مجتمعنا الذي جعل اللحية ميزانا للإستقامة سيندم على ذلك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


قبل ما تهاجموني ابغى اقول ان هذا الموضوع انا ناقلته وحبيت (بس)اشوف رايكم فيه فقط لاغير

يله نبدا بسم الله ........



((للأسف مجتمعنا لا يتقبل النقد ، و كل ما كتب أحدهم ليصحح مفاهيم و نقد سلوكيات المتدينين ، يتهم بأنه عدو للدين ، و الله يشهد أنني أكتب هذا الكلام بعدما رأيت ما رأيت من الأمور المؤسفة التي تصدر من أناس يفترض أن يكونوا قدوة في الصلاح و الخير ، ومجتمعنا للأسف يرى أن اللحية هي مقياس الإستقامة ، و إنني سأكتب ما أدين به الله ، و الله يشهد و يطلع على نيتي من كتابة هذه الأسطر.

كلما رأيت وإجتمعت ببعض الأصدقاء المتدينيين وأرى حرصهم على المحافظة على المظهر الديني أكثر من الجوهر القلبي أشعر بالشفقة تجاههم.
لم أرى في حياتي مجتمعا يقدس اللحية و الثياب المستنة أكثر من مجتمعنا ..... فالرجل لو عق أمه و أباه و كذب وفعل الأفاعيل فإنه لا يخرج من دائرة (الإلتزام) طالما أنه معفي لحيته ومقصرا ثوبه. وأما لو كان متصدقا مصليا بارا حسن الخلق فإنه يبقى خارج دائرة الإلتزام طالما هو يقصر لحيته ومسبلا ثوبه.
لما أرى المجتمع قد نصب اللحية ميزانا للتقوى ، تزيد بزيادة الإيمان و تنقص بنقصه ، فإنني أصاب بالأسى نحوهم و نحو مفاهيمهم المتوارثة المبنية على العادات و التقاليد.
هذه الحالة التي تمر بها أمتنا (ومجتمعنا خصوصا) يذكرني بالعصر الذي سقطت فيه الخلافة العباسية ، حينما كان أهل الحديث لهم لون لباس خاص ، و أهل الفقه لهم لباسهم الخاص أيضا ، فكان الناس في ذلك العهد مشغولون بإصلاح (الكسوة) وقد أفسدوا وشقوا صفوف المسلمين بالخلافات التافهة.
و ما أشبة الليلة بالبارحة....
ففي شهر رمضان الماضي ، غادر إمام مسجد الحي بلا مقدمات ، أو سابق إنذار ، فتطوع أحد جماعة المسجد جزاه الله خير و قام بإمامة الجماعة طوال شهر رمضان ، و كان رجلا حافظا متقنا ، و كان يعطينا درسا مختصرا ، بعد كل صلاة فجر ، و استلم خطابة المسجد تطوعا منه ، و كان بالفعل خطيبا مفوها يرتجل الخطب إرتجالا مبتعدا عن نصية الورق ، وعلمت فيما بعد أنه يملك مركزا إسلاميا في أحد الدول الغربية ، فما كان من جماعة المسجد إلا أن برز منهم من برز ، يرفضون إمامته و يلعنونه لأنه رجل (يخفف لحيته) ، و عينوا شابا صغيرا إمام فقط ، أما الخطابة فيتناوب عليها فاعلي الخير ، فهم يرضون بجاهل ملتحٍ ، و لا عاقل غير ملتح.
سنشاهد أكثر من هذه الفضائح ما دام التقوى تغير محلها من القلب إلى اللحية))


وللمعلومه انا حذفت قصه حفاظا على الادب العام
اشياء تشيب بالراس ........

وقبل ماتردون على الموضوع او تقفلون الصفحه استحلفكم بالله ماتدعون علي وزي ماقلت في بدايه الموضوع انا بغيت آخذ رايكم بس