موتى ولا دمعه امى
جزيت خير الجزاء حبيبتى
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

حقـــوق الطبع محفوظه لدى موتى ولا دمعه امى يرجى عدم التقليد
شكرا على الموضوع الجميل والى الامام بدون توقـــــف

: ( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* .:.*.(مع جزيل الشكر والتقدير).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )

( `•.¸
`•¸ )
¸.• )´
(.•´
*¨) (¨`*
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( *موتى ولا دمعه امى* ) `•.¸)


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
:::مع تحياتي وأشواقي :::
0..................0
*-:¦:-*
روعة الإيمان بالله
الاسم الخامس والاربعون

الشهيد 21 :




قال رحمه الله تعالى: "الشهيد أي: المطلع على جميع الأشياء سمع جميع الأصوات خفيها، وجليها وأبصر جميع الموجودات دقيقها، وجليلها صغيرها، وكبيرها، وأحاط علمه بكل شيء الذي شهد لعباده، وعلى عباده بما عملوه"3.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (المجادلة: 6).
2 سبق زيادة إيضاح لهذا الاسم مع اسم الله الرقيب.
3 التفسير (5/628) انظر: الحق الواضح المبين (ص58) وتوضيح الكافية الشافية (ص122).
روعة الإيمان بالله
الاسم التاسع والثلاثون الرقيب: (الرقيب الشهيد) قال رحمه الله: "الرقيب والشهيد من أسمائه الحسنى وهما مترادفان، وكلاهما يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات وبصره بالمبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجليّة والخفية، وهو الرقيب على ما دار في الخواطر، وما تحركت به اللواحظ، ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان1. والرقيب المطلع على ما أكنته الصدور، القائم على كل نفس بما كسبت، الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير2. قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}3 {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}4 ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله باسمه الرقيب الشهيد، فمتى علم العبد أن حركاته الظاهرة، والباطنة قد أحاط الله بعلمها، واستحضر هذا العلم في كل أحواله، أوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر، وهاجس يبغضه الله، وحفظ ظاهره عن كل قول أو فعل يسخط الله وتعبد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإنه يراه"5. -------------------------------------------------------------------------------- 1الحق الواضح المبين (ص58). 2 التفسير (5/625). 3 النساء (1). 4 المجادلة (6). 5 الحق الواضح المبين (ص58-59) وانظر: توضيح الكافية الشافية (ص122).
الاسم التاسع والثلاثون الرقيب: (الرقيب الشهيد) قال رحمه الله: "الرقيب والشهيد من أسمائه...
الاسم السادس والاربعون
الصبور 1:


قال رحمه الله تعالى: "الصبور مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله، يجعلون له الولد وهو يعافيهم ويرزقهم"2.

وبما ثبت أيضاً في الصحيح قال الله تعالى: "كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ابن آدم ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون عليَّ من إعادته، وأما شتمه أياي فقوله: إن لي ولداً وأنا الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد"3 والله تعالى يدر على عباده الأرزاق المطيع منهم، والعاصي، والعصاة لا يزالون في محاربته، وتكذيبه، وتكذيب رسله، والسعي في اطفاء دينه، والله تعالى حليم صبور على ما يقولون، وما يفعلون، يتتابعون في الشرور وهو يتابع عليهم النعم، وصبره أكمل صبر، لأنه عن كمال قدره وكمال غنى عن الخلق وكمال رحمه وإحسان، فتبارك الرب الرحيم الذي ليس كمثله شيء الصبور الذي يحب الصابرين ويعينهم في كل أمرهم"4
.


--------------------------------------------------------------------------------
ـــــــــــ
1وصف الله عز وجل بالصبر ثابت كما في حديث أبي موسى وسيأتي في الشرح.
أما اسم الصبور، فلم أقف على نص يدل على ثبوت هذا الاسم لله تعالى، والله أعلم.
2 أخرجه مسلم (4/2160) كتاب صفات المنافقين باب لأحد أصبر على أذى من الله عز وجل من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
3 أخرجه البخاري (4/73) كتاب بدء الخلق باب ماجاء في قوله تعالى {وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْه} من حديث أبي هريرة بنحوه.
وأخرجه النسائي (4/112) كتاب الجنائز باب أرواح المؤمنين من حديث أبي هريرة.
4 الحق الواضح المبين (ص57-58) وتوضيح الكافية الشافية (ص121) والفتاوى السعدية (ص29).
روعة الإيمان بالله
الاسم التاسع والثلاثون الرقيب: (الرقيب الشهيد) قال رحمه الله: "الرقيب والشهيد من أسمائه الحسنى وهما مترادفان، وكلاهما يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات وبصره بالمبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجليّة والخفية، وهو الرقيب على ما دار في الخواطر، وما تحركت به اللواحظ، ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان1. والرقيب المطلع على ما أكنته الصدور، القائم على كل نفس بما كسبت، الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير2. قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}3 {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}4 ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله باسمه الرقيب الشهيد، فمتى علم العبد أن حركاته الظاهرة، والباطنة قد أحاط الله بعلمها، واستحضر هذا العلم في كل أحواله، أوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر، وهاجس يبغضه الله، وحفظ ظاهره عن كل قول أو فعل يسخط الله وتعبد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإنه يراه"5. -------------------------------------------------------------------------------- 1الحق الواضح المبين (ص58). 2 التفسير (5/625). 3 النساء (1). 4 المجادلة (6). 5 الحق الواضح المبين (ص58-59) وانظر: توضيح الكافية الشافية (ص122).
الاسم التاسع والثلاثون الرقيب: (الرقيب الشهيد) قال رحمه الله: "الرقيب والشهيد من أسمائه...
الاسم السابع والاربعون

الصمد 1:


قال رحمه الله تعالى: "الصمد: أي الرب الكامل والسيد، العظيم، الذي لم يبق صفة كمال إلا اتصف بها، ووصف بغايتها، وكمالها بحيث لا تحيط الخلائق ببعض تلك الصفات بقلوبهم، ولا تعبر عنها ألسنتهم وهو المصمود إليه، المقصود في جميع الحوائج والنوائب {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}2.

فهو الغني بذاته، وجميع الكائنات فقيرة إليه بذاتهم: في إيجادهم، وأعدادهم، وإمدادهم بكل ما هم محتاجون إليه من جميع الوجوه ليس لأحد منها غنى مثقال ذرة، في كل حالة من أحوالها3.

والصمد: هو الذي تقصده الخلائق كلها في جميع حاجاتها وأحوالها

وضروراتها لما له من الكمال المطلق في ذاته وصفاته، وأسمائه وأفعاله4.

والصمد المغني الجامع الذي يدخل فيه كل مافسر به هذا الاسم الكريم، فهو الصمد الذي تصمد إليه أي: تقصده جميع المخلوقات بالذل والحاجة والافتقار.

ويفزع إليه العالم بأسره، وهو الذي قد كمل بعلمه وحكمته وحلمه، وقدرته، وعظمته ورحمته وسائر أوصافه"5.

--------------------------------------------------------------------------------
ـــــــــــ
1 ودليل هذا الاسم قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} (الإخلاص: 1، 2).
2 الرحمن (29).
3 انظر بهحة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار (ص165 و166).

4 التفسير (5/621).
5 الحق الواضح المبين (ص75) والتفسير (7/684) وتوضيح الكافية (ص126)
.