العائدون إلى الله .. شاركونا بقصصكم

ملتقى الإيمان

السلام عليكم
أخواتي العزيزات
نظرآ لكثرة القصص الحقيقية التي تحكي عن أشخاص عادوا لله أسلموا أو كانوا مسلمين غافلين ثم تابوا وددت هنا أن أجمع أكبر عدد من هذه القصص نظرآ لما تتركه في نفوسنا من عظيم الأثر في التوبة و الإنابة إلى الله وأرجو منكن المشاركة بسم الله نبدأ ..


##############################.
حتي لو قامت الساعة..؟


لم تكن صديقتي ولكن .. تواضعها الجم وأدبها وحسن تعاملها مع الجميع .. جعلها معروفة لدي الجميع في سكن طالبات جامعتنا حيث كنا نسكن .. وكانت تدرس الطب وفي السنة الأخيرة تقريباً ..
" إنما يخشي الله من عباده العلماء" لم أكن أعلم أن دراسة الطب تجعل صلة الإنسان بربه عظيمة هكذا ولكن عندما سمعت عنها وشاهدتها احترمت دينها .. هذه الطالبة كانت من إحدي دول الخليج العربي وقد قدمت للرياض في بعثة من أجل الدراسة في كلية الطب .. ولكن عندما علم الجميع بنبأ إصابتها بالسرطان أصيب في الصميم ..
وكان هذا بالأجازة الصيفية وكانت صديقاتها المقربات علي اتصال هاتفي معها ومع كل ماكانت تعانيه .. إلا أننا ومع بداية العام الدراسي صدمنا وذهلنا عندما رأيناها معنا في السكن الجامعي رغم أنها كانت في تلك الفترة تأخذ جلسات العلاج الكيميائي وكانت آثاره واضحة علي وجهها وشعرها وحالة التعب والمرض الشديد بادية عليها وقلنا لماذا يا" ... " قدمتي؟ أما كان من الأفضل أن تعيشي مابقي من أيامك الأخيرة مع أسرتك وبين من تحبين ..
ولكن إجابتها لي ولجميع الحاضرات معنا عند استقبالها كان لها أعظم الأثر في نفوسنا جميعاً وأكبرنا لها صنيعها وإيمانها بربها وثقتها به سبحانه .. وقالت لنا .." دراستها للطب أعادت علاقتها بينها وبين ربها وأن الله وحده يعلم أن غربتي وأيام دراستها كلها سخرت نتاجها للإسلام والمسلمين .. لأخدم أمتي التي كانت ولا تزال إلي آخر يوم في هذه الدنيا خير أمة أخرجت للناس ديناً وعلماً وخلقاً .. وكنت أتمني أن أصبح في يوم من الأيام ذلك الطبيب المسلم الذي يخشي الله والمسلمين في نفسه يوجه علمه وطاقاته من أجلهم ..
وعندما وصلت لهذه المرحلة من العلم وأصبت بهذا المرض من جهة أخري تمنيت علي الله أن يمد في عمري وفي أجلي لأكون من هؤلاء الذين يبحثون في هذا المرض والبحث عن علاجه .. ولكن الأيام كلها لله.
ولكن الحمد لله علي كل هذا .. ولا يبتلى إلا المؤمنين .. وما مصابي أمام ما أصاب رسول الله .. والمسلمين الأوائل الذي حملوا أضعاف أضعاف مانحمل ..؟
ولكن يا بنات هناك حديث صحيح لرسول الله صلي الله عليه وسلم فيما معناه أن الساعة لوقامت علي أحدكم وكان بيده غرسة فليغرسها .. وأن عمل المسلم مهما كان صغيراً أو كبيراً لايتوقف في هذه الحياة حتي لو قامت الساعة .. حتي لوقامت الساعة .. وماذا يعني إصابتي بالسرطان هل معني هذا أن يتوقف عملي في هذه الحياة وأنا اعلم ماقاله رسول الله .. الأجدر بي أن أواصل عملاً ابتدأته .. ورغم ما أعانيه ورغم صراعي مع المرض إلا أني أعلم أن عند الله ما يضيع شيء .."
لقد كان هذا كلامها رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ..
لقد توفيت وهي في طريقها للجامعة حيث كانت تدرس .. وأرسلت جثتها إلي وطنها حيث كانت تقيم .. لقد فقدها الجميع عالمة .. وطبيبة مسلمة ..
لقد تركت أهلها من أجل طلب العلم .. وماتت وهي في طريقها لمنابر العلم ..

" وماتدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري بأي أرض تموت " لقد أصاب موتها وشجاعتها وتحديها للمرض في قلبي أعظم الإصابة .. وقد كان في موتها حياة لي ولجميع من عرفها .. رحمها الله


.
18
944

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــور
نــــور
نعمة الموت
:44: :44:

بسم الله الحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد ابن عبد الله نبى الله وخاتم المرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين . اما بعد

كاتب هذه الكلمات رجل عمره الان 45 عاما قضى منها 44 يحيا ككثير من البشر يبحث عن السعادة فى الدنيا. محامى قرأ كثيرا وكان يحب دينه لكنه لايلتزم تعاليمه رياضى مقاتل قوى البنيان لم يمرض ولم يضعف طوال حياته.
فجأة ومنذ 3أشهر تغيرت حياته كلها .لقد سبق أن قرأ كثيراً عن كل شىء وخاصة الدين الإسلامى قام بدراسات وأبحاث فى المذاهب والملل والأديان حفظ أجزاء كثيرة من القرأن ولكنه وللأسف لم يهتدى . ولا تسألنى كيف .
عاش يشرب ويصاحب النساء . كان يسأل نفسه لما لا أهتدى ؟

كان عندما يرى الفنانون وغيرهم يتحدثون عن لحظة تتغير فيها حياتهم يتسائل لما أنا لا أهتدى؟
وأراد المولى جل شأنه الهداية لهذا الرجل وجائته لحظة كانت كل النعم فيها . لحظة لو مر بها كل الكفار بالأرض لاهتدوا.
منذ اربعة أشهر وفجأة وبدون اى مقدمات فى يوم 6 /11 /2002 فى تمام الساعة الواحدة والنصف صباحاً مات هذاالرجل . نعم كاتب هذه الكلمات مات جسده وأوشكوا على إعلان وفاته.
فجأة أنفجر أحد شرايينه وفى دقائق قليلة وقبل وصول سيارة الاسعاف نزف معظم دمه وراح فى غيبوبة ناهيك عن ماتم فى المستشفى لكن المهم ماحدث معه . واقسم بالله ان هذا حدث . رأى فى غيبوبته أناس تستعد لتغسله ليدفن وراح يحاول الهرب منهم وصرخ اتركونى فأنا مقصر لا أستطيع ملاقاة ربى هكذا لابد لى من التوبة الصادقة وراحوا يجذبونه وهو فى حالة رعب لايمكن وصفهافتوجه لله يسأله ان يرده ليصلى ولو ركعتين فقط.
وهنا رنت فى أذنيه آيات القرآن التى تقول أن الكافرين سيتمنون العودة واعدين بالتوبة فلا يستجاب لهم . ويزداد رعب كاتب هذه الكلمات.
وفجأة يأتى رجل وجهه لا يمكن رؤيته ويهدهد على كاتب الكلمات فيغيب عن الوعى مرة أخرى ولا يشعر بشىء ليفيق بعد 4 أيام من غيبوبته ليعلم ممن حوله أن تم عمل عملية له لربط الشريان وأن المستشفى بالفعل كانت على وشك إعلان وفاته أثناء وجوده بالغيبوبة وحيث أنه مقيم فى غير بلده فقد شرعوا فى اعداد كيفية إعادة الجثة إلى موطنه.

ومن لحظتها تغيرت الحياة كلها لقد رأى صاحبنا الموت وجهاً لوجه حتى وان كان العقل الباطن كما يقول البعض هو الذى صور له ذلك .لكنه عاش الموت و ذاق خوف ورعب ومرارة الموت على المعصية فعرف طعم التوبة وكان ذلك سبيله للهداية . فسبحان الله الذى أماتنا وأحيانا . وللإسلام هدانا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نــــور
نــــور
.
الدمية


