دماث
دماث
تكفييييييييييييييييييين كملي :25: :25: :25: :25: :25:
way_to_jeddah
way_to_jeddah
100%
ذكرى
ذكرى
هلا بالجميع وش ذا لهذي الدرجه انسجمتوا مع القصه

بصراحه انا كنت ناويه اكملها لكم بعد يومين لكن يوم شفتكم متحمسين

للنهاية قلت يا بنت الحقي عليهم لا ينقطع فيهم عرق وتدفعين ديتهم :21: :21: :21:

اهلين ماء السماء ،،،،،،

القصة يا عيوني منقوله من منتدى اخر بس يقول كاتبها انها

وصلته عن طريق الايميل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

( الفصل الخامس )

(الحـــــــــــــــــرب)
بسرعه أنحرف محمد بالسياره مبتعدا عن الكتيبه, وكان الذهول هو سيد الموقف, فلم يستطيع أحد أن ينبس ببنت شفه ...حتى أبتعدوا قليلا
عبدالمحسن: متأكدين أنه علم العراق هو الي شفناه؟؟
خالد: أنا متأكد.. مع أني أحس أني أحلم الحين..أنت متأكد يا محمد أنك ماشي بنا صح.. أخاف أنك بالغلط دخلت لم الأراضي العراقيه؟؟
محمد: أنا متأكد مليون بالميه
أحمد: طيب وش تفسيركم لوجود هالكتيبه هنا؟؟
محمد: أنا أعتقد أنهم تسللوا بين القوات !!!
يوسف: يعني تتوقع أنهم يبون يهاجمون من الخلف؟؟
محمد: ما أظنه.. بإتجاههم هذا ما فيه إلا تحليل منطقي واحد في رأيي!!!!!
يوسف: وشو؟؟
محمد صمت قليلا ثم قال: شكلهم في طريقهم لإحتلال الخفجي ..!!
تحولت السياره الى كتله من الصمت لفتره من الوقت.. حتى تكلم عبدالمحسن ..
عبدالمحسن: طيب وش نبي نسوي الحين؟
يوسف: أنا رأيي اننا نرجع لم المعسكر, ونعلم قائدالكتيبه ..
احمد: اعتقد ان هذا هو احسن حل ..
خالد موجهها كلامه لمحمد: كم باقي لهم علشان ياصلون لم الخفجي؟؟
محمد: نص ساعه, او ساعه على احسن الأحوال.. وعلى كل الجميع عارف بما فيهم العراقيين ان الخفجي مخلاة من السكان, وما فيها الا بعض العمال, وقسم الشرطه ما يداوم فيه الا سته على ثلاث نوبات تجي من الجبيل
خالد: يعني في كل الأحوال راح ياصلون لم الخفجي قبل اي كتيبه سعوديه ..
محمد: اكيد ....
خالد: ولو نبي نرجع للكتيبه يبيلنا ساعه ونص.. ولا ؟؟؟
محمد: ممكن بساعه ..
خالد: اجل انا رأيي نروح لم الخفجي قبلهم, علشان نعلم قسم الشرطه هناك, وبالمره نكلم على القياده ونعلمهم.. وش قلتوا؟؟
محمد: انا اشوف كذا بعد !!
وكان صمت البقيه علامة الموافقه, او على اقل تقدير عدم الإعتراض
وقاد محمد السياره بسرعه عاليه..متجها نحو مدينة الخفجي ...
بعد قليل, وصلوا مدينة الخفجي, وكانت الشوارع خاليه تماما من السكان, توجهوا رأسا الى الشارع الرئيسي, وكان قسم الشرطه الأساسي موجود على نفس الشارع, ومقابل له مبنى الأمارة
نزل الجميع متوجهين لقسم الشرطه, وكان خاليا وكان هناك مكتب واحد هو المفتوح ويصدر منه صوت شخص يتكلم بالهاتف دخلوا المكتب, حتى ان الشرطي تفاجأ, وأغلق السماعه فورا

