ساره الحلوة

ساره الحلوة @sarh_alhlo

كبيرة محررات

أفكار اقتصادية تمنح الغرف الصغيرة شكلا أوسع

المنزل والديكور



يعد ديكور غرف الأطفال من أصعب الديكورات في المنزل من حيث الإعداد وإظهار الأفكار الجديدة التي تختلف باختلاف العمر، وتحتاج إلى تغيير بين فترة وأخرى، ويتطلب كذلك مراعاة أمور عديدة بخلاف ديكور غرف الجلوس أو غرف المعيشة وغيرها حيث تعتبر سهلة نوعا ما، وتقول مهندسة الديكور منى إبراهيم "ديكور غرف الأطفال يحتاج إلى أفكار عديدة، وأن يكون بحسب حجم الغرفة وإمكانيات العائلة وعمر الطفل ونفسيته وأمور عدة نراعيها، وكذلك نحتاج إلى وقت حتى نعطي أفكارا جميلة للغرفة حتى تستمر مع الطفل وقتا أطول، ولا تحتاج إلى تغيير مستمر، بل مجرد تغيير الأماكن في الغرفة، حتى تحدث نوعا ما من التجديد بين فترة وأخرى، حتى يتم تغييرها عند الكبر وفترة ما بعد مرحلة الثانوية العامة".


عندما تكون غرفة الطفل صغيرة لصغر المنزل نحتاج عندها لبعض الأفكار الاقتصادية لمنح مكانا أوسع في الغرفة للطفل للعب فيها أيضا، حيث إن توفير أسرة نوم لطفلين أو ثلاثة داخل غرفة نوم بمساحة صغيرة أمر صعب للغاية".
وقالت منى إن غالبية المنازل تعاني من صغر مساحات الغرف، لذلك تحتاج ربة المنزل إلى أفكار عملية وأنيقة للغرف،فمثلا وضع الأسرة المتعددة الأدوار بشكل جمالي وأنيق يعطي مساحة للغرفة، حيث يتميز هذا السرير بعدة مميزات، فهو من الحلول الرائعة لأي أم تريد جمع أطفالها في غرفة واحدة، فهو يسمح بتواجد طفلين أو أكثر في الغرفة الواحدة، كما يوفر من مساحة الغرفة، ويعتمد في تصميمه على الاستغلال الأمثل للمساحات.


أن توفير الأسرة المتعددة الأدوار في غرف الأطفال يناسب فقط الارتفاعات الطولية للحوائط، وهذا النوع من الأسرة يتميز بإمكانية استغلال كل زاوية به لعمل وحدة هامة تفيد الأطفال مثل الأدراج لحفظ متعلقاتهم، وألعابهم، ومن الممكن تصميم السرير بحيث يضم خزانة لحفظ الملابس، وأيضا مكتباً للمذاكرة إذا وصلوا إلى سن المدرسة، ونصحت بألا يكون ارتفاع السرير أكثر من 1.80 متر، حتى لا يؤدي ذلك إلى إيذاء الأطفال في الأدوار العليا بالسقف، وحدوث مشاكل السقوط من الأسرة، وتضيف أنه يجب تجنب وضع السرير بجوار نوافذ حائطية، حتى لا يكون الطفل في الطابق العلوي قريبا منها فيسقط من النافذة، كما يجب مراعاة أن يكون الطفل الأقل سنا في السرير السفلي والأكبر في الأعلى لفهمه المخاطر من القفز أو طريقة النزول من السرير وغيرها أكثر من الطفل الصغير، ولأن تركيز الطفل الأكبر يكون أقوى فيستطيع أن يستخدم السلم أثناء الليل إن أراد دخول الحمام.

أن غرف المنزل المتعددة كغرف النوم والمعيشة لا نحتاج فيها إلى تغيير مستمر في تصميم الديكور، حتى لو استمر الديكور نفسه لسنوات عديدة، ولكن على العكس من ذلك تماماً في غرف الأطفال، فإنه يجب ألا تتصف غرفة الطفل بالثبات وعدم التغيير، فمن غير المعقول أن نصمم وننسق غرفة طفل، ثم نظن أن هذا التصميم الديكوري صالح ومكتمل بحيث سيبقى إلى أن يتخرج من المدرسة.

