سوفت كوين
سوفت كوين
الحالم أو المخترع (ENTP)

هي شخصية الحالم أو المخترع صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

إنبساطي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.

نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

في تعامله مع العالم الخارجي، العالم له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم الحالم بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم بالتعامل مع المواقف من حوله حسب ما يمليه عليه عقله ومنطقه. المخترع بإستمرار يستخدم حدسه لمحاولة فهم الصور والأفكار التي يتعرض لها خلال حياته وفي محيطه، في هذه العملية يتطور الحدس لدى الحالم ليصبح سريع البديهة ودقيق في فهم الحالات والأشياء التي تصادفه. بخلاف البطل أو الملهم، الحالم أكثر شخصية في التصنيفات الستة عشرة إستيعاباً للمحيط من حوله. سرعة البديهة هذه والفراسة في فهم الناس والحالات، تضع الحالم في مكان متقدم على أقرانه من الشخصيات الأخرى. وبمرور السنوات وبتطوير نفسه، يصبح للمخترع خبرة وقدرة على إستحضار خيارات وحلول بديلة للمشاكل التي قد تواجهه.

يمكن أن يطلق على الحالم أنه شخصية الأفكار المبدعة والجديدة، فهو يرى فرص وحلول في كل شيء من حوله. وأيضاً هو يملك القدرة والحماس على نشر هذه الأفكار ونقل حماسه لها للناس من حوله. بهذه الطريقة يستحوذ الحالم على الدعم لتحقيق أحلامه وأفكاره.

الحالم لا يولي إهتمام كبير بتطوير خطط العمل أو إتخاذ القرارات بقدر إهتمامه بتوليد أفكار جديدة وحلول بديلة. متابعة العمل على فكرة وتطويرها هو العمل الرئيسي للحالم. وللبعض من الحالمين، ذلك يسبب عادة عدم إكمال ما بدأوه. والحالم الذي لم يطور قدراته العقلية سيتنقل من فكرة إلى أخرى بحماس دون إنهاء أيهما أو دون إتباع خطة لتطوير أو نجاح الذات. ولذلك فالحالم يجب أن يطور طريقة تفكيره حول أفكاره ليتمكن من الإستفادة مما ينتجه من أفكار.

المخترع يتخذ قراراته بالتفكير وحيداً. على الرغم من أن الحالم يفضل أن يفهم الأشياء ويستوعب المعلومات على أن يتخذ القرارات، إلا أنه عند إتخاذه للقرارات فهو ينهج طريقاً عقلانياً ومنطقياً في الوصول إلى استنتاجات. عندما يطبق الحالم العقل والتفكير على إنطوائيته وإنعزاليته فإن ما يتوصل إليه من إستنتاجات يكون قوياً وحاداً. والحالم الذي يطور من قدراته الخاصة، يكون حاد البصيرة، مبتكراً، وجريئ.

المخترع محاور جيد، لديه سرعة بديهة، ويتمتع بالسجال اللفظي مع الآخرين. يحب مناقشة القضايا، وأثناء الحوار قد ينتقل من الطرف الذي يدعمه لطرف آخر، رغبة في إثراء الحوار وحباً في النقاش. إلا في حالة النقاش حول المبادئ التي يؤمن بها، في هذه الحالة يشعر بالإرتباك وقد يقاطع أو يتحدث بشكل مطول.

شخصية الحالم يمكن أن تكون إحدى الشخصيات التي تحمل خواص “المحامي”. وذلك لأن الحالم قد يفعل أي شيء في سبيل تحقيق أفكاره. فكما أن المحامي قد يبرئ المجرم بإيجاد ثغرات في القانون أو النظام، فإن الحالم قد يفعل أي شيء في سبيل تنفيذ أفكاره. وذلك دون أن يكون هناك أي شعور بتأنيب الضمير أو إحساس داخلي بالخطأ. وإذا كان هذا التصرف من الحالم يمر دون أن يراجع أفكاره، قد يتسبب ذلك في أن يرى الحالم على أنه شخص غير أخلاقي أو غير شريف. وبطبيعة الحال فالحالم شخصية عقلانية لا يرى قيمة لمشاعر البشر في إتخاذ القرارات، فإن لم يتذكر الحالم أن يضع حساب لمشاعر الناس عند إتخاذه لقراراته قد يرى كشخص بلا مشاعر.

أقل أجزاء الشخصية تطوراً في الحالم هما الجانب الحواس الخمس في تلقي المعلومات والمشاعر عند إتخاذ القرارات. إن لم يطور الحالم جانب الحواس الخمس فإنه سيواجه مشاكل في عدم الإهتمام بالتفاصيل الدقيقة في حياته. أما الحالم الذي لم يطور جانب المشاعر قد لا يعطي الحالم إهتماماً كافياً بآراء الغير أو وقد يصبح عدوانياً وقاسياً.

