سي سي80
سي سي80
الجزء الثالث


أطفال الأنابيب (الإخصاب خارج الرحم)
الإخصاب خارج الرحم هو جلب البويضة من الزوجة من خلال منظار البطن ثم احداث الإخصاب لها في المختبر باستخدام الحيوانات المنوية للزوج ومن ثم اعادة البويضة المخصبة بعد تكوينها للجنين إلى رحم الزوجة في خلال يومين إلى ستة أيام من حدوث الإخصاب.
من المعروف ان حدوث الحمل يستلزم ان يقوم المبيض لدى المرأة بإفراز بويضة من أجل أن تلتحم بالحيوان المنوي، عادة ما يحدث هذا الإلتحام (الذي يعرف بالإخصاب) في قناة فالوب والتي تصل ما بين الرحم والمبيض الا انه في حالة الإخصاب خارج الرحم فان هذا الإلتحام يتم في المختبر بعدما يتم الحصول على البويضة من الزوجة من خلال منظار البطن ومن ثم تنقل الأجنة إلى الرحم لتكمل نموها الطبيعي.
هناك خمسة خطوات أساسية في الإخصاب خارج الرحم وهي على الترتيب كالتالي :
1. تتم مراقبة نضوج البويضات داخل المبيض بواسطة الموجات فوق الصوتية.
2. يتم تجميع البويضات من خلال عمل منظار وعادة ما يتم الحصول على أكثر من بويضة واحدة.
3. يتم تجميع الحيوانات المنوية للزوج بوسائل متعددة تعتمد على الكم العددي المتوفر لدى الزوج (الإستمناء باليد – تجميع بالتبريد –سحب من البربخ- سحب من الخصية – عينة من الخصية).
4. يوضع كل من البويضة والحيوانات المنوية معاً في المختبر في آنية خاصة مع توفير الظروف المحيطة المناسبة لإحداث الإخصاب وحدوث النمو المبكر للجنين.
5. يتم نقل الجنين إلى الرحم من خلال منظار أخر.
يتم وصف بعض العقارات للزوجة قبل تجميع البويضات من أجل التحكم في توقيت نضوج البويضات وكذلك لإمكانية الحصول على عدد مناسب من البويضات للتلقيح وتختلف هذه العقارات باختلاف الحالات، تتم مراقبة نضوج البويضات باستعمال الموجات فوق الصوتية وكذلك بمتابعة نسبة الهرمونات في كل من الدم والبول معاً
.


أمور تتعلق بأطفال الأنابيب

أمور تتعلق بأطفال الأنابيب

- تجميد الأجنة

- تجميد البويضات

- OHSS

- إختيار جنس المولود بطريقة طفل الأنابيب

- تشخيص الأمراض الوراثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها

- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة

مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطريق الإخصاب الصناعي

- التعرف أكثر على كيفية حدوث الإخصاب.

- التقليل من نسبة فقدان الجنين والإجهاض.

- الإقلال من نسبة الحمل بأكثر من جنين واحد.

- الإقلال من إحتمال حدوث حمل خارج الرحم.

- تحسين نسبة الأطفال السليمين الأصحاء.

أمور يجب معرفتها تتعلق بعملية I.V.F طفل الأنابيب :-

1- تجميد الأجنة Cryopreservation or embryo Freezing :- في هذه الطريقة يتم تجميد الأجنة بطرق خاصة ( والأجنة الفائضة عن الحاجة بعد أن تتم اختيار الأجنة المناسبة وأدخلت رحم المرأة ) هذه الأجنة الفائضة يتم تجميدها على أمل استعمالها مستقبلاً وطبعاً يتم اختيار الأجنة الجيدة للخزن والتجميد.

أما عن نسبة نجاح هذه الطريقة فتعتمد على المرحلة التي تكوّن فيها الجنين. وحتى هذه اللحظة فإن أعلى نسبة نجاح لعملية التجميد هذه حينما تكون مرحلة نمو الجنين هي مرحلة Pronuclear Stage ومرحلة Blastocyst وقد ثبت في بعض المراكز العلمية أنه يمكن حفظ الأجنة البشرية الى ثلاث سنوات، ويمكن لهذه الأجنة انتاج أطفال أصحاء. وعموماً فإن مرحلة Pronuclear Stage تكون نسبة النجاح فيها حوالي 80% أما نسبة نجاح الحمل للجنين المجمد، قياساً للجنين الذي أخذ مباشرة، فلا تختلف، ولا يوجد هناك زيادة في نسبة احتمال ولادة طفل مشوّه أو غير طبيعي بين الجنين المأخوذ حديثاً أو الجنين المجمّد .

2- تجميد البويضة Oocyte Cryo-preservation :-

إن نسبة نجاح عملية تجميد البويضات في سائل معين يسمى Liquid Nitrogen هي أقل من نسبة نجاح تجميد الأجنة لأن هناك احتمال تلف الجينات أو الكروموسومات بسبب احتمال تلف الهيكل المكوِّن لخلايا البويضة خلال عملية التجميد، وهناك عدة طرق ممكن اجراؤها سنذكر هنا بعضها:-

- التجميد لكل أو جزء من أنسجة المبيض.

Cryopreservation Of Whole Or Fragment Of Ovarian Tissue .

- تجميد البويضات غير الناضجة.

- تجميد البويضات الناضجة .

