مناير العز
مناير العز
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هلا بك لوفلي حياك أختي .. وإن شاء الله تستمتعين أكثر وتعجبك الأجزاء الجاية ..يارب

==========================================================

بالعربية قال الرجل للـمـار
- وش تبين منهم؟؟
- أنت مين؟
- ردي على قد السؤال
- أبي المساعدة
- اتركيهم .. أنا أساعدك
- وأنت مين؟؟
- ما فيه وقت تحققين معي قولي لي وش تبين ؟؟
- ما أقدر أقول لك كل شي ... أبي شي واحد ... ودي أرجع لأهلي
- واللي معك هناك مو أهلك؟؟
- لا ...
- كنت حاس بهالشي عشان كذا من يوم شفتك وأنا أراقبك ...
- ما أقدر أطول معك بالكلام .. لأنهم يدورون علي
- طيب ... كيف أساعدك
- ما أدري
-
وأنزلت لـمـار عيناها إلى الأرض تفكر مليا

فإذا بالرجل الغريب يبتعد عنها قليلا وكأنه لم يتكلم معها قط

نظرت إليه باستغراب .. ثم أدارت نظرها لترى ستوفي قادما نحوها

لـمـار ... ماذا تفعلين هنا؟؟ نحن نبحث عنك منذ وقت؟؟

ردت لـمـار وهي تفتعل التعب: كنت أحس ببعض الدوار فاسترخيت قليلا على هذهـ الكراسي

فاقترب منها ستوفي ووضع يدهـ على رأسها قائلا: لا بأس حبيبتي .. فأنت لم تعتادي ركوب السفينة
تعالي إلى ميري ستعطيك حبوب دوار البحر

ومشت خلفه وهي تنظر للرجل الغريب .. والتي ودت فقط أن تعرف اسمه .. وكيف سيساعدها؟؟

رغم جمال البحر ورغم المتعة التي اتسمت بها الرحلة ... إلا إن لـمـار كانت واجمة بسبب فشلها في الاستعانة بالعرب الذين شاهدتهم على متن السفينة

لقد أمسكت بها ميري طيلة الوقت ولم تترك لها فرصة للتواصل مع هؤلاء العرب

وهكذا فاتت عليها الفرص التي ستخلصها من هذا السجن الكبير الذي يسمى بلاد (الاس)

000000000000000000000000000000000000000000000000000000

يوسف ... شاب عمرهـ ثلاثون عاما ويعمل طبيبا في أحد مستشفيات العاصمة التي استقر فيها بعد أن أنهى دراسته الطبية ...
وهو ذلك الرجل الذي التقى بلـمـار في السفينة

عندما رآها تتكلم مع الرجل العربي وزوجته ناداها بعد أن سمعها تطلب المساعدة منهما .... وكان يراقبها قبل ذلك لا لشيء إلا إنه أحس بأمر غريب في هذهـ الفتاة الصغيرة

من أول وهلة دخلت فيها بهو الفندق لاحظ الاختلاف التام بينها وبين الزوجين اللذان ترافقهما

ستوفي ذي الملامح الأوربية والشعر والحاجبين الأحمرين وزوجته الشقراء ذات الشعر المجعد ... يختلفان تماما عن لـمـار بملامحها الشرقية وشعرها الكستنائي الناعم الكثيف

أيضا لاحظ توترها والغربة التي تطل من عينيها

ليس هذا الذي شده بقدر ما شدته ملامحها

ليست بغريبة عليه

كأنه رأى هذه الملامح قبل ذلك؟

هل رآها فعلا؟

أم أنه رأى من يشبهها؟

لا يدري بالضبط؟؟

ولكنه متأكد من أنه يعرفها أو يعرف أحدا له نفس الملامح

لذلك أخذ يراقبها ... حتى أنه عرف الغرفة التي تسكنها مع هذين الأوربيين

وعرف أنهم سيركبون السفينة في الرحلة البحرية ... فقص تذكرة مثلهم

ومن لحظة صعوده السفينة وهو يراقبها ويتحين فرصة للحديث معها

ومع ذلك فإنه سرعان من انصرف عنها عندما لاحظ ستوفي داخلا المقصورة ليبحث عنها

فاستدار مبتعدا بمهارة حتى لا يوقع هذهـ المسكينة في مشكلة وتمنى لو عرف فقط اسمها ومن أين جاءت؟؟