عندما يكون الحالم تحت ضغط، يفقد الحالم قدرته على توليد حلول وخيارات بديلة ويصبح مهووساً بالتفاصيل الدقيقة. هذه التفاصيل يراها الحالم على إنها مهمة جداً وهي في الحقيقة لا تهم لحل المشكلة وفي الصورة الكبيرة.

بصفة عامة، الحالم شخصية متفائلة وحالمة. يقدر الحالم المعرفة، ويقضي الكثير من حياته محاولاً الحصول على فهم أكبر للحياة وما فيها. يعيش المخترع في عالم من الإحتمالات والخيارات، يتحمس للمفاهيم، والتحديات والصعوبات. وعندما يتعرض لمشكلة، فإنه يجيد الإرتجال وإيجاد عدة حلول لها. الحالم، إنسان مبدع، ذكي، وشغوف بالعلم والنظريات، كل ذلك يساعده على الإبداع والتفوق في أي مجال يشقه في حياته.

نقاط القوة لهذه الشخصية:

حماسي، متفائل، ومحبوب.
من الممكن أن يكون جذاباً جداً.
يتقن مهارات الإتصال.
يولي إهتمام بالغ بتطوير نفسه وبتطوير علاقاته الشخصية.
متساهل ومرنة، عادة ما يكون من السهل التعامل والتوافق معه.
إنسان صاحب أفكار إبداعية، غالب وقته يكون يعمل على مهمة أو يطور خطة.
غالباً ما يكون ذو قدرة جيدة على تحصيل المال ولكنه ليس جيداً في التعامل مع المال وإدارته.
يأخذ علاقاته الخاصة بشكل جدي.

نقاط الضعف:

دائماً يكون ولعاً بالأشياء الجديدة، قد يكون هذا على حساب نجاحه الشخصي أو علاقاته.
يميل لأن لا يتابع العمل على أفكاره وخططه.
حبه للنقاش قد يؤدي إلى الجدال العقيم.
مخاطر لدرجة كبيرة، ومبذر في صرفه للأموال، كلها تؤدي لجعله غير جيد في إدارة المال.
على الرغم من أنه يأخذ علاقاته الشخصية بمحمل الجد إلا أنه قد يلقي بها خلفه إن لم يرى تقدماً فيها.

الشخصية كزوج/زوجة:

يبحث الحالم في علاقته الزوجية كأي شيء آخر في حياته عن: التطور والنمو. بإستمرار يسأل الحالم نفسه أسئلة كـ: كيف يمكني تطوير علاقتي الزوجية؟ هل علاقتي الزوجية في تطور؟ من الغالب أن الحالم سيدعوا قرينه بحماس للأفكار والمشاريع الجديدة التي ستساعد على تطوير وتقوية العلاقة الزوجية. وبشكل عام، حماس الحالم وصفاء قلبه توجه الزواج في طريق صحيح وتساعد على نجاحه.

أحد مشاكل الحالم في العلاقة الزوجية هي في ميله الدائم لعدم الإستمرار على الخطط التي يضعها لنفسه. قد يسبب هذا الإحباط لقرينه، وقد يتعود زوج الحالم على أن الحالم لا يستمر في السير على الخطة التي وضعها لنفسه. وذلك بدوره قد يقود الزوج لأن لا يتحمس في العمل مع الحالم على مشاريعه لتوقعه أن عاجلاً أم أجلاً الحالم سينتقل لخطة أخرى.

أيضاً مشكلة أخرى في الحالم هي في تهوره الزائد، والذي قد يضع الأسرة في موقف صعب مادياً.

بشكل عام، حماس الحالم الطفولي وأهتمامه الصادق بصحة وقوة العلاقة الزوجية، تجعله قادراً على توفير علاقة زوجية صحيحة، قوية ومستمرة بإذن الله تعالى. ولكن يحتاج الحالم لأن يذكر نفسه بأهمية البحث ومحاولة إكتشاف ما يشعر به زوجه، كون الحالم بطبيعته لا يملك قدرة طبيعة على إستشفاف مشاعر الغير والتصرف وفقاً لذلك.


الشخصية كوالد/والده:

بطبيعته المرحة والمتفائلة، يمكن القول أن هناك في داخل كل حالم طفل صغير. يأخذ الحالم التربية بمنهج المرح والمحبة، وهو يفعل ذلك لهدف وحيد: الخروج من أي حادثه بدرس “للطفل وللحالم”. وهذا يساعد الطفل على أن ينشأ مستقلاً ومفكراً عقلانياً.

