إشراق 55

إشراق 55 @ashrak_55

عضوة شرف في عالم حواء

الإبن الأوسط ضائع في زحمة الأسرة

الأمومة والطفل

على الرغم من ان ( خير الأمور اوسطها ) إلا ان الأوسط في كثير من الأسر يكره موقعه بين أبنائها وبناتها . فالأسرة تغدق الحب والعطف والإحترام للأكبر - اول الفرحة - للأصغر - آخر العنقود !
فالأول ينال كل الإحترام والتقدير ؛ والثاني ينال كل ما يتمنى من التدليل والرعاية . وبين هذا وذاك كثيراً ما تسمع الآخر القابع في الوسط يصرخ او يشكو :
( أسمعوني افهموني )
يتحدث الدكتور احمد النجار استاذ علم النفس الإجتماعي قائلاً : يمر الطفل بمراحل عمرية متعددة تتأثر بمجموعة من العوامل الوراثية والإجتماعية . وعندما تحدث بعض التغيرات على هذه العوامل فإنها تحدث آثاراً مباشرة على الطفل حيث تؤثر في طريقة تفكيره ونظرته للحياة . ومن هذه العوامل موقعه في الأسرة . فالأسر العربية عادة تخلق لنفسها هيكلاً اسرياً منظماً ، حيث يقوم كل عضو في الهيكل بالدور المناط به . فالأب مصدر السلطة والأم دورها في تربية الأبناء ، وهكذا .. وهنا يؤثر ترتيب الأبناء في طريقة توزيع الأسرة للمسؤليات فيما بينهم ، فالأكبر يأخذ السلطة والأصغر ينال التدليل ، بينما يعاني الوسط من عدم وجود اي تصنيف للدور المناط به في الأسرة فيشعر بالغيرة من الأكبر لتملكه المسؤلية واخذ القرارات والغيرة من الأصغر المدلل والذي يحظى بتلبية الإحتياجات كاملة .
وبزيادة مشاعر الغيرة والإحباط والنقص وعدم الإشباع العاطفي والقهر تظهر إنحرافات في سلوك الإبن الأوسط في محاولة للفت الأنظار إلى وجوده ، وفي بعض الأحيان تاخذ محاولة الظهور شكلاً إيجابياً من خلال التميز الدراسي للفت الأنظار ، لكن الثابت انه في بعض الحالتين تنشأ عداوة وبغضاء من ناحيته تجاه أشقائه لإحساسه بالغبن داخل الأسرة .
وهنا نرى ضرورة المساواة في المعاملة بين الأبناء وفي حالة حدوث تميز بينهم لأي سبب فإن على الوالدين تبرير التميز . في الوقت نفسه يجب ان تضع كل اسرة لنفسها
اهدافاً واضحة تسعى لتحقيقها مع تحديد دور كل إبن في تحقيقها .. فمساعدة الإبن في القيام بدور ما داخل البيت تساعد على خلق شخصية قوية قادرة على التعامل مع كل المحيطين بها دون أية إحباطات او نقاط ضعف .
27
2K

هذا الموضوع مغلق.

أم هاجر2002
أم هاجر2002
فعلا الطفل الأوسط دائما يشعر بالضياع فلا هو الكبير ذو الأهمية فى المنزل والمسؤل عن اخوتة وله دورة ولا هو الصغير المدلل المحبوب من افراد العائلة لذلك يجب الحرص على ان نخلق له دور فعال داخل الأسرة حتى لا يتأثر سلوكيا فى تنشئتة تنشئة سليمة
مشكورة اشراق ياصاحبة المواضييع المميزة
إشراق 55
إشراق 55
فعلا أختي الغالية أم هاجر الطفل الأوسط في الأسرة يحتاج إلى الإهتمام به كالأكبر والأصغر وعدم التفرقة بينه وبين أخوه الإكبر وأخوه الإصغر ليكون له دور فعال في أسرته .
أشكر أختي الغالية أم هاجر على ردك ألطيب اللطيف والمشجع لي بارك الله فيك وأتمنى لك كل خير وتوفيق وتقبلي تحياتي .:24: :26: :33:
إشراق 55
إشراق 55
ملاحظة :
موضوع الطفل الأوسط ضائع في زحمة الأسرة ( منقول من مجلة العائلة )
إشراق 55
إشراق 55
يعتقد الأهل بل ويصرون على أنهم لا يفرقون بين اطفالهم في التعامل والمحبة فكيف يفرق الإنسان بين عينيه .... كلام لطيف ومثالي ومنطقي ولكنه في اكثر الأحيان غير واقعي ... فإن نحن راقبنا وبتجرد تصرفاتنا مع اطفالنا نرى ان هناك فرقاً بين معاملتنا يتعلق احياناً بالعمر ( الكبير والصغير والأوسط ) او الجنس ( الولد والبنت ) او تصرف الطفل نفسه ( العصبي الرافض او الهاديئ الأليف ) او من حيث صحة وبنية الطفل ( الضعيف الكثسر الأمراض ) .....ومهما يكن فإنها حقيقة لا يمكن إنكارها ان هذا الشعور يعيشه اطفالنا مضخماً ومغالى به من قبلهم لأنه يتطابق مع شعورهم الطبيعي بالغيرة .
إذاً لا داعي لمناقشة هذه الظاهرة بل من الواجب العمل على تخفيفها او على الأقل تجنب إبرازها قدر الإمكان ويكون ذلك بتفهم نفسية اطفالنا والتعامل معهم من هذه الزاوية وكل حسب شخصيته تبقى علاقة الأطفال الأخوة في عائلة تتألف من 3 أطفال وما فوق :

الطفل الأول ( البكر )
يمر بفترة الغيرة بد مجيئ الطفل الثاني وربما لفترة معينة وبدرجات مختلفة تخف اكثر الأحيان بعد مجيئ الطفل الثالث .

الطفل الثاني ( الوسط )
وضعه صعب فهو عليه ان يوزع غيرته ومشاكله بين الأكبر والأصغر فهو ما زال يعتبر نفسه ضائعاً بين الأثنين تنافسه مع الأكبر ومن حيث الغيرة والشعور بتفوق قدراته وتفكيره وأحياناً بتفضيل الأهل للبكر وغيرته من الأصغر الذي أتى ليأخذ مكانه ( الطفل المدلل الصغير ) هكذا يضيع بين الإثنين وواجب الأهل اكتشاف القدرات عنده وتنميتها بحيث يشعر بقدراته على ان يصبح في مستوى الأكبر وبإبداء الحب والعطف بحيث يشعر أنه ما زال أيضاً طفلاً مدللآ في مستوى الأصغر من حيث المكانة والمحبة .

الطفل الثلث ( الأصغر )
بالنسبة له وفي حال بقائه الأصغر في العائلة فمن الواجب ان نخلق عنده الأستقلالية التي يحتاجها لبناء شخصيته وإمكانية الخطـأ في تربية الأصغر عندما يكبر تبقى كبيرة فهو يبقى صغيراً في نظر الأهل حتى ولو أصبح أباً .
منقول من كتاب ( أطفالنا )
طيف99
طيف99
لدي ابنة الوسطى يكبرها ولد ويصغرها بنت واعاني معها من مشكلة العناد وعدم سماع كلامي عكس اخوتها علما اننا لا نفرق في المعاملة بينهم وحاولت بشتى الطرق علا ج دلك ولم ينفع حتى امتد الى عناد في المداكرة من عندها حل تساعدني