لعل الإسم يوحى بأنى كنت أعيش حياة بلا هدف وبلا قلب تخلو من أى معنى أو حتى مظهر من مظاهر الإسلام
لقد كنت أحاول أن أقنع نفسى بأن حياتى ذات نفع ولكن يبدو أننى احترفت الكذب للدرجة التى جعلتنى أخلق الكذبة وأصبح لأجد نفسى مصدقاً إياها يا لسذاجتى وغرورى كنت أنا القوى والضعف يعتلينى، المتواضع وشيمتى الغرور، الملتزم والخطيئة تسبقنى، المثقف والجهل يعتلينى، كنت أنا هذا الشخص ولكن رغم كل هذا كانت هناك حقيقة واحدة فى حياتى هى أنى ما تمر على من ساعة أو أكثر أو أقل إلا وأبكى أعلم أنى مذنب ولكنى لا أتوب ولا أتمسك بتوبتى أبداً... إنهم الأصدقاء...
أخشى أن أخسرهم فأخسر الله يا للإختيار أختار أصدقائى وأترك الله عز وجل يا إلهى... كم أنا مذنب.. كم أنا عاصى.. كم أنا ضعيف..
ملحوظه ;كنت قد تربيت فى بيت متدين للغاية بكل ما تعنيه الكلمة بداية من الحجاب بالنسبة لأخواتى حتى الفرح الإسلامى كانوا يقيمون الليل إلى آخره ولكنى كنت عنيد كانوا يحاولون تقويمى ولكنى كنت عنيد معهم لأن أسلوبهم كان يتسم بالعند والعند هو الشىء الوحيد الذى لم يكن يتفوق على فيه أحد ولكن كيف كانت قصة توبتى.. إليكم القصة الغريبة...

أخبرتكم أن العائلة لدى متدينة كان لى أخت تعمل طبيبة متزوجة من مهندس متدين مثلنا وعائلته كذلك كان له أخ أكبر يعمل طبيب قلب سنه 36 عام كان أقرب ما يكون إلى الملائكة وجه أبيض طول فارع جبهة عريضة كالملائكة وابتسامة رقيقة لاتفارق شفتيه وخطوات ثابتة وعمل صالح و 12 عاما لم تفوته صلاة فجر واحدة فى المسجد لم تكن هناك أرملة ولا يتيم ولا فقير ولا محتاج ولا سائل ولا كبير ولا صغير إلا ويعرفه
حتى ذلك اليوم كنت جالساً بين اليقظة والنوم على سريرى فى عصر شهر أغسطس 2001 وسمعت منادٍ ينادى أنه انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور فلان الفلانى إلى آخره قلت لنفسى أذن كاذبة... أحلام... بل كوابيس لا معنى لها وقمت بعد قليل أجلس فى غرفة المعيشة مقتنعاً تماماً أن ما سمعت أضغاث أحلام ومرت اللحظات فإذا بقرع على الباب أحسست بالقلق.. يدخل أخى و الحزن يعتلى وجهه أيقنت أنها ليست أحلام لم أستطع القيام من مكانى أو الحركه سألته كيف حدث ذلك قال كان مسافراً إلى القاهرة يخشى أن يركب سيارته لأنه حديث العهد بالقيادة أن يصدم أحد أو طفل يلعب فيموت هو قبل أن يمس هذا الطفل بمكروه
ارتطم الميكروباص بسيارة نقل تقف بلا مبالاة على جانب الطريق فى بنها وأنت ذاهب إلى القاهرة فتوفاه الله هو وأربعة أخرون كانت جنازته مهيبة على الشريعة الإسلامية الكل ينعيه ويدعو له كان الكثير من الناس ونحن فى طريقنا إلى المقابر يتسألون من صاحب هذه الجنازة التى يعلوها صوت النحيب و البكاء من من??????
وقفت أمام قبره أنظر إليه وأقول يا إلهى أمات؟؟ ألن يعود يبتسم فى و جهى؟؟ واجهشت فى البكاء.. الأكثر من ذلك هو أنه مات و هو يقرأ القرآن كان من عادته أن يركب الميكروباص ليستطيع أن يجعل السائق يشغل شريط قرآن بدلاً من الفيديو فى السوبر جيت أو شرائط الكاسيت الهابطة..
على لسان إحدى الناجيين من تلك الحادثة قالت لفت نظرى شاب ذو وقار يعتلى الشيب جانبى رأسه فيزيده وقاراً واحتراماً يغض بصره مبتسم، حينما ركبنا شرع السائق بوضع شريط أغانى فقال له هذا الشاب الوقور إن أردت فليكن شريط قرآن فأخبره السائق أنه لا يملك شريط قرآن فقال له إذن أقرأ أنا القرآن كان ذو صوت ندى تقول سمعت صوته وكان صوتاً جميلاً ظل يقرأ القرآن لم يتوقف صوته إلا لحظة الإرتطام وعلمت بعدها أنه مات...فبكيت وأنا أدعو له وعقدت العزم أن أذهب لأعزى فيه وأخبر أهله رغم آلام جراحى .....
و يجيىء دورى لأتسائل ماذا سأتلوا من القرآن إذا حان أجلى بماذا سأخبر ربى? كان هذا الرجل حينما تسأله إبنته البالغة من العمر 12 عاماً ما الذى تتمناه يا أبى وتدعو الله أن يعطيك إياه?
فيجيبها أن أموت وأنا بعمر صغير فتتسأل البنت لما يا أبى ? فيقول حتى تكون ذنوبى صغيرة عاش حياته للدعوة ومات وهو يدعوا إلى الله بالموعظة الحسنة كان فى طريقة لمعهد ناصر للقلب ليطلع على حالات مجاناً فى سبيل الله ومات واهتديت أنا ما من صلاة إلا أدعوا له ولأهله فيها أن يناله من عملى كما كان سبباً فيه صلاتى فى المسجد أختم القرآن أقرأ السنة والسيرة وأنفذ ما أقرأ، أقيم الليل أصل الرحم أجالس الأتقياء أدعوا إلى الله أتمنى الشهادة من الله
انظروا فى أول قصتى كنت أقرب إلى الدمية والآن أنا أتقرب إلى الله لى شخصيتى والتزامى وكل يوم أزداد قوة فلقد تعلمت أن المؤمن إن لم يكن فى زيادة فهو حتماً فى نقص
أسأل الله أن أكون أوصلت لكم معنى أو دعوة الله وعلماً أن الله لاييأس من عبده ولامن توبته حتى ييأس العبد فلا تيأسوا ولاتتركوا لليأس مكان فى قلوبكم الصلاة هى الصلة بين العبد وربه فلا تقطع صلتك بالله أبداً أكثروا من الإستغفار والتوبة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتوب إلى الله فى اليوم أكثر من مائة مرة واعلموا أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واعلموا أن التعلق بالدنيا والخوف من الموت هو أكبر آفة تصيب القلب ولا تنسوا أخوانكم المجاهديين فى كل مكان وفى فلسطين أدعو لهم فإن الله يتعهد بنصرة المظلوم ويقول وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حيين، وقاطعوا منتجاتهم اليهود والأمريكان ولا تسألوا لماذا نقاطع ?بل اسألوا لماذا لا نقاطع?
وجزاكم الله خيراً وهدانى وإياكم والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته


.
Zeina
Zeina
Zeina
Zeina
امريكية تقول : لن أترك الإسلام مهما فعل أهلي و وطني
تقول الأمريكية (أميرة ) :
ولدت لأبوين مسيحيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية. تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة. و الطائفة المعمدانية طائفة مسيحية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من المسيحيين ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع.

وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس..ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا.

كان اسمها (ياسمين ) وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام !!! وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الاسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانمافي الآخرة وكانت تقول لي اننا سنلتقي ببعض في تلك الحياة الثانية في الجنة !!! وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء و لكن في الجنة. وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنودالاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي.

وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا . و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا

ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله)!!!!!!

وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم . وتكلمت بعد يومين من انفجار الخبر بالسعودية فقد اتصلوا علي ليقولوا ان خالي قد قتل في السعودية في ذلك الانفجار وان اصدقائي الارهابيين كانوا هم المسؤولين عن قتل خالك وان يدك ملطخة بدماء خالك !!!! بكيت لأيام طويلة ولكن بقي لدي ايمان ان هذه الأزمة سوف تمر بسلام . وحاولت ان اتصل باسرتي ولكنهم استمروا في رفضي وذهبوا وغيروا ارقام هواتفهم !!!

وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و وجدت وانا راجعت من السوق مكتوب على سيارتي بالصبغة الرشاشة: ( محبة الارهابيين ...مفجرة الخبر). و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه ويقضي الآن فترة العقوبة في (خدمة المجتمع)!!!! وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته !!!!

وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله. و اقول لياسمين صديقتي وحبيبتي واختي في الاسلام واول شخص عرفت الاسلام عن طريقه :...اعرف انك الآن فرحت وتبسمة عندما اعتنقت الاسلام . وسأراك قريبا في الجنة. ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.


ISLAM INSIDE
نــــور
نــــور
بارك الله بك غاليتي و بحسن تفاعلك
وفقك الله:24: :26: :24:

هيا يا أخوات
نريد تفاعلآ منكن
لاتبخلوا علينا و لو بالقليل