باسم حياتي

باسم حياتي @basm_hyaty

محررة ذهبية

ساعدوني ابي مقاله نقديه لماده التعبير ثالث ثانوي

الطالبات

ساعدوني يابنات اختي المعلمه طالبه منهم مقاله نقديه للتعبير اللي تعرف ترد علي والله يوفقها يارب
المقاله النقديه:المقال الذي يتناول فيه الكاتب الاثار الادبيه لتحليل وتفسير واطلاق الحكم
العناصر الاساسيه:مقدمه،عرض،خاتمه
يابنات عاد تكفون ساعدوني يابنات ثالث ثانوي شاكره لكم تعاونكم معي وشكرا:27:
6
53K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فرح الليالي
فرح الليالي
قصيدة ورأي ( مقال نقدي )

إنها الصحوة ... إنها الصحوة
للشاعر: محمود مفلح ()
وأقول للجيل الجديد
أقول للجيل المحصّن بالعقيدة والمتوّج بالصباح
...
وأقول يا جيل الكفاح
إنّا بلونا الليل والأشباه والموت المؤجل والجراح
وأقول يا جيل المصاحف
يا خمير الأرض... يا طلق الولادة
ها أنت كالينبوع تدفق في صحارينا ...
وتمنحنا الوثيقة و الشهادة ...

****
أنت الذي سيبدل الأوزان والأحزان يزرع في العيون نخيلها

فلكم تباطأ في الرحيل عن القرى عام الرمادة

****
وأقول حي على الفلاح
أقول حي على السلاح
فإن فيك النبض يورق بين ترتيل الظهيرة والمساء
وأقول يا جيل الفداء
أكلت مواسمنا الجنادب
.
واستبد بنا الحواة
وغادرتنا آخر السحب الحميمة في السماء

****
أنت الذي يقتات جمر المرحلة
ها إن أحبار اليهود تجمعوا.. ها إنهم حشدوا لنا
...
فاقرأ على تلك الرؤوس "الزلزلة" ...

****
اقرأ علينا باسم ربك ما تيسّر يا بلال
الشمس في كبد السماء
ونحن في وقد الظهيرة
كم نتوق إلى الظلال
اقرأ علينا "المؤمنون" وشدّ قوسك
إن قوسك لا تطيش بها النبال
كم ذا سألت فلم يجيبوا
كم سألت فلم يجيبوا
أنت وحدك من يجيب عن السؤال ...

****
يا أيها الجيل الجديد... ويا سليل الطهر... يا برد اليقين
كن باسم ربك قلعة للخائفين.. ومنهلا للظامئين
وكن رصاصا... كن قصاصا...
كن جذورا... كن طيورا
كن كما شاءت لك "الأعراف" في الزمن العجين()

