اللهم يخليكم فسرو لي هالحديث

ملتقى الإيمان

((هم الّذين لا يرقون, ولا يسترقون, ولا يتطيّرون, وعلى ربّهم يتوكّلون )) حبيت اعرف معنى هالحديث.
وجزاكم الله خير :21:
11
810

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رنين التوبة
رنين التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياسبحان الله قسم بالله كان ودي اليوم اكتب هالحديث بالمنتدى وادور تفسيره من زمان وانا ادور تفسيره وجزاها الله خير من تفيدنا
أمورة البحرين
الظاهر قلبي على قلبج أختي
ان شاءلله نحصل على التفسير
:21:
toot
toot
انا بعد ودي اعرف الشرح
اللـــــــــــــــــــــــه يجعلنا منهم (يدخلون الجنة بغير حساب )قولوا اميــــــــــــــــن والمسلمين اجمعين يارب ياكريم:26:
بومزنة
بومزنة
( لا يرقون ) أي لا يقرؤون على غيرهم وقد حكم بعض أهل العلم على هذه اللفظة بأنها غلط
منهم شيخ الإسلام ابن تيمية

( لا يسترقون ) لا يطلبون من غيرهم أن يقرأ عليهم , ولا يعني الحديث تحريم طلب القراءة ولكنه إشارة إلى الأكمل والأولى فهؤلاء لا يسترقون خشية أن يكون في قلوبهم ذلة لغير الله تعالى .

( لا يتطيرون ) : التطير : عارض يعرض للقلب جراء شيء يحصل أمامه فقد كان أهل الجاهلية إذا أرادوا شيئا تطيروا فإن ذهبت الطير إلى اليمين قالوا الأمر خير وإن ذهبت إلى الشمال قالوا شر
والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث ابن مسعود : الطيرة شرك

( وعلى ربهم يتوكلون ) التوكل تفويض الأمر لله بعد بذل الأسباب

وأتمنى منكم مراجعة شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى على كتاب التوحيد باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

والله أعلم
الداعية الى الحق
بسم الله الرحمن الرحيم


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" عرضت عليّ الأمم, فرأيت النبيّ ومعه الرّهيط والنبيّ ومعه الرّجل والرّجلان. والنّبيّ وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنّهم أمّتي, فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي: هذه أمّتك, ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب

" ثمّ نهض فدخل منزله, فخاض النّاس في أولئك الّذين يدخلون الجنّة بغير حساب ولا عذاب, فقال بعضهم:

فلعلّهم الّذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم,

وقال بعضهم: فلعلّهم الّذين ولدوا في الإسلام, فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما الّذي تخوضون فيه ؟ " فأخبروه فقال:

(( هم الّذين لا يرقون, ولا يسترقون, ولا يتطيّرون, وعلى ربّهم يتوكّلون ))

فقام عكّاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم, فقال: أنت منهم, ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم, فقال: سبقك بها عكاشة ).

متفق علية