حاول أن يصل إليها بأي طريقة ... ولم يستطع

ولم تبق أمامه غير وسيلة واحدة فقط ...؟؟

000000000000000000000000000000000000000000000000000000

عادت لـمـار من الرحلة البحرية مساءا فاستحمت واستعدت لتناول العشاء في الغرفة بمشاركة ستوفي وميري وبعد العشاء جلسوا لمتابعة التلفاز

أما لـمـار دخلت لتنام في الغرفة وهي تحس ببعض الإحباط – الغرفة لها هي وميري حيث لا يدخل ستوفي فهو ينام في الصالة الصغيرة – ألقت بجسدها النحيل ونامت لتحلم أحلاما غريبة ومزعجة

انتبهت لـمـار في ساعة متأخرة من الليل خرجت إلى الشرفة التي لها باب في الغرفة وفي الجانب الآخر باب على الصالة

وقفت لتطل على جانب من الشاطئ الساكن ليلا بينما تزخر بعض المحلات الجانبية بالسياح الساهرون ليلا إما لشرب أو رقص وغيره

جلست تفكر بأمرها وبهذا البلد الغريب الذي لا تعرف موقعه من العالم إلى الآن.. ؟

تذكرت أهلها أمها أباها أخوتها ... أخاها أحمد الذي لا تدري إن كان قدم معها إلى هذهـ البلاد وتاهـ مثلها أم أنه بقي في السعودية ... لا تدري

وظلت تتذكر وتتذكر إلى أن رأت بزوغ الفجر .. فأسرعت لتتوضأ وتصلي وعندها أمل أن تشاهد الرجل الذي أراد مساعدتها بالأمس

صلت وانتظرت في الغرفة حتى الساعة السابعة وهو موعد الإفطار .. وما إن صحا ستوفي وميري حتى قالت: أريد أن أنزل للإفطار

ردت ميري: انتظري قليلا ريثما ننتهي من تبديل ملابسنا

0000000000000000000000000000000000000000000000000

نزلوا حيث بوفيه الإفطار وطاولات الطعام الموزعة داخلا وخارجا حيث الحديقة

رأت لـمـار على إحدى الطاولات بالقرب من مدخل البوفيه الرجل العربي وكأنه ينتظرها

ثم قام فجأة ليضع شيئا ما على إحدى الطاولات الفارغة مركزا الكأس الزجاجي عليه وعاد إلى طاولته وأكمل إفطاره بصمت صارفا النظر عن جميع ما حوله وكأنه يفكر بشيء ما

أسرعت لمار إلى الكأس وسحبت الورقة تحته لتضعها في جيبها .. وهي لا تدري ما كتب فيها

ثم ذهبت لتأخذ فطورها وتجلس بجانب ميري وستوفي

بعد ذلك صعدوا لغرفتهم ليستعدوا للخروج

دخلت ميري الحمام لتفتح الورقة فليس هناك مكان تخلو به

ثم قرأت الورقة التي فوجئت بأنها مجموعة من الأسئلة عن جنسيتها وعنوانها واسمها

لقد طلب منها أن تسجل ذلك وتترك الورقة في بهو الفندق عند الطاولة رقم تسعة متى ما خرجت

ثم نزلت مع ستوفي وميري وعندما مرت من البهو تظاهرت بأنها تريد أن تقرأ القائمة الموجودة على الطاولة وعندما اقتربت لاحظت الأرقام الموجودة على الطاولات ووجدت أن رقم تسعة هو رقم الطاولة الأقرب ...