3ـ تجميد الحيوانات المّنوية ونسيج الخصية :

ويستفيد من هذا البرنامج :

1ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض السرطان والذين يحتاجون إلى العلاج الكيماوي أو بأشعة جاما أو كليهما .

2ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض الخصية والمعّرضون لاستئصال الخصيتين.

3ـ الرّجال الذين تتعرّض عندهم الحيوانات المنوية للتناقص المستمر سواء في العدد أو الحركة أو كليهما .

4ـ في حالة إنعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي حيث يتم أخذ خزعة من الخصيتين للبحث عن حيوانات منوية داخل النسيج نفسه ومن ثمّ يتم تجميد الأنسجة لاستعمالها لاحقاً في عملية الحقن المجهري .

5ـ الرجال الذين يواجهون صعوبة بالغة في إعطاء العينة وقت الحاجة لها يوم التلقيح.

ملاحظة:-

أ- سؤال : ما هي احتمالات النجاح في كل هذه الطرق آنفة الذكر ؟

الجواب : لو أخذنا بعين الاعتبار أن 4 من بين كل 5 أزواج لدورة شهرية واحدة قد تفشل معهم واحدة أو أكثر من الطرق آنفة الذكر، يصبح الحديث عن احتمال عدم النجاح وارداً. لكن الحقيقة أن المجموع الكلي للحالات التي نجحت يوازي تقريباً العدد الذي يتم الحمل فيه بصورة طبيعية وأحياناً أفضل. وطبعاً يجب الأخذ بعين الاعتبار عوامل السن عند المرأة وبشكل خاص عند سن الأربعين أو عندما تكون عند الرجل أسباب صعبة العلاج جداً تتعلق بالسائل المنوي ونوعيته وكميته. ولكن الصبر والهدوء النفسي والثقة بالطبيب المعالج يقلل حتماً من احتمالات الفشل.

ب- سؤال : ما هي احتمالات الحمل بأكثر من جنين واحد وهل هناك مشاكل صحية قد تطرأ أثناء هذه العلاجات المختلفة؟

الجواب : إن احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارد في كل هذه الطرق. كما أن احتمال استجابة المبيض للدواء قد تختلف من سيدة لأخرى، حسب الحالة وقرار الطبيب المعالج. وحتى لو حصلت استجابة أكثر من اعتيادية للمبيض بواسطة الأدوية (Ovarian Hyperstimulation Syndrome ) OHSS، فبإمكان الطبيب المعالج تشخيص الحالة فوراً ومعالجتها من غير أن تترك أي أثر جانبي سيء أو خطير.

وسندرج هنا الأعراض المرضية التي قد تحس بها السيدة اٍن حدثت أستجابة فوق عادية للمبيض OHSS

- احساس بالغثيان، استفراغ أو عدم ارتياح في المعدة.

- احساس بصعوبة في التنفس أو وجود تجمع مائي في البطن واحساس بتعب شديد.

لماذا تنشأ هذه الحالة؟

إن هذه الأعراض تنشأ من استجابة فوق عادية للمبيض وليس بالضرورة زيادة كمية الدواء المعطاة.

من هن السيدات اللواتي يكنَّ معرضات أكثر؟

كل سيدة تأخذ الدواء المنشط للمبيض قد تكون معرضة ولكنّ الحالات التالية هي الأكثر تعرضاً.

1- عندما يقل عمر المريضة عن 35سنة .

2- عندما يكون سبب تأخر الحمل المرض المسمى PCOS ويتم تشخيص ذلك من قبل الطبيب المعالج قبل إعطاء العلاج.

3- في الدورة الشهرية المصاحبة للحمل. درهم وقاية خير من قنطار علاج. لذلك فإن الطبيب المعالج يقوم بتحديد زيارات عدة للمريضة عند أخذ الإبر المنشطة للمبيض، وذلك للتحكم بالوضع للوصول الى نضوجٍ للبويضات من غير حصول تنشيط للمبيض زيادة عن اللازم. دعي التعامل مع هذه الحالة لطبيبك المعالج وثقي بأنك بين أياد أمينة تحرص على صحتك وسلامتك.

بعد أن تم شرح مختلف الطرق للتغلب على مشكلة العقم هناك بعض الاضافات العلمية التي قد يهمكم الاطلاع عليها بشكل مبسط.

* اختيار جنس المولود بطريقة أطفال الأنابيب والحقن المجهري وذلك يتم بطريقتين :-

1) الطريقة الأولى : هو عزل الحيوان المنوي الذكري عن الحيوان الأنثوي وحقن البويضة بالحيوان المنوي الحامل للجين المرغوب به ( ذكري / أنثوي ) ، بطريقة ICSI ( الحقن المجهري للبويضة ) .

من الناحية العملية هذه الطريقة تسمى ( Flow cytometry \ cell sorting ) ، وبها يتم فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية بالاعتماد على محتويات ( DNA ) التابعة لها والتي تختلف بحوالي 8 و2 % للحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية باستخدام الكمبيوتر ومن ثم حقن البويضة عن طريق الحقن المجهري ICSI .

وقد طورت هذه الطريقة مؤخرا وتجرى حاليا بشكل محدود جدا في العالم بنسبة نجاح تصل الى 97 % .

