فيصل

فيصل @fysl_1

عضو نشيط

لا تقاطع الآخرين او تكمل حديثهم .

الملتقى العام

لم ادرك انني اقاطع الآخرين او اكمل حديثهم الا منذ سنوات قليلة مضت
وبعدها بفترة وجيزة ادركت مدى الضرر الناجم عن هذه ، العادة ليس فقط
بالنظر الى الاحترام والحب الذي يكنه لي الاخرون ، ولكن ايضاً بالنسبة
للقدر الهائل من الطاقة الذي تستهلكه محاولة ان تفكر بدلاً من شخصين
في آن واحد ! فكر في هذا الامر لبرهة . فعندما تطلب من شخص ما التعجيل
تقاطع الغير او تكمل حديثه ، فعليك عندئذ ان تتبع ليس فقط افكارك بل
وافكار الشخص الذي تقاطعه ايضاً . وهذا الاتجاه ( وهو سائد بشدة بين
الافراد المشغولين ) يشجع الطرفين على الاسراع في حديثهم وتفكيرهم .
وهذا بدوره يؤدي الى شعورهما بالاضطراب والضيق والانزعاج .
ان مقاطعة الغير عملية مرهقة تماماً . كما انها تسبب الكثير من الجدل
لانه ان كان هناك امر يحتقره كل الناس ، فهو الشخص الذي لا يستمع
الى حديثهم . وأني لك ان تنصت لحديث شخص آخر عندما تتحدث الى
هذا الشخص .
بمجرد ان تلاحظ مقاطعتك لحديث الآخرين ، سوف تدرك ان هذه العادة
الشريرة هي مجرد عادة بريئة كانت خافية عنك . وهذا خبر سار ، لانه
يعني ان كل ما عليك فعله هو ان تذكر نفسك وتكبح جماحها حين تنسى
وذكر نفسك ( قبل ان تبدأ في الحديث مع الغير ) ان تتحلى بالصبر
وان تنتظر حتى يفرغ الغير من الحديث . مـُـر نفسك ان تدع الشخص
الآخر يكمل حديثه قبل ان تبدأ انت في الرد . وسوف تلاحظ على الفور
مدى تحسن تفاعلك مع الآخرين ، كنتيجة مباشرة لهذه الطريقة البسيطة
وسوف يشعر من يتحدث اليك بارتياح اكثر ، عندما تتوقف عن مقاطعة
الآخرين . وسوف يقل معدل نبضك ، كما ستبدأ في الاستمتاع بحديثك
مع الآخرين بدلاً من انهائه على عجل . ان ذلك يُـعـد طريقة افضل كي
تصبح شخصاً اكثر عطفاً وعلى سجيتك .
د/ ريتشارد كارلسون .

وتقبلوا تحيات اخوكم
فيصل :32:
6
2K

هذا الموضوع مغلق.

أم هاجر2002
أم هاجر2002
فعلا اخ فيصل من اداب الحديث

الأنصات الى الأخرين وهم يتكلمون والأستماع اليهم بأهتمام

ومحاولتنا ان نشعرهم بمدى اهمية حديثهم حتى ولو كان عكس كذلك لكن لا مانع من التدخل بقدر يسير حتى يشعر المتحدث بتجاوبك مع حديثة
والأهتمام بما يقول وفعلا عادة مقاطعة الحديث عادة غير مستحبة تشعر من حولك إنك تقلل من حديثهم ولا تهتم بما يقولون مما يخلق نوع من عدم الأرتياح فى الكلام مع هذا الشخص صراحة مواضيعك قيمة اخى فيصل جزاك الله خير
فيصل
فيصل
الله يعطيك العافية اختي ام هاجر
والله اضافة رائعة ومكملة من عضوة متميزة
اختي الفاضلة شكراً لكِ ولردودك الرائعة والمتميزة ومداخلاتك اللطيفة
المتممة .. وجزاك الله خير
وتقبلي تحياتي
فيصل .
أبو الحسن
أبو الحسن
موضوع قيم

وتذكرت عند قرائتي لعنوان مقالك كلاما نفيسا للإمام الشفعي يقول فيه..
إني لأنصت للرجل وهو يحدثني بحديث قد أكون سمعته قبل أن يولد وعندي فيه علم أكثر منه وإني لاأقطع حديثة واسمع له وكأني أسمعه لأول مرة...


إن أدب الإنصات من أهم آداب المحادثة ..ووقتي لايسمح لي بكتابة المزيد..

بارك الله فيك أخي الحبيب فيصل
البحار
البحار
والمُصيبة الأعظم أخي فيصل لو كان ذلك من رئيسك في العمل..
تجدهُ لا يعرف إلا المقاطعة والثرثرة دون فائدة..
لا يحب الإنصات الذي يعود لهُ بالفائدة..
يُقاطع ويتمسك برأيه حتى لو كان مُخطئاً..
وهذا هو حال أغلب ذوي المناصب للأسف..

وإني هنا أحاول اتذكر قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
عندما إستوقفته إمرأة وأخذت تنتقده..
فحاول أحد مرافقيه أن يرد تلك المرأة ويُبعدها ..
فما كان من عمر إلا ان طلب منهُ عدم مقاطعتها وانه يريد ان يسمعها..
ثم قال هذا الرجل القوي:
(أخطأ عمر وأصابت المرأة)
................
يعطيك العافية على هذا الموضوع المفيد
,,,,,,,,,,,,,,,,
عزيزة
عزيزة
تذكرت موقف حصل لاحدى جاراتي منذ فترة طويلة تقول :

كنت اتحدث مع صديقة وفي غمرة الحديث فجأة قامت دون استئذان
وذهبت... شعرت بغصة وحرقة من تصرفها ثم عادت مرة اخرى دون اعتذار وعدت لاكمل الحديث وفجأة قاطعتني وسألت سؤال خارج الموضوع ثم خرجت
والله لم استطع اكمال الموضوع وقمت واستئذنت منها وخرجت
تسألني مابك فأجبتها بالحرف الواحد عندما تعرفي كيف
تنصتي لحديثي وتحترمي مشاعر محدثتك عندئذ يكون لي
حديث معك


وهذا بصراحة يحدث في مجتمع النساء كثيرا ( الا من رحم ربي)
حيث تجد كل واحدة تريد ان تستثأر بالحديث
وتقاطع هذه وتلك

احب عندما اتحدث الى اي شخص ان يسمعني للنهاية كما اسمعه دون مقاطعة
هذا يشعرني بأهمية حديثي وانه ينصت بإهتمام وهذا يجعل الاحترام متواصل بيننا دون استخفاف بالمشاعر



شكرا لك اخ فيصل موضوع قيم