لكل من قامت بعملية استئصال تكيس المبيض الليفي/الرجاء المساعدة

الحمل والإنجاب

السلام عليكم اخواتي العزيزات،،،

ارجو من كل من قامت بعملية استئصال الورم او التكيس الليفي اينا كان موقعه في الرحم المساعدة بشرح العملية وكيفيتها وان كانت مؤلمة او تحت التخدير العام؟ ما هي مضاعفاتها ونسبة خطورتها او نجاحها؟ هل تعتمد نسبة نجاحها على موقع التكيس الليفي سواء كان على المبيض ام الانبوب ام بطانة الرحم داخلها او خارجها؟ ولكل من قامت بها؟ هل وفقت بعد هذه العملية بالحمل مباشرة ام بعد فترة طويلة ام لم تؤثر؟

الرجاء الحار المساعدة بخصوص الموضوع لاني بالفعل محتاجة تكون عندي فكرة عن العملية ونتايجها،،، ولكم الشكر الجزيل
2
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الـــ عديل ـــــروح
انا عندي كيس برحم حجمه 5 سم
رحت عند دكتوره مدري وش اوصفها سوتلي اشعه صوتيه واعطني حبه تستعمل فقط مساء لا غيره
انا مستغربه ان ما طلبت عمليه لكن وش نسوي امي الله يهديه مصره اروحله ما اروح لغيرلها
رحت لها قبل يومين قالت تعالي بعد الدوره نسويلك اشعه

المشكله ان قبل لا اكشف كان عندي الدم ينزل شهرين ولما جت الدوره ما وقفت الا بحبوب الي كتبتها لي قالت خامس الدوره

ادري موضوعي غير موضوع بس حبية اعلق على كلامك عن التليفات
مبروكــة
مبروكــة
أختي العزيزة لينــــــــــــــــــا...

لقد وجدت على موقع إسلام أون لاين سؤال من مرأة عن نفس الموضوع...

و رد عليها الدكتور الدكتور هشام العناني: مدرس بكلية طب جامعة القاهرة، واستشاري أطفال الأنابيب بالمركز المصري لأطفال الأنابيب ....

هذا هو السؤال و الإجابة:


أنا سيدة عمري 31 سنة متزوجة منذ 7 أشهر. قبل شهر تقريبا حدث لي نزيف بعد الدورة مباشرة وبعد عمل سونار تبين أن سبب النزيف هو وجود تليف شديد في الرحم، كما تبين وجود قرحة بعنق الرحم مع العلم أنني كنت أعاني من التهابات قبل الزواج وتم علاجها، كما أنني وبعد توقف النزيف عملت "كي" للقرحة.

سؤالي: هل يمكنني الحمل والإنجاب بوجود هذه التليفات الرحمية، مع العلم أنني عملت تحاليل لي ولزوجي وكانت النتيجة ممتازة والتبويض عندي مرتفع.

ولكم جزيل الشكر

الجواب:

سيدتي، السلام عليكم.

تعتبر الأورام الليفية في الرحم من أكثر الأورام الحميدة شيوعاً ويوجد هذا الورم في حوالي 20% على الأقل من النساء في سن الإنجاب.

أولاً: قرحة عنق الرحم لا تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل، وكذلك التهابات المهبل، أما الأورام الليفية فيمكن أن تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل، ولكن إذا كانت قريبة من تجويف الرحم، أو في تجويف الرحم نفسه.

كذلك لا بد من تقدير مدى حجم الورم الليفي، فإذا كان أقل من 2سم، وبعيد عن تجويف الرحم، فلا داعي لأي علاج له. أما إذا كان أكثر من 2سم فهذا يعتمد على مدى قربه من تجويف الرحم.

وعلى هذا فيجب عليك أن تقومي إما بعمل أشعة ملونة على الرحم والأنابيب لمعرفة مدى قرب الورم الليفي من تجويف الرحم، أو عمل منظار رحمي لتقييم تجويف الرحم تقييمًا مباشرًا.

وتتلخص إستراتيجية علاج الأورام الليفية في الآتي:
علاج مسكن - عن طريق السيطرة على الأعراض.
استئصال الورم الليفي - حينما تكون هناك رغبة في الإنجاب.
استئصال الرحم - ويستخدم كعلاج نهائي حاسم.