2) الطريقة الثانية : وهي الطريقة الأكثر انتشارا والأكثر ضمانا - اذا حصل الحمل - فنسبة نجاحها تبلغ 99 % . وهي طريقة كذلك مرتبطة بأطفال الأنابيب ويتم فيها دراسة نوع الأجنة قبل ارجاعها بطريقة PGD التي سيتم الشرح عنها لاحقا حيث سيتم فيها دراسة كروموسومات الأجنة سواء كانت (XX ) أو ( XY ) ليتم ارجاع الأجنة ذات الجنس المرغوب به فقط الى رحم المرأة .

*تشخيص الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية


من أكثر الأمور التي دفعت البشرية الى هندسة الجينات الأمراض الوراثية المتناقلة والتي يعاني منها عددا كبيرا من الأزواج مما دفع العلماء الى تكثيف الجهود في أمر التصدي لتواقي هذه الأمراض والتشوهات الخلقية . وفي سبيل ذلك لجأ العلماء الى :

* تشخيص الأمراض الوراثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها Embryo Biopsy For Preimplantation Diagnosis :-

وذلك بأخذ خلية أو أكثر من الجنين. ويحاول العلماء قدر استطاعتهم أخذ عدد من الخلايا بحيث تؤدي الغرض المطلوب، ألا وهو، تشخيص المرض . والوقت المناسب لاجراء هذا الفحص هو بعد انقسام البويضة المخصبة عن طريق عملية أطفال الأنابيب حتى تصل الى مرحلة (8) خلايا ويكون ذلك في اليوم الثالث من التلقيح . فيقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين عن طريق ابرة زجاجية مجهرية دقيقة أو مادة كيميائية أو الليزر ومن ثم شفط خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك الى ضرر او أذى في الجنين، كأن يأخذوا عينة من خلايا لن تؤثر على الجنين (Nonessential Cells) في مرحلة متقدمة من نمو الجنين مثلاً : Blastocyst Stage . وبعد أخذ الخلية يمكن التشخيص بطريقتين:-

1- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة قبل زراعتها:-


Genetic Diagnosis Of Preimplantation Embryo ويستفاد من هذه الطريقة لتشخيص الأمراض الوراثية Inherited Diseases ولقد تطورت هذه الطريقة حديثاً الى أن توصل العلماء الى تحليل خاص يدعى Polymerse Chain Reaction (PCR) وقد أصبح عدد الأمراض الوراثية Human Genetic Diseases التي تنتقل عن طريق الجينات ويمكن تشخيصها عدد كبير جداً.

قائمة ببعض الأمراض الوراثية التي يمكن تشخيصها


ونأمل في المستقبل أن يتمكن العلماء من تشخيص كافة الأمراض الوراثية بهذه الطريقة، وهذه الطريقة تفيد الأزواج الذين يمكن أن يلدوا طفل مصاب بأحد هذه الامراض الوراثية فبدل الانتظار لحين حصول الحمل، ثم التشخيص إذا كان الجنين حاملاً لمرض وراثي عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوسي Aminiocentesis أو أخذ عينة من الخلاصة من داخل الرحم Chorionic Villous Sampling، باستعمال هذه الطريقة تزرع بالرحم الأجنة السليمة فقط.

2- تشخيص خلل في الكروموسومات في الأجنة قبل زراعتها بطريقة صبغ الكروموسومات F.I.S.H .

وبهذه الطرق يتم اختيار الأجنة السليمة الخالية من المرض لزراعتها في جسم المرأة كما في طريقة طفل الأنابيب (I.V.F) .

ونود التأكيد هنا إلى أنه من الضروري عند اجراء هذه العملية مراعاة ما يلي :-

- اختيار الوقت الأمثل لأخذ العينة من الجنين Biopsy .

- تجنب حدوث أضرار في الجنين.

وبهذه الطريقة يمكن الوصول الى أعلى نسبة من النتائج الإيجابية في التشخيص والوصول الى حمل ناجح ومكتمل لجنين صحي.

- مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والانجاب بطرق الاخصاب الصناعي:- من الواضح من بعض الاحصائيات التي أجريت في احدى المراكز العلمية في باريس. ان طريقة I.V.F. ومثيلاتها لحل مشاكل العقم Assisted Reproduction أصبحت منتشرة عالمياً، وهناك آلاف الاطفال في العالم ولدوا بهذه الطريقة. لكن العلماء لا يزالون يبحثون عن الطرق المثلى Optimized Technology ليتسنى لهم في المستقبل القريب إن شاء اللَّه دراسة شاملة عن اخصاب ونمو الجنين خارج جسم السيدة آملين أن يصلوا الى نتائج بحيث تكون نسبة المواليد الاحياء بطرق الإخصاب خارج الجسم مقاربةً جداً للولادات الناتجة عن الإخصاب الذي يحدث تلقائياً بدون علاج أو تداخل طبي من أي نوع.

