الإعلان عن قيام دولة العراق الإسلامية

الملتقى العام



الإعلان عن قيام دولة العراق الإسلامية






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العزيز الحكيم القائل

( إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )


والقائل

( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )

والصلاة والسلام على من بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور وعلى اله واصحابه اهل التضحية والثغور

اما بعد

فبعد ان انحاز الاكراد في دولة الشمال واقرت للروافض فيدرالية الوسط والجنوب وبدعم من اليهود في الشمال والصفويين في الجنوب تحميهما ميليشيات عسكريه سوداء القلب والفكر والعمل مالت على اهلنا اهل السنة فأوغلت في دمائهم وعرضتهم لابشع صور القتل والتعذيب والتهجير حتى صار اهل السنة كالايتام على مادبة اللئام صار لزاما على شرفاء واحرار اهل السنة من المجاهدين والعلماء العاملين والوجهاء تقديم شيء لاخوانهم و ابناءهم واعراضهم خاصة في ظل هذه المسرحية الهزيلة المسماة دولة المالكي والتي شارك في ادوارها وللاسف خونة اهل السنة فلبسوا على الناس دينهم واضاعوا عن عمد حقوق شعبهم



وعليه يزفاليكم اخوانكم في حلف المُطيبين بشرى انشاء واقامة دولة العراقالاسلاميةفي
بغداد *والانبار* وديالى* وكركوك* وصلاح الدين *ونينوى *واجزاء من محافظة بابل* وواسط


حماية لديننا واهلنا وحتى لا تكون فتنة وتضيع دماء الشهداء وتضحيات ابناءكم المجاهدين سدى فلقد قال النبي صل الله عليه وسلم

لا يحل لثلاثة نفر يكونون بفلاة من الارض الا امروا عليهم احد

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله

يجب ان يعرف ان ولاية امر الناس من اعظم الواجبات بل لا قيام للدين ولا الدنيا الا بها فان بني ادم لا تتم مصلحتهم الا بالاجتماع لحاجة بعضهم بعضا

ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال

اذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا احدهم

وقوله فالواجب اتخاذ الامارة دينا وقربة يتقرب بها الى الله فان التقرب اليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من افضل القربات

وقال الشوكاني رحمه الله

باب وجوب نصب القضاء والامارة وغيرها

ثم قال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق ذكره

واذا شرع هذا لثلاثة يكونون في فلاة من الارض او يسافرون فشرعيته لعدد اكثر يسكنون القرى والامصار ويحتاجون لدفع التظالم وفصل التخاصم أولى واحرى

وفي ذالك دليل لقول من قال انه يجب على المسلمين نصب الأئمة والولاة والحكام ولم لا ونحن بحول الله وعونه اكثر انتشارا واطول ذراعا وامنع دارا من حكومة فلسطين التي اقر شرعيتها الكثير

على الرغم من ان المحتل الصهيوني يقتل ويعتقل من يشاء ويدع من يشاء في اي وقت ومكان وليس ادل على ذالك من اعتقال اكثر من ستيين شخصا من وزراء واركان دولتهم بينما المحتل الامريكي لا يصل الى اي جندي عندنا حتى نسكب من دماءه الكثير ويشهد بذالك الكثير

ونحن اذ نعلن قيام هذه الدولة مستندين الى سنة النبي صل الله عليه وسلم عندما خرج من مكة الى المدينة فاقام دولة الاسلام فيها رغم تحالف المشركين واهل الكتاب ضده فقد كان اليهود في تجمعات سكنية منفصلة وعلى اعلى درجات من التدريب والترتيب العسكري والاداري بالاضافة الى تجمع المنافقين

ومن انحاز اليهم من المشركين وعلى راسهم ابن سلول الطامع في ملك المدينة

ورغم التحديات التي واجهتها تلك الدولة الفتية حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يعطي لثقيف ثلث ثمار المدينة ورغم قلة العدد والعدة ولكنه امرا لا بد منه حتى تكون هذه الدولة مثابة للمسلمين تحفظ حقوقهم وترد طمع الطامعين بهم

هذا ونحن بحول الله وقوته نفرض سيطرتنا على الكثير من المناطق التي تساوي في مساحتها دولة المدينة الاولى وليس للاعداء فيها حظ ولا نصيب والمجاهدون يقيمون حدود الشرع و الدين فيها وبطلب والحاح من اهل السنة انفسهم