غالباً يكون الحالم غير متسق في الوقت الذي يقضيه مع أبناءه. فهو في لحظة شديد الإهتمام بالأبناء وبكل شيء يعملونه. وبمجرد أن يدعوه عمله أو يشق طريقه في مخطط لتحسين نظام ما فإنه لا شعورياً سيتجاهل أبناءه ويهملهم.

الشخصية كصديق:

الحالم يمكنه أن يندمج مع أي شخص من الأصناف الستة عشر. وبإستخدام بديهته يمكنه أن يعرف ما الذي يشد الآخر وينال على إعجابه، ذلك على الرغم من أن الحالم لا يتعاطف ولا يتوافق مع الناس الذي لا يرون الأمور كما يراها هو. وعلى الرغم من ذلك، الحالم شخصية مرنة، سهلة مجاراته، ويستمتع بالحوار والتحدث مع الآخرين.

على الرغم من أن الحالم يتوافق مع الكثير من الناس، إلا أنه يحيط نفسه بعدد بسيط من الناس صاحبي التفكير الناضج، والقادرين. ولا يحب الحالم شيء أكثر من النقاش والحوار الجيد مع شخص ما. وهذا بدوره سينشط ويحفز الحالم، كونه يحب المنافسه ومناقشه النظريات.

الحالم قد يميل أحياناً للتوجه لأن يكون كـ”الشخص الوحيد-ضد الجميع”، لو لم يتنبه الحالم لها أو أسرف في إستخدامها قد يكون ذلك سبباً في مشاكل في علاقاته الشخصية أو الزوجية.

الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:

يميل للعمل على المشاريع.
يستمتع بتوليد الأفكار والنظريات.
مبدع وخيالي.
قادر على العمل.
مرن ومتنوع.
لديه مهارات إتصال ممتازة.
يستمتع بمناقشة قضايا مع الآخرين.
لديه مهارات في التعامل مع الناس.
قائد بطبيعته، ولكنه لا يرغب بالتحكم بالناس.
لا يحب أن يتم التحكم به ويقاوم ذلك.
حي ونشيط، يمكنه بث الحماس في الناس.
يقدر العلم والكفاءة.
مفكر عقلاني ومنطقي.
لديه قدرة على فهم مفاهيم ونظريات صعبة.
يستمتع بحل المشاكل الصعبة.
يكره جداول العمل والبيئة الصارمة.
يكره الروتين والمهام التفصيلية.

الأعمال التي تناسب الشخصية:

محامي.
عالم نفس.
رجل أعمال.
مصور.
إستشاري.
مهندس.
عالم.
ممثل.
مندوب مبيعات.
بائع ومسوق شخصي.
مبرمج كمبيوتر، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.

تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك الحالم:

تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
سوفت كوين
سوفت كوين
رئيس الأركان أو المنفذ (ENTJ)

هي شخصية رئيس الأركان أو المنفذ صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

إجتماعي أو إنبساطي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
وحازم في أداء عمله.

نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

في تعامله مع العالم الخارجي، المنفذ له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن خلالها يستخدم المنفذ المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل بين الأشياء بإستخدام حدسه. المنفذ هو قائد بالفطرة، يعيش المنفذ حياته ويراها مليئة بالإحتمالات والمسؤليات التي يتوجب ضبطها وإدارتها، ويرى نفسه المسؤول الأول عن عن القيام بتلك المهمة. يميل رئيس الأركان للقيادة، ويخدمه على توليها بجودة سرعة بديهته، سرعة فهمه للتعقيدات المتعلقة بها، وتعامله مع المعلومات التي يتلقها بشكل غير شخصي وإصداره للأحكام طبقاً للمعطيات التي لديه دون أي تحيز أو ميول شخصية أو عاطفية.

يشغل العمل أو الوظيفة أهمية كبيرة في حياة المنفذ، ويتمكن من الذوبان والإنسجام بشكل سريع مع محيط عمله. في هذا المحيط يبحث المنفذ دائماً عن المشاكل ليوجد حلول لها، وكون المنفذ لديه بعد نظر فإنه يتمكن من رؤية الصورة الكبيرة للمشكلة وإيجاد حلول على المدى البعيد. غالباً ما ينجح المنفذ في مجال إدارة الأعمال، فقدراته الطبيعة وكونه مدير بالطبيعة فإن طموحه لن يتوقف في السلم الإداري إلا في قمته. لا مكان للخطأ في حياة المنفذ، وهو يكره بشكل كبير إنعدام الكفاءة. لا يتسامح المنفذ مع من يكرر نفس الخطأ مرتين، وقد يكون قاسياً جداً في تعامله مع المخطئين، لأن لا مكان للمشاعر عند إتخاذ القرارات لدى رئيس الأركان.