أسرعت لتضع الورقة بعد أن كتبت الإجابات وعادت لتلحق بميري وستوفي وخرجا من الفندق

كل ذلك المشهد كان أمام ناظري يوسف الذي يقف مبتسما بالقرب من الكوفي الموجود يمين البهو ... أسرع إلى الطاولة وسحب الورقة فقرأ: لمار
سعودية
العاصمة

ارتاح يوسف عندما علم أنها تسكن في العاصمة حيث يسكن وقرر أن يكشف سر وجود هذهـ الفتاة هنا؟؟

0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000

يتبع الجزء السابع
مناير العز
مناير العز
المشكلة أن يوسف ليس لدية إجازة رسمية من العمل وسيعود هذا المساء حتى يستعد صباحا للعمل في المستشفى

وأنى له أن يساعد لـمـار وقد لا تعود قبل المساء حيث سيرحل..

وكيف يستطيع أن يتوصل إلى عنوانها بينما هي لا تعرف عنوان المنزل ولا تعرف معالم العاصمة فهي بالكاد تعرف بعض النواحي في الحي والطريق إلى الشاطئ فقط

وكأنها نقطة في بحر هذهـ المدينة الكبيرة والتعداد السكاني الكثيف

فكر في أنه يجب أن لا يترك المكان ما لم يدع دليلا يدل لمار عليه

قبل أن يخرج من الفندق ويرجع إلى العاصمة كتب ورقة صغيرة بالعربية وصعد حيث الدور السابع ووقف أمام غرفتهم وكتب بالعربية بقلم الرصاص على الباب (لـمـار انظري تحت الطاولة رقم تسعة) وكانت الكتابة خفيفة بحيث يحسبها الناظر للوهلة الأولى خربشة أو اتساخا

وكانت في مستوى نظر لمار حيث إن ستوفي وميري كلاهما من ذوي القائمة الطويلة

في المساء بعد أن تناولت لمار العشاء خارجا حيث كانوا عائدين من المتحف الوطني صعدوا للغرفة ودخلوا بعد أن فتح ستوفي الباب ولكن لـمـار لم تلحظ الكتابة ربما بسبب النعاس الذي سيطر عليها

نام الجميع بعد يوم حافل بالمشي ومشاهدة الآثار والتحف الوطنية وفي الصباح استيقظوا وبدلوا ملابسهم حتى ينزلوا لتناول الإفطار في الأسفل

أغلق ستوفي الباب بينما وقفت لـمـار تنتظر تقدمهما ... فقد تعودت على أن لا تسبق الأكبر سنا ونظرت إلى الباب حيث يضع ستوفي لافتة ( الرجاء تنظيف الغرفة)

كأنها تقرأ اسمها على الباب ... ثم اقتربت لتلاحظ فعلا المكتوب بالعربية عليه((لـمـار انظري تحت الطاولة رقم تسعة)
- لمار ما بك تحدقين بالباب؟
- لا شيء فقط كنت أفكر
- بم؟... سألتها ميري
- لا شيء ربما أين سنذهب بعد الإفطار؟؟
- لا تقلقي فهناك مدينة ألعاب جميلة سنذهب إليها حتى تستمتعي بوقتك هناك
- شكرا ميري .. وأنت ستوفي ... كم أحب الملاهي والألعاب

عندما أرادوا الخروج من البهو حاولت لـمـار الذهاب إلى طاولة 9 التابعة للكوفي ولكن لم تستطع ... فهي تخاف أن تثير ريبتهم في ترددها على هذهـ الطاولة بالذات وخرجوا من الفندق وهي تفكر بالطاولة 9

في المساء عندما عادوا كانت لـمـار تفكر كيف تستطيع الوصول إلى الطاولة براحة ووقت كافٍ وخطر لها أن تعزم ستوفي وميري على كوب شاي ليدفئهما بعد برد المساء

