الوائلي
الوائلي
المثال الأول : أسماء بنت عميس

ومن لا يعرف هذه الصحابية الجليلة رضي الله عنها وعن أزواجها الطيبين الطاهرين ؟


تزوجت جعفر ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم فلما استشهد تزوجها أبو بكر وفاء لصاحبه جعفر ، فلما مات تزوجها علي رضي الله عنها وعنهم أجمعين ، وقصتها فيها العبرة والعظة لكل فتاة وزوجة تؤمن بالله واليوم الآخر ، ويمكن الاطلاع عليها كاملة عبر هذا الرابط :

http://www.angelfire.com/ok3/nesa/omais

فما ظنكم بالله لو كات من فعلت ذ لك من نسائننا اليوم هل ستسلم من التجريح والهمز واللمز ، كثيراً ما نسمع كلام يستحي المرء أن يكتبه هنا عمن تتزوج بعد وفاة زوجها ، فسبحان الله ، لقد جعل الله للمتوفى زوجها عدة ( اربعة أشهر وعشرة أيام ) أباح لها الواج بعدها ، فهل نحن أعلم أم الله ؟

تزوجت امرأة في بلدنا من أخ زوجها بعد خروجها من العدة ، فلاكتها الألس ( هذه لا تستحي ، ما عندها صبر ) وكلام أكبر من ذلك .

سبحان الله ألأنها اتبعت ما شرعه لها ربها ، وسنه نبيها ، بل أرى أنه من وفائها لزوجها تزوجت بأخيه ، وهذا أمر لا يعقله أصحاب الأهواء .

نحن للأسف أمة تربينا على الأفلام والمسلسلات والأغاني ، لذلك نرى أن زواج الزوج على زوجته خيانة ما بعدها خيانه ، في حين أن سفره لبلاد الفسق والفجور ومعانقته للبغايا والمومسات هفوة وزلة شيطان وووو من الأعذار والحجج .

نحن أمة لم تتغذى على مائدة النبوة ، ولم تستقي تعاليمها وتعليمها من حال السلف الصالح ، بل صب علينا الإعلام الفساد صبا فأصبح المنكر عندنا معروفا والمعروف منكرا .
الوائلي
الوائلي
المثال الثاني من هذا العصر حتى لا يقال هؤلاء أصحاب النبي صلى اله عليه ورضي عنهم فمن مثلهم :



دعيني يا فتاة الغرب

14/09/2002
ياسر العيتي - 35 عامًا - سوريا

بعيدًا عنك يأخذني يقيني
فلا تبغي خداعي بالظنون

أنا في أفق إيماني طليق
وأنت هناك في درك المجون

أنا المجبول من نار ونور
وأنت غريزة جبلت بطيـن

دعيني يا فتاة الغرب إني
لغير الله لا أحني جبينـي

أنا الآساد ترهب من زئيري
فكيف الظبي يدنو من عريني

دعيني أحتسي شوقي ووجدي
وأرسل زفرتي بين الأنين

فؤادي لم يَعُد فيه مـكان
لحسن أو بـهاء أو فتـون

وبستاني غدا حقلاً جديبا
وأشجاري معراة الغصون

فقالت: هل قصدت بذاك أخرى؟
فقلت لها وقد فاضت شجوني

نعم أخرى تخالطني دمائي
وتسكن في الضلوع وفي الجفون

لها قلبي وألحاني وشعري
وشوقي والبديع مـن الفنـون

هي الزوج الوفي فلست أرضى
سواها أن تصافحها عيوني

ولا يغررك إن بعدت وبانت
فقد أسـكنتها حبـل الوتيـن
الوائلي
الوائلي
وراء كلّ مبدعة رجل!

الزوج ركن مهم في حياة المبدعة، فهو يدفعها ويشجعها ويتعاون معها، وهو قارئها الأوَّل، وباكورة جمهورها، أو هو غير ذلك تماماً! لذا فعندما تساءلنا عن دور الزوج ومدى تعاونه في توفير الجو الملائم لتتم عملية الإبداع:
قالت أم حسان: قالوا في السابق: وراء كل عظيم امرأة، واسمحوا لي بأن أكمل هذه العبارة بقولي: وراء كل امرأة ناجحة رجل عظيم. وأذكر هنا مثالين لتعاون زوجي اللامحدود معي، الأول: عندما كان زوجي يأخذ بدايات أعمالي الإبداعية ويعرضها على بعض الأساتذة الكبار، فينتقدونني ويوجهونني. والثاني: عندما دُعيت لملتقى الأديبات الإسلاميات الأول في القاهرة عام 1999م ورفضت الدعوة بحجَّة أنني أم لثمانية أبناء أصغرهم عمره سنتان، وأيَّدني جميع الأهل إلاّ زوجي الكريم، فقد أبدى استعداده التام لتحمل مسؤولية العائلة وإقناع أقاربنا بذلك، والحمد لله كانت رحلتنا موفقة ومثمرة جداً.

لكن زينب المسعود ترى الموضوع من زاوية أخرى فتقول: الأديبة كثيراً ما تتنازل عن أغلب حقوقها ثمناً للإبداع، والزوج يستطيع أن يفعل أشياء كثيرة ليتعاون مع زوجته الأديبة، ولعلَّ أبسط تلك الأشياء التغاضي عن تقصيرها في بعض حقوقه، ورغم بساطة هذا المطلب إلاّ أنَّه يبدو صعباً إذا ما نظرنا إلى أنَّ الزوج إنَّما اختار الزواج لأجل السكن النفسي والاستقرار العاطفي، فلا يجب أن تلقى المرأة على عاتق الرجل كلّ العبء في تأخر مشوارها الإبداعي؛ لأنَّه هو الآخر بحاجة لمن يشدّ عضده ويقف معه في مشوار حياته.