وكما هو حال معظم شخصيات التصنيف، قد يصعب على المنفذ فهم الأشياء بنفس الطريقة التي يفهم بها الأفراد من التصنيفات الأخرى. ولكن المنفذ يختلف في كونه قليل الصبر مع من حوله وآراءهم. لذلك يجب أن يتذكر المنفذ دائماً أهمية الإستماع ومحاولة فهم وجهة نظر غيره. إن لم يفعل المنفذ ذلك فإنه سيكون دكتاتورياً، صارماً، وطاغية. وقد تكون هذه مشكلة كبيرة في حالة إن كان المنفذ زوجاً أو والداً. غالباً ما يكون رئيس الأركان ذو شخصية قوية، ستساعده كثيراً في تحقيق أحلامه، ولكنها قد تكون أيضاً سبباً في غروره وتعظيمه لذاته مما قد يتسبب في تعقيدات يستحسن من المنفذ تجنبها.

كون المنفذ حازم ولدية شخصية قوية، فإنه يتمكن من إتخاذ القرارات الحاسمة بسرعة، ويقنع بها من حوله. لكن المنفذ الذي لم يطور حدسه، سيتخذ قرارات سريعة بتعجل دون الحصول على توقعات صحيحة للنواتج التي ستحصل من المعطيات التي لديه. أما المنفذ الذي لم الجانب التفكيري لديه فإنه لن يتمكن من إيجاد المنطق أو طريقة التصرف الصحيحة، على ضوء حدسه وتوقعاته. قد يكون لديه تصور كامل للمشكلة ولكن لا توجد لديه المهارة الكافية لحلها. أخيراً المنفذ الذي لم يطور نفسه في الجانب الحدسي والتفكيري فإنه سيكون ديكتاتوري يعطي أوامر دون أسباب واضحه ومفهومة لغيره، ودون أية مراعاة للناس الذين يتعلق بهم ذلك الأمر.

على الرغم من أن المنفذ ليس على تناغم مع مشاعر من حوله، يكن المنفذ مشاعر عاطفية قد تكون قوية جداً أحيانا لبعض من حوله، ولكنه يخفيها كونه يرى المشاعر والعاطفة ضعفاً في الشخصية. وكون المنفذ يتخذ قرارات بناءاً على العقل والمنطق فقط، القرارات المتعلقة بمن يكن لهم مشاعر والتي يتخذها بناءاً على المنطق قد تتسبب بضغوطات نفسية وعاطفية على المنفذ قد تكون خطيرة عليه جداً.

يحب المنفذ التحدث والنقاش مع الناس. فالمنفذ إجتماعي وإنبساطي في تعامله مع الناس. ولا شيء يدعوا لإحترام شخص من وجهة نظر المنفذ من شخص يناقش ويحاول أن يقنع المنفذ بوجهة نظرة التي تخالف المنفذ. قد يصعب على الآخرين إقناع المنفذ أن التغلب عليه في مناظرة، مهما كانت درجة ثقتهم بأنفسهم، ولكن المنفذ سيحترم محاولتهم وسيقدرها بشكل كبير جداً.

المنزل لدى المنفذ يجب أن يكون نظيفاً ومرتباً بشكل كبير. يولي المنفذ أهمية كبيرة لأن يكون أبناءه متعلمين ومنظمين بشكل جداً عالي. أيضاً المنفذ يرغب بأن يكون رئيساً في المنزل كحاله في مكان العمل، ولكن كون العمل يحتل المرتبة الأولى في حياة المنفذ فإنه قد يواجه مشكلة في غيابه الدائم عن المنزل سواء جسدياً أو عقلياً. وعلى الرغم من ذلك، فالمنفذ يحمل عقلاً ينظر للصورة الكبيرة، حازم في قراراته، ومبدع. جميع هذه المعطيات تجعل منه لو حاول الموازنة بين حياته العملية والعائلية سيتمكن من تحقيق أي هدف يضعه نصب عينه.