خالد: السلام عليكم, معك الرقيب خالد من الكتيبه الثامنه للقوات السعوديه
الشرطي: وعليكم السلام, اي خدمه
خالد: ابستخدم التلفون
الشرطي: تفضل
اعطى خالد التلفون لمحمد الذي بدأ يضغط ازراره بسرعه وسرعان ما جاءه الجواب ...
محمد: قيادة الكتيبه الثامنه لو سمحت ............................. وبعد انتظار قليل
محمد: هلا علي, معك محمد,, الأمر طارئ, لازم اكلم قائد الكتيبه ...
بعد ان سمع محمد الجواب, اعطى التلفون لخالد
اللواء: الو؟؟
خالد: السلام عليكم طال عمرك,معك الرقيب خالد
قاطعه اللواء: انا اعرف من انت.. لكن وشو الأمر الطارئ.
خالد: وحنا في طريقنا للدمام, وجدنا تواجد للقوات العراقيه داخل الحدود السعوديه, ونعتقد انها في طريقها لإحتلال الخفجي
اللواء: انت متأكد من هذا الكلام؟؟
خالد: نعم طال عمرك, القوات على بعد ثلث ساعه من دخول المدينه
اللواء: وانت وينك الآن
خالد: انا ومن معي في قسم الشرطه العام في قلب الخفجي.
اللواء: اسمع يا خالد, أعتبر القرار السابق في حقك ومن معك معلق, وابيك تسوي الي راح اقولك عليه ؟؟؟
خالد: سم طال عمرك
اللواء: ابيكم تخلون المدينه كامله من السكان, ما ابي يكون فيها ولا شخص, حتى الشرطه, حتى انتم .............. وصمت اللواء قليلا ثم اردف
اللواء: وابيك تنزل العلم السعودي من ساحة الأماره وتاخذه معك
ظهرت علامات التعجب على وجه خالد ؟؟؟
خالد: تبينا نعلن الإنسحاب؟؟
اللواء: حنا ما راح ننسحب, والكتيبه الآن في طريقها مع اربع كتائب سعوديه لطردهم من المدينه والبلاد, ولكن من الواضح ان الهدف من هذه العمليه هو الفوز الإعلامي فقط لا غير, فهي أقرب للعمليات الإنتحاريه, وبإنزال العلم راح نقلل قيمة هذا الفوز بشكل كبير
خالد: بس طال عمرك !!!
اللواء(مقاطعا): مافيه وقت للمناقشه, هذا أمر عسكري من قائدك, وعليك التنفيذ
خالد: حاضر
اغلق خالد السماعه.. وبسرعه سأل الشرطي
خالد: كم عندك من سلاح؟؟.. ووين خويك؟؟
الشرطي: عندنا اربع مسدسات اثنين معنا واثنين احتياط مع طلاقاتهم , وخويي قاعد يدور بالدوريه كالعاده, تبيني اتصل فيه؟؟؟ ...
خالد: ايه, وخله بالمايكرفون, يعلن اخلاء المدينه تماما ولا يبقى ولا شخص حتى أنت, وحنا نبي ندور بالمدينه ونحاول اخلائها معكم, ونلتقي هنا بعد 15 دقيقه اتفقنا؟؟
الشرطي : طيب ...
بعد حوالي الربع ساعه مرت كثواني.. التقا خالد ومن معه بسيارة الشرطه, وبعد أن اخليت المدينه تماما ... ,
خالد: يالله قد السيارات الي طلعت من المدينه الى مدينة الجبيل.. ولا تترك أحد وراك
الشرطي بعد ما سلم المسدسات لخالد.. ركب دوريته ومعه زميله وذهبا بسرعه
يوسف: وحنا وش نستنى؟؟.. ورا ما ننزل العلم ونمشي؟؟
خالد بعد صمت لثواني: أنتم أمشوا في أمان الله, أنا سببت لكم الكثير من الإحراجات, وابغى منكم العذر والسموحه .... نظرية إنزال العلم ما أعتقد انها الحل الصحيح
أحمد: وش بلاك صرت تخربط؟؟..تبي تسوي فيها بطل؟؟.. أنت انهبلت؟؟
خالد: إذا كان هدفهم إعلامي, فأنهم راح يحاولون إنزال العلم ورفع علم العراق, انا راح أدخل للأماره, وأدور غرفه تطل على الساحه, وأي شخص يقرب لم الساري ابطلق عليه, وهي فتره بسيطه لين يجي الجيش السعودي
محمد: أنت فعلا أنهبلت, الكتائب السعوديه وحتى اذا جت بأسرع وقت, راح يوقفون عند ضواحي المدينه, علشان يخططون لطريقه للهجوم, لا تخلي احساسك بالذنب يؤثر على قراراتك ..

