قمر الربيع

قمر الربيع @kmr_alrbyaa

كبيرة محررات

عجبت ووجب العجب 000 لعله خير

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحانك اللهم لا إله إلا أنت

اللهم ماأصبح وماأمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا إله إلا أنت

الحمدلله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون

الحمدلله أولا وآخر وسرا وظاهرا

الحمدلله منذ ولدت وحتى آخر نفس في حياتي

الحمدلله

الحمدلله

الحمدلله

8

8

8

8

8

8

أمر المؤمن كله خير

قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له .

كان نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه إذ ضحك ، فقال 0 ألا تسألوني مم أضحك !!!

قالوا : يا رسول الله ومم تضحك قال عليه الصلاة والسلام : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .

أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ،

وكان يقول : الحمد لله الذي عافاني مما إبتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً

فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟!!!!!

فقال ويحك يا رجل جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً

سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء

قال عليه الصلاة والسلام ( من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر ) .

وعنوان السعادة في ثلاث

مَن إذا أُعطي شكر
وإذا أبتُلي صبر
وإذا أذنب إستغفر

وحق التقوى في ثلاث

أن يُطاع فلا يُعصى
وأن يُذكر فلا يُنسى
وأن يُشكر فلا يُكفر ..

كما قال إبن مسعود رضي الله عنه : فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء.

فيعلم علم يقين أنه لا إختيار له مع إختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .

فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء

وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .

فلا حزن يدوم ولا سرور - ولا بؤس يدوم ولا شقاء

فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن

ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل

ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء

وفي سُمّ الحية ترياق

وفي لدغة العقرب طرداً للسموم

المسلم

ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء

وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً

ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله

ويرى القتل فــوزاً

قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن 0 فُـزت وربّ الكعبة

عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا 0 وأي فوز يفوزه وأنا أقتله

هو رأى ما لم تـرَ
ونظر إلى ما لم تنظر
وأمّـل ما لم تؤمِّـل

المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله

وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر

يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا

ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له

أُتِـيَ الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما ، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني كُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ،
وإن غطيت رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال - أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام .

إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنها محض مِـنّـة

يعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوة حيلته

فمن ظن أن الرزق يأتي بقوّة - ما أكل العصفور شيئا مع النّسر

فالمؤمن في كل أحواله يتدرّج في مراتب العبودية

بين صبر على البلاء وشكر للنعماء

قال شيخ الإسلام إبن تيمية 0 العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى الشكر ، وذنب منه يحتاج فيه إلى الإستغفار ، وكل من هذا من الأمور اللازمة للعبد دائما ،
فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا إلى التوبة والإستغفار .
فالعبد يعلم أنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه .

وكان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير لعله خيراً فيهدأ الملك.

وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير لعله خيراً

فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك

وأمر بحبس الوزير.

فقال الوزير الحكيم لعله خيراً

ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.

وفي يوم خرج الملك للصيد وأبتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن إكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.

فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر
وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن يأتوا بوزيره من السجن وأعتذر له عما صنعه معه
وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.

ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيراً فما الخير في ذلك

فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ في الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير

في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الإبتلاء الخير له في الدنيا والآخرة

قال صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )

****************************** *************

00000 طلب من الإداره الفاضله والمشرفات الغاليات 00000

إن كتب يوما تحت معرفي إنتقلت إلى رحمة الله فأستحلفكم بالله أن لاتحذفوا ولاتغلقوا مواضيعي التي مثل هذا الموضوع لتكتب لي صدقه جاريه وعلم ينتفع به ليغفر لي الله تقصيري فيما مضى فيمنحني رضاه ويدخلني في رحمته
فلاتحرموني من خير لاينقطع بإذن الله

00000 أخواتي الغاليات 00000

إن جرت مشيئة الله علي مثلما جرت على من هم قبلي وستجري على من هم بعدي لاتحرموني من الأجر وأرفعوا مواضيعي التي مثل هذا الموضوع ولكم مثل مالي من الأجر بإذن الله

وفقنا الله وإياكم لكل مايحبه ويرضاه

لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك وأتوب إليك


13
996

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الحدوود
الحدوود
اللهم صلي على محمد

قمر الربيع موضوع جميل جعله الله في ميزان حسناتك
واصلي لنشر الخير
حفظك ربي


لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك وأتوب إليك
Miss Caty Cat
Miss Caty Cat
جزاك الله خير
oOoســهــارىoOo
oOoســهــارىoOo
جزااااااااااك الله خيررا على الموضوع ..

نسأل الله الثبات على الحق ..
%أم الغالي%
%أم الغالي%
موضوع رااااااااااااااااااااائع

بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى

جزاك الله خيرااا

اختي الحبيبة

بما قدمتيه لنا جعله الله في ميزان حسناتك

بوركتي وبورك مسعاك

وامدك الله بالعمر المديد بالعافية والصحة وعلى طاعة الرحمن

إن شاء الله

ماشاء الله تبارك الرحمن

لاتحرمينيا من جديدك ومفيدك