نقاط القوة لهذه الشخصية:

إهتمام كبير بأفكار الناس وطريقة تفكيرهم.
متحمس ونشيط.
يأخذ إلتزاماته بشكل جدي.
منصف ويهتم بأن يقوم بالعمل الصحيح.
جيد في تعامله مع المال.
صريح وغير مجامل.
لديه قدره على التحدث بطلاقة.
يشجع تطوير الذات والنفس في شتى مجالات الحياة.
يستطيع إنهاء علاقاته الشخصية دون التردد أو التراجع، متى ما آمن بصحة قراره.
قادر على تحويل الصراعات إلى دروس يتعلم منها.
يتقبل النقد.
توقعاته ومعاييره الذاتيه جداً عالية (قد تكون نقطة قوة وضعف في نفس الوقت).
قادر على فرض الإنضباط في محيطه.
عادة ما يكن مشاعر جياشة للخاصين من حوله.

نقاط الضعف:

توقعاته ومعاييره الذاتيه جداً عالية (قد تكون نقطة قوة وضعف في نفس الوقت).
حماسه للنقاشات والحوارات تجعله يبدو كمجادل، يناقش فقط ليثبت خطأ غيره.
يميل للتحدي والمواجهة.
يميل حين يحاور أن يتغلب على من يحاوره.
يجد صعوبة في الإستماع لغيره.
يميل لأن لا يتقبل الآراء والمواقف التي لا تتطابق مع وجهة نظرة الخاصة.
ليس في تناغم مع مشاعر غيره.
يجد صعوبه في التعبير عن عواطفه، وقد يرى ذلك من قلة الأدب.
قد يشعر غيره بالرهبة منه، لقوة شخصيته.
يميل لأن يكون مركزياً في الإدارة، أي لا يقسم ويوكل أناس بالمهام.
قاسي وغير متسامح مع الأخطاء.
يميل للسيطرة.
بطيء في الثناء، أو قد لايلاحظ حاجة الأخرين للثناء.
إذا لم يكن مرتاحاً، أو لم يطور نفسه بالشكل المناسب قد يخلق ذلك منه دكتاتورياً.
الميل لإتخاذ قرارات سريعة.
عندما يكون تحت ضغوطات كبيرة، قد يتسبب ذلك بإنفجار غضبه وفقدانه لأعصابه.

الشخصية كزوج/زوجة:

يكون المنفذ زوج متحمس ويأخذ واجباته الزوجية بشكل جدي. وكما هو حال المنفذ في جميع مجالات حياته، هو يبحث في علاقته الزوجية عن القيادة والرئاسة. سيحب المنفذ العلاقة ويحرص عليها إن رأى أنها تحفزه على التطور والتعلم. وإن حصل العكس، فإن المنفذ قد يفكر في إنهاء العلاقة دون النظر للخلف، أو التحسر عليها. كون المنفذ جيد جداً مع المال، ولديه قدرة قيادية، غالباً عائلته لن تواجه مشاكل مادية. سواء صعوبات مادية في المعيشة أو مشاكل بين الزوجين بسبب توفير المال. لكن إدمانه للعمل قد يكون مشكلة يصعب التعامل معها.

المنفذ غالباً يجد صعوبة في إكتشاف الحاجات العاطفية لمن هم حوله، هذا ينطبق على زوجه. لكن المنفذ يستطيع إشباع الرغبات العاطفية لمن حوله لو أراد ذلك، ولكن ذلك يتم بوعي المنفذ وليس نابعاً من طبيعته أو ردود فعله الشخصية. لذلك المنفذ الذي لا يحاول خلق هذا الجو العاطفي لن يجد قرينه أي تجاوب أو عاطفة من المنفذ. والمنفذ الذي يفعل ذلك سيجد حياته غير متوازنة، فلا أحاديث ولا عاطفة في تلك العلاقة. وسرعان ما سيشعر المنفذ بالضجر منها وسينهيها.


الشخصية كوالد/والده:

يأخذ المنفذ واجباته كأب أو أم بجدية، وكذلك يشعر بأن نقل قيمه وأهدافه لأبناه واجب عليه. تعليم الأبناء يجب أن يكون بمستوى عالي، وبشكل مستمر، وغالباً ما يكون المنفذ والد صارم لحد كبير، ويتوقع من أبناءه الكثير. يشجع المنفذ أبناءه على التفكير بشكل مستقل، ويحاول نقل تجاربه لهم. ويتوقع أن يتبع أبناءه خطاه في الحياة ويكونوا مثله. قوانين البيت التي يضعها المنفذ يجب أن يتقيد بها الأبناء بشكل حرفي، ولا مجال للخطأ. ولو أخطأ أحد الأبناء أو قام بكسر أحد القوانين فإن الوالد المنفذ قد يعاقبه بشكل قاسي جداً. ولذلك يحترم الأبناء الوالد المنفذ. في فترة مراهقة الأبناء قد تحدث الكثير من المشاكل بين الأب المنفذ والأبن المراهق، بسبب عدم إنصياع الأخير لقوانين وقواعد الأول. قد يكون من الجيد أن يفهم الوالد أن يحاول أن يكون ليناً ومرناً في التعامل مع المراهق.