كيف يتم تحسين معدل الحمل المكتمل والانجاب بطرق العلاج آنفة الذكر؟

1- تسهيل طريقة العلاج:-

وذلك بتقليل تكاليف العلاج مادياً قدر المستطاع. باستطاعة الطبيب المعالج والمطلع اطلاعاً واسعاً وعملياً على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المضمار أ ن يصل في أغلب الأحيان الى تشخيص السبب وايجاد الحل المناسب في وقت قصير حتى لا يزيد العبء المادي والنفسي على الزوجين، كما ان تطوير صناعة الأدوية جعل احتمال فشلها في العلاج أقل. كما ان ادخال جهاز الالترا ساوند المهبلي ساعد كثيراً في معرفة مدى استجابة المبيض للادوية بقياس البويضات، كما اسلفنا، وكذلك سحبها في العيادة تحت تأثير مهدئ أو مخدر موضعي من غير الحاجة الى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام. ونود الاشارة هنا الى إمكانية اجراء عملية طفل الأنابيب في الدورة الطبيعية (Natural Cycle I.V.F) وتجري عادة السيدات اللاتي ليس لديهن مشاكل في عملية الإباضة حيث يتم سحب البويضات في العيادة مباشرة بمخدر موضعي ثم ارسال العينة الى مختبر مركزي Central Lab، مما يقلل من التكاليف الكلية لإجراء عملية طفل الأنابيب، وكذلك يقلل من احتمال اصابة السيدة بمضاعفات قد تحدث نتيجة تحفيز المبيض عن طرق الأدوية مثل OHSS آنفة الذكر أو احتمال حصول الحمل بأكثر من جنين واحد.

2- تحسين تقبل الرحم للأجنة المنقولة الى داخل الرحم Uterine Receptivity:-

أثبتت البحوث التي اجريت حديثاً ان هناك مواد معينة موجودة في بطانة الرحم مسؤولةٌ عن نوعية بطانة الرحم وتقبلها للحمل، ويتركز جهد العلماء في الوقت الحاضر لإكتشاف هذه المواد وكيفية عملها، وإذا نجح العلماء في المستقبل في التحكم في هذه المواد، فإنه سَيَحْدثُ انجاز عملي رائع، لأنه باختيار الجنين المناسب للزراعة والتحكم في هذه المواد لجعل بطانة الرحم قابلة لاستقبال الاجنة تصبح نسبة نجاح أطفال الأنابيب عاليةً جداً.

3- التعرف أكثر على كيفية حدوث الأخصاب:-

بالرغم من استعمال المايكروسكوب الالكتروني Electron Microscopy لدراسة التفاعل Interaction بين البويضة والحيوان المنوي إلا أن هناك الكثير ما زال بحاجة الى البحث والدراسة. ويعزو بعض العلماء سبب فشل عملية الاخصاب الى طبيعة الحيوان المنوي ويحتاج العلماء الى تجارب عديدة للتوصل الى اختيار الحيوان المنوي الأمثل للاخصاب وتوقع نجاح الاخصاب.

4- التقليل من نسبة فقدان الجنين والاجهاض :-

ان نسبة الذين تتم معالجتهم بطريقة GIFT & IVF والذين يحدث لهم اجهاض تلقائيون السبب معروفاً. وتتركز جهود العلماء في الوقت الحاضر لدراسة المستلزمات الايضية Metabolic Requirments للجنين عند اخصابه خارج الجسم قبل زراعته، وربما تفيد هذه الدراسات في المستقبل للتنبؤ بمدى صلاحية الجنين المختار للزراعة ليكتمل الحمل وعملية الولادة. لأن دراسة هذه التفاعلات قد تؤدي الى تطوير البيئة Culture Media المستعملة لنمو الجنين خارج الجسم. كما أن أخذ عينه أو خزعة من الجنين Embryo Biopsy لمعرفة احتمال ولادة طفل يحمل مرضاً وراثياً أو مشوهٍ احدث تطوراً في اختيار الاجنة التي سيتم زراعتها مما سيؤدي بشكل غير مباشر الى الإقلال من نسبة الإجهاض أو موت الجنين داخل الرحم. وربما يتم في المستقبل ادخال اشعة الليزر لأخذ العينة من الجنين مما يجعل طريقة اخذ العينة أقل ضرراً Less Invasive إن كل ما ذكر مازال قيد الدراسة والتطوير ولا يمكن اعطاء ارقام أكيدة للنجاح قبل استعماله بطريقة واسعة منتشرة في العالم.

5- الاقلال من نسبة الحمل باكثر من جنين ( توأم أو أكثر ):-

إن نسبة ولادة أكثر من طفل بطريقة GIFT أو IVF هي حوالي 20% ويركز العلماء جهودهم لتقليل هذه النسبة للاقلال من مشاكل الحمل بأكثر من طفل واحد. ان اللجوء الى زراعة ثلاثة أجنة في طريقة IVF وثلاث بويضات في طريقة GIFT يقلل من هذا الاحتمال.

6- الاقلال من احتمال حدوث حمل خارج الرحم Ectopic Pregnancy:-

أن نسبة حدوث حمل في قناة فالوب أو ما هو معروف لعامة الناس ( حمل مواسير) حوالي 5-7% بطريقة GIFT & IVF مقارنة بالحمل العادي الذي يشكل حوالي 3% . أن وجود هذه النسبة بالحمل بطريقة IVF قد يُعزى الى سبب العقم أو تأخر الحمل. ورغم ذلك فمازال العلماء يبحثون عن الأسباب العلمية، لأن السبب مازال غير واضح تماماً. وقد يتم ذلك بزيادة معلوماتهم عن الإخصاب ونمو الجنين المبكر قبل زراعته. ومن المهم جداً في الوقت الحاضر اكتشاف الحمل خارج الرحم في أسرع وقت ممكن ولذا فقد تم الاقتراح بأن على كل سيدة خُضعت لعملية IVF ان تُفحص بجهاز الالترا ساوند في الاسبوع 4-6 بعد العلاج للتأكد من عدم حصول حمل خارج الرحم. والسيدة التي يَشُكَّ طبيبها المعالج في امكانية حدوث حمل خارج الرحم أكثر من سواها لسبب معروف وشُخّص من قبله تحتاج إلى مراقبة ومتابعة أكثر.

