت الذهن أو الغفلة.
4- إعطاء الفرصة الكاملة للمتحدث ليعبر عن مراده.
5- ملاحظة التعبيرات النفسية والعاطفية والحركية المختلفة للمتحدث أثناء الحديث.
6- تجنب أخذ الأحكام على الحديث قبل انتهاء الاستماع.
7- محاولة التدوين ليعين على تركيز السماع.
8- عدم مقاطعة المتحدث حتى ينتهي من عرض فكرته.
9- محاولة فهم الموضوع كما يريده المتحدث لا كما يريده السامع.
10- التحلي بالصبر والحلم والسكون والوقار وكما قيل: أول العلم الصمت ثم حسن الاستماع.

سابعاً: كيف نعلم أنفسنا وأبناءنا الاستماع؟
يحتاج المعلم أن يطبق آداب الاستماع وخطواته قبل أن يعلمها غيره فلا يقاطع متحدثا ولا يشوش عليه كما عليه أن يهيئ جواً ممتعاً للحديث المراد الاستماع إليه ولا يجعله شيئاً جافاً أو حديثاً أكاديمياً جامداً فضلاً على أن تهيئة الأجواء العامة هي أيضاً دور من أدواره حتى يعزل مصادر الضوضاء واللغو, وعليه ألا يقصر الاستماع على خط واحد من خطوط الاتصال مثل أن يكون بين المعلم والطلاب فقط وإنما يجب أن يتعدى هذا إلى طالب وطالب أو إلى حديث مسجل أو موقف مفتعل أو غيره, كما أن مراعاة ميول المستمع يعد مؤثراً هاماً على الاستمرار في عملية الاستماع أطول فترة ممكنة, ويحسن أن يوضح المعلم لطلابه الهدف من النشاط الذي يجري فيه درس الاستماع في بداية ممارسة تعلم هذه المهارة ليكون اللقاء أكثر جدية وإيجابية.

ثامناً: نصائح تطبيقية للمعلمين والمربين:
1- حاول دائما أن تتماشى مع قدرات الطالب البطيء وضعيف القدرة فلا تسرع في الحديث أو تهمل الشرح والبيان, وفي ذات الوقت لا تهمل الطالب المتميز ببعض المناوشات والمناقشات التي هي في مستواه.
2- استخدم دائما أحدث التقنيات والوسائل، فإن ذلك يساعدك كثيراً في أن يصل معك طلابك للاستماع والتركيز.
3- ناقش طلابك مناقشة لا يكون غالبها سؤال تنتظر إجابته ولكن هناك أسئلة تجيبها بنفسك غرضها الإثارة والتشويق.
4- اطلب منهم تلخيص الخطوط العريضة للموضوع.
5- راع دائما الفروق الفردية بين المستمعين وخاطب الغالبية على قدر فهمها وإدراكها.
6- يمكن أن يتخذ المعلم أساليب أخرى مثل تكليف الطلاب سماع عدد من الخطب والمحاضرات والندوات 7- حاول دائماً استخدام أساليب الاستثارة مع طلابك لجمع شتات أفكارهم واستدعاء تركيزهم للاستماع الجيد الموجه.
8- اربط دائماً بين التركيز في السماع وبين المواد الشرعية الإيمانية والأوامر والنواهي.

الوشاااااح
الوشاااااح
من آداب الحوار الصحيح: حسن الاستماع والإصغاء.. والإنصاف فكيف ندرب أنفسنا على ذلك حتى نكتسب محبة الآخرين واحترامهم ،

اولا نريد أن نميز ونفرق بين السماع العادي وبين الاستماع والإصغاء وبين الإنصات ؟؟
يقصد بالسماع هو مجرد استقبال الأذن لذبذبات صوتية من مصدر معين دون إعارتها انتباهاً مقصوداً .
أما الاستماع والإصغاء فهو مهارة يعطي فيها المستمع اهتماماً خاصاً واهتماماً مقصوداً لما تتلقاه أذنه من أصوات ليتمكن من استيعاب ما يقال .
أما الإنصات فهو أعلى مرتبة لأن فيه تركيزاً أكبر من الانتباه والإصغاء من أجل هدف محدد
{ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون }
(( 204الأعراف ))

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه ، ومن جاهد نفسه على
هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة .
وقد قال ابن المقفع :
تعلم حسن الاستماع - كماتتعلم حسن الكلام ، ومن حسن الاستماع امهال المتكلم ؟ حتى ينقضي حديثه ، والاقبال
بالوجه ، والنظر الى المتكلم والوعي لما يقول .
قال أحد الحكماء:من حسن الأدب أن لا تغالب أحدآ على كلامه،وإذا سئل غيرك فلا تجيب عنه،وإذا حدثك بحديث
فلاتنازعه إياه،وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام.
وقال أخر :
(إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد) .