خالد: مهما كان, انا اعتقد ان هذا هو الحل الأصلح وقراري نهائي.. وأنا رأيي انكم تمشون بسرعه شكلهم بدوا يدخلون المدينه
أحمد: أجل ابجلس انا معك
محمد: اذا جلست يا أحمد أنا ابجلس
يوسف: اجل الشكوى لله نجلس كلنا
خالد موجه حديثه لعبدالمحسن: أعتقد انه مافيه داعي أنك تجلس وخصوصا أننا ما معنا الا اربعة مسدسات.. أربع يكفون.. انت خذ السياره ولا توقف الا بالجبيل
عبدالمحسن: ليش؟؟.. أنا منيب أقل منكم, واذا جلستوا ابجلس معكم
أحس خالد بنبرة الإصرار الموجوده في حديثه, فلم يرغب بالجدال في الموضوع.. وبدأ برسم الخطه.. قسم الخمسه الى فريقين, فريق في مبنى قسم الشرطه ويتكون من أحمد ومحمد وفريق في مبنى الأماره, ويتكون من البقيه..ووزع الأسلحه والذخيره بالتساوي على الفريقين... ونبههم بعدم استخدام الأسلحه الا في حالة الضروره القصوى أو في حالة إقتراب أحد من العلم.. وانقسما..في انتظار جيش العراق ليدخل المدينه ......
دخل أحمد ومحمد مبنى الشرطه, وبحثا عن غرفه مطله على ساحة الأماره, وسرعان ما وجدوا ما اعتقدوه الغرفه المناسبه !!!
وعلى الطرف الآخر كان الثلاثه خالد ويوسف وعبدالمحسن مازالوا يبحثون مسرعين عن الغرفه المناسبه
خالد: لازم تصير الغرفه تطل على الساحه, وعلى البوابه حقت المبنى في نفس الوقت, علشان نشوف اذا حاول اي شخص انه يتسلل الى داخل المبنى ..
وبالفعل وجدوا الغرفه المناسبه..وفجأه سمعوا طلقات ناريه في الشارع
اقترب خالد من النافذه بحذر, ووجد أن المدرعات العراقيه قد وصلت, وبعض الجنود من المشاة يطلقون النار عشوائيا .......................... خالد قال بصوت خافت ولكنه مسموع: تم إحتلال الخفجي
بعد أقل من ساعه من الترقب.. تمركزت فيها دبابات الجيش العراقي في كل زاويه من زوايا الخفجي.. ولكن خلال هذه الفتره كان هذا الحديث يدور في غرفه من غرف مركز الشرطه ...
احمد(وهو يشاهد القوات العراقيه في كل مكان) : في تاريخك الملي بالأعمال الغبيه, جلستك هنا يعتبر الأغبى
محمد: انا ما جلست علشانك, انا جلست علشاني شفت انه هو الحل الأمثل ...
أحمد: يعني ما فكرت في أمك وخواتك لو صار لنا شي لا سمح الله ....
محمد: لو كل جندي راح للحرب فكر هذا التفكير, كان محد حارب, وبعدين أنا سألتك سؤال قبل كذا وما جاوبت علي أنت الى متى تبي تصير زعلان علي ؟؟؟؟؟
أحمد: اسأل ابوك الي مات وهو يدور عياله.. وواحد منهم صايع خارج المملكه....
هم محمد بالكلام.. الا أن احمد اشار له بالسكوت.. واشارله للنظر الى ساحة العلم..وكان هناك اربعة جنود يحملون العلم العراقي.. ومتجهين الى حيث الساري في ساحة الأماره ...
وشاهد في الجهه المقابله خالد الذي اعطاه بعض الإشارات