7- تحسين نسبة الاطفال السليمين الاصحاء Bettering Perinatal Outcome:- ان نسبة حدوث تشوهات خلقية لأطفال وُلدوا عن طريق العلاج Reproductive Technology هي حوالي 1.5% مشابهة للنسبة التي تحدث بالحمل الطبيعي الذي حصل طبيعياً والولادات الناتجة عنها، وقد لوحظ ان نسبة ولادة طفل وزنه قليل، أو الولادة المبكرة والاجهاض هي أكثر للأطفال الذين يولدون لحالات الاخصاب الصناعي. وقد يكون أحد الاسباب هو احتمالية الحمل بأكثر من جنين. مما يجعل المضاعفات آنفة الذكر أكثر احتمالاً. وإذا كان الحمل بأكثر من جنين هو أحد

اتظرووو المزييييد وادعولي
&ليمووونه&
&ليمووونه&
سي سي بصراحه انتي روووووووووووووووعه

الله يرزقج الذريه الصالحه يارب ولايحرمج انشالله
سي سي80
سي سي80
الجزء الرابع

عباره عن اسئله مجيب عليها الدكتور هشام العناني جزاه الله خير

س ماهي الخطوات الإعدادية التي تسبق عملية الحقن المجهري؟ بالنسبة للزوج و الزوجة؟ وكم تستغرق هذه الإعدادات

خطوات إعداد الحقن المجهري تشمل الآتي: أولا: لابد من عمل تحاليل للسائل المنوي للزوج وتحليل هرمون الـ FSH للزوجة ثم تحليل وظائف كلية وكبد للزوجة أيضا، ثم شرح برنامج الحقن المجهري. ثانيا: حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات. وقرار كمية ونوعية ومدة العلاج المستعمل للطبيب المعالج. إن تنشيط المبيض ضروري لإنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث. واذا انتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لأعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما اذا حصلت الاباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجَّل الى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات رصد البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي لتحديد حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج. حقن اطلاق البويضات: تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ عدد اثنين حقنة.. ثم بعد ذلك تتم عملية سحب البويضات وحقن البويضة.. والله الموفق

لم يظهر تحليل السائل المنوي لزوجي وجود أي حيوانات منوية. كما أظهر تحليل الدم أن مستوى الهرمون الذكري لدية أقل من النسب الطبيعية. بالإضافة إلى أن فحص الخصية أكد أن الخصية تؤدي انقسامين فقط وليس أربعة. زوجي الآن يعالج بحقن التيستيستيرون، فهل ترى أن هناك أمل لنا في الإنجاب؟
عند غياب الحيوانات المنويه من السائل المنوي إما بصورة دائمه أو بصورة مؤقته يلجأ الطبيب إلي البحث عن الحيوان المنوي بداخل الخصيه لإجراء الإخصاب المجهري. ويتم ذلك عن طريق أخذ عينه من الخصيه إما بواسطة سحب جزء صغير من الخصيه بواسطة إبره أو عن طريق إجراء جراحه بسيطه ويفضل الطريقه الأولي في حالات العقم الأنسدادي حيث يرجع غياب الحيوان المنوي من السائل إلي وجود إنسداد بالقنوات المنويه التي تنقل الحيوان المنوي من الخصيه إلي خارج الجسم وتفضل الطريقه الثانيه في حالات العقم الناتج عن فشل وظيفي بالخصية. ويمكن إجراء هذه العمليات تحت تخدير موضعي بينما يفضل بعض الأطباء التخديرالعام. أما حقن التستوستيرون فبيس منها فائدة كبية فى نمو الحيوانات المنوية

أنا متزوجة من 4 سنوات ولم أنجب إلى الآن وأجريت جميع الفحوصات وقد وجد أن الرحم عندي نصف الحجم الطبيعي وأنبوب واحد. فهل هذا يؤثر على الإنجاب. والدورة عندي تتأخر أسبوعا أو أقل والتبييض عندي جيد جدا
.

السلام عليكم يبدأ تكوين الجنين بالتقاء الحيوانات المنوية مع البويضة ويتم ذلك إذا تمت المعاشرة الزوجية فإن قذف السائل المنوي داخل قناة المهبل حيث تنطلق الحيوانات المنوية. ويقدر عددها بالملايين في رحلتها إلى البويضة خلال عنق الرحم ثم التجويف الرحمي وتصل إلى قناة فالوب حتي تلتقي بالبويضة. ولا يلقح البويضة إلا حيوان منوي واحد فقط حيث يمنع الجدار الشفاف المحيط بالبويضة دخول أي حيوانات منوية أخرى بعد اختراق الحيوان المنوي. ومما سبق يتضح أنه ليس عندك مانع من حدوث الحمل ولكن قد يؤثر على استمرر الحمل وحدوث الإجهاض لا قدر الله. فما الذي يمنع حدوث الحمل إلى الآن!! لابد أن شيئا ما في الفحوصات (غير صغر حجم الرحم) هو السبب. ولابد من إعادة تقييم للموقف.