العلاج الدوائي:
إن استخدام العلاج الدوائي في علاج تلك الأورام يعد حلاً جذاباً ووجوده يعد بديلا للجراحة في معظم الأحيان خاصة في البلاد المتقدمة. وقد نال استخدام متشابهات الهرمون المنشط للهرمونات المنسلية (GnRH Analogues) كثيراً من البحث كوسيلة للعلاج.

أيضا يتم استخدام العلاج الدوائي قبل العمليات الجراحية لتسهيل إجراء الجراحة. ولقد أثبتت الدراسات أن استخدام متشابهات الهرمون المنشط للهرمونات المنسلية كعلاج يؤدي إلى انخفاض شديد وثابت في حجم الرحم والورم. وهذا الانخفاض يصل أقصي مدي له في خلال 3 شهور من العلاج.

وتنخفض أو تكاد تنعدم أهمية العلاج بمتشابهات الهرمون المنشط للهرمونات المنسلية في حالات الأورام المعنقة أو المتكسلة. كما يجب التأكد من عدم وجود أورام خبيثة في الحالات التي لا تعطي الاستجابة المتوقعة بعد شهرين من العلاج.

وقد وجد أن استخدام متشابهات الهرمون المنشط للهرمونات المنسلية بالإضافة إلى الحديد كعلاج في حالات فقر الدم المصاحب لغزارة الحيض يحسن من تلك الحالات المرضية. كما أن جميع الأعراض (صعوبة الطمث – الألم في الحوض – تكرار التبول) قد عولجت في معظم المريضات.

إن استخدام تلك المتشابهات يؤدي إلي نقص هرمون الأستروجين مما يؤدي إلى احمرار الوجه وجفاف المهبل وتقليل كثافة العظام مما يؤدى إلى هشاشة العظام. ولذلك يجب إضافة أنظمة مساعدة للعلاج.

إن العلاج الدوائي بدون الأعراض الجانبية لنقص الأستروجين هو أمل المريضات وبالتالي الأدوية التي لا تسبب تلك الأعراض هي موضع ترحيب.

العلاج الجراحي:
يقتصر اللجوء إلى الجراحة على الأورام التي تسبب أعراض دائمة بالرغم من العلاج الدوائي المنتظم والأورام التي تنمو بسرعة أولا تستجيب للعلاج الدوائي. ويكون العلاج الجراحي إما باستئصال الورم نفسه أو باستئصال الرحم

أولا استئصال الورم:
يمكن استئصال الورم الليفي كوسيلة للعلاج التحفظي في المريضات الشابات ولكن يجب أن يوضع في الاعتبار إجراء العملية بحرص بدون حدوث أي إصابات قد تؤثر علي الخصوبة.

1. استئصال الورم من خلال منظار الرحم:
من الممكن استخدام منظار الرحم في حالات الأورام الليفية تحت الغشاء المخاطي باستخدام الاستئصال الجراحي بالكهرباء أو بالليزر. وهذه التقنية يمكن استخدامها في حالات الأورام الصغيرة المتعنقة وذلك لإعادة تجويف الرحم لطبيعته في المريضات اللاتي يشتكين من العقم أو الإجهاض المتكرر.

2. استئصال الورم بالليزر:
تعد طريقة جديدة للجراحة. وأكثر ما يميزها عن الطرق التقليدية هو أن نسبة حدوث الالتصاقات أقل ووقف الدم وإحكام النزيف أفضل بكثير ويمكن تبخير الأورام الصغيرة مباشرة. كما أن قدرته التدميرية مقتصرة فقط علي الأنسجة غير الطبيعية مما يقلل من نسبة تلف الأنسجة المحيطة و بالتالي تحسين القدرة الإنجابية. وتوجد ثلاثة أنواع من الليزر هي المتداول استعمالها في مجال جراحة أمراض النساء وهى أن دي ليزر – ليزر أكسيد الكربون – ليزر الأرجون.

3. استئصال الورم من خلال منظار البطن:
أن دواعي استخدام منظار البطن الجراحي قد زادت في السنوات العشر الأخيرة وذلك لوضوح مميزات منظار البطن الجراحي علي طريقة شق البطن. إذ .يمكن إزالة الورم عن طريق المنظار إذا كان حجمه 5 سم أو أكثر حتى إذا كان يقع بالكامل داخل جدار الرحم. وبالرغم من ذلك فمن الأفضل استخدام إزالة الورم عن طريق شق البطن للأورام التي تبلغ أكثر من 10 سم أو الأورام المتعددة ويمكن تقليل نسبة تكون الالتصاقات عن طريق إحكام الغرز الجراحية لمنع حدوث نزيف كما يجب إغلاق عضلة الرحم جيداً وبحرص وان تختار خامات الغرز الجراحية بدقة.

لقد أصبحت خطوات استئصال الأورام الليفية بمنظار البطن أكثر وضوحاً. وتشمل تلك الخطوات شق الرحم ويمكن أن ينفذ عن طريق خطاف وحيد القطب ويفرغ الورم بحرص ثم تغلق عضلة الرحم والطبقة المصلية بغرز وخاصة إذا كان الشق طوله أكثر من 2 سم. أما عن استخراج الورم فيتم عن طريق فتح المهبل من الناحية الخلفية. والآن توافرت أجهزة كهربائية سمحت بإزالة أسرع و أسهل للورم.

إن النتائج المرضية لاستئصال الأورام عن طريق المنظار لا يجب أن تخفي أن الخطوات طويلة وصعبة و تحتاج إلي طبيب ماهر متمكن من أداء الغرز عن طريق المنظار وأيضاً يجب اقتصاره علي المراكز المتخصصة في جراحات المناظير.

4. إزالة الورم بشق البطن:
أن شق البطن يعد من الطرق الأكثر شيوعاً ودون أدني شك الأكثر أماناً كعلاج جراحي سواء كان لإزالة الورم أو لإزالة الرحم كليه. أن النصحية التقليدية تقضي بتجنب فتح الرحم من الناحية الخلفية وذلك تجنباً لحدوث التصاقات. لذا يجب إزالة الأورام من خلال الفتح الأمامي المنتصفي ويجب الانتباه إلي وقف النزيف. كما يجب أن تغلق التجاويف الناتجة عن إزالة الأورام ويجب أن تغلق بكل إحكام في طبقات. أما في حالة الأورام الليفية الموجودة في جوف قبة الرحم فيكون عن طريق شق مستعرض.

السدد الشرياني:
وهو يقدم حلا جيدا للسيدات اللاتي لا يرغبن في إجراء جراحه كبيرة (إزالة الورم – إزالة الرحم كاملاً) أو فقد أرحامهن أو إجراء نقل دم لهن أو للمريضات المصابات بأمراض خطيرة تمنعهن من أداء العمليات الجراحية. أن استخدام السدد الشرياني لأول مره كان في عام 1994 وكان مجرد عمليه مساعدة للجراحة الأساسية وكان الهدف منها تقليل حجم الورم و قطع الدم عنه وبذلك يكون إجراء العملية أكثر سهوله وأيضاً تقل الحاجة لنقل الدم. وبعد ذلك استخدم كعمليه أساسيه تعتبر كوسيلة علاج.

يقوم بأداء عملية السدد الشرياني طبيب أشعه ذو خبرة تشخيصيه وعلاجيه في تصوير الأوعية الدموية. وتؤدي عن طريق فتح في الجلد عند الشريان الفخذي الأيمن بعد استخدام مخدر موضعي ومهدئ عن طريق الوريد وبعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال قسطرة في كل من الشريان الحرقفي الداخلي. والهدف منه إغلاق كل من الشريانين والمجال الدموي الرحمي وبما أن الشريان الرحمي هو مصدر الدم الأساسي للرحم فقد يعتقد البعض أن هناك خوف من حدوث تلف سدى، ولكن لم تحدث هذه المشكلة من قبل.

ومن مميزات تلك الطريقة أنها أقل إصابة للأنسجة من الحل الجراحي وبالتالي يكون الشفاء أسرع وأيضاً التكلفة الاقتصادية تكون أقل بكثير لأن فترة البقاء في المستشفي تكون أقصر حيث أنها تعتبر من حالات اليوم الواحد و بالتالي توفر أموالاً طائلة كما أنها تساعد أيضاً علي سرعة عودة المر أه لعملها ولأنشطتها المعتادة وربما الأكثر أهمية المحافظة علي خصوبتها.

والله الموفق.



أتمنى إن شاء الله المعلومات تفيدك...و ما عليكي شر إن شاء الله...