الوالد المنفذ الذي لم يطور جانب العاطفي لديه، سيكون والداً ديكتاتورياً من النوع الذي يصدر الأمر ويتوقع التنفيذ دون النقاش. هذا النوع التعامل سيكون تأثيره سيئاً على الأبناء على المدى الطويل، ولذلك يجب أن يتذكر الوالد دوماً أهمية إحساسه بمشاعر الناس.

الآباء المنفذين الذين نجحوا في التغلب على المشاكل التي ترافق نوع شخصياتهم، يشكلون أحد أفضل الوالدين. يتذكرهم أبناءهم ويبقون معهم على إتصال وعلى علاقة جيدة جداً. غالباً ما يكون هؤلاء الأبناء على خطى والديهم ناجحين في المجال العملي وقد يكونون رؤساء شركات.

الشخصية كصديق:

المنفذ شخصية نشيطة إجتماعياً، يتحمس للتعرف على أفكار ونظريات الناس. لا يعجب المنفذ شيء كالمشاركة في نقاش علمي بناء مع أناس يشاركونه نفس التوجهات، أو لديهم شيء جديد يود المنفذ تعلمه. يتحمس المنفذ للنقاش في المواضيع، وكونه شديد الصراحة ولا يجامل في طرحه، قد يؤدي ذلك لوضع الطرف الآخر دائماً في وضعية الدفاع عن آراءه. قد يبدوا ذلك للبعض هجوماً، ولكن في الحقيقة، المنفذ يحاول التعرف على الفكرة التي يطرحها من يناقشه، وأيضاً فهم جميع الأفكار المتعلقة بالفكرة والتي يحملها الآخر. المنفذ حين ينظر للفكرة هو لا ينظر للفكرة لوحدها بل يحاول أن يفهم لماذا يدعمها الآخرون، مدى معرفة الآخرون بالموضوع، ودرجة إيمانهم بالفكرة التي يحملونها.

المنفذ يبحث عن الأصدقاء الذين يشاركونه نفس الإهتمامات، أو مصالح مشتركة. وهو قليل الصبر مع الناس الذين يملكون أسلوب حياة أو وجهات نظر تختلف عن المنفذ. يميل المنفذ للأشخاص ذوي الشخصيات المؤثرة والقوية، ويعجب بهم لحد كبير حتى وإن لم يتفق معهم.

الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية للمنفذ في مكان العمل:

لديه قدره على تحويل النظريات إلى خطط.
يقدر المعرفة بشكل كبير.
صاحب نظرة مستقبلية.
قائد بطبيعته.
غير صبور مع قلة الكفاءة وعدم إتمام العمل.
يفضل إجراء الأعمال بشكل مرتب ومنظم.
لديه مهارة تحدث جيدة.
لا يحب الأعمال الروتينيه والأعمال التي تحوي خطوات العمل المفصلة.
واثق من نفسه.
حاسم.

الأعمال التي تناسب الشخصية:

رئيس إدارة شركة.
مؤسس شركة.
مستشمر.
مستشار في الحاسب الآلي.
محامي.
قاضي.
مدير أو مشرف على أعمال.
أستاذ جامعي أو مسؤول إداري.

تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك منفذ:

تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
سوفت كوين
سوفت كوين
نتيجة اختبار العصبية

إذا كان مجموع نقاطك من 5 إلى 11 نقطة :

أنت متحكم تماماً في أعصابك ، تتحاشى الخناقات والاصطدامات ، يراك الناس هادئاً ومسالماً لا يمكن أن يضايقك شيء أو تشترك في مشادات في المنزل أو عراك مع أصدقائك و زملائك في المدرسة .
نصيحة : لا يمكن أن تلغي تماماً عاطفة غضبك وأن تتحاشى أن تختلف مع الآخرين وتعترض على بعض أفعالهم وأقوالهم ، الغضب طبيعي ومن الخطأ أن تكبت غضبك وعصبيتك بداخلك ..

إذا كان مجموع نقاطك من 12 إلى 18 نقطة :

أنت مترن متحكم في نفسك .. تعرف دائماً أن تكبت غضبك كي لا تدخل في مواجهات مباشرة .. بدون أن تتنازل عن التعبير عن رأيك .. أنت معروف ببرود أعصابك حتى في الحوارات الحامية .. شكراً على مرونتك ومقدرتك على التفاوض .. أنت تنجح دائماً في تحاشي الاصطدام .. مع عدم التساهل في موقفك أو الهرب من الصراعات التي تدخل فيها .. التي تبقى دائماً شفوية وبدون تفجرات ..