شاب متزوج من سنتين وإلى الآن لم يحصل أي حمل لدى زوجتي قبل سنة من الآن قمت بعمل فحص للسائل المنوي فكانت النتيجة كالآتي: العدد 30 مليون ، الحي 6 % ، المشوه 10 % ، الميت 84 % . وبعدها بشهر قمت بعمل فحص ثان فكانت النتيجة: العدد 6 مليون ، الحي 5 % ، المشوه 10 % ، الميت 85 % الالتهابات 9-10% بعدها عرضت نفسي على طبيب وقام بعمل فحص للبروستاتا وقال بأنه توجد عندي التهابات في البروستاتا ووصف لي علاجا ونصحني بمراجعة العيادة لمدة 3 أشهر يوما بعد يوم. ولكنني لم أستطع المراجعة لكوني في منطقة بعيدة ولا يوجد فيها إخصائي وكنت أفحص شهرياً بعد العلاج فكانت النتيجة كالآتي: الشهر الأول العدد 12 مليون الحي 5% المشوه 10 % الشهر الثاني العدد 15 مليون الحي 5% المشوه 10 % الشهر الثالث العدد 20 مليون الحي 5% المشوه 20 % وبعدها أصابني بعض اليأس واتجهت نحو العلاجات الشعبية والعسل والحبة السوداء وبعدها بستة أشهر قمت بعمل فحص فكانت النتيجة: العدد 3 مليون الحي 5 % المشوه 10 % الالتهابات 40-50 % وبعدها عرضت نفسي على طبيب آخر وبعد معاينتي في العيادة قال بأنه توجد "دوالي" في الخصية اليسرى!! ونصحني بإجراء عملية وقد قمت بنظرة شاملة لالتهابات البروستاتا ودوالي الخصية في الإنترنت ووجدت أن كلام الطبيبين كليهما هو قريب من الصواب إن لم يكن هو الصواب!! أرجو منكم إرشادي وتوجيهي إلى الطريق السليم مع أنني خائف جدا من إجراء عملية الدوالي وما يقلقني أكثر هو أن الحيوانات المنوية تكون في تناقص.

علاج نقص الحيوانات المنوية يعتمد على درجة هذا النقص وعدد الحيوانات المنوية الموجودة. ولكن بشكل عام فإن عدد 5 ملايين يمكن اعتباره حدا فاصلا بين التلقيح الصناعي (أكثر من خمسة ملايين) وأطفال الأنابيب (أقل من خمسة ملايين)، وإذا قلت الحيوانات المنوية عن مليون فإن الحقن المجهري يكون الحل الأفضل والمباشر. ولك الحق كل الحق في قلقك على تناقص عدد الحيوانات المنوية وعلى هذا ننصحك بالتوجه إلى مركز متميز للخصوبة وعمل تجميد لعدة عينات من السائل المنوي حتى تكون لك ذخرا عندما تقوم بعملية أطفال أنابيب أو الحقن المجهري. أكرمك الله وعافاك ورزقك الذرية الصالحة إن شاء الله تعالى

متزوج منذ 4 سنوات، ولم يحدث حمل إطلاقاً، كان هناك مشكلات بسيطة لدي في عدد الحيوانات المنوية ونشاطها وتم أخذ العلاج اللازم وفي آخر تحليل كانت النتائج طيبة. بالنسبة للزوجة تم عرضها على أخصائي نساء وأجريت لها أشعة ملونة وحسب نتيجة الأشعة قرر أن تجرى لها عملية فتح أو نفخ للأنابيب بواسطة الإبر وبالفعل تمت على يومين أو ثلاثة وأجريت لها عملية كي لعنق الرحم بسبب التقرح أو الالتهاب ولكن لم يحدث حملا حتى الآن. راجعنا عدة أطباء بعد هذا الطبيب ويقولون بأن الأنابيب لا يوجد بها سدد وحتى يتم العلاج فلابد أن نتأكد بالمنظار من حالة الأنابيب هل هي سليمة أم لا بعد الأشعة الملونة والنفخ والآن أنا متردد في إجراء المنظار .. وهل هناك طريقة أخرى غير المنظار للتأكد من سلامة الأنابيب حيث سمعت أن هناك الموجات فوق الصوتية بدون جراحة ؟ ولكم الشكر

كان لابد أن تذكر لنا عمر زوجتك حتى نساعدك في اختيار الطريق الصحيح ولكن عموما إذا كان عمر الزوجة أكثر من 35 سنة أو قاربت هذه السن فننصح باستخدام إحدى وسائل الإخصاب المساعد مثل أطفال الأنابيب رغم تكلفتها العالية وذلك لأن خصوبة المرأة تقل بشدة بعد سن الـ 35 سنة. أما إذا كانت الزوجة أقل من 30 سنة فيمكن البدء بتنشيط المبيض ومتابعة التبييض بالموجات الصوتية، ولا تحتاج إلى عمل المنظار إلا إذا فشل تنشيط المبيض لأكثر من 6 أشهر متتالية. ولكن بما أن الأشعة الملونة أظهرت سلامة الأنابيب فهذا يكفي في هذه المرحلة من العمر، أما إذا كانت بين الـ 30 سنة والـ 35 سنة فيفضل عمل عملية المنظار حتى لا يضيع الوقت هباءً والله الموفق.

