عندي سؤال وارجوا الاجابة عنه

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
انا اعيش في بلد الغرب وفي يوم كان هناك مناقشة حول الموت فسمعت واحدة مغربية تقول جائز ما في عذاب على المذنب بعد الموت لان في احدى القنوات الغربية كان هنالك برنامج عن الموت المؤقت او عن الغيبوبة وكانوا يقولون انهم عندما ماتوا كان هناك نور وفي احد ابيض من النور قام باستقبالهم وعندما صحوا او رجعوا يتمنوا ان يموتوا ولا يرجعوا الى هذه الحياة طيب كيف هذا وهم يهود ونصارى ومكذبين بالدين انا قلت لها هذا مستحيل لانه كيف الله سبحانه يجعل المكذبين بالجنة سؤالي هو كيف هذا يحصل وهل هذا صحيح ام يريدون ان يقولوا للناس انه لا يوجد هناك عذاب اريد ان تساعدوني بالرد عليهم
5
459

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اميرة الكلمات
حبيبتى واخيتى فى الله
الغرب مالهم الا الخرافات وتشويشا عى دين الحق والخلاف عنه حبيبتى قد اتيت اليكى بمادة دينيه اكثر من رائعه للشيخ الفاضل الجليل (محمد حسان ) اسمه ماذا بعد الموت
اضغطــى هنا لحفظ المادة
وهنــا للاستمــاع
همسة إخاء
همسة إخاء
انا مع اميرة الكلمات

صادقه ماعندهم الاالخرفات بس يبغون يشوشون عليك

والله يوفقك
خولة-تونس
خولة-تونس
هناك احتمالان :

اولا انهم كما قال الله : يقولون على الله ما لا يعلمون..
اصلا هما ما ماتوش فلما يرون العذاب

ثانيا هذا عمل الشياتين ليزين لهم اعمالهم..
sahary
sahary
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد

حياك الله اختي اسأل الله ان يكون تبيني واضح يصل للقلب واعلق بالوان الاسود لكي والازرق لي واسأل الله ان يبارك بما نقول "اقول "
قولك : انا اعيش في بلد الغرب وفي يوم كان هناك مناقشة ؟

اقول : أولاً المناظرات و مناقشة التي يطلع عليها عوام الناس هذه لا تجوز بشيء، لأن العوام لا يستوعبون مثل هذه الأمور ، مثل هذه الشبه فقد يعلق في أذهانهم شبه لا يستطاع اجتثاثها فتبقى المناظرات خاصة بأهل العلم ،مثل ما التبست بها اختنا الفاضلة وعلينا برجوع الى الكتاب والسنة على فهم الصحابة ومن تبعهم للعلماء الكبار .
تقولي : المناضرة او المناقشة كانت حول الموت فسمعت واحدة مغربية تقول جائز ما في عذاب على المذنب بعد الموت ؟
اقول : نقسم المسألة لا قسمين :
اولا : الكافر.
ثانيا : المسلم.
اولا : قلنا الكافر لا شك أنه يعذاب ، قال تعالى : ( النّار يعرضون عليها غدوا وعشيا) غافر : 46 . انظري بيان الله على عذاب فرعون وقومة في الدنياء(اي في القبر) ويبين هذا تكملة الاية قال تعالى (ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشدّ العذاب) غافر : 46 . انظري بعد ما بين الله عذابهم بقبر ثم يوم القيامة يردهم لغذاب اشد . يبن انه يوجد عذاب .عذاب القبر ثابت بنص القرءان والحديث وأما هذه الآية فقد وردت في عذاب القبر للكفار وأما عصاة المسلمين فهم صنفان صنف يعفيهم الله من عذاب القبر وصنف يعذبهم ثم ينقطع عنهم ويؤخر لهم بقية عذابهم إلى الآخرة.وذليل اخر يبين وجود عذاب القبر هو ما وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا أنه أي صاحب هذه السورة لا يعذب في قبره لأنها تجادل عن صاحبها يوم القيامة فتنجيه من النار أي أنها تمنعه من دخول النار فينبغي حفظها وتلاوتها مع تصحيح اللفظ سورة المللك.
ثانيا المسلمين العصات اصحاب المعاصي : فذكر أهل العلم أنّ عذاب عصاة الموحّدين منه ما يكون دائم ، ومنه ما يكون منقطع . وقد ينقطع بسبب : كدعاء أحد له ، أو لحسنة فعلها في حياته كصدقة جارية ، أو بحسنة تُهدى إليه كتصدق أحد عنه .
وقد يستمر العذاب عليه و يدوم , وفي الواقع أن لا دليل على الإنقطاع بخلاف الإستمرار , ولكن أهل العلم قاسوا هذه المسألة بمسألة عذاب عصاة الموحّدين في النار ، لكونه عذاباً مؤقتاً . والأدلة على الإستمرار كثيرة منها :
الأول : عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به ، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ) رواه البخاري .
وعند مسلم ( فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة ) .
الثاني : حديث سمرة الطويل في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وفيه : ( أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب ، يحدث بالكذبة ، فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة ،
والذي رأيته يشدخ رأسه ، فرجل علمه الله القرآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل فيه بالنهار ، يفعل به إلى يوم القيامة )
رواه البخاري
الثالث : عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال : ( إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) .
ثم أخذ جريدة رطبة فشقها بنصفين ، ثم غرز في كل قبر واحدة ، فقالوا : يا رسول الله ، لم صنعت هذا ؟
فقال : ( لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا ) .
قال ابن القيم الروح صفحة 89.: فجعل التخفيف مقيداً بمدة رطوبتهما فقط و روي عن أنس أن العذاب يرفع عن المعذبين في شهر رمضان ، وضعّفه ابن رجب رحمه لله .
عندما نقول باستمرار العذاب فهل المقصود أنه مستمر إلى البعث أم إلى قبيل ذلك ؟
" ظاهر قول الله تعالى ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) سورة يس (51-52 ) يدل على أنّ المعذَّبين في قبورهم يرقدون رقدة ما بين النفختين ، وقال به ( أبي بن كعب وقتادة ومجاهد واختاره ابن جرير الطبري ) تفسير ابن جرير الطبري 23/16 . ومحمد الأمين الشنقيطي رحمهم الله أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (4/242) عند تفسير سورة الروم (55) ، أما عند تفسير سورة يس فإنه يحيل على الروم (55) . قال الشيخ محمد الأمين : ( والآية تدل دلالة لا لبس فيها ، على أنهم ينامون نومة قبل البعث كما قاله غير واحد ) .