****
يا أيها الجيل الجديد وقفتُ مندهشا على عتبات خطوتك الجديدة

...
وقرأت نبضك وانطلقت بلا عِنان
من سورة "الإسراء” جئتَ... ومن نقاء الفجر
والسبع المثاني.
ورأيتَ من خلف الدخان وجوههم
...
وبلوتَ عربدة الدخان
و حملتَ جرحك والهجير
حملتَ جرحك والعبير
فما الذي حملته أغربة الزمان!؟ ()
الفكرة العامة في القصيدة هي نشوء جيل جديد في ظل الصحوة يتمتع بالنقاء والتوثب ومعرفة الطريق، وقد عزز الشاعر فكرته الأساسية وجعلها محورا لعدد من المعاني الجزئية التي تتضافر لتأكيد الفكرة العامة، و المعاني الجزئية هي:
سوء الواقع وحاجته إلى التغيير.
وجوب الجهاد المقدس لتغيير الواقع.
كيد اليهود وحشدهم الجموع في فلسطين.
ضرورة الاستفادة من القيم القرآنية في المواجهة.
فدائية الجيل الجديد و شجاعته في العمل على التغيير.
التساؤل عن ممارسات أعداء الحياة ومدى إعاقتهم للتغيير المندفع.
وقد ظلت العاطفة هي روح النص والطاقة الدافعة للحياة في جوانبه، وهي البوصلة التي تقود الشاعر في فضاء النص دون تعثر أو اندفاع.
والعاطفة المفعم بها النص هنا هي التفاؤل بملامح الواقع الجديد القائم على زنود فتية آمنوا بربهم، وانخلعوا من الخوف والفساد، وعرفوا رسالتهم في الحياة.
وتمتزج هذه العاطفة بشعور الحزن على الواقع العربي والإسلامي المهين، الذي يستسلم لمعطيات الاحتلال والاستعمار، وينغمس في الملذات والشهوات مستمرئا الجهل والفقر والخديعة.
وتبرز من خلال ذلك عاطفة الحب لهذا الوطن الكبير، والغيرة على واقعه السيئ، والرغبة العارمة في المقاومة وعدم الاستسلام. وقد حاول الشاعر أن يكشف أمام الجيل الجديد زيف هذا الواقع:
.
و أقول يا جيل الفداء
..
أكلت مواسمنا الجنادب
.
واستبد بنا الحواة
وغادرتنا آخر السحب الحميمة في السماء
ويعمل الشاعر على استثارة كوامن الإيمان، وبواعث الإحساس الديني من خلال توظيف المصطلحات الدينية والسور القرآنية وقدرتها على خلق الإرادة الصلبة:
وأقول حي على الفلاح
..
أقول حي على السلاح
فإن فيك النبض يورق بين ترتيل الظهيرة والمساء
....
اقرأ علينا باسم ربك يا بلال ...
...
اقرأ علينا "المؤمنون" وشد قوسك ...
...
كن كما شاءت لك "الأعراف" في الزمن العجين
وقرأت نبضك وانطلقت بلا عنان من سورة "الإسراء" جئت... و من نقاء الفجر
والسبع المثاني .
و من الواضح أن الشاعر صادق في عاطفته التي مزج فيها بين التفاؤل والحب والحزن والثورة، واستمد ذلك من تفاعل بينه وبين الواقع على مدار حياته، ومتابعته لمجريات الأحداث وتطوراتها.
ولا شك أن الأسلوب هو طريقة الشاعر في التعبير، و الشاعر قدّم أفكاره وعواطفه من خلال الخصائص الأسلوبية التالية:
-
الإيحاء المؤثر من خلال اختيار الألفاظ المناسبة
الصور المعبرة عن المعاني
الإيقاع الموسيقي من خلال وحدة التفعيلة وتعدد القوافي.
فأما من حيث الإيحاء فقد اختار الشاعر لمعانيه ألفاظا ملائمة معبرة، تقرّب المعنى، وتستثير المتلقي ليتفاعل مع الفكرة والعاطفة والموقف، ويُلاحظ ذلك في قول الشاعر:
وأقول يا جيل المصاحف ها أنت كالينبوع تدفق في صحارينا
فلكم تباطأ في الرحيل عن القرى عام الرمادة فاقرأ على تلك الرؤوس الزلزلة
حيث تتضافر كلمة الجيل مع "المصاحف" لتجذب المتلقي إلى سر القوة في زمن الضعف، فهي وصف للقوة وحث على الالتزام، وتوحي بالعلاقة القديمة بين العرب والمصحف وما حققوه من عزة به.