وفعلا وافقا ... جلسوا إلى الطاولة وأخذت لـمـار تتعلل بإصلاح حذائها وتنظر علها تجد شيئا

ولكن لم تلحظ شيئا ... أصابها الوجوم... وجلست إلى الكرسي ... وهي تفكر: هل ضاع ذك الشيء الذي طلب مني ذاك الرجل النظر إليه؟؟

وعندما أتى النادل ليضع أكواب الشاي قدم الأكواب وفي صحن لـمـار كان هناك شيئا مغلفا بعناية بطول الأصبع وبعرض القلم .. حسبته لـمـار سكر وعندما أمسكت به أدركت ما هو فتبسمت ووضعته في جيبها

في الحمام حيث تبدل لـمـار ملابسها فتحت تلك الورقة الملفوفة بعناية لتقرأ ما كتب بالعربية:
--------------------------------------------
مستشفى الجامعة العالمية
د/ يوسف
قسم جراحة الأعصاب

سأنتظرك حتى لو مرت سنة كاملة ... أو أكثر
-------------------------------------------------
حفظت هذهـ الورقة وعلمت أنها لن تراه هنا .. لا بد أنه قد رحل

قضت باقي الأسبوع وفي العودة تطلعت للوحات المكتوبة على مداخل العاصمة علها تجد اسم الجامعة هنا أو هناك ... بالرغم من أنها تقرأ ببطء فهي تعلمت هذهـ اللغة قريبا ولم تعتد قراءتها كثيرا

لم تلحظ شيئا أو لعلها لا تلحق أن تقرأ كل شيء

ووصلوا إلى البيت حيث سيرتاحون يوما قبل بدء العمل فستوفي وميري لم تكن إجازتهما لتتعد أسبوعا واحدا واليوم هو الأحد وغدا الاثنين

00000000000000000000000000000000000

في صباح يوم الاثنين ذهب ستوفي وميري للعمل واستيقظت لـمـار حيث المنزل خالي تناولت الإفطار ثم ذهبت إلى المكتبة الموجودة في الصالة وأخذت تبحث عن شيء ما

تبحث عن خريطة أو كروكي لأي شيء ... ولم تجد شيئا .. حتى في وسط الكتب والدفاتر والمذكرات

تعبت ثم استلقت على الكنب وفتحت التلفاز لعلها تجد فيه ضالتها

ولا شيء جديد

أحست بأن الأبواب أقفلت في وجهها من جديد

وأحبطت ... لتكف عن البحث ... فقد أصابها اليأس

000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000

انتهت الإجازة الصيفية وأقبل الخريف ... لقد مضى شهران على تلك الحادثة ... يوسف تباطأ لـمـار ... متى أراها ؟ متى تأتي؟

هذهـ الفتاة بحاجة للمساعدة وأشك أن في الأمر سرا كبيرا؟

ما الذي يجعلها تعيش مع هؤلاء الغرباء؟ كيف جاءت؟ وأين أهلها؟

هذهـ الأسئلة إجابتها عند لـمـار ولكن أين هي؟

ومر شهران آخران ... لقد جاء فصل الشتاء .. في ذلك اليوم كان قد نزل جدول الانتداب الشتوي للمستشفى في ضاحية المدينة الذي يقام بالقرب منه كل عام مهرجان التزلج على الثلج وألعاب رياضية أخرى

كان له يوم في الأسبوع مثل بعض الأطباء من التخصصات الأخرى

وعند الجولة في المستشفى تذكر مريضة ترقد في المستشفى الذي فيه قسم النقاهة والأمراض المزمنة .. وفجأة ظهرت أمام عينه صورة لـمـار