وليعلم الغزاة المعتدون والروافض الحاقدون ان دماء اهل السنة عزيزة غالية ولن تضيع سدى بعد اليوم وسوف نقابل بقوة الله اي تعد عليها باقصى واشد وانكى اضعاف الرد الذي ليس له حدود وليعلموا ان بغداد الرشيد دار الخلافة بناها اجدادنا ولن تخرج من ايدينا الا على اشلائنا وجماجمنا ولسوف نعيد

غرس راية التوحيد راية دولة الاسلام فيها من جديد


واننا اليوم ندعوا كل مجاهدي وعلماء العراق وشيوخ العشائر وعامة اهل السنة الى بيعة امير المؤمنين الشيخ الفاضل ابو عمر البغدادي علىالسمع والطاعة في المنشط والمكره وان نعمل جاهدين على تقوية دعائم هذه الدولة والتضحية من اجلها بالنفس والنفيس ونعدكم بان نكون اوفياء مخلصين قائمين فيكم بالعدل والاحسان نسير فيكم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا نحيد عنها قيد انملة وان نطرد الغزاة

ونحقق للناس الامن والامان وان نوفر لكم حياة كريمة لا نحرمكم من خيرات بلادكم فهي منها ولكم وان نمد ايدينا لاخوننا المسلمين في جميع انحاء العالم وخاصة في محيط بلدنا الغالي نقدم لها خيرنا وخبرتنا وننتفع بما عندهم من خير وعلم كما اننا نناشد كل المسلمين اهل السنة في جميع انحاء العالم دعمنا بدأ من الكلمة

وانتهاءا بالدماء فانتم رصيدنا ومصدر قوتنا وعليكم نعقد املنا بعد الله فلا تخذلونا وقفوا معنا دافعوا عنا واحرقوا الارض تحت اقدام من يريد بنا شرا

ونوجه نداءا خاصا الى اهل العلم الىان يتقوا الله سبحانه وتعالى فيناو يكونوا سندا لنا ويحرضوا الامة على الذود عنا والدعاء لنا

والله اكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون

المتحدث باسم دولة العراق الاسلامية

وزارة الاعلام

الروابط المباشرة

http://ia331341.us.archive.org/2/ite...ate_ofIraq.wmv

http://ia331341.us.archive.org/2/ite...te_ofIraq1.wmv

http://ia331341.us.archive.org/2/ite...te_ofIraq2.wmv

http://ia331341.us.archive.org/2/ite...te_ofIraq3.wmv

http://ia331341.us.archive.org/2/ite...te_ofIraq4.wmv

http://ia331341.us.archive.org/2/ite...te_ofIraq5.wmv

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولاتنسونا من دعائكم

منقول


________


ياراحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي ...هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي

ياراحلين إلى جنان الخلد أشرف موضعي ...أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرعي



36
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جنان الجنة
جنان الجنة




بسم الله الرحمن الرحيم

(( دولةُ العراقِ الإسلاميةِ.. قرارٌ سديدٌ.. لقراءةٍ موفقةٍ للأحداثِ ))



الحمد لله الذي أعز الإسلام بإمارة التوحيد، في أرض خلافة الرشيد، والصلاة والسلام على نبينا وإمامنا وقائدنا الأول محمد النبي الأمين القائم بالحق والحاكم بالعدل، وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:


فقد زف المجاهدون في مجلس شورى المجاهدين في العراق لنا خير بشرى، انتظرناها ودعونا الله لتحققها طويلاً، سرت كل مؤمن، وأغاظت كل كافر، فلله الحمد والمنة، ولأني قد رأيت بعض الخيرين قد توقف كثيراً، وأثار البعضُ الآخر تساؤلاتٍ حول هذا الإعلانِ، استخرتُ الله في كتابةِ هذه المقالةِ المتواضعةِ لتشجيعِ المسرورينَ، وتحريضِ المتوقفينَ، وإجابةِ المتسائلينَ، سائلاً الله أن لا يكون في ذلك تعدٍّ على أهلِ العلمِ والشأنِ، فأقول وبالله التوفيق، بادئاً بتحديد ما سأتحدث عنه:

1.إعلان الدولة: لماذا الآن؟
2.هل تحديد المناطق لإقامة الدولة تناقض مع مبدأ الخلافة الإسلامية؟
3.لماذا إعلان الدولة دون التنسيق مع بقية الفصائل؟
4.ما واجبنا تجاه الدولة الناشئة؟


إعلان الدولة: لماذا الآن؟

إن المتابع للأحداث في المنطقة بشكل عام، وفي العراق بشكل خاص، ليعلم تمام العلم أن إعلان الدولة في هذا الوقت بالذات هو القرار الصائب، وهو نتيجة قراءة صحيحة للأحداث الجارية، وسأدلل على كلامي هذا بعد سرد متسلسل للأحداث في الفترة الماضية.

