الحقيقة التي لا مفر منها والجميع يفهمها؟؟؟

الملتقى العام

ذات يوم كان رجل جوّال يسير في دَغل وإذا بنمر يهمّ بمطاردته فأخذ الجوّال بالجري بأقصى ما لديه من سرعة. رأى في طريقه بئرا وقفز إليها آملاً التخلّص من النمر. عند سقوطه في البئر وجد غصناً نابتا في صدع البئر فأمسك به ونجّى نفسه. هدأت أعصاب الرجل الجوّال ولو للحظة، ولكن عندما ألقى نظرة إلى الأسفل رأى تمساحاً ضخماً في قعر البئر. فكّاه مفتوحان على مصراعيهما جاهزان لابتلاعه. أخذ الرجل يشعر بوهن يدبّ في يديه وفكّر أن نهايته لا محالة محتومة إما في الأعلى أو في الأسفل، إلا أنه استمرّ في تشبّثه بالغصن. عندها نظر الرجل إلى الأعلى رأى فأرين، الواحد أبيض والآخرُ أسودُ يقضمان الغصن. أدرك الجوّال أن الغصن سيُقضم عمّا قريب ويهوي هو في فكّي التمساح. ثم لاحظ أن هناك قرصاً من العسل بالقرب منه فحاول الوصول إليه بلسانه للحسه
كان مذاقه حلواً جدا لدرجة أنه نسي ولو للحظة النمر والتمساح والفأرين اللذين يقرضان الغصن. عالِم فذّ عرض هذه الصورة وأخذ بتفسيرها قائلا. إن النمرَ هو الموت الذي لا محالة ينتظرنا والتمساح بفكّيه الفاغرين يشبه القبر الذي سيقع فيه البشر حتماً. الفأر الأبيض والفأر الأسود هما كالنهار والليل اللذين يقرضان دوما حياتنا (الغصن). العسل شبيه بالحياة الدنيا التي نعيشها متمتّعين بحلاوة مؤقتة تنسينا الواقع أي: الموت، اللحد، الحياة بعد الموت. قد يكون لكل إنسان تفسيره الخاصّ
------------------------------------------------------------
لعيونكم منقول..
6
797

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

يارا7
يارا7
اللهم إني اسألك حسن الخاتمه
اللهم الهمني الشهادة عند الوفاة
واجعلها آخر كلامي من الدنيا شهادة الا إله الا الله وان محمدا رسول الله
ولجميع المسلمين والمسلمات مثل ذلك
اللهم آآآآآآآآآآآمين
غجريات
غجريات
جزاك الله خير
يارا7
يارا7
وجزاكم المولا كل خير
اللهم إنا نسألك الثبات على الدين القويم
أذكروا المنان
أذكروا المنان
فعلاً جزاك الله خير
شاااادية
شاااادية
قصه رائعه فيها عبره

جـــزاكـ الله خــيــر َ ♡ َ ♡