*وفاء السبيل: زوجي قدم لي الكثير من الدعم في مشواري الإبداعي

*زينب المسعود: الرجل اليوم يعي دور الأم المبدعة أكثر من ذي قبل

والكلام كثير حول تعاون الأزواج مع زوجاتهن المبدعات يأخذنا إلى ما قالته وفاء السبيل عن زوجها: سأعطيك مثالاً يبين تعاون زوجي معي، عندما فاز بحثي الذي قدَّمته لإحدى الجوائز الخليجية وتطلَّب ذلك حضوري لاستلام الجائزة، قام زوجي بمرافقتي مع أبنائي لحضور تلك المناسبة، وتكرَّر ذلك عندما فازت مجموعتي القصصية (حكاية أمونة) بجائزة أندية فتيات الشارقة لقصة الطفل عام 1421هـ، وكان لهذه الوقفة أكبر الأثر في نفسي، وفي تقديم الدعم والمساندة لي من قبل زوجي.

والأمر لا يختلف كثيراً عند خديجة مفيد التي قالت: زوجي هو مصدر الإيحاءات؛ لأننا تكون لنا جلسات تأمل وتفكر أو تداول الأفكار التي تُسفر عن إبداع فكرة تكون محور مقالة أو محاضرة أو بحث.


من يتزوَّج المبدعة؟

بعض المبدعات يترددن مراراً قبل الزواج، وبعضهن يبالغن في تأخيره بدعوى التفرغ للمشاركة الإبداعية، فماذا كان رأي ضيفاتنا؟
تقول زينب المسعود: كثيراً ما تشعر المبدعة بالخوف من أن يكون زوج المستقبل منغلق الفكر، ومن ثم يكون حجر عثرة في طريقها الإبداعي، وهو خوف له ما يبرره ، إلا أنه وفي هذا الوقت بالذات لم يعد لهذا القلق داع، فالرجل اليوم يعي دور المرأة جيداً، وتأخير الزواج غير منطقي على الإطلاق ولا يحل المشكلة. بل على العكس كثيراً ما يمنح الزواج المرأة آفاقاً أخرى ويمدَّها بقضايا ومواقف تصلح للنقاش الأدبي ممَّا يوفِّر لها عناء التجديد في موضوعاتها.

وتتفق خديجة مفيد جزئياً مع زينب المسعود فتقول: فطرة المرأة التي تقتضي أن يكون الرجل قوَّاماً عليها تجعلها لا ترضى من هو أقلّ منها وأضعف منها شخصية عند عموم النساء، وعند النساء المبدعات والمشتغلات بالمجال الفكري تكون المسألة أعقد، فهي ترغب في رجل تتجاوب معه فكرياً وتحسَّ بأنَّه أكبر منها ليس في السن، وإنَّما في الشخصية وفي الوجود حتى يملأ قلبها وعينيها، وهذا هو سر التردد عند هذا النوع من النساء.

في الاتجاه نفسه تقول أم حسان الحلو: الزواج يلبس المبدعة أثواباً من السكينة القلبية والاستقرار النفسي، ثم إنها تدرك أبعاداً أخرى لحياتها الانسانية، وبذلك يتعمَّق إبداعها ويثمر، أمَّا ما يدفع البعض لتأخير الزواج أو إلغائه بالكلية ليس له علاقة بالإبداع، بقدر ما هو تعبير عن التوجس من القرين المقترح، وقد أجد لها بعض المبررات.

وتختتم وفاء السبيل الكلام حول هذا الموضوع بقولها: لا أعتقد أنَّ هناك تعارضاً بين الزواج والإبداع عند المرأة، بشرط أن يكون الزواج ناجحاً والحياة الزوجية مستقرة.


هذه أمثلة حية من واقعنا المعاصر تشهد بوفاء الأزواج لزوجاتهم ، وتفانيهم في التضحية في سبيل تحيق النجاح لهن ونيل الدرجات العاليات .
ريــآالسنين
ريــآالسنين
السلام عليكم ..موضوع قديم ..ورفع ...

لا أعترض على أن للزوج الحق الكامل في الزواج من اخرى ...ولا نخالف الشرع في ذلك ...

يوجد وفاء في الازواج ويوجد الوفاء في النساء ...لكنه في النساء أكثر من الرجال ....

المرأة تحركها العاطفة ولذا تجد من الصعب أن تخوض تجربة زواج أخرى ...أما الرجل فالعاطفة لا تشكل جزأ كبير في تكوينه نعم هي لديه لكن بطريقة أخرى ..

يعني أنا وعـــــطـــــاء متفقون تقريباً ...

الزوجات أكثر وفاءً من الازواج

..........
شكرا لك أخي الاديب ...وماذكرت صحيح لاغبار عليه ..

أما ماذكرت من أزواج المبدعات .....فالحقيقة أنهن موفقات في هؤلاء الازواج

فمتى تجد المرأة رجل كما ذكرت الاخت (ولعلَّ أبسط تلك الأشياء التغاضي عن تقصيرها في بعض حقوقه، ورغم بساطة هذا المطلب إلاّ أنَّه يبدو صعباً إذا ما نظرنا إلى أنَّ الزوج إنَّما اختار الزواج لأجل السكن النفسي والاستقرار العاطفي، )

......

طبعا الاخوات المشاركات في الموضوع لكل شخص أن يبدي رأيه ما لم تخالف الشرع ...

أما شريط أقدار فهو شريط رائع أتمنى أنكم تسمعونه ...وفيه قصة رجل فقد أمرأته ..وقال أشعار كثيرة ..وجميلة