حشود عسكرية تركية على الحدود مع العراق.
رئيس الدولة العراقية العميلة جلال الطالباني يطلب من الأمريكيين الإبقاء على عشرة آلاف جندي أمريكي في العراق بالإضافة إلى قاعدتين جويتين.
الحكومة السعودية تسعى لإقامة جدار عزل فاصل ذو نظام مراقبة متطورة ويكلف المليارات على الحدود بين الجزيرة والعراق.
الحكومة الأمريكية تسعى لإقامة جدار عزل فاصل ذو نظام مراقبة متطورة ويكلف المليارات على الحدود بين سوريا والعراق.
الحكومة الأردنية تشدد المراقبة على الحدود بينها وبين العراق.
زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية للمنطقة وإنشاء حلف جديد يضم دول مجلس التعاون ولبنان ومصر والرئاسة الفلسطينية.
غزل واشنطن وبالتحديد الرئيس الأمريكي جورج بوش لإيران وتصريحه بأنه لا يفكر أبداً في ضربها عسكرياً.
اشتداد الحرب الإعلامية على إخواننا المجاهدين في العراق واستدراج بعض مشائخ العشائر للدخول في العملية السياسية ومحاربة المجاهدين.
تمرير مشروع الفدرالية في البرلمان العراقي.
وساطات واستضافات سعودية لبعض القيادات السنية.

كل هذه الأحداث وغيرها تدل على أمرين أساسيين:

الأول: أن الإنسحاب الأمريكي من العراق وشيك وقريب، وإلا لما سارعت تركيا بالزج بقواتها على الحدود مع العراق وسبب ذلك خوفها من إعلان الأكراد دولة مستقلة لهم، ولما استجدى الطالباني الأمريكيين لإبقاء عشرة آلاف جندي مع قاعدتين عسكريتين!!، ولما فكر السعوديون والأمريكيون ببناء جداري عزل فاصل على الحدود العراقية ذو نظام مراقبة متطور!!، في ذات الوقت الذي تعلن فيه حكومة الأردن تشديد الرقابة على حدودها مع العراق!!.

أما الثاني: فهو أن التحالف الصهيوصليبي يخطط وبشكل بدهي جداً في خطف ثمرة الجهاد، وذلك باستقطاب بعض مشائخ العشائر السنية، وبعض القيادات السنية الأخرى وإغرائهم بالإعلان عن دولة سنية ضمن الفيدرالية يحكمها أبناء السنة، فتكون شرطتهم منهم، وقوات أمنهم منهم، دون تدخل من الاحتلال الذي سيسحب قواته على مرأى ومسمع من الجميع، وبالتالي لا يكون هناك أي مبرر لأي تشكيلات عسكرية للمقاومة، و"بالبركة" والوساطات العربية الاجتماعية المعروفة بين العشائر يرضى الناس بتلك القيادات السنية، وتقوم على إثر ذلك دولة للسنة تخطف ثمرة الجهاد، فيقع المجاهدون بين أمرين أحلاهما مر، فإما أن يرضوا بذلك فتقع القاصمة (البوسنة مثال ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين) وحاشاهم، وإما أن يقارعوا الدولة السنية الجديدة التي ستستحوذ على تأييد بسطاء الناس فيقعوا في اقتتال داخلي.