إذا كان مجموع نقاطك من 19 الى 25 نقطة :

أنت مندفع جداً .. التحكم في أعصابك شئ لا تعرفه .. أنت تنفجر غاضباً حتى في توافه الأمور بدون أن تنجح في التحكم في نفسك .. إذا عارضك الحظ أم أحد تبدأ بقذف الأشياء التي حولك ويخرج من فمك ما لا يصح أن تنطق به .. وبعد مرور دقائق قليلة .. تعود هادئاً رزيناً كما كنت من قبل وقد غفرت تماماً عما فجر غضبك ..
نصيحة : تحكم في أعصابك كي لا ينفر الناس منك
سوفت كوين
سوفت كوين
العصبية والتوتر

أسوء العادات والسلوكيات التي نمارسها عليهم .. وتؤثر سلبا على انفسنا ونلمس نتيجة هذا الشيء من خلال تصرفاتهم فيما بعد
من الصراخ والعصبية والعناد والعنف والانطواء والكتمان

فلا نستهين بهذا الشيء أبدا ..

فالمخ هو الجهاز المسيطر على كل كيانك وكلما كان مخك في حالة جيدة كانت قدرتك على السيطرة على سلوكك اقوى
من المفروض بعد انتهاء المواقف التي تؤدي الى توتر اعصابنا ان تعود الاعصاب الى ماكانت عليه من ارتخاء

لكن هذا لايحدث بل تظل الاعصاب متوترة وكلما حدث موقف جديد يضيف توترا الى القديم وهكذا .. لذلك فنحن في حاجة الى اعادة الاعصاب الى حالتها الاولى من الارتخاء باتباع التدريبات التالية:

التدريب الأول:

خصصي مالايقل عن ربع ساعة يوميا قبل النوم لاجراء تدريب الاسترخاء
- استلقي على ظهرك

- استمعي الى ماتيسر من القرآن الكريم بصوت احد المقرئين المحببين الى نفسك مع افراغ كل مافي عقلك ولا تشغليه بأي أمر كان

- ابدأي في التركيز على عضلات واجزاء وجهك .. ارخي الحاجبان .. ولا تشدي على اسنانك .. استرخي تماما

- تدرجي بعد ذلك الى ذراعيك ثم فخذيك ثم ساقيك حتى رجليك

- تأكدي من أن جميع عضلاتك قد صارت في حالة استرخاء

انتظمي في هذا التدريب وستجدي ان حالتك المزاجية العامة في تحسن مستمر وستصبحي خالية من التوتر العصبي الى حد بعيد وكبير ..


التدريب الثاني ( متى ما سنحت لك فرصة )

انتهزي فرصة عدم ارتباطك بأعمال هامة وابتعد عن البيئة التي أنتي متواجدة فيها

- ابتعدي عن جميع الاهل خذي لك فترة نقاهة من المكان المتواجدة فيه فان تغيير البيئة الطبيعية والاجتماعية

معا لمدة يوم او يومين كفيل باستعادتك لاسترخائك العصبي والنفسي
شرط أن تنسي همومك ومشاكلك ولاتحمليها معك الى البيئة الجديدة التي هربت اليها لبعض الوقت

طبقوا التدريب وأعطوني شعوركم غدا

]وراح نتفق انه طول فترة الدورة هذا التدريب راح نقوم بعمله :)
سوفت كوين
سوفت كوين

التعريف العلمى للعصبيه :


العصبية أو التوتر ترتبط بانفعالات كثيرة، كالخوف والغضب وغيرها،
كما أنها ترتبط بضغوط الحياة المختلفة، ولكن كثيراً ما يستخدم هذا المصطلح ' أنا عصبي' للتعبير عن سرعة الغضب

لقد زود الخالق - سبحانه وتعالى - الإنسان بمجموعة من الانفعالات التي تساعده في حياته، وتؤدي له وظائف مختلفة،
والغضب من الانفعالات الرئيسية التي تساعد الإنسان على الحفاظ على كيانه النفسي،
ولكن إذا خرج هذا الانفعال عن سياسة العقل وسيطرته، وأصبح نمطاً يتكرر، وميلاً إلى الصراخ في الناس واستخدام كلمات العنف، وعدم القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة بدون غضب،
أدى إلى نتائج سلبية ومؤثرة على حياة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية والمهنية والأسرية، وعلى صحته النفسية والجسمية.