وينجح الشاعر في إعطاء "الينبوع" قوة في المعنى، وكثرة في القيمة عندما يربطه بالمكان المتمثل في الصحراء، وذلك في صورة موحية بالارتباط بين التضحية والفداء والسعي بالخير والنجاح، وتحقيق المراد، فالينبوع يستثير من وجهة نظري حكاية إسماعيل وهاجر والمحنة التي تقود إلى السعي فالنجاح.
ويختصر الشاعر في "عام الرمادة" أكثر من معنى للضنك والمعاناة والجفاف والقحل، وارتباط هذا المعنى بالعدل والخير في معادلة الانتصار عليه، فغياب عمر يطيل عام الرمادة ومجيء الجيل الجديد بمواصفات عمر بشرى قوية بزوال الواقع المجدب.
ويُلاحظ نجاح الشاعر في المواءمة بين توظيف الدلالة القرآنية من خلال "الزلزلة" مع السياق القائل بالتجمع اليهودي في فلسطين؛ وما ينتج عن هذا من وصف للواقع؛ ووصف للحل، فاختيار اسم سورة أخرى ووضعه هنا ما كان ليحقق ما أراد أن يوحي به الشاعر الذي مزج في "الزلزلة" بين المقاومة و القدسية.
ويلاحظ أن لغة الشاعر امتازت بالسهولة والوضوح، إذ لا تحتوى على ألفاظ صعبة ولا تراكيب ضعيفة، بالإضافة إلى توظيفه لتراكيب مستمدة من القرآن بالإضافة إلى مسميات السور التي جاءت في مواضعها موحية بمكنوناتها في السياق.
أما عن الخيال والتصوير؛ فقد نجح الشاعر في تصوير مشاعره وأفكاره وصياغتها في تعبير جميل حي ومؤثر، من ذلك:
يا خمير الأرض... يا طلق الولادة
يزرع في العيون نخيلها
أكلت مواسمنا الجنادب
-
وغادرتنا آخر السحب الحميمة في السماء
وقفت مندهشا على عتبات خطوتك الجديدة
حيث استطاع الشاعر وسط خطابه المحموم أن يمنح تعبيره هذه الصور الحية المعبرة عن معاني النمو المطرد؛ والاندفاع إلى الحياة؛ من خلال: (الخميرة، والزراعة، والولادة، وعتبات الخطوة الجديدة)، في مقابل الصورة الحية والفعّالة لفكرة الهدم والفناء: (الجفاف، والجنادب، والرمادة...) .
أما الإيقاع فقد استفاد الشاعر من تكثيفه بوحدة تفعيلة الكامل (متفاعلن)، والتغييرات الداخلة عليها، بالإضافة إلى تناسب وجودها في السطر الشعري مع الدفقة الشعورية، أما القافية فقد أجاد الشاعر في تنويعها: (الصباح، والجراح ، والفلاح، والسلاح)، و(الولادة، والشهادة، والرمادة)، و(بلال، والظلال، والنبال، والسؤال)، و(اليقين، وللظامئين، والعجين) و(الدخان، والزمان)، وقد خلق هذا التنوع في القافية تشكيلا جماليا انسجم مع المعاني والعواطف.
ولم يكتفِ الشاعر بالموسيقى الخارجية المتمثلة في الوزن والقافية، وإنما اعتمد على الموسيقى الداخلية الناشئة من حسن اختيار الكلمات، والتوازن بين العبارات، ودقة التعبير عن العواطف، بالإضافة إلى الموسيقى الداخلية الظاهرة من خلال المحسنات البديعية ذات الأثر الموسيقى مثل: الجناس الناقص في (الأوزان، والأحزان) و(الفلاح، والسلاح) و(بلال، وظلال)، و(رصاصا، وقصاصا) و(العبير، والهجير)، وحسن التقسيم في مثل قول الشاعر:
.
وكن رصاصا... كن قصاصا... كن جذورا... كن طيورا...)
وتُلاحظ هنا القوافي الداخلية بين: (رصاصا، وقصاصا)، و(جذورا، وطيورا)، ومن حسن التقسيم قوله:
وحملت جرحك والهجير
حملت جرحك والعبير.
وبعد؛ فإن الشاعر قد تمثل بصدق فني واقع الأمة المكفهر، وفجرها المشرق في الزمن الجديد، واستطاع أن يمزج ذلك بفنية عالية، راوحت بين توظيف التراث وبين توليد معان جديدة، وصور مستمدة من البيئة، والخيال المحلق في فضاءات قريبة، منحت النص قدرة على التماهي بشكل كبير مع الواقع، ومنحت المتلقي قدرة أوسع على التفاعل والمشاركة.