متزوجة منذ 3سنوات بدون أن نرزق بأولاد. وذهبت إلى طبيبين.. الأول اكتشف أن الحيوانات المنوية لزوجي تموت بعد 4 ساعات ونصحنا بالحقن المجهري أما الثاني فقال لي إنه يجب فقط عمل الزرع الصناعي فإن عدد الحيوانات 20 مليون مع العلم بأني سليمة وأنا حائرة. وشكرا

سيدتي الفاضلة.. بملاحظة أن مقومات السائل المنوي تعتمد أساسا على الحركة والمعلومات التي ذكرتها تشمل العدد وتشمل الحيوية ولكن ليس الحركة فإذا كانت الحركة بعد ساعة من القذف أكثر من 50% فيكفي التلقيح الصناعي (الزرع الصناعي) أما إذا كانت الحركة أقل من 40% فيفضل عمل الحقن المجهري. وذلك يعتمد أيضا على عمرك فإذا كنت قد قاربت الـ 35 سنة فيفضل عمل الحقن المجهري أما إذا كنت أقل من 30 سنة فيمكن عمل التلقيح الصناعي..

أنا عندي 46 سنة. أشكو من عدم الإنجاب لوجود ضمور في خلايا الخصية علما بأن زوجتي سليمة فهل طفل الأنبوب ناجح في حالتي أم لا؟ أرشدني جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أهلا ومرحبا بك معنا كما نشكرك على ثقتك بنا، ونأمل من الله أن نكون خير عون لك في توجيهك وإرشادك إلى ما يجب فعله. نسبة نجاح الحقن المجهري وعينة من الخصية في مثل حالتك تتراوح بين صفر و 15% فإذا كانت عينة الخصية بها بعض الحيوانات المنوية كانت نسبة النجاح 15% أما إذا كانت عينة الخصية ليس بها أية حيوانات منوية فتكون النتيجة صفر، ولسنا بهذه الطريقة ننفرك من الحقن المجهري ولكن نوضح لك أن هناك احتمالا لتحقيق حلم الإنجاب ولكن فرصة هذه الاحتمال محدودة.. ووفقك

أنا متزوج منذ 5 سنوات ولم أنجب حتى الآن وزوجتي سليمة كما قال الأطباء وعندما قمت بعمل تحليل بناء على طلب الدكتور كانت النتيجة لا يوجد حيوانات منوية بسب وجود انسداد. ونصحني الطبيب بأن يقوم بإجراء عملية جراحية لإزالة الانسداد وبالفعل قام بإجراء العملية في الخصية اليسرى علما بأنه بعد عملية تحليل صبغة كانت النتيجة Normal طبيعية لكلا الخصيتين وبعد لم يحصل حمل وصغرت ودمرت الخصية اليسرى التى كانت بها العملية. فما هو الحل الآن أفيدوني أفادكم الله علما بأن عمر الزوجة 33 عام وعمري 34 عام وجزاكم