وأقول –والعلم عند الله- : إن مجلس شورى المجاهدين –المبارك- قرأ هذه الأحداث بصورة صحيحة، وخرج بنتيجة واحدة، وهي: أن الانسحاب الأمريكي وشيك، وأن هناك من يخطط بكل جدية لخطف ثمرة الجهاد، ويدل على ذلك دعوة أحد قادة المجلس وهو الشيخ أبو حمزة المهاجر للكفاءات بالتوافد إلى العراق والذي فهم منه الجميع أن الانسحاب الأمريكي قريب، وما قاله الدكتور أيمن الظواهري –نصره الله- في لقاء مصور من أن الأمريكيين يرتبون على عجل هروبهم من العراق، وبذلك كان ولا بد من السبق إلى إعلان الدولة في المناطق التي يمكن لمجلس شورى المجاهدين السيطرة عليها، ولنتذكر ما كان يقوم به المجاهدون بين فترة وأخرى من السيطرة على مدن بالكامل، فما هو إلا تدريب لمثل هذه الأيام الحاسمة بإذن الله تعالى.
فالمجاهدون بإذن الله تعالى قادرون على إقامتها، وحمايتها، وحكمها، ولم يستعجلوا البتة، بل إن هذا اليوم قد خططوا له وأعدوا من سنينَ.

هل تحديد المناطق لإقامة الدولة تناقض مع مبدأ الخلافة الإسلامية؟

تبادر لأذهان الكثير من أبناء الأمة أن تحديد عدد من المحافظات في بيان قيام الدولة هو تناقض صارخ لما تقوم عليه أسس ومبادئ المجاهدين في عدم الاعتبار لحدود سايكس-بيكو، وظنوا بذلك الظنون بإخوانهم، فمنهم من قال: أن هذه الخطوة ما هي إلا تكريس لمبدأ الفيدرالية التي هي بداية تقسيم العراق، وأن المستفيد الوحيد من ذلك هم الأمريكيون وحلفائهم الإيرانيون الرافضة والأكراد، ومنهم من قال: لماذا لا يقاتل المجاهدون حتى النهاية، أي حتى تحرير العراق بالكامل من النفوذ الصفوي والعلماني الكردي؟

وللإجابة على ذلك أقول وبالله التوفيق: إن هدف المجاهدين من قيام الدولة ليس هو التكريس لمبدأ الفيدرالية، فالمجاهدون ابتداءً لا يؤمنون بهذه الفيدرالية ولا بالحكومة العميلة أو البرلمان الهزيل الذي مرر قانونها، ولا بالديموقراطية المزيفة التي جاءت بهم، المجاهدون الآن لديهم خياران لا ثالث لهما:

الأول: تأخير إعلان الدولة والذي سيؤدي إلى خطف ثمرة الجهاد من قبل أناس لم يطلقوا فيه طلقة واحدة.

الثاني: إعلان الدولة في المناطق التي يستطيعون –عملياً- إقامة دولة عليها.

ولا شك أن الخيار الثاني هو الخيار الأسلم والأصوب، فما لا يدرك كله لا يترك جله، بل لا يترك بعضه، وقيام الدولة في هذه المناطق لا يعني بالضرورة أنهم سيقتصرون عليها، بل هي بإذن الله تعالى نواة لدولة كبيرة تمتد من بغداد إلى الأندلس غرباً، ومن بغداد إلى أندونيسيا شرقاً، وإن هذا لقريب بإذن الله الذي لا يخلف وعده.

لماذا إعلانُ الدولة دون التنسيق مع بقية الفصائل؟

أقول وبالله التوفيق:

إننا هنا خارج الميدان، وبعيداً عن أرض الواقع في العراق، لا نعلم حقيقة ما يجري، وما تم التشاور عليه بين الفصائل، والصبر والتريث وعدم الخوض في مثل هذا أولى لمن هم مثلنا، هذا أولاً.

وثانياً: إن مثل هذا القرار –قرار إعلان الدولة- لم يكن ليتأخر أكثر من هذا، وإلا فَقَدَت جميع الفصائل التي أراقت دمائها وروت أرض العراق بها ثمرةَ هذا الجهد العظيم، والعدد الكبير من الشهداء، فكان ولا بد من أن يقوم مجلس شورى المجاهدين بالأخذ بزمام المبادرة، وقطف الثمرة قبل أن يقطفها غيرهم، وما يتضح لنا من بيانات بعض الفصائل وما يصدر من تصريحات منها: أن الاتصال بين الفصائل ضعيف، مع توحدهم في العقيدة والهدف بحمد الله تعالى.

ولا يعني إعلان المجلس للدولة أنه مستأثر بها، فما علمناهم طلاب دنيا، ولا طلاب مناصب، بل هم طلاب آخرة، راغبون فيما عند الله تعالى، راغبون عن سفاسف الدنيا، هدفهم تحكيم شرع الله تعالى، على يد أيٍّ كان، وكيفما كان، وكذا بقية قادة الفصائل وأفرادها –نحسبهم والله حسيبهم-.