فرح الليالي
فرح الليالي
(( مقال نقدي ))

الحطيئة يروي قصة كريم

وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل
ببيداء لم يعرف بها ساكن رمل
أخي جفوة فيه من الأنس وحشة
يرى البؤس فيها من شراسته نعمى
وأفرد في شعب عجوزا إزاءها
ثلاثة أشباح تخالهم بهما
حفاة عراة ما اغتدوا خبز ملة
ولا عرفوا للبد مذ خلقوا طعما
رأى شبحا وسط الظلام فراعه
فلما رأى ضيفا تشمر واهتما
فقال : هيا رباه ضيف ولا قرى
بحقك لا تحرمه تالليلة اللحما
فقال ابنه لما رآه بحيرة
أيا أبت اذبحني وسير له طعما
ولا تعتذر بالعدم عل الذي ترى
يظن لنل مالا فيوسعنا ذما

التعريف بالشاعر :
هو أبو مليكه جرول بن أوس بن مالك العبسي ، ولقبه الحطيئة وعناه القصر الذميم ، كان دعيا في نسبه حتى لقد تخلى عن نسبه مرارا ، وكان سفيها حاقدا على المجتمع ، حتى لقد هجا نفسه وأمه وأباه وزوجته وأكثر من هجا سيد من سادات تميم اسمه الزبرقان فشكاه إلى عمر رضي الله عنه فسجنه مدة ، غير أن الحطيئة نظم قصيدة مؤثرة استعطف بها عمر على أولاده فأطلق سراحه ونهاه عن هجاء الناس .
مناسبة النص :
من المعروف أن الحطيئة كان متكسبا بشعره محترفا للتكسب وهو هنا يروي قصة كرم مثالي ربما يكون الشاعر نفسه هو الضيف فيها وربما كانت خيالية نسجها من قريحته لكي يرسم للناس مثلا أعلى في الكرم ليحذوا حذوه .
معاني الكلمات :
طاوي ثلاث : جائع ثلاث ليال
عاصب البطن : عصب على بطنه حزاما من الجوع
مرمل : شديد الفقر
رسما : أثر للعمران
أخي جفوة : ذي خشونة
الشراسة : سوء الخلق
البهم : صغار الغنم
ثلاثة أشباح : أولاده
خبز الملة : قرص يخبز في الرماد الحار
راعه : أخافه
تشمر : استعد
القرى : طعام الضيف
طعم : طعام
العدم : الفقر
الشرح :
هذا النص عبارة عن قصة شعرية تخيلها الحطيئة ليصور معاني الكرم ويبعث دوافعه في النفوس من البيت الأول إلى الرابع ويصف حياة الرجل الكريم وعائلته في الصحراء الموحشة وحالة الفقر والبؤس التي يعيشونها ..
يقول الحطيئة عن ذلك الأعرابي أنه رجل خشن العيش لم يذق الطعام منذ ثلاث ليال ، يعيش فقيرا في صحراء لا أثر للعمران فيها ، وهو لخشونته يستوحش من معاشرة الناس ويرى عيش الحرمان في الصحراء نعمة جليلة ..
وقد أسكن في شعب منعزل مع زوجته وحولها أولاده الثلاثة كأنهم صغار الغنم فحم حفاة عراة لا يعرفون الخبز ولا ذاقوا طعم البر ، وفي ليلة مظلمة رأى شبحا مقبلا فخاف أول الأمر ولكنه حين عرفه ضيفا بدأ يستعد وناجى ربه قائلا : يا رباه هذا ضيف ليس عندنا قرى له فأدعوك بعظمتك ألا تحرمه هذه الليلة من اللحم وهنا أقبل ولده فقال له : يا أبت اذبحني قرى للضيف ولا تعتذر بالفقر فربما ظن ضيفنا أننا ذو مال فنشر ذمنا في الناس .
التعليق على النص :
الأسلوب قصصي رائع مشوق وتشتمل القصيدة على العناصر الفنية الجيدة وهي المقدمة التي حددت المكان وصورت الشخصيات والعرض المنطقي المتسلسل ..
ألفاظ القصيدة في غاية الجزالة والروعة والموسيقى العذبة ..
الصور الخيالية رائعة ومؤثرة فالشاعر يصور عاطفته بريشة فنان ..
يظهر في القصيدة أثر التنقيح والروية ويظهر ذلك في الطريقة الرائعة التي ينتقي بها الشاعر ألفاظه ويرتب بها معانيه ..
الظاهر أن الحطيئة قال هذه الأبيات في الجاهلية لأننا لا نكاد نلمح فيها أثر لمصطلحات الإسلام وألفاظه .
الصور البلاغية :
في البيت الأول كناية : طاوي الجوع ، عاصب البطن .. كناية عن شدة الجوع .
في البيت الثاني سجع : الأنس ، البؤس .
في البيت الثالث تشبيه : سبه الشاعر أبناء الأعرابي بالبهم وهم صغار الغنم وهم حفاة عراة لا يعرفون الخبز .
في البيت الرابع جناس : حفاة ، عراة .


