الجمال و التعري عند السعوديات‎

الملتقى العام

.

(( اللهم اجعلني هادية مهدية غير ضالة ولا مضلة )) .

(( اللهم اجعل ما أكتبه حجة لي لا علي وانفع بي أمة محمد صلى الله عليه وسلم )) .
آمين...

(( كلآآم جميل وياخذ طريقة للقلب بسهولة ..
متأكده من ذلكـ .. لإننا دائمـا نلتفت لرأيهم ( أولئك الآخرون ) بنـا (( كمسلمون ))
لربما استعصى القرآن ونداءاته ( يــاأيهـا الذين آمنو ... ) ( يـا أيها الناس..) على افهامنا فتخبطنا نبحث
عن نور نستضيئ به سواه ..
لا بأس .. أليس الهدف نورا ..
لربما كان النور الذي ستجدينه بعد قراءتك لهذا المقال .. دربك إلى استيعاب تلك النداءات العظيمة
وإن كنا لا نحتـاج إلى مقدمات كي نستوعبهـا ( كـ مسلمون )


الكلام جميل
تابعي القراءة .. واستمتعي بـ تفكير :)














عند السعوديات الجمال مقترن بالتعري


رسالة مغتربة


وجهة نظر .. للتأمل والنظر


أنا سعودية مغتربة، صار لي عدة سنوات ادرس في الخارج، وكانت في مدينتي مجموعة سعوديات أخريات، اللي تدرس واللي ما تدرس، المتزوجة والغير متزوجة، اللي جاية مع زوجها مرافقة، أو المبتعثة اللي معها ابوها او اخوها، وطبعا زي ما حالاتنا الاجتماعية متنوعة، برضو طريقة لبسنا مختلفة وبدرجات متفاوتة، اللي تلبس جينز وبلوزة طويلة الأكمام وطرحة على راسها، واللي تلبس جلباب وخمار، واللي جاية بالعباية الملونة، واللي متنقبة، واللي تكشف شعرها وتلبس (كاجوال) لتمتزج مع المجتمع الغربي، يعني العامل الجامع الوحيد بيننا هو انه كلنا مغتربات سعوديات.

كنا نجتمع أحيانا في إحدى الصالات او بيوت بعض، وكنا نمزح مع المجموعة الملتزمة ونسميهم “الشلة المثالية”، لأنهم كانوا مرة ما شا الله محافظات من ناحية اللبس او مواضيع الكلام، وبرضهم كانوا ستات بيوت من الطراز الاول، يعني اذا جابوا طبق ما شا الله متقن وضيافة على أصولها. المهم الحمد لله كان في احترام متبادل بين الجميع ولا حد يتعدى على التاني. مرة واحنا جالسين في جمعتنا بدأت إحدى الأخوات المثاليات تلقي علينا كلام وتنصحنا عن طريقة لبسنا، سواء كانت في الخارج امام رجال او بالداخل أمام نساء. وانتقدت اللبس العريان مرة أو المحزق، حتى لو كان قدام بنات. المهم صار هرج ومرج، والبعض زعل، والمهم كلام طويل وانصرفت كل وحدة بيتها.

اجتمعنا بعدها بفترة نحتفل بالعيد في الصالة (طبعا كلنا كنا نساء). وجبنا (بيبي سيترز) أو مربيات كنديات عشان يمسكوا الاطفال، وناخذ راحتنا. المهم احدى البيبي سيترز كانت تطالع كلما دخلت احدى السعوديات من الشارع على الصالة، واول ما يدخلوا يشيلوا طرحهم وعباياتهم و(المنقبات طبعا يشيلوا نقابهم)، طبعا للآن الوضع عادي. لكن للآن اتذكر نظرة الدهشة على وجه هذه الكندية، لما كانت البعض (يشلحوا هدومهم) الخارجية ويبان لبسها عريان، ووجها طن مكياج، وطبعا (الكليفيج) أي (خط الصدر)، ويكاد صدرها أن يقفز من مكانه استعدادا للارضاع، وغيرهن من يكشف ظهره كله او فخوذه.احنا اتعودنا على الوضع دا في افراحنا بالسعودية، لكن الكندية كانت مصدومة، لأنه لما تشوفنا محشمات بالخارج، على طول يجي في بالها اننا متسترين بزيادة، بس لما شلنا العبايات وبان اللبس متناقض جدا، صارت البنت الكنديية تبلحق باستغراب او صدمة. وانا حسيت باحراج.

