صلاة الاستخاره

الغالية فلسطين26

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي في معتقد شائع في فلسطين وفي بلاد الشام عامة إنه الانسان يصلي ويقرأ الاستخارة

ثم ينام وبناء على الحلم الذي يراه يقرر ولو بحثتي بنفسك في أي كتاب دين ستجدين ولا أي

كتاب ذكر إعتماد الاستخارة على الأحلام بل الأمر سهل للغاية...

لكن قبل أداء الاستخارة غاليتي ينبغي عليكي إنه يكون قلبك غير متعلق بالأمر نهائياً سواء

بحب الأمر أو كرهه فضي قلبك تماماً والا استخارتك لن تكون صحيحة فأنتي الهدف من

الاستخارة إنه يوجهك الله لما هو خير لك لذلك انتبهي لهذة المسألة.

طريقة الاستخارة تتلخص عزيزتي في إنك تصلي ركعتين

لله تعالى (وممكن بعد صلاتك السنةما عدا سنة الفجر) ثم تحمدين الله عز وجل

وتصلين على النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ((حتى يجاب دعاؤك)) ثم

تقرأين دعاء الاستخارة:

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة

فى الأمور كلها(1) كما يعلمنا السورة من القرآن ـ يقول : ـ إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع

ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك وأسألك من

فضلك العظيم فأنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ـ اللهم إن كنت تعلم أن

هذا الأمر ( ويسمي حاجته ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال : عاجله وآجله

فقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي

وعاقبة أمري أو قال : عاجله وآجله فأصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان

ثم أرضني به ـ ـ

وتأكدي أختي إنه ما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره فقد

قال سبحانه : { وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله } ـ ـ

بضرب لك مثل :

نفترض إنك بتستخيري على قبول وظيفة معينة بعد ما تقرأي الدعاء شوفي ارتياح قلبك

هل تميلين للوظيفة بعد قرائتك للدعاء أو بالعكس كرهتيها ..اذا أحسست إنك تريدينها

فاذهبي وتقدمي لطلب الوظيفة وتوكلي على الله .

في بعض الأحيان لا تحسي بميل ولا بكره بل تشعرين بالتردد في هذة الحالة ((سمعتها من

شيخ)) امشي في الأمر الذي استخرتي فيه وأنتي موقنة بالله إنه لو شر فإنه بفضل استخارتك

لله جل وعلا سيصرفه عنك ولو خير سيسره لك.

أيضاً من خلال تجربتي الشخصية في بعض الأحيان بعد الاستخارة يسر الله لك أمراً لكن بعد

فترة قد تحصل لك متاعب أو مشاكل ولنقل الوظيفة التي اشتغلتي فيها حدثت لك فيها مشاكل

كبيرة واضطررت لتركها ربما عندها يتبادر لذهنك هذا السؤال كيف يحدث لي هذا وأنا استخرت

مشكلة الانسان لدينا هي الصبر لأنه في بعض الأحيان يدفع الله عنك مصيبة بمصيبة أصغر

نتيجة استخارتك ومع مرور الأيام سيكشف الله لك أموراً ستحمدينه وتشكرينه جل وعلا

على تلك المصيبة لأنك حميت من مصيبة أكبر وصار عندك خبرة ستساعدك في التقدم

لوظيفة افضل.

بقي شيء صغير المعتقد السائد في بلاد الشام سببه إنه البعض قد يحلم برؤيا صالحة ((أعيد

وأكرر البعض)) بعد الاستخارة وبناء عليها يقرر هل يفعل أو لايفعل وبصراحة لو قرأت

الحديث الذي ذكرته لك عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلن تجدي إنه أشار لصحابته

وهم بدينهم وصلاحهم أولى الناس بان يشاهدوا رؤى صالحة في منامهم إن يعلقوا اتخذا

القراربعدالاستخارة برؤى يرونها في المنام .

فيه قول النووي رحمه الله حبيت أورده للاستفادة :

ينبغي أن يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح له،فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح كان فيه هوى قبل

الاستخارة بل ينبغي للمستخير ترك اختياره راساً والا فلا يكون مستخيراً لله،بل يكون غير

صادق في طلب الخيرة وفي التبري من العلم والقدرة واثباتهما لله تعالى،فاذا صدق في ذلك تبرأ

الحول والقوة ومن اختياره لنفسه.

وفقك الله وهداك وسددك لما فيه خيرك وصلاح دينك ودنياك وآخرتك ويار ب أكون قدرت أفيدك .



=====================================================
(1)قال الشوكاني :

هذا دليل على العموم وأن المرء لا يحتقر أمراً لصغره وعدم الاهتمام به فيترك الاستخارة فيه،

فرب أمر يستخف بأمره فيكون في الاقدام عليه ضرر عظيم أو في تركه ولذلك قال النبي صلى

الله عليه وسلم :"ليسأل أحدكم ربه حتى في شسع نعله" ((يعني اصلاحه))

نسيت أقول لك لو في أي شيء ما وضحته أو عندك أي استفسار من عيوني.

عيوني لنابلس وأهلها بس ها لا تنسي تبعتي لنا شوية كنافة للمرات الجاي .

الله يوقف معكم ويفرج عنكم وعن كل أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

يا أحلى بنوته في الدنيا طوق الياسمين
جزاك الله خير على المعلومات هاي صدقيني من يوم ما طلبت صلاة الاستخاره وأنا عم بستنا الرد
ريحتي بالي الله يريح بالك ويسعدك يا رب
أما عن الكنافه النابلسيه مش راح ابعتلك إياها لاء راح أعزمك عنا تيجي تاكليها عنا بس بعد ما الله يعطينا النصر
عشان ما بدي تشوفي إل عم بنشوفو ا
بس عندي طلب حبيبتي كيف بدي ما أخلي قلبي يميل لهاي الشغله والله هاي صعبه
أختك فلسطين 26

غاليتي فلسطين26

آسفة جداً على التأخير بس انشغلت وأول ما فضيت ورقت جيت لك :)

شوفي يا قمر المسألة سهلة جدا ً استبدلي محبة الشيء بمحبة الله

أكيد بتسأليني كيف؟؟؟

يعني أنتي أختي لما قررت تستخيري إنتي تريدين التوجيه من الله فهل

سالت نفسك لماذا تريدين هذا التوجيه منه سبحانه ...

نحن نطلب التوجيه والسداد من الله لعدة أمور أولاً لأنه جل وعلا

يعلم ما لا نعلمه فهو القائل سبحانه :

"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً

وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"

فنحن نستخير لأننا لا نريد أن نقع في محبة أمر أو كره أمر لا نعلم

خباياه وهل هو خير أو شر لذلك نلجأ للاستخارة.

ثانياً :نحن نستخير لعلمنا التام أنه سبحانه وتعالى يحبنا وهو أرحم

بنا من امهاتنا هناك حديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم لا يحضرني

لكن أذكر معناه وهو انه رأى امرأة ممسكة بوليدها فسأل الصحابه

رضوان الله عليهم(بما معناه) هل تظنون أنه هذة المراة تلقي بوليدها

في النار فقالوا الصحابة لا فقال لهم نبينا صلى الله عليه وسلم :أن الله

أرحم بنا من رحمة أمهاتنا بنا .

شوفي غاليتي كيف رحمته واسعة لذلك ولرحمته الواسعة لنا ولحبه

لنا أكثر من حب أمهاتنا اللاتي ولدننا نحبه ونستخيره ونحن على ثقة بأنه

سيختار لنا الأفضل والأنفع لنا.

استحضري كل هذة المعاني الجميلة في قلبك قبل الاستخارة و

املئي قلبك بمحبة الله عوضاً عن محبة الشيء وحاولي أن تزيدي من

النوافل والسنن حتى تقتربين اكثر وأكثر وثقي إنك كلما تقربت اكثر وأكثر

من الله فستلجأين أكثر وأكثر للاستخارة لأنك ستجدينها كنـــــــــزاً لا يعرفه

الا من ذاق حلاوته.

وفقك الله يا فلسطين 26 وهداك لكل الخير ورزقك سعادة الدارين.

ولو عندك أي استفسار ثاني من عيوني.

عزيزتي طوق الياسمين
كلمة شكرا قليله بحقك والله ما عارفه كيف اشكرك
بس بدي احكيلك ما شاء الله على معلومات وايمانك انشاء الله يزيدك كمان
حبيبتي انا عملت متل ما قلتيلي وحسيت بعد الصلاه بدي قراء القراء وفعلاً قرأت وحسيت اني مرتاه جداً
بس عند سؤال لو بدي اغلبك تحمليني صدقيني انك كل ما علمتيني بتكسبي في ثواب
الؤال هو كم مره يجب ان اصلي الاستخاره على نفس الموضوع عنا بحكوا لازم سبع مرات بس
افيديني الله يحماكي
واالله دايماً بدعيلك ولمل يسمحولنا نروح على الاقصى راح ادعيلك هناك
الله يعطيكي كل الخبر
اختك فلسطين 26