أحمد: خالد ويوسف راح يطلقون على الأثنين الي علىاليمين.. وأنا وانت الأثنين الي على اليسار.. أسمع حاول تطلق في مقتل ....
وكان أحمد ومحمد موجهين مسدساتهم الى رؤوس اثنين من الجنود العراقيين.. وينتظرون إشارة خالد للإطلاق وبعد ثواني كأنها لحظات.. جائتهم الإشاره ...........
قال أحمد: اطلق
وشق صوت اربعة طلقات حاجز السكون الذي كان يلف المكان..مما نبه جميع الجنود العراقيين الآخرين
اقترب أحمد من النافذه بحذر..لكي يشاهد ماذا حصل بعد الإطلاق..وشاهد الجنود الأربعه الذين كانوا يحملون العلم, على الأرض غارقين في الدماء, وحالة هرج ومرج في صفوف الجيش العراقي..وفجأه وبدون مقدمات.. أحتضن أحمد أخيه ....
وفي الجهه المقابله
كان عبدالمحسن قريب من النافذه
خالد: ما أظنهم راح يعيدون محاولة إنزال العلم الآن اتوقع انهم راح يحاولون انهم يلقوننا أول
عبدالمحسن: فيه جنديين يقتربون من مبنى الشرطه
قام خالد ويوسف فجأه واقتربا من النافذه
خالد: أحمد ومحمد ما يقدرون انهم يشوفونهم
حاول خالد انه يؤشر لأحمد ومحمد.. ولكن بدون جدوى
خالد: لازم اروح لمهم..الحين..
يوسف: الشارع كله جنود عراقيين.. وشلون تبي تطلع لمهم..
خالد: اولا ما راح يتوقعون انهم يلقون جندي بالشارع وثانيا ابيكم تغطوني, ابروح من ورا هذولي السيارات
وطلع خالد مسرعا.. وكان عبدالمحسن ويوسف مستعدين للتغطيه..ولحسن حظ خالد, كان الهجوم على حاملي العلم بمثابة أنذار للجنود العراقيين, الذين اختبأوا خلف المدرعات, فكان طريقه من مبنى الآماره الى مبنى الشرطه سهلا ....
تابع عبدالمحسن ويوسف خالد الى أن غاب عن ناظريهم داخل مبنى الشرطه.....
بعد حوالي الساعه..دخل خالد الى الغرفه في مبنى الآماره..وكان مصاب اصابه في كتفه, ويحمل رشاشين عراقيين .... وعيونه تسبح بالدموع ...
خالد بصوت خافت: أحمد ومحمد استشهدوا
نزلت دمعه من عيني عبدالمحسن.. ولكنه حاول إخفائها
وأردف خالد: وصلت متأخر, لقيتهم يسبحون بدمهم, وجنبهم جنديين عراقيين, توقعت انهم ميتين بعد, فلما قربت من جثة أحمد, اطلق واحد من الجنود علي واصابني في كتفي, واطلقتانا عليه فقتلته, وانتظرت لين هدأ المكان و اخذت الرشاشات العراقيه,, وطلعت من الباب الخلفي لمبنى الشرطه
وصمت قليلا ثم اردف خالد: أحمد وأخوه محمد من اعز اصدقائي, وأنا الي جرجرتهم لهذي النهايه بهبالي .................................. ونزلت دمعه وحيده من عين خالد.. ولكنها كانت معبره
قال عبدالمحسن وهو يحاول ان يربط اصابة خالد: أنت مااجبرت احد على الجلوس..من الممكن ان يكون الجلوس هنا كان خطأ, ولكنه خطأ الجميع ....
ذكرى
ذكرى
( الفصل السادس )