على اخر الحفلة جلست أتكلم مع الكندية، وصارت تسألني عن ليش احنا نتغطى كدة برة، وليش نلبس الطرحة والجلباب، المهم فهمتها الهدف من الحشمة أمام الرجال، لكي نضمن أن لا ينظروا الي اجسادنا بل الى شخصنا وعقلنا، مما يؤدي لاحترامهم لنا كانسان. وأتضح لي أنها عندها سوء فهم لأسلوب لبسنا المبالغ جدا في التعري امام (النسوان)، واضيفي للموضوع انه اول ما تدخل وحدة تبوس الجميع وتتعانق، ولما نرقص مصري نهزهز لبعض. يعني الأخت فهمت انه إحنا بنغري بعض. وينما نتحاور القت الكنديية سؤالا وقالت:

- يعني انتم “ليزبيان”؟
كلمة “ليزبيان” lesbian تعني البنت الشاذة.

اتخيلي الصفعة دي على وجهي، وقمة الإحراج، يعني مفهوم العباية والمبالغة في الاحتشام أمام الرجال أمامهم للحماية من نظراتهم وتحرشاتهم وشهواتهم، ما ركبت معاها مع موضوع قمة عدم الاحتشام والهزهزة والرقص المغري أمام النساء. تقول البيبي سيتر الكندية انها اشتغلت قبل كدة لناس مسلمين عرب وغير عرب، منهم السوريين والباكستانين وغير ذلك من الجنسيات، و عمرها ما شافت حاجة زي اللي عندنا. وكانت تقول انه كثير من الأحيان تدخل المسلمة ولا تشيل جلبابها أو طرحتها، وكانت طريقة لبسهم غاية في الأناقة والتناسق لونا وشكلا. انا بعدها فكرت، وقلت أي والله، ليش احنا السعوديات كدة؟ ليش لازم الجمال عندنا مقترن بالتعري؟ طب الدنيا مليانة موديلات تجنن وماهي عريانة. ليش لازم يبان ظهرنا وصدرنا عشان نرى نفسنا حلوين؟

لما حكيت لصحبتي السعودية عن دي الحادثة (بدون ذكر كلام الكندية عن الشذوذ)، قالتلي، “أنت متأكدة انها كانت تبحلق عشانها مندهشة، يمكن تكون معجبة؟” معجبة ايش انت التانية؟؟ لهده الدرجة وصلنا الغرور انه بحلقة الناس من الفجعة فينا صار اعجاب؟

ولمن عنده عقدة نقص ولازم يتبع الغرب حذو القدة بالقدة، طالعوا لأميرات أوروبا الارستقراطيات، طالعوا للطبقات الراقية الأمريكية في حفلاتهم، هل هم بيلبسوا ملابس زي المغنيات؟ لو تطالعي ملابس الأغنياء الراقيات في البلاد الغربية، في المناسبات الرسمية او حتى أفراحهم، دائما فيها شيء من المحافظة، عمره ما في صدر ولا كليفيج ولا ظهر، ومافيها أي ابتذال، ولا طن مكياج، ولا حواجب رفيعة مرة كأنها شيطان. بالعكس، مكياجهم طبيعي جدا، انثوي، حواجبهم معتدلة و(طبيعية) حتى انه احيانا بعض المسلسلات الامريكية اللي تصور الوسط الراقي في حفلاتهم الرسمية، لما تجي تدخل عليهم وحدة لابسة مرررة مفصخ او شفاف او ملابسها الداخلية باينه، ونظرتهم اليها على أنها حثالة رخيصة تغري الرجال.

أما احنا عندنا حتى العجائز واللي جسمهم ما يؤهل صاروا يتفسخوا ويلبسوا عريان وطايرين بنفسهم.