وقد أوضحت بعض الدراسات ارتباط الغضب بالحالة الصحية للفرد، وما يعانيه من أمراض، وبخاصة أمراض القلب والجهاز الدوري،فالغضب إما أن يساعدنا أو يؤذينا ويؤذي الآخرين.


فالتوتر العصبي هو الكلمة الشائعة لما يعرف علميًا بعصاب القلق النفسي، وأسبابه حقيقةً كثيرة، ولكن في بعض الحالات قد لا يوجد أي سبب.

تقسم هذه الأسباب إلى أسباب مرسبة، وأسباب مهيئة، فالأسباب المرسبة هي أن هنالك بعض الناس لديهم الميول في شخصياتهم للقلق والتوتر والعصبية،
وهذا نراه ونشاهده كثيرًا بين الناس، إذن هنالك نوع من الميول الفطري، وربما تلعب الوراثة دورا فيه، أو تلعب الجينات المختلفة -كمجموعة واحدة- دور في ذلك.

ثم بعد ذلك تأتي شخصية الإنسان نفسها؛ هي أيضًا تعتبر من العوامل المرسبة، فهنالك شخصيات انبساطية وانشراحية،
وهنالك شخصيات ظنانية وشكوكية، هنالك شخصيات قصورية، هنالك شخصيات عصبية وانفعالية.. وهكذا.

أما الأسباب المهيئة فهي الظروف الحياتية، الغير مواتية، كالصعوبات الأسرية، الصعوبات في محيط العمل، المضايقات، الوضع الاقتصادي،
ونعتقد أن عدم القناعات الذاتية الداخلية تؤدي أيضًا إلى القلق، ولا شك أن عدم الإقدام على ذكر الله يؤدي أيضًا إلى القلق، لأنه {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، نحن لا نريد أن نتهم أحدًا بقلة في إيمانه أو ضعف في شخصيته، ولكن هذا نراه ونشاهده كثيرًا.

هذه هي الأسباب، نقول إذن : إذا كان الشخص لديه الاستعداد وتهيأت الظروف التي تؤدي إلى القلق، فسوف يحدث القلق.

هنالك أسباب عضوية يجب ألا ننساها؛ على سبيل المثال:

*زيادة إفراز الغدة الدراقية يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر
*الدورة الشهرية
*بداية الحمل
*نهاية الحمل
*تناول حبوب هرمونية /منع الحمل،نتظيم الدورة
*اقتراب سن اليأس


هذه من اهم العوامل "الفـسـيـولوجية" وليست النفسية التي قد تعصف بالـمرأة ولا تعرف لها سببا
وتظل احدانا تتسائل عن سبب العصبية الزائدة التي تمر بها. لذلك انتبهي لهذا الامر فقد يكون السبب
الفعلي احد هذه الاسباب ..

أعراض القلق :

أعراض القلق كثيرة ، وهي تقسم عدة تقسيمات، في أبسط صورها تقسم إلى أعراض نفسية وتتمثل في :

التوتر،
القلق،
الشعور بأن الإنسان في تسابق مع الزمن،
تطاير الأفكار وتشتتها،
عدم القدرة على التركيز،
عدم الاستطاعة في جلوس واحد،
الهمّ لأبسط الأشياء،
عدم تحمل الضوضاء والانزعاج،
عدم كون الإنسان مستمعًا جيدًا، هذه كلها أعراض من أعراض القلق.

الأعراض العضوية :

وهنالك أعراض عضوية، كالشعور بالانقباض في الصدر،
بعض الآلام الجسدية خاصة في الرأس،
في القولون،
في أسفل الظهر،
وهنالك اضطرابات النوم أيضا من أعراض القلق،
وكذلك ضعف الشهية للطعام في بعض الحالات.

ويضف بعض العلماء أن هنالك أعراضا اجتماعية للقلق؛ حيث أن الإنسان تكثر مشاكله وانفعالاته مع الآخرين، ولا يكون فعّالاً في محيط عمله أو أسرته؛
هذه أيضًا تعتبر علة اجتماعية رئيسية يضعها البعض مع القلق.

البعض أيضًا يعاني من التعرق، الارتجاف في الأطراف، تسارع ضربات القلب، الذهاب إلى دورة المياه بكثرة؛ هذه كلها تأتي في أنواع من القلق والتوتر العصبي.



يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء .

وتظهر الأعراض النفسية على شكلين :

الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة.
الأعراض الفسيولوجية الجسمية كخفقان القلب أو رعشة اليدين أو آلام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة وغير ذلك .
والقلق النفسي أيضا يؤثر على التفكير والتركيز مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي .



انتهى الدرس الأول بإذن الله ..
لأي استفسار بقسم المناقشة


:26: