وبدأت.. دورة الإبداع والإبتكار فأهلا بالمبدعات

دورة الإبداع والإبتكار

بداية أرحب بأخواتي المبدعات من المهتمات بالموضوع ومن المتابعات ..
فهذا هو الدرس الأول من هذة الدورة القصيرة في هذا الموضوع الكبير وقد قصدت منها تعريف الأخوات بماهية الإبداع والإبتكار وكيفية تبني أساليب التفكير الإبداعي كي نستطيع
أن ننتج أعمالا ابداعية أو أن نضفي على أعمالنا لمسات غير تقليدية تكون الوسيلة البارزة في إحداث نقلة نوعية على منتجاتنا ومشروعاتنا كما أحب أن أوضح أمرا مهما وهو أن كل المصادر والمراجع المتوفرة في هذا الجانب تقدم مادتها للأفراد بشكل عام دون التخصيص
بذكر أو أنثى وليس معنى ذلك أن النساء لسن بمبدعات وأنه مقصور على الرجال فحسب أبدا
ذلك أن العملية الإبداعية هي نتيجة لتبني أساليب وطرق محددة وفي بيئات معينة وذلك كله من خلال ماأودعه الخالق فينا من نعمة لايدرك كنهها الكثيرين وهي العقل .
سوف نتطرق في هذا اليوم لخمسة أمور وهي كالتالي :
مفهوم الإبداع - دوافعه - خصائصه -مستوياته - العلاقة بين العقل والإبداع ...فإلى البداية :
الإبداع لغة : أبدعت الشيء ..أي اخترعته على غير مثال سبق
والمبدع هو : المنشىء أو المحدث الذي لم يسبقه أحد .
وفي القرآن الكريم قوله تعالى ( بديع السموات والأرض ) أي خالقهما على غير مثال سبق
وللإبداع العديد من التعريفات وأجملها تعريف العالم سميث حيث يقول : إن العملية الإبداعية
هي التعبير عن القدرة على ايجاد علاقات بين أشياء لم يسبق أن قيل إن بينها علاقات .
* دوافع الإبداع : للإبداع أربع دوافع تسهم في إنتاج وزيادة القدرة الإبداعية عند أصحابها
1- دوافع ذاتية ( داخلية ) مثل - الحماس في تحقيق الأهداف الشخصية ( يجب أن أكون مفيدا )

- الرغبة في تقديم مساهمة مبتكرة وقيمة وجديدة .
- الرغبة في معالجة الأشياء الغامضة والمعقدة .
- الحصول على رضا النفس وتحقيق الذات .
2- دوافع بيئية ( خارجية ) مثل : الحاجة إليه في مجالات العمل المختلفة .
- الحيوية والنمو بحاجة لومضة ابداعية ويدخل ذلك في إدارة المشاريع
- التصدي للمشكلات العامة والخاصة يتطلب الإبداع وذلك مثل تحسين وتنويع الخدمات والعلاقات العامة وتطوير القوى العاملة وكذا العلاقات الإنسانية
- أننا في عالم سريع التغير ويحتاج إلى صنع الأحداث بطريقة ابداعية
- التقدم والإزدهار مرتبطان بقدرتنا الإبداعية
وللحديث بقية ،،،