اتذكرت كلام صاحبتنا الملتزمة، صحيح انها كانت على حق، بس انه لما جات منها، ماتقبلناها وكأنه أمر مستهلك ومو مستعدين نرجع له ( كما كنا)


بس لما جات الكلمة من وحدة غير مسلمة، والله كانت صفعة قوية وصحتني. من يومها صرت ما أحب البس عريان حتى لو كانوا قدام البنات، وصرت أحاول أكون أنيقة بطريقة مسترة، يعني ما أقول انه مرة صرت زي الشلة المثالية، لكن برضو صرت احب اكون مسترة ومحتشمة قدر الامكان.

إحنا قومنا الدنيا وقعدناها على فضايح الكاميرات الخفية في الأفراح، وكاميرات الجوال، ولا عمره أحد فكر انه ممكن يكون عقاب من ربي على تعرينا في الأفراح، سوينا المستحيلات عشان نقلل من إمكانية دخول جوال الكاميرا، شددنا الأنظمة، لكن ما فكرنا نعالج اساس المشكلة، وهي أنفسنا، وعقدة النقص اللي فينا.

صحيح اللي قال:
Beauty is in the eyes ofthe beholder

الجمال هو ما تجسده عين الناظر. اتغير مفهومي للجمال، الجمال عمره ما كان مقترن بالعريان الا في وقتنا الحالي، للأسف دا مفهوم جديد من غسيل المخ حق الفيديو كليبات انه لااااازم نصير زي حثالة الغرب، بدل ما نصير زي الطبقة الراقية حق الغرب (ان كان ولابد نقلد الغرب، بس اتمنى ماحد يفهم الكلام انه انا بأشجع نقليد الغرب، مرة أخرى انا اوجه الكلام للي ما عندهم ثقة في مجتمعنا وملابسنا وذوقنا المسلم(


لما رجعت على السعودية الصيف الماضي، كنت ما زلت في نفس ‘طريقة التفكير “المينتاليتي” mentality. وحسيت بأزمة لما كنت بأدور فستان لفرح اقاربي، وقررت انه يكون جميل وانيق بس مو عريان. وهات ياتعليقات
أتمنى من الجميع يعرف عظم مثل هذه الكلمات أو التريقة على الملتزمين، وتسميتهم مطاوعة، لأنها كلمة كبيرة انذكرت في القران
((الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين ….. فيسخرون منهم سخر الله منهم)) سورة التوبة آية 79
بالعكس دا شرف انه يكون الإنسان ملتزم إن كان الالتزام نابع من قلبه وليس رياء

ثانيا الالتزام مو معناه بس عباية راس او لحية وبس، هو جوانب كثيرة جدا جدا ان وفقنا لتحقيق احدها يمكن ما نقدر نحقق غيرها.وأهمها إنك تتذكري دائما إنك مسلمه وعلى أساسه يكون لباسك وتصرفاتك وحتى كلامك واهتماماتك وتفتخري بهالشئ مووو تخجلين معه وتربطين الإلتزام بالتخلف زي تفكير أغلب النااس حاليا للأسف

.


والسؤااال
ليه مافي تناصح بأسلوب لبق جميل وتقبل للنصح؟ ليش ما نكون أمة وسط؟ مو إحنا كلنا مسلمين؟ ((هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذا)) ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) ((وجعلناكم أمة وسطا)) ((وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة))

وللأسف يمكن الكثير ما حيفهمني، لأنه ما عاش التجربة دي. بعد كم سنة قضيتها في الغرب وأنا متسترة، في الجامعة وفي السوق وفي كل خرجاتي، اتعودت، صرت أحس انه صعب علي أتعرى، حتى لو كان قدام بنات. ويا ريت كل وحدة تحط نفسها في هدا الموقف، يومها فهمت حقيقة معنى الحديث الكريم ((إن الله أحق أن يُستحى منه من الناس)) وأنه ((كان النبي صلى الله عليه واله وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها))

في ناس تقول انه الحياء من يوم يضيع، عمره ما راح يرجع. لكن أنا عشت التجربة، وتجربتي الشخصية تقول عكس كدة. صرت أحس بالإحراج لو لبست عريان، بعدما كنت امشي به وانا فرحانة بنفسي كأني أحلى وحدة في الحفلة.

أنا عارفة أنه قصتي ماهي حاجة “سبايسي” ولا فيها بهارات، انها قصة عادية جدا، لكنها قصتي أنا الواقعية، وأحيانا كلمة واحدة، ممكن تغير أسلوب حياة شخص كاملة. وأحيانا بعض الناس تخش أذانهم كلمة وكلمات وموشحات وتخرج من الإذن الثانية، وما يصحيهم الا حادث موت قريب أو مصيبة كبيرة.
اختكم المغتربة

سبحانك اللهم وبحمدك، لا اله الا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك

========================================================
نساء × نساء فلماذا العري؟!!!
كنت قد قلت في ختام كلمة (النكتة بين الإضحاك وتغيير الأفكار)،أنها ليست أكثر من (فرشة) للحديث عن غياب الغيرة،ولكن يبدو أنني سوف أقدم هذه الكلمة والتي تعالج – بشكل من الأشكال – زاوية من زوايا غياب الغيرة،حتى وإن كانت المرأة تتعرى أمام نساء مثلها،فالعري هو العري،كما يدل الأمر على وجود خلل ما.
أؤكد أنني لا أرتدي ثوب (الواعظ) – ليتني أصلح لذلك – ولكنني أحب أن (أفهم) الطريقة التي يفكر بها الآخرون – الأخريات في هذه الكُليمة – قبل أن أنبه إلى أن هذه الأسطر أقرب إلى سياحة في مقالتين لكاتبتين فاضلتين،مع فارق زمني لا باس به،قد يعطينا (مؤشرا على عدم جدوى الكتابة ).بما أنني نبهت إلى (السياحة) فإنني أشير إلى دهشتي من نشر عبارات الأستاذة (جهير)،أو لوحتها في صحيفة سعودية يومية ورقية!!!!!
قلت في افتتاح هذه الكٌليمة،أنني لست واعظا،وأضيف هنا أنني – أيضا – لا أحب (الجدل) والذي يحول الإنسان إلى متحفز (للانتصار) وليس (للاقتناع)،وكما يقول مالك بن نبي – رحمه الله - .. (نحن لا نناقش،نحن إما مع أو ضد).
إذا كنت لن أعظ – بالظاء المعجمة "أم عصاية" – ولن أجادل،فإنني أتمنى أن تطرح بٌنياتي،وأخواتي – استنادا إلى رأي الأستاذتين ربما أقول أمهاتي!!!! – على أنفسهن بعض الأسئلة،حين يضعن رؤوسهن على الوسادة،وبعد أن يقلن "بسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه إن شاء الله "فقط بعض الأسئلة .. لماذا،ولماذا؟ وهل تعرف إحداكن– فعلا – لماذا؟!!
سوف نبدأ بهذه (اللوحة) التي رسمتها بجرأة الأستاذة جهير عبد الله المساعد،عبر مقالة جاءت تحت عنوان : ( حياء فقد سمعته) :
(مرت أمامي،وأصابني الهلع،كان نصفها الأسفل الممتد من أعلى الركبة إلى الكعبين واضحا تماما تحت الغلالة الشفافة المموجة بلمعان أخاذ،أما النصف العلوي فقد حطم بظهوره كل ساتر! استدارة الهرمين المكتنزين وما بينهما من حدود اتضحت،والكتفين العاريين،والذراع الكامل الدسم،والجيد المترع،المنتهي بطوق ملفوف على الرقبة بشدة حتى (انتفخ) أعلى وأسفل العنق! وأخرى اختارت الكشف عن منطقة الوسط حيث تضع (الترتر) البراق على منطقة السرة وتترك للتهوية الجوانب المجاورة لهذه المنطقة،ومن البديهي صار خلع الأكمام،ومن البديهي أكثر خلع الأزرار ومن البديهي أكثر وأكثر لبس القصير جدا والضيق جدا،والمثقوب من كل الجهات (جدا جدا)!!
وهذه ثالثة .. عبارة عن هيكل عظمي متحرك،فخورة بامتدادها الفارع كعود القصب بلا زوائد وبلا أدنى تكلفة في شراء القماش اللماع.،حيث اكتفت بمتر واحد،حل محل ورقة التوت في ثلاثة مناطق لا أكثر،وكل الباقي للفرجة ولمن يريد أن ينهش في العظام البارزة!! (..) هل تخدش الحياء تلك الأوصاف التي اختصرت في نقلها إليكم،كان من الممكن أن لا أفعل (..) لكن لن يستقيم العلاج بلا تشخيص،ولن نحمي الفضيلة إذا أخفينا الحقيقة،ولن ينفع في الدواء أخذ نصف الكمية المقررة للشفاء!!! (..) كان بعض من أعرفهن يتحدثن عن بطاقات دعوة تدون فيها ملاحظة تقول :
"نتمنى لأطفالكم نوما هادئا .. ولأجسادكم لباسا ساترا"وكانت التعليقات تختلف رفضا وقبولا (..) لكنني كنت أسخر من العبارة وأقول "ليه هو الذهاب من غير هدوم" وقد كان ذلك بالنسبة لي خيالا،إلى أن رأيته حقيقة! وللأسف،انتبهت أن شيئا هاما في حياتنا افتقدناه،شيئا اسمه الخجل!!!(..) باتت حفلات الأعراس وبعض المناسبات الليلية فرص وضيعة بدلا من فرص عظيمة!! فرص للمنافسة في الأكثر قدرة على العري والأكثر مهارة في فضح الذات والأكثر تهورا في خلع أجزاء اللباس (..) فهل هؤلاء الكاسيات العاريات من بيئتنا المحلية ؟!! كيف؟!! حين رأيت صبية في مطلع العمر البهي،لم تصل العشرين بعد وقد خرجت منها كل معالم الحياء والحشمة والفضيلة،تلفت،وبحثت عن أمها وفجعت،حين رأيت أن أمها أخطأت الطريق فعلى ما يبدو أنها كانت تريد الذهاب إلى حجرة النوم،فذهبت إلى العرس!! فإذا كانت الأمهات على حافة الهاوية،هل يمكن إنقاذ البنات؟ ولمصلحة من يضيع من البنت عفافها المستور وفضيلتها المحتشمة وحياؤها الأخاذ؟(..) لقد افتقدت البنت السعودية التي أعرفها،افتقدت الحياء الذي كنا نعرفه فيها(..) هل تقولون وما في ذلك إذا كان الجميع نساء في نساء،ومن قال لكن أن من الواجب أن تتعري المرأة أمام المرأة (..) ثم الغريب أن كاميرات الفيديو تصور الحفل،وكل ظهر مفتوح وصدر عار وفخذ معلق كما الأفخاذ في لحوم الجزارين كل ذلك أليس من الأفضل أن يصان؟!!! وهل الفيديو والصور لا تكشف المستور وهل الحجاب فقط للشارع؟!! ما هذا التناقض المخيف ؟!!){جريدة الرياض العدد 12390 في 15/3/1423هـ}.
قبل أن أنتقل من سنة 1423هـ،إلى هذه السنة 1430هـ،أشير – وما أكثر إشاراتي – إلى أن زميلا أخبرني – قبل سنوات – أنه أوصل أمه إلى أحد الأعراس،وما كاد يبتعد قليلا حتى اتصلت به،وطلبت منه أن يعود لأخذها،والسبب هو (العري) أو شيئا مماثلا لتلك الصورة التي رسمتها الأستاذة جهير. حينها قلت،إن (غير العاريات) ما لم يقمن بعمل (جماعي)،أي الانسحاب من الأعراس العارية،مستغلات كونهن (أغلبية)،فإن تلك الظاهرة سوف تستمر في النمو،مثل الأحياء العشوائية!! ولكن حين يتم الصمت حتى تصبح (العاريات) هن (الأغلبية)،فعلى غير العاريات أن يشاهدن ذلك العري،أو يتمتعن بنوم هادئ!!
نكمل الحديث بالالتفات إلى مقالة أخرى كتبتها الأستاذة أسماء عبد الرازق،تحت عنوان (شيك وعلى الموضة) :
(شاعت ثقافة غريبة بين النساء مؤداها أن التمدن والأناقة ولنقل : "الشياكة" تتناسب عكسيا مع طول الثوب وعرضه،وطرديا مع طول كعب الحذاء،وربما الأظافر،بل تمكنت وسائل الإعلام من تغير مفهوم الاهتمام بالمظهر حتى تحرف عند الكثيرات إلى صبغ الوجه بالأحمر والأزرق والأخضر،والمبالغة في قص الشعر وتلوينه،وحبس الجسد في اللباس الضيق والمتهتك.(..) ولو نظرت إحداهن لما تفعله بنفسها بعين عقلها لتعجبت من صنيعها.
تخيلي أيتها الفاضلة : لو لم تكن هناك وسائل إعلام،لا فضائيات،ولا مجلات،ولا أفلام،ولا غير ذلك،وكان مفهوم الجمال والزينة عند النساء متحررا من الإيحاءات التي يوصلها الإعلام عن طريق الممثلات،وعارضات الأزياء،والمذيعات،وغيرهن،ثم طلبت منك إحداهن مساعداتها في زينتها فقلت لها النصيحة التالية،وهي نصيحة حقيقية لأحد خبراء التجميل المشاهير : "لإشراقه خاصة وألوان رومانسية حالمة : انشري الظل الداكن على كامل الجفن العلوي ومديه على شكل سبعة،وزعي اللون الفاتح المشرق على الجفن السفلي،حددي عينيك بالكحل الأسود،انشري الظل البنفسجي المزرق تحت خط الآي لايتر وضعي تحت الحاجب اللون الزهري الفاتح،خططي داخل العين باللون الكحلي،وارسمي حاجبيك باللون الطبيعي،أما الشفتان فاطليهما باللون الوردي الطبيعي،وغلفيهما بملمع الشفاه ذي الانعكاسات الضوئية،" فما تظنين أن صاحبتك – نقية الفطرة – قائلة ؟ .. لو أحسنت بك الظن لقالت : إنها ليست بهلوانا ولا مهرجا.(..) وقد دعت قريبة إحدى الأخوات امرأة غربية عاقلة لمناسبة اجتماعية،وأثناء الحفل لاحظت المضيفة ضيق ضيفتها الغربية،فلما سألتها عن السبب قالت لها ما حاصله :