الآن عرف لم أحس بأن لـمـار ليست غريبة عليه... هناك شبه كبير بين الاثنتين .. ولم يشعر بنفسه إلا وهو على باب الغرفة ... دخل بعد أن استأذن ووجد امرأة عربية على سريرها منذ سنين وهي تعالج ضد مرض مزمن (عافانا الله وإياكم)

اقترب منها وهي تحاول أن ترفع يدها لتغطي رأسها وجزء من وجهها ، أحس بالخجل من هذهـ المرأة التي بالكاد تحرك أطرافها ثم رجع إلى الوراء لينادي الممرضة

جاءت الممرضة فطلب منها أن تساعد المريضة على حجابها .. فتحجبت ولم تبق منها سوى عيناها ... ثم طلب من الممرضة ملف المريضة الطبي

إنها هنا منذ سبع سنوات قدمت من السعودية بعد أن جربت العلاج في كذا مستشفى في الداخل والخارج ... وعندما جاءت إلى هذا المستشفى استقرت فيه وكأنها نُسيت

سألها بالعربية إن كان عندها أولاد فردت بصعوبة نعم
قال : وكم عندك؟ .... قالت : اثنان ولد وبنت
قال : وما أسماؤهما؟
قالت : أحمد ولـمـار

رد د يوسف بتعجب ودهشة : لـمـار؟
نظرت إليه باستغراب : نعم ما الغريب في ذلك؟
قال : لا شيء
ثم أكمل: وهل تصلك أخبارهما؟

سكتت المرأة المريضة ... وأرخت عيناها لتمتلئ بالدموع وتقول : لقد وعداني بالزيارة منذ سنتين ولم أسمع بعد ذلك خبرا عنهما ولم أرهما من ثماني سنوات
وبكت حتى ظن د يوسف أن روحها ستخرج من كثرة البكاء

واساها د يوسف وطلب منها الدعاء بأن يشفيها الله ويرد لها ابنيها بأسرع وقت

خرج وهو يفكر : هل جاءت لـمـار هنا لزيارة أمها؟
ولكن لماذا تسكن مع عائلة غريبة عليها؟
لا بد أن أتوصل إلى لـمـار مهما كلفني ذلك

وخطط وعزم على أن يبحث عنها

عندما عاد إلى بيته مساء فكر في الأمر بجدية وقال في نفسه: لو عرفت اسم الرجل الذي معها لربما استطعت أن أصل إلى عنوانه أو عمله ولكن فاتت علي

فكر يوسف في الأماكن التي تترد عليها لـمـار

كيف يضع لها رسالة أو كيف يعرف عنوانها؟

كيف يستطيع الوصول إليها؟

لقد زاد حماسه لقصة لـمـار بعد أن زار أمها المريضة في المستشفى

خطرت في باله فكرة ... الشاطئ هو المكان الذي لا شك أن سكان المدينة كلهم يترددون عليه .. ولكن كيف يجلس هناك لمراقبة الناس .. وهو يعمل في المستشفى ساعات طويلة

تذكر صديق له تركي ويعمل أعمالا حرة وقرر زيارته ليفاتحه في أمرٍ ما

ما هو ... وهل ينجح في خطته؟

==========================================================

أستأذنكم في الغياب لفترة بسبب السفر لأني بروح لأهلي إن شاء الله

وإذا رجعت إن شاء الله أكمل القصة فما زال فيها أحداث كثيرة

وكل وحدة تعجبها القصة ياليت بس ترفعها لو تكرمت عشان ما تضيع في الصفحات الثانية

وسلامي للجميع

أدعوا لي أوصل بالسلامة وأرجع بالسلامة

أستودعكم الله
شاورما بالدجاج
تروحين وترجعين لنا بالسلامه

القصة رائعه

ننتظرك
رونق الحياة
رونق الحياة
للرفع
أسيرة حواء
أسيرة حواء
شدتني قصتك كثيراً ...وأعجبني فيها بساطة الأسلوب والتجديد في فكرتها
أنتظر تكملتها بفارغ الصبر