أعزك الله وأكرمك بالذرية الصالحة، إن انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي لا يعني عدم الإنجاب ولكن بفضل من الله تمكن العلم الحديث من عمل الحقن المجهري بعد أخذ عينة من الخصية أو سحب الحيوانات المنوية من البربخ ثم تلقيح البويضة بهذه الحيوانات المنوية ونسبة نجاحها تقارب نسبة نجاح أطفال الأنابيب. وقد أدى هذا إلى تحقيق حلم الإنجاب لكثير من الرجال، الذين كانوا يعانون من انسداد في القنوات المنوية وقد يقلق بعض الرجال من احتمال أن تؤثر عينة الخصية على الأداء الجنسي ولكن يجب أن يطمئن هؤلاء تماماً. إن هذه العمليات لا تأثير لها على الحالة الجنسية إطلاقاً. والمضاعفات المباشرة للعملية -وهي قليلة والحمد لله- تشمل حدوث التهاب في الجرح أو نزيف أو تجمع دموي وهي مضاعفات بسيطة يمكن السيطرة عليها.. فاستعن بالله وقم بعمل الحقن المجهري قبل أن تتسرب الأيام من بين أصابعك. .
أنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات، أبلغ من العمر 26 عام، ومنذ زواجي لم يحدث حمل، وقد ذهبت إلى أكثر من طبيب لتشخيص الحالة، وأجريت عملية كي لعنق الرحم، لوجود قرحة كما أخبرني الطبيب، ثم أجريت فحص ما بعد الجماع والذي أكد لي بعده الطبيب أن نتيجته مطمئنة. وفيما يتعلق بفحوصات الهرمونات فقد أجريت عدة فحوصات كانت نتائجها كالتالي: Progesterone 23 كان هذا الفحص بتاريخ 28 -8- 2001 Prolactine 28,5 FSH 4,5 LH 3,9 TSH 1,36 كان هذا الفحص بتاريخ 16-7-2001 Prolactine 19,5 وهذا الفحص كان بتاريخ 15-11- 2001 . وأحب هنا أن أقول أن دورتي الشهرية كانت غير منتظمة منذ ما قبل الزواج فقد كانت تنتظم فترة ثم تتأخر قليلا وأحيانا كنت أربط بين هذا الوضع وبين الحالة النفسية فعندما أكون قلقة من شيء كانت تتأخر ولكن أقصى حد لتأخرها كان شهرا. بعد أن أخذت العلاج لتخفيض البرولاكتين انتظمت لفترة، وبدأ طبيبي المعالج بإعطاء أدوية لتقوية التبييض وكل شهر كان التبييض يتم وتصل البويضات إلى أحجام مناسبة للتلقيح وبالرغم من ذلك لم يحدث الحمل تعبت نفسيتي كثيرا خصوصا و أن كل فحوصات زوجي كانت سليمة، توقفت لفترة عن العلاج ثم ذهبت إلى طبيب آخر فحص وضع التبييض لدي عن طريق صورة تلفزيونية واطلع على الفحوصات وأكد لي أنه لا داعي للقلق، انتظرت فترة أخرى وذهبت إلى طبيب آخر والذي طلب إعادة إجراء فحوصات الهرمونات وكانت النتائج : Chlamydia- IgG Negative و كان هذا الفحص بتاريخ 12- 3- 2003 TSH 1,36 Prolactin 28,5 FSH 4,5 LH 3,9 وهذا الفحص كان في شهر أبريل 2003 وقد قام الطبيب بإعطائي حبوب لتخفيض البرولاكتين. واستمر بإعطائي مقويات للتبييض، وحقن في العضل لان بطانة لرحم عندي رقيقة كما أخبرني، و عندما كان الطبيب يفحص الوضع عن طريق الصورة التلفزيونية كان يؤكد لي حدوث التبييض، وأن حجم البويضات مناسب، استمرت تلك الفترة حوالي خمسة شهور حدث خلالها تأخر الدورة لمدة تزيد عن شهر وعندما أجرى لي الدكتور فحصا تلفزيونيا أخبرني
بحدوث تأخير في التبييض وأجرى لي فحص لهرمون البروجسترون لا أذكر النتيجة بدقة إلا أن الطبيب أخبرني أنها نتيجة مطمئنة. ثم طلب مني الطبيب إجراء عمل صورة ملونة لقنوات الرحم و كان التقرير كالتالي: The uterine cavity shows normal size and outline. It shows linear filling defect within its lumen towards the left side. This is due to synechia . Both Fallopian tubes are healthy and patent with free passage of contrast through the fimbrial ends. وأخبرني الطبيب أن هناك شك في وجود التصاقات في جدار الرحم الأمر الذي قد يمنع البويضة في حال إخصابها من الاستقرار داخل الرحم ونصحني بإجراء عملية منظار للرحم، قررت استشارة طبيب آخر والذي رأى أن المنظار لا يفيد في هذه الحالة وطلب مني إجراء عملية كحت للرحم هنا. ونظرا لتعارض الآراء شعرت بالقلق وقررت منح نفسي فرصة كي أكون أكثر هدوءا، كما طلب الطبيب الجديد إجراء فحص للبرولاكتين و آخر ل TSH ولما كان هذا الفحص لا يجرى إلا في الأيام الأولى لدورة لذا كان علي الانتظار وهنا تأخرت الدورة شهرين ونصف الأمر الذي أقلقني كثيرا، وانتظرت حتى جاءت الدورة بدون اخذ أدوية وكانت بتاريخ 8- 12- 2003 ثم أجريت الفحص المطلوب وكانت النتيجة: Prolactin 4,5 TSH 3,7 . أعذروني إذا أطلت عليكم ولكني أردت أن أضعكم في صورة كامل الوضع، والذي أريد أن اعرفه بالضبط ما هي الأسباب المحتملة لتأخر الدورة و هل في حالة الالتصاقات يكون من الأفضل عمل منظار للرحم أم عمل كحت للرحم ولماذا تجرى عملية الكحت بالضبط .


إن المنظار الرحمي أكثر دقة في تشخيص الالتصاقات داخل الرحم من الوسائل الأخرى ذلك لأن المنظار الرحمي يعطى صورة دقيقة مباشرة عن الالتصاقات من ناحية مكان تواجدها وكثافتها ودرجتها. ولكن يجب علينا أن ننظر إلى المنظار الرحمي والأشعة بالصبغة على الرحم كطريقتين مكملتين لبعضهما وليستا متعارضتين.

وعلى هذا فنحن ننصحك إما بإعادة أشعة الصبغة على الرحم مرة أخرى في مركز متميز فإذا ثبت وجود هذا الالتصاق مرة أخرى وجب عمل المنظار الرحمي والاختيار الأخر أن تقومي بعمل المنظار الرحمي من الآن وهو آمن تماما ولا يؤدي إلى أي مشاكل بإذن الله ولكننا لا نقر عمل كحت للرحم للتخلص من الالتصاقات إذا وجدت.

ويبدو لي من كلامك يا سيدتي أنك مازلت صغيرة في السن وبالتالي تكون درجة خصوبتك عالية فلا تتعجلي في الحمل واصبري فإن الله مع الصابرين.. والله الموفق
.

للموضوع بقيه :D
سي سي80
سي سي80
مشكووووره ليمونه علي المرور الحلووو وينج يااامعووووده
&ليمووونه&
&ليمووونه&
موجوده ياااااااامعوده بس ظروف صايره صعبه
الله يفرجها يابنت الحلال واتفرغلج يالعووووبا

ترى نونو مشتاقه لخالتها سي سي العوبا :)

مع السلامه بروح اتفرغ للعوبا الثانيه الي هي نونو :)