(جده ... عروس البحر)
مرت الدقائق والساعات طوال, وتناوب الثلاثه على مراقبه الساحه, وحل الظلام أخرج خالد الرساله الورديه من جيبه, لقد حفظها عن ظهر قلب, ولكنه يريد النظر اليها بين الحين واالاخر , فهي رسالة ميسون .....
عبدالمحسن: تراي مازلت اطلبك تكملة قصتك.. والحين فاضين ما عندنا شي..ورا ما تكملها؟؟
ابتسم خالد وقال: ابشر, وين وصلنا؟
عبدالمحسن: يوم قلت للوالده انكم تبون تعتمرون !!!
خالد: ايه صح..قررت انا والوالده اننا ننطلق في الصبح بإتجاه مكه للعمره, اتصلت على صديق لي في جده, وطلبت منه انه يدور حجز في جميع الفنادق بأسم صالح, وجاني الرد , بأنه لقا حجز بالأسم في مجمع شاليهات.. وعطاني اسمه وعنوانه ومن بكره الصبح انطلقنا بالسياره , وصلنا مكه المغرب, واعتمرنا وصلينا العشاء, واقترحت اننا ننزل جده نتمشى, هي استغربت, بس ما عارضت نزلنا جده وسكنا في فندق , ومن بكره بعد العصر, اخذت الوالده ورحت لم منطقة الشاليهات, يقالنا نتمشى علىالبحر , والوالده تعبت رجليها ,بس انا اصريت عليها اننا نتمشى, وقربنا من الشاليه حق ميسون , وكانوا فارشين بساط خارج الشاليه على البحر وجالسين ,ميسون واهلها ومعهم صالح , فيوم قربنا لمهم بالحيل
انا(صحت بصوت عالي) : صالح؟؟..يا محاسن الصدف
صالح قام لمي : هلا وغلا بخالد.. وش عندك هنا؟؟
انا: ابد الوالده الله يهديها, اصرت اني اعتمر بها قبل العرس, ويوم اعتمرنا وخلصنا قالت ابي جده فجبتها هنا تخبر عاد الحريم والأسواق
(والوالده قاعده تناظرني بإستغراب)
صالح: بالخير يا خالتي ام خالد..عمره مقبوله
امي: هلا صالح منا ومنكم..وش اخبارك؟؟
صالح: الحمدلله, ورا ما تقلطين مع اهلي, وتتقهوين
امي: الله يخليك, بس حنا مستعجلين .... انا قاطعت كلام امي: الا يمه ورا ما تجلسين تتقهوين
معهم, انا اباخذ ميسون اوريها شكل الغرفه الي شفناها قبل شوي بالشاليه الي هناك ...
صالح: تبيني اجي معكم؟؟
انا: لا ما يحتاج.. بس نادلي ميسون لا هنت
صالح: طيب
وراح ينادي ميسون..وبعد شوي , جت وهي تبتسم
ميسون: السلام عليكم
انا: وعليكم السلام..يا شيخه فيه ناس موب قد التحدي ابد
ميسون مبتسمه: يا حظك.. لقيتني..وين المخابرات الأمريكيه عنك؟؟
انا: طبعا يا حظي..الي يسمعك يقول انا لاقي اي وحده؟؟انا لاقي ميسون
ميسون (حمرت خدودها) : المهم.. عمره مقبوله.. يقولي صالح انك تبيني
انا: ايه..تعالي ابوريك شي
ميسون: طيب دقيقه اجيب الشبشب
انا وانا امسكها مع ايدها.. وسحبتها: ما يحتاج.. وهاذي نعالي ابتركها عندكم وفصخت نعالي.. ومشينا على الشاطي..انا ما ادري..هو فعلا ما كان فيه ناس معنا.. ولا كان فيه بس ما حسيت فيهم وانا معها يصير كل شي قدامي حلو وحنا ماشين, التوت رجلها.. وطاحت على الأرض انا نزلت على الأرض معها: سلامات وش فيك؟
ميسون: الظاهر ان رجلي التوت ،،،،،،،
بعدين قامت تنفض الغبار عنها: طيب.. لا شكر على واجب لو اني لابسه الشبشب ما كان طحت
انا حافي وما طحت.. بس انتي ما قدرتي تتحملين جمالي الآخاذ.. ولا انتبهتي لطريقك وطحتي ..
ميسون: معليش.. بس انت اخذ في نفسك مقلب
انا: يحق لي.. موب متزوج ميسون؟
ابتسمت ميسون ولا ردت
انا: يا شيخه ودي اقولك شي بس مستحي ؟؟؟
ميسون: لالا تستحي قل الي في بالك ...
انا: تصدقين اني مشيت على الشاطي واجد, وشفت الغروب واجد.. بس مثل اليوم ما قد شفت
ميسون: ما فهمت؟؟
انا: يعني المشي على الشاطي معك شكل ثاني, والغروب يصير عندك ولا شي .....
ثم سكت شوي.. وقلت: ميسون.. انا احبك !!!!!!!!!
ميسون سكتت.. كان واضح انها تفاجأت.. بعد شوي قالت : شكرا.. الله يخليك !!
انا اعترف انه موب هذا الرد الي كنت متوقعه, وضاق صدري بالحيل ...
المهم .. كملنا و مشينا لم الشاليه.. اخذت الرقم.. وتواعدنا اننا نطلع سوا بكره لم السوق.. مع امي واهلها ................
رجعت لم الفندق.. ثم جاني اعلان خبر التعبئه العامه للقوات السعوديه في ذاك اليوم, واتصلت على العمل, وقالوا لي انه لازم اقطع اجازتي واجي فورا..مثل مثل باقي الي يشتغلون في السلك العسكري ..!!
اعلان التعبئه ما كان خبر سئ ولا محزن, كان خبر مفاجئ وكنت خايف انه راح يؤثر على تخطيطات العرس وخلافه بس ما كنت متوقع اننا نبي نجي نحارب صدق ..
اول شي سويته اتصلت على ميسون وعلمتها بالخبر.. واني ابروح لم الرياض بكره.. هي تفاجأت, وكان فيه نبرة حزن في صوتها.. ودعتني.. ودعت لي بالتوفيق حاولت انام في ذيك الليله.. بس ما قدرت..وفي الساعه ثنتين بالليل سمعت طق على باب الغرفه بالفندق.. ورحت وفتحت الباب وتفاجأت .... كانت ميسون عند الباب !! !! !!
قالت: ممكن اكلمك شوي ؟؟
انا: طبعا.. مين الي جابك..وليش .. تعالي في البلكونه علشان ما نزعج الوالده ..
وطلعنا لم البلكونه..وكانت ميسون ترتجف.. مع انه ما كان برد !!
ميسون: جابني صالح, وهو يستنى تحت بالبهو
انا: خير عسى ما شر؟؟
ميسون: لا تروح ؟؟؟!!!
انا: وين اروح؟؟

ميسون: لم الحرب.. تكفى ..
انا ابتسمت: الله يهديك.. خوفتيني.. انشاء الله مافيه حرب ولا يحزنون.. هو مجرد اعلان
تعبئه.. تخويف.. ونبي نرجع ولا كن شي صار انشاء الله
ميسون(ونزلت دمعه من عينها) : تكفى.. مدري ليه عندي احساس ان الموضوع اخطر من كذا افصل من العسكريه واشتغل بمحل ابوك.. انا ما عندي ما نع.. بس اهم شي لا تروح .....
انا: ميسون.. هذا شغلي الي ما اعرف غيره..تبيني اهج؟؟
ولأول مره اشوف ميسون بهذا الذل.. نزلت على ركبتها ومسكت يدي ...
ميسون: احب ايدك.. تكفى.. خذني على قد عقلي.. تعذر بأي شي.. بس لا تروح ...
انا نزلت ومسكت يدها وحبيتها
انا: ميسون .. اذا اعتذرت .. ما راح اصير الشخص الي وافقتي انك تتزوجينه !!
حست ميسون اني موب ممكن اغير رأيي قامت.. ورجعت للشموخ الى متعودها منها..فقمت انا بعد
جت وحبت جبيني.. ومسكت ايدي.. وحطت هالرساله الورديه فيها.. وهي تقول :
ميسون: انتبه لنفسك.. والله معك
انا: انشاء الله.. وانتي انتبهي لنفسك.. وكلها انشاء الله فتره من الوقت وارجع بأذن الله
وطلعت مسرعه من الغرفه.. وكانت هاذي اخر مره شفتها فيها ...
فتحت الرساله الورديه.. وقريتها ...
" عزيزي خالد .... عندما عبرت عن شعورك ناحيتي بالحب كان اجمل ما سمعت في حياتي, ولكني للأسف اجد ان كلمة الحب لا تكفي لأعبر لك عن مشاعري, ولذلك اكتفيت بالشكر, فللأسف لااعتقد انه يوجد شخص سبق وان نطق بالعربيه, او اي لغه اخرى, سبق وان شعر مشاعر نحو شخص اخر, مثل مشاعري نحوك, ولذلك لا توجد حتى الآن الكلمه التي استطيع ان اعبر بها عن هذه المشاعر.. اتمنى ان اكون قد اوضحت لك الصوره, واتمنى لك التوفيق والسلامه..وتأكد انني سانتظرك على احر من الجمر ..... حبيبتك المخلصه ..ميسون " .
وهاذي كل قصتي مع ميسون حتى الحين ..
عبدالمحسن: مشاء الله.. ربي وفقك في ميسون..قصتك ما كنت اتوقع انها توجد في وقتنا الحالي..ان شاء الله يوفقكم مع بعض اذا رجعت لم الرياض...
خالد: انشاء الله ... مشكور..
وفجأه قطع الحديث يوسف
يوسف: يا شباب.. لازم تشوفون هذا
قام خالد وعبدالمحسن, والقيا نظره على الساحه.. فوجدا واحده من الدبابات تتحرك بإتجاه العلم
خالد: شكلهم يبون يحطون الدبابه عازل علشان ينزلون العلم ..
يوسف: والحل؟؟
خالد: بهالطريقه..مالنا الا ننزل لم الساحه
عبدالمحسن: بس ما تلاحظ اننا بهالطريقه ندخل معركه خسرانه؟؟
خالد: اذا وقفنا الحين, يبي يصير موت احمد ومحمد بدون اي ثمن !!
اقتنع عبدالمحسن ويوسف بوجهة نظر خالد, ومع انهم كانوا عارفين ان نسبة نجاح خطتهم ضئيل, والخسائر احتمال تكون وخيمه, الا انهم وافقوا !!!
ورسم خالد الخطه, بحيث ان كل واحد منهم يهاجم من جهه لتشتيت افكارهم, ومحاولة ردعهم عن ساحة العلم .... وبالفعل بعد لحظات.. كان الثلاثه امام بوابة مبنى الأماره مستعدين للهجوم ...
انطلق خالد ويوسف وفتحوا النار من جهتين على الجنود عند العلم, حتى وصلوا الى العلم, وكانوا بين ثمانيه جثث من جثث الجنود العراقيين, ولكنهم اصبحوا في وضع مكشوف امام البقيه, وبدأ عبدالمحسن في اطلاق النار على البقيه في الساحه في محاوله لتغطية خالد ويوسف, ولكن كان عدد الجنود كثير, وفتحوا النار على خالد ويوسف من جميع الجهات فسقطا شهيدين ...
شاهد عبدالمحسن هذا المشهد فترك مكانه وخرج الى الساحه وقام بفتح النار على جميع الجنود, واوقع الكثير منهم قبل ان تخترق رصاصه صدره ليقع امام العلم وبجانب زميليه وقبل ان يبدأ الجنود العراقيين بإطلاق صيحات النصر, نزلت قذيفه مدفعيه على الدبابه المجاوره للعلم.. ايذانا بهجوم
الجيش السعودي ...
ذكرى
ذكرى
( الفصل السابع )

(النهـــــــــــــــــايه)


انتهت معركة الخفجي بطرد القوات العراقيه من المدينه وبكثير من الخسائر البشريه للجانب العراقي, بينما في الجانب السعودي كانت الخساره خمسة واربعين عسكري سعودي منهم خمسة كان لهم الفضل الأول بعد الله في ابقاء العلم السعودي خفاقا في سماء المدينه
جاء قائد الكتيبه الثامنه, يتفقد المدينه بعد المعركه وشاهد الجثث حول العلم, وشاهد جثة خالد تسبح في الدماء فترحم عليه وعلى زملائه, ولاحظ وجود شئ في يد خالد فانحنى وفتح يده فوجد بدمائه فنزلت من عينه دمعه حاول إخفائها عن مساعديه ثم قال : الرساله الورديه وكانت ملطخه
اللواء: لو كنا نعرف انه فيه شباب سعودي مثل خالدوزملائه, ما كنا طلبنا مساعدات من احد !!!
ثم اخذ الرساله, واعطاها احد مساعديه !!!
اللواء: تأكد بنفسك ان هاذي الرساله تاصل لأهل خالد اليوم, ويتم اخبار جميع اهالي المتوفين بشكل شخصي من قبل القياده ...
وفي صباح اليوم التالي
استغربت ميسون حضور عمها ابو خالد الى بيتهم في الصباح ولكنها لم تدع المجال لأفكارها, وأجلت كل شي حتى ياتي صالح من المجلس لتسأله, وبينما هي جالسه مع امها في الصاله, دخل صالح وكان متجهم الوجه ومطأطي الرأس وكانت عينيه موجهه نحو ميسون, فدب الرعب في قلب ميسون وبدأت الدموع تنهمر من عينيها وهي متوجهه نحو صالح
ميسون: وش فيه خالد يا صالح؟؟.. اسروه؟؟.. اكيد اسروه ويبي يرجع انشاء الله .. تكلم ...
فرفع صالح يده وفتحها
وعندما شاهدت ميسون ما بيده توقفت وبدأت بالتراجع حتى اصطدمت بالجدار واتهارت على الارض وهي تبكي ...
كانت يد صالح تحمل رسالة ميسون الورديه.. وملطخه بالدمـــاء ....
نص الرساله
بسم الله الرحمن الرحيم
الى حبيبتي...ميسون "
قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون )
حبيبتي ميسون, بما ان هذه الرساله قد وصلت الي يديكي فهذا يعني ان المنيه قد حالت بيني وبين مشاهدة وجهك الصبوح ... حبيبتي ميسون, لا تبكيني , فأن مجرد التفكير في دموعك
يحسسني بالألم, وتأكدي اني انشاء الله قد انتقلت الى مكان افضل من هذا المكان, وادعي لي بالرحمة والمغفرة حبيبتي ميسون, اني اشكر الله على نعمه الكثيره, ولكن اكبر نعمه لي كانت وجودك في حياتي, فتأكدي انك جعلتي حياتي هي الأسعد , واني اشكرك بعد الله على هذه السعاده فمجرد التفكير بك وبوجودك اعطاني ويعطني الأمل, وحرر قلبي من جميع المخاوف, وكان وما يزال خوفي الوحيد, ان تكون وفاتي سببا لحزنك, فتأكدي اني دعوت الله ان يخفف عليك وقع الخبر, وان يزول الجرح بسرعه, فسعادتك هي سعادتي .... حبيبتي ميسون, ان الموت ابتلاء, فكوني كما عهدتك قويه وعيشي حياتك سعيده الى ان التقيك في جنات الخلود بأذن الله " .

زوجك خالد ...

:30: :30: :30: :30:

( هاه عجبتكم القصه ،،،،،،،،وهذا الحب والا بلاش )