إننا في الغرب قد تلبس إحدانا مثل هذه الملابس في مثل هذه الاحتفالات لتظفر بشاب يراقصها ويؤنسها ويفعل معها الفاحشة – وعذرا فليس بعد الكفر ذنب – أما هنا فالحفلات غير مختلطة فلم تلبسن مثل هذا اللباس؟ هل الشذوذ متفش هنا إلى هذا الحد؟!
سؤال محير لم تجد له صاحبتنا إجابة مقنعة! لم تُظهر المرأة أمام النساء ما لا يليق إظهاره؟ لم تكشف ظهرها،وبطنها،وفخذها،وتغطي بقية جسدها بما لا يكاد يستر لخفته وضيقه؟ ألا يدل مثل هذا الفعل على تفكير شاذ؟ .. أو عدم تفكير أصلا؟!! والأدهى من ذلك أن هذا الأمر لم يعد محصورا بين المراهقات بل ربما رأيت عجوزا جاوزت الستين قد ذهب أكثر شطر حسنها،تلبس الضيق والعاري ..){ موقع "الألوكة" في 12 / 9 / 1430هـ}.
الحقيقة أن أدوات زينة المرأة سابقة على هذا الدور الحديث الذي لعبته وسائل الإعلام،والممثلات،وعارضات الأزياء ... إلخ. يقول ديورانت عن اليابانيين :
( وكذلك لبث نساؤهم قرونا طوالا لا ترى وجوههن إلا مغطاة بالمساحيق،وفي ذلك تقول السيدة "شرناجو"،في كتابها " صور على الوسادة"{حوالي 994 ميلادية} : (( مصطنعة الحشمة في قولها : "حنيت رأسي فأخفيت وجهي بكمي،مخاطرة في ذلك بما قد يحدثه الكم من إزالة المسحوق عن وجهي فيبدو مبقعا" فقد كانت سيدات البدع يحمرن خدودهن (..) فزينة المرأة في القرن السابع عشر لم تكمل بأقل من ستة عشر صنفا،وهي في القرن الثامن عشر بلغت العشرين صنفا.){ص 53 (قصة الحضارة ) / ول ديورانت / جــ 5 مجلد 1 (طبعة جامعة الدول العربية}. كما يقول أيضا عن كليوباترا :
( ويقال أنها ألفت رسالة في مستحضرات التجميل،وأخرى في المقاييس والموازين والنقود المصرية.){ ص 381(قصة الحضارة ) / ول ديورانت / جــ 1 مجلد 3 (طبعة جامعة الدول العربية}.
ومع ذلك فلا يمكننا إنكار (ضياع) المرأة السعودية،وتيهانها في دروب ما تبثه وسائل الإعلام الحديثة،وما ترتديه الممثلات والمغنيات و العارضات .. إلخ. بل إن المرأة – من حيث هي امرأة ،ومع شديد الأسف – قد وضعت نفسها في دور من يسير على الخطوط التي يرسمها الرجل،فيعري ما يرغب في تعريته،ويستر ما يرغب في ستره،ولا أدل على ذلك من استبدال (المعظمة) بــ(الكعب العالي) لأداء الدور نفسه،حين دفعت المرأة لتعمل في المصانع،وتعدو خلف وسائل الموصلات،ظل الرجل راغبا في أن يستمتع بما توحي به (المعظمة) فاستبدلها بـ(الكعب العالي)،وإن أضر بالعمود الفقري للمرأة .. فهي في كل الأحوال (حرة) في ارتداء ما تشاء من ملابس!!!
أستطيع أن أضيف أيضا،أن الرجل حين لم يجد (متعة) في عري المرأة حين يتقدم بها السن،وتغزو التجاعيد جسدها،وجدنا – بالمصادفة البحتة – أنه من غير اللائق أن ترتدي المرأة الغربية الملابس العارية!! وفي هذا الصدد تنقل لنا الأستاذة (منيرة) عن سيدة أمريكية :
( وترى "سيسيليا " أن النساء لديهن خيارات في اللباس،والإعلام يؤثر في ذلك ولكن عندما يكبرن تتغير نظرتهن للبس،ويرين أنهن من المفترض ألا يلبسن،فحين كن صغيرات يلبسن تنورات قصيرة جدا (..) وإذا رأيت امرأة عمرها 55 أو 60 سنة وتلبس مثل تلك الملابس،فسيضحك الناس عليها،لأنه ليس مقبولا،ولا تتمتع بحريتها في ذلك.){ ص 117 ( نساء في سجون الحرية )/ منيرة بنت ناصر آل سليمان / الرياض / دار العبيكان / الطبعة الأولى 1430هـ / 2009م}.
وختاما .. نساء × نساء فلماذا العري؟! ليت كل فتاة وكل امرأة، تطرح هذا السؤال على نفسها،وتجيب نفسها،أو لا تجيب،هي حرة.

محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة

،، ا



إذا لم تكن لكصدقةٌ جاريةٌبعد الموت ..


فاحـــرِص ألا يــكـونلــــكذنـبٌ جـــــــــاري !!



،،


منقووووول من ايميلي ايقونة شكرآ لو سمحتوا


10
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام فـ المزعج ـروسي
لااله الا الله
&تترا&
&تترا&
اولا احب اشكرك واقول جزاك الله خيرا
ثانياادعي لنفسي ولاخواتي المسلمات بالستروالهدايه
ثالثااصبح التعري والتكشف شيء عادي اولا كان بمجتمع النساء اماالان فتشوفي التكشف حتى في الاسواق والشوارع وعادي جداجدا تقولي الحياء شردمنهم
ماادري ليه اهوتقليدللغرب ولا نقص في الوازع الديني ولاتنفيس عن رغبات مكبوتة ولا حرية زائدة ولافشخرة
ماادري
يااختي خليناندعي للجميع بالهداية والستر
زوجي ماركه
زوجي ماركه
يسلمو
هللو كيتي
هللو كيتي
جزاك الله خيرا على النقل الهادف
@مايميزني القاب@
جزاك الله خير
والله يستر علينا
انا ما ادري عند بعض الناس الي ماتلبس عاري يقولون قرويه يعني اذا اني تفصخت اعتبر متطورة
لابوة من تطور كاني ابتفصخ
والله يستر علينا في الدنيا والاخرة