لذلك ترى أنه يجب المرونة في تصميم غرف الأبناء والأطفال، بما يسمح بإحداث تعديلات عليها مع نموهم من مرحلة عمرية إلى أخرى، فهي الميزة الحيوية لتلك الغرف، وقد يفضل بعضهم أن يكون هذا التغيير أو بالأحرى إعادة الصياغة شاملاً وكلياً بحيث تشكل الغرفة من جديد لتناسب المرحلة العمرية الجديدة التي انتقل إليها، ويمكن تفادي إعادة الصياغة الكاملة عن طريق التخطيط الجديد، مع اختيار التصميم الذي يضع في الاعتبار التطورات المستقبلية لاحتياجات الطفل، والمرتبطة بمراحل نموه المختلفة.

وتنصح مهندسة ديكور غرف الأطفال باستخدام قطع الأثاث القابلة للتعديل، والتكييف حسب الحاجة ولأغراض واستخدامات متنوعة، والتي يمكن إضافتها أو الاستغناء عنها أو إعادة تشكيلها، واستخدامها بشكل جديد يتناسب مع المراحل العمرية.
واقترحت غادة بعض الأفكار في غرف نوم الأطفال فقالت "يقوم العديد من صانعي الأثاث بإنتاج مجموعات من قطع الأثاث المتكيفة والتي تشتمل على الأسرة وطاولات التزيين وأسطح العمل وخزانات الكتب وغيرها من القطع الأخرى، فمثلا استخدام خزانات الكتب لتخزين الدمى والألعاب، وهذا عندما يكون الطفل في سنواته الأولى، ولكن مع مرور الزمن سيكون من الممكن استخدامها لتخزين الكتب المدرسية والمجلدات، وربما الموسوعات، لذا يتعين وضع الاستخدام المستقبلي في الحسبان عند اختيار هذا النوع من القطع المختلفة في غرفة الطفل في صغره".
وأضافت أنه يمكن توفير قدر كبير من المرونة لنظام غرفة الطفل عن طريق استخدام القطع ذات الاستخدامات المتنوعة، مثل مجموعة الأدراج المتراصة الثابتة، والتي يمكن استخدامها مع الطفل الصغير كتسريحة منخفضة، أو يمكن تركيب سطح كتابة ليصبح مناسبا أكبر قليلاً، وبالمثل يمكن استخدام صناديق التخزين التي تبدأ منخفضة مع مراحل الطفل الأولى، ثم تبدأ في الارتفاع كلما تقدم في العمر.

وعن الفروق بين ديكور غرف الأولاد والبنات قالت غادة "لا نستطيع أن نقول إن الأولاد يختلفون عن البنات في الشكل فقط، حيث إن الاختلاف كامن في التكوينات الجسمانية والنفسية للنوعين، والتي تظهر وتتجلى في اختيار الألوان والأشكال والرسومات وغيرها، وقد أجريت أبحاث ودراسات وتجارب من العلماء لتحديد طبيعة وميول واتجاهات كل من البنات والأولاد، وكانت النتيجة تميز الأولاد بألوان معينة مثل الأزرق والسماوي والبني، عن البنات اللاتي يفضلن الألوان الهادئة مثل الوردي والبنفسجي والموف، كما أن الدراسات أثبتت أن هناك ألوانا معينة تصلح لطبيعة واتجاهات كل من النوعين،وتسمى بالألوان المحايدة مثل الأصفر والأخضر والأبيض، لذلك عندما نصمم غرف الأطفال يجب أن نراعي الألوان لكل نوع من الجنسين،لأن ذلك يؤثر على حالتهم النفسية".
18
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*um alnour*
*um alnour*
مشكووووووووووووووووووووورة اختي الله يعطيك العافية
ام حياتي جوري
ام حياتي جوري
شكرا شكرا..
بنت / حواء
بنت / حواء
الله يعطيك العافية
clever_144
clever_144
شكرا علي موضوعك الجميل
لارا2
لارا2
مشكوووووووووووره

افكار حلوه