فرح الليالي
فرح الليالي
قال المتنبي يمدح سيف الدولة:-
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
يكلف سيف الدولة....الخ.




المقال النقدي
هذه القصيدة التي لم يبدأها المتنبي بغزل كعادته في ترسمه خطا من سبقه من الشعراء، بل بدأها بما اشتهر به من حكمة رائعة، مسدداً سِهَام فكره إلى صنوف الناس، فعلى أقدارهم تأتي أعمالهم.
جعل المتنبي هنا المطلع مؤكداً المعنى بهذا الأسلوب القصري الرائع، وهذه الأبيات مليئة بفن المتنبي من مقابلة رائعة قوت المعنى كما في:
( وتعظم في عين الصغير.. وتصغر في عين العظيم..)
( الأبطال كلمى مهزومون.. وأنت ثابت مبتسم..)
( ....... والنصر غائب.. والنصر قادم..)
وقد اشتهر بذلك في جُلِّ روائعه:
فصــبحهــم وبــسطـــهم حــرير ومسـاهــم وبــسـطــهــم تـــراب
* * *
أزورهم وسواد الليل يشفع لي وأنثى وبياض الصبح يغري بي
وكذلك عُرف بالتشخيص الذي يُنطق فيبث الحياة فيما لا حياة فيه فيكون من وراء ذلك الروعة:-
هل الحدث الحمراء تعرف لونها...؟
وحتى كأن السيف للرمح شاتم..
وأخيراً فإن المبالغة لمن سمات فن المتنبي، بل لعله يتميز بها تميزاً واضحاً:-
وذلك ما لا تدعيه الضراغم.
هل تعلم الحدث الحمراء أي الساقيين سقاها: الغمائم أم الجماجم؟
كأنهم سروا بجياد ما لهن قوائم.
أما التصوير فالمتنبي يصل فيه بعبقريته إلى قمته: فها هو يشبه المنايا بالموج في كثرته وعنف حركته واضطرابه في أثناء المعركة، ويشبه تشتيت شمل الأعداء فوق جبل الأحيدب هزجاً بالنصر بدراهم نثرت فوق عروس تعبيراً عن الفرح والاستهانة.
وأخيراً فأن لجمال التقسيم نصيباً في هذا البيت الذي يتحدث عن الضرب الذي أتى الهامات ثم صار إلى اللبات، وهو مايدل على قوة اقتداره على الوصول إلى القمة في التعبير، والقصيدة صورت المعركة تصويراً رائعاً وتتضح فيها خصائص أسلوب المتنبي وضوحاً كاملاً.


يارب أكون أفدتك

أدعيلي ربي يفرج همي وييسر أمري
باسم حياتي
باسم حياتي
مشكوره وماقصرتي ان شاء الله ماراح انساك من دعائي الله يوفقك يارب ويفرج همك وييسر امرك
زجاجة عطر فواحة
يسلمممو اخي ماقصرتي
الله يجعلها في ميزان حسناتك