أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
أشكرك أختى الدخيله على التشجيع والاطراء ..

بارك الله فى جهودكم وتعبكم ..ونفع بكم كل الناس ..

آآآآمين يارب العالمين ...
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
أطفالى الاعزاء



حكايتنا .. حقيقه وليست خيال .

حكايتنا عن حيوان .

كان له دور فعلا فعال .

سوف أروى لكم حكاية فيل .

حكاية الفيل مع الكعبه المُشرفه.

* بعنوان *

الفيل الحكيم .


كان فى يوم من الايام كان هناك فيل قوى وضخم .
هذا الفيل يحب الله ويسبحه .

وذات يوم .. حين كان يمارس حياته بصورة طبيعيه .

حيث كان يأكل ويشرب ويعيش حياته مع أبناء جنسه ،





سمع أفراد معهم أسلحه ، ويبحثون عنه .. لانهم علموا أنه أكبر فيل .

وحاول الهروب منهم ، لكنه لم يستطيع .






قيدوه هؤلاء الجنود وأخذوة إلى رجل آخر .


قال الفيل :

رأيت رجلا مهيبا وعليه من العظمه ما يشبه الملوك .

وسمعت الناس ينادونه بأبرهه .

وعرفت أنهم نصارى .تبين لى هذا من صلبانهم .



وحين جاءوا بى إليه ،

قالوا له : أيها الملك ..لقد جئنا إليك بالفيل الذى تريد .

ثم أمرهم أن يحبسونى حتى حين .



وحُبست مُدة ..




ثم جاء الجنود وقد ربطونى .

وأخذونى الى مليكهم .

وهناك ..

سمعتهم يتحدثون ..

قالوا : هيا أيها الجنود لهدم الكعبه .






يا إلهى

ماذا يقول هؤلاء الكفار ..!!؟؟

لا أكاد أصدق ما أسمع ..!!
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
سمعتهم يقولون لبعضهم البعض:

إن الكنيسه الذى بناها الملك أبرهه،

لن يزورها الناس إلا بعد هدم الكعبه التى يتهافت عليها الناس من كل مكان .

حزنت من داخلى لحال البشر .. هل يقصدون بيت الله الحرام ..!؟

ثم تأكد عندى سؤالى ..



حين راحوا يسحبونى ويحثونى على الخروج لهذا الغرض الدنىء .

أ لبيت الله أذهب كى أدمره !؟





أى عقل هذا الذى يحكم ..!!

ويلكم بنوا البشر من ربكم ..

وسرت مع الجنود حتى اقتربت من مكه ..




لكننى أبيت أن أسير

فى طريقها ..

حاول هذا الابرهه أن أسير لكنى



أبيت

وأبيت

وأبيت .



وكلما بحث عن احد ليدله على الطريق ابتعد الناس عنه ، حتى لا يكونوا

سببا فى هدم الكعبه –بيت الله – وأبيت أنا أن أسير فى الطريق .

وظل أبرهه يبحث حتى دله أحدهم .

وسرت متباطىء بخطواتى .. لا أريد معصية الله .

سرت وأدعو الله ألا أكون مُسيرا لبنى آدم لهذا الغرض .

سرت ...

سرت ..

ثم وصلت ..!

حتى رأيت الكعبه .
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
يا إلهى .. إنها بيت الله .. ما أجمله وما أحسنه .

لكم تمنيت أن أراه ..

وإذا بالجنود يحثونى على هدمها .

فأبيت .. ثم شرعوا فى ضربى .

لكنى لم أشعر بنفسى إلا وأنا أسجد أمام هذا البيت العظيم .





أسجد لله خضوعا وذلا وهيبة .

أسجد خوفا وحبا ورجاءا .

أبيت وإن مت أمامه .. لن أعصى الله أبدا .

أبيت وإن أُحرقت فداءه ، لن أُغضب ربى أبدا .

وبين ضربهم وتعذيبهم لى .




وبين سجودى ورفضى .



إذا بطيور وطيور وطيور




تأتى من كل مكان ..

تُحيط السماء .



تحمل حجارة صغيرة ..

سرعان ما تصبح نارا

تُبيد كل من أراد هدم بيت الله ..

ورأيت عجبا ...!!!!!

رأيت كل من دفعنى ،

وكل من ضربنى ،

وكل من عذبنى ،

رأيته يُحرق بحجارة من سجيل .



سلط ربى عليهم من يبيدهم .


لقد أجاب ربى دعائى وتسبيحى ..

لقد حما ربى بيته ..


أحمد ربى .. فالحمد لله وسبحان الله على قدرته وقوته .

أحمد ربى الذى حمى بيته .

واحمده الذى خلصنى

من كيد الكفار .

وتلك كانت نهاية الباطل أحبائى .

أتمنى أن تكونوا استفدتم كثيرا منها .


((انتهت ))
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
هذه القصه من خيالى ..

ولم أعمد إلى قرآتها أبدا بهذه الطريقه ..

مُستوحاه من القرآن الكريم طبعا ..

كتبتها باسلوب ماتع مُبسط للاطفال ..

ولو كان عندى المزيد من الوقت لكتبت أكثر

من قصص القرآن بلسان الحيوانات ..

كذلك ..أأسف لانى لم استطيع الكتابة

على الصور وإعادة تحميلها ..

لان هذا سيستهلك منى وقتا كثيرا ..

وهناك ضيوفا سيكونوا عندى هذه الفترة ..

وأحببت ألا أبخل عليكم بقصتى هذه ..

وألا أؤخرها عنكم ، ليستفيد أولادكم ..

كما أننى كنت قد أنهيت قصتى منذ أيام عديدة ..

وما عطلنى عن نشرها ،هو جهلى بتحميل الصور والكتابه عليها ..

دُمتم بود ..

أتمنى لكم جميعا الافادة ...

أحبكم فى الله..