سهيت وحبيت

سهيت وحبيت @shyt_ohbyt

محررة برونزية

ومن الصمت ماقتل...

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصه قرأتها في احد المنتديات وعجبتني وحبيت انقلها

لبنوتاااااااااااات حواااااااء


أحبته بكل مافيها من نبض و إحساس وطيبه وبراءه وعذوبه ، وأحبها هو بكل مافيه من قوه وجرأة وعنفوان .........
كان أول حب على غصن القلب الأخضر ، وكانت هي أول نسمة تهب على غرفة القلب المغلقه منذ أن أبصر النور وقدم الى هذا الكوكب ....
كانت هي كل شئ في حياته ، وهو بدونها لا شئ ...
كانت النبض والخفقة والإرتعاشه والدهشة والذهول ..
وكان لها الروح والجسد ، والأمل والألم ..........
سبع سنوات من الحب العاصف ، والأمل المتجدد ، والحلم الذي لا ينتهي ولايموت .........
تقدم الى والد حبيبته لكنه رفض ، أستعطفه ، بكى الدموع بين يديه لكنه أصر على موقفه الرافض ، وزوج الحبيبة الغالية الى رجل لاتعرفه ، إختاره أبوها قهرا ، وعنادا .
عاشت وفيه لزوجها ، جسد بلا روح ، إمرأة بلا قلب ، و أرسلت قلبها يحرس الحب الذي كان .. ولايزال مستقرا بين الحنايا والضلوع .
أما هو فلملم أحزانه ، وجراحه التي تكبر وتزداد يوما بعد آخر ..........
وتزوج إمرأه من قبيلته ، لكن قلبه ضل دائما يخفق لتلك البعيدة القريبة ، الحاضرة الغائبة ........
وأحبته الزوجه حبا خرافيا ، عظيما ، نادرا ، وكان هو عشقها وروحها ، كانت تقبٌل الكوب الذي يشرب منه بعد أن يلامس أصابعه ، كانت تحب كل أشياءه الصغيره والكبيره ، رائحته ، وملامحه ،وتعابيره ، وتستنشق الوسادة التي ينام عليها ، وتحتضن الأرض التي يمشي فوقها ............
ومضت الأيام ، وتتابعت السنون ، وأنجبت منه الأولاد والبنات ..
وفجأه إستيقظ الحب القديم في قلبه حين علم بوفاة زوج حبيبته الأولى .............
ولاحظت الزوجه تغير حاله ، وشرود ذهنه ، أحسست بإحساس الإنثى الذي لايخطئ أنها في الطريق الى أن تفقده لا محاله ، فصارحته وواجهته أنها مستعدة للتضحيه بأي شئ في سبيل أن لا نفقده ،و أكدت له قبولها بزواجه بمن يحب ، ورضاها كل الرضى أن يحضرها لتعيش معهم في بيت واحد ..
ليبقى فقط أمام ناظريها ولايغيب ،لتسعد برؤيته وقربة ..
وتم الزواج وأعدت الزوجه مضجع الزوجية للعروسه الجديدة وعريسها .....
وأعدت لهما العشاء ولم تجلس معهما ..
ودخلا عشهما الذي طالما إنتظراه وحلما به وتمنياه منذ سنوات طويله كأمد الدهر ، وعند الصباح فتح الزوج باب غرفة النوم ليجد زوجته الأولى عدة أمام البيت منذ فارقت الحياه ، ودمعة باقيه لم تجف عند منحدر النهاية .


" هذه القصة واقعية .. عاش بعدها الزوج مع حبيبته حتى أصابها مرض خبيث ماتت على أثره بعد سنوات قليلة .. ولايزال الزوج يبكيها ولم يتزوج " .


لا تعليق

لاتعليق

لاتعليق




دمـــــــــتم بــــــــــود****:26:
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلبٌ أدمته الجراح
قصه مؤثرة جدا..

بارك الله فيك عزيزتي...

ونتمنى لكِ طيب المقام معانا..

دمتِ سعيدة..
سهيت وحبيت
سهيت وحبيت
شرفني مرورك يالغاليه

تسلمييييييييييييييييييييييييييين على الرد
سولاف3
سولاف3
فعلا من الصمت ماقتل .......... قصة مؤثرة
سهيت وحبيت
سهيت وحبيت
هلا اختي/سولاف3

مشكوووووره عالمرور والرد
رقش للجمال ♡
رقش للجمال ♡
قصة مؤثرة مشكوووووره