ولا أشك لحظة أن الدولة المعلنة ستحتضن –بإذن الله تعالى- كل من ينضم إليها من قادة الفصائل ومقاتلوها، وستستفيد من خبراتهم، ومن جهودهم، فمنهم من سيحكم، ومنهم من سيُؤَمَّر، ومنهم من سيكون جندياً من جنود الله في أرضه كما كان، وأنعم بذلك من منصب.

ما واجبنا تجاه الدولة الناشئة؟

أقول وبشكل مختصر -وذلك لأني قد زورت مقالة أشرح فيها بالتفصيل واجبنا تجاه هذه الدولة الإسلامية الفتية، يسر الله إتمامها-.

أقول وبالله التوفيق:

• واجب الفصائل المجاهدة في أرض العراق: فهولاء عليهم الحمل العظيم، والأمل الكبير بعد الله تعالى على التلاحم مع هذه الدولة، ودعمها بالمال والخبرات والسلاح، فإن العالم اليوم ينظر إليكم، المسلمون والكافرون، فإما أدخلتم السرور على من بذلوا لكم فلذات أكبادهم، وضنوا بأموالهم عن أبنائهم ليدفعوها لكم، ونكئتم في الكفر وأدخلتم عليه الحسرة وأغظتموه باجتماعكم ودعمكم لهذه الدولة –وهذا الظن بكم فأنتم خيرة المسلمين على وجه الأرض نحسبكم والله حسيبكم-، وإما حصل منكم عكس ذلك –وحاشاكم أن تشمتوا العدو فيكم وفي المسلمين-،وإن كان لبعضكم على بعض ملاحظاتٌ فلا أفضل من تشكيل محكمةٍ عليا –على غرار ما حصل في الشيشان بعد التوحد مع الرئيس أصلان مسخادوف رحمه الله تعالى- تبتُّ في كل أمر اختلفتم فيه، وتحكم فيه بشرع الله تعالى، وأنتم أنتم الوقافون عند حدود الله –نحسبكم والله حسيبكم-.

•واجب عامة المسلمين في العراق: السمع والطاعة، فو الله إن من بذل دمه وترك أهله للدفاع عنكم لن يظلمكم، ولن يخذلكم، ولن تجدوا أفضلَ منه حاكماً، عادلاً، طالباً للآخرةِ، راغباً عن الدنيا، وإياكم والنزوح من أرضكم، واثبتوا فيها، واصبروا وصابروا ورابطوا فإن القادم عصيب، ولن يخلفه إلا عزُّ وتمكينٌ وفضلٌ عظيم على بقية قبائل وعشائر أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

•واجب المسلمين خارج العراق: الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء، وجمع المال ودفعه لهذه الدولة، والهجرة إليها، وأنصح الجميع بأخذ دورات في الإدارة، وفي الإعلام، والتدريس، وفي التمريض والإسعافات الأولية، وغيرها من التخصصات المفيدة للدولة الجديدة، ومن يستطيع منكم أخذ دورات شرعية مكثفة، فلا يتأخر، فإن الوقت لم يضع، وعلى الإخوة في المنتديات، والتنظيمات الإعلامية على الإنترنت أن يدعموا هذه الدولة بكل ما أوتوا من قوة، ويكتبوا وينشروا كل ما من شأنه تعريف المسلمين بهذه الدولة، وأهمية دعمها ومساندتها، وخطورة إفشالها وإضعافها.

والله تعالى أعلم،،،
كتبه أخوكم
عبدالرحمن الناصر
صبيحة الاثنين الـ 24 من رمضان عام 1427هـ
الموافق الـ 16 من أكتوبر عام 2006م

منقول



__________



ياراحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي ...هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي

ياراحلين إلى جنان الخلد أشرف موضعي ...أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرعي



دمعة على التوحيد
الله يجزاك خير اختي ..

والله اليوم يوم شفتهم في الجزيرة حسيت الدنيا ماتسعني من الفرحه

الحمد لله الحمد لله ..الله ينصرهم ويثبت اقدامهم
نور البرق
نور البرق
الله يوفقهم وينصرهم

جزاك الله خير حبيبتي
lelyan
lelyan
اللهم انصر المسلمين اهل السنة في العراق
(ام حسن)
(ام حسن)
اللهم انصر المسلمين اهل السنة في العراق