وقد كتبت احداهما

لا شك أن حسن الاستماع إلى الآخرين (أو ما يسمى الإنصات) من المهارات الهامة جدًا في العلاقات الإنسانية،
حيث تعمل على خلق علاقات إيجابية، تحقق الاعتماد المتبادل والاستفادة الحياتية.
لقد أصبحت مراكز تنمية القدرات البشرية تسابق على التدريب على فن الاستماع لأنه من أقوى طرق التأثير،
وتصلح ما فسد من الود. مع الأسف نجد أن من يجيد فن الاستماع نزر قليل من الناس، ولعل سبب ذلك يكمن في
أننا ندرك العالم بطرق تعكس احتياجاتنا الخاصة، أو الانشغال المسبق بجدول أعمالنا الخاص. وأيًا كان سبب
عدم الإنصات إلا أنه عادة مرذولة وخلق سيئ ومن المظاهر المتكررة لسوء الاستماع:

٭ ترك الإصغاء للمتحدث إما بمقاطعته ومنازعته الحديث أو التشاغل عنه بقراءة جريدة أو كتاب أو متابعة متحدث
آخر أو الإشاحة بالوجه عنه وإحالة النظر عنه يمنة أو يسرة.
إن المتحدث البارع هو المستمع البارع. وقد جاء عن السلف عنايتهم بذلك فورد عن الحسن قال: «إذا جالست فكن
على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن القول ولا تقطع على أحد حديثه».


٭ الاستخفاف بحديث المتحدث: فمن الناس من إذا سمع متحدثًا يتحدث في مجلس وبدر منه خطأ يسير أو نحو ذلك
سفهه وبكته واستخف بحديثه.
٭ المبادرة إلى إكمال الحديث عن المتحدث: فهناك من إذا تحدث أخذ أمامه بحديث أو خبر أو قصة وكان يعلم ذلك
من قبل بادر إلى إكمال الحديث عن المتحدث إما بقصد الإساءة إليه وإما إشعار السامعين بأن حديثه معاد مكرور
وإما ليبين أنه يعلم ذلك، وهذا ليس من المروءة إذ المروءة تقتضي أن تنصت للمتحدث ولو كنت تعلم حديثه من قبل،

٭ القيام عن المتحدث قبل أن يكمل حديثه: فهذا من قلة الأدب ومما ينافي إكرام الجليس فلا يسوغ للمرء أن يقوم
عن المتحدث قبل أن يكمل حديثه لما في ذلك من استجلاب الضغينة واحتقار المتحدث، إلا إذا احتاج السامع للقيام
وأستأذن من محدثه فهنا ينتفي المحذور.

ومما لا شك فيه أن عدم الإصغاء للمتحدث يؤدي إلى سوء الفهم عنه ورؤية الأمور على غير حقيقتها وما أراده
المتحدث منها وتحميل كلام المتحدث ما لا يحتمل وسوء الظن به.
فلا أجمل من أن ينصت المستمع إلى محدثه ويحمل قوله على أحسن المحامل، فالاستماع الحقيقي للآخرين يتطلب
موقفًا من الاهتمام المخلص والرغبة في رؤية الأشياء بالطريقة التي يراها بها الشخص المتحدث وتأجيل إصدار
الأحكام.

لاتنسيني من دعائك
@ المتفائله @
@ المتفائله @
الله يوفقك ويسعدك ويرزقك من حيث لاتحتسبي ويوفقك دنيا واخره ويصلحك ويمحي كل ذنوبك ويزوجك الرجل الصالح من عباده يارب ويرزقك اطفال معافين ومافيهم شي الله لايحرمك الجنه ويجعلك من من ياخذون الكتاب بيمينهم يارب يامنان استجب دعائي يالله آمين لهالانسانه اللي عطتني من قلب ولا طنشت يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرب
شموع غزه
شموع غزه
والله يا قلبي تو اللي دخلت كان ودي اساعدك بس سبقتني الاخت بارك الله فيها