فلتي : لان في احدى القنوات الغربية كان هنالك برنامج ؟
قلت : اختي هنا اي الغرب في قنوات هل سيبينون باطلهم الذي هم فية سيبينون انهم على حق والمسلمون على الباطل كي يلبسو لعوام المسلمين ويزرعو ثقتهم بكفار على صدق ما هم فيه , ولكن نحن نعلم كما بين لنا الله في كتابه والرسول صلى الله علية وسلم في سنتة على كفرهم وعداوتهم للاسلام قال تعالى في سورة البقرة ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) هذا اخبار الله تعالى لرسوله صلى الله علية وسلم , كيف بحالنا نحن والله ليريدون اضلالنا والله المستعان .

قاتي نقلنا عن المغربية : عن الموت المؤقت او عن الغيبوبة وكانوا يقولون انهم عندما ماتوا كان هناك نور وفي احد ابيض من النور؟
اقول : أولا نقوم بالتعرف عن الموت السريري كما عرفة الاطباء؟
فيه يتوقف عمل أجهزة الجسم بشكل مفاجئ بما فيها القلب والتنفس نتيجة لإصابة بليغة أو غيره لعدة دقائق، وفي هذا الدور يمكن العودة إلى الحياة إذا لم يتعد انقطاع تروية المخ 5 إلى 8 دقائق؛ لأن مظاهر الحياة تبقى موجودة على مستوى خلايا الجسم عبر عمليات الأيض داخل الخلية، على عكس ما هو عليه الحال في الموت التام" الحق" حيث تتوقف كافة العمليات الحيوية." قلت اي انتقال الى حياة اخرى لا حياة الذنياء هو السريري انتقال للاخرة اي لا يعود الروح للجسد.
انظري لقول الله تعالى يبين حال الروح في النوم اين تذهب قال تعالى:{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}الزمر42 . هذا مثل حال النوم السريري ترى الاحلام في نومها اي الابيض التي يرونه ما هو لا حلم . اتمنى اني اوصلت الفكرة.


قلتي نقلا عنها : قام باستقبالهم وعندما صحوا او رجعوا يتمنوا ان يموتوا ولا يرجعوا الى هذه الحياة طيب كيف هذا وهم يهود ونصارى ومكذبين بالدين؟
قلت : مثل ما اسلفت لكي انهم يريدون هذم ديننا برمي الشبهات للمسلمين وتثبيت ويكذبون للانصارى واليهود كي يثبتو على الضلالة والعياد بالله.

قلتي : انا قلت لها هذا مستحيل لانه كيف الله سبحانه يجعل المكذبين بالجنة؟
اقول : هذا بيان انك على خير والحمدلله انك انكرتي ما هم علية من ضلاله والعياذ بالله واسأل الله لك التثبيت , اختي هم فعلا مكذبين برسولنا لو هم على حق لم يكفرهم الله تعالى بالقران ورسوالله الله في احاديثة اي بالسنة . هم يريدون ان يضلوا الناس ويلتبس فيه ضعيف الايمان وعوام الناس .الذين ياخدون دينهم من غير الكتاب والسنة .

قلتي : سؤالي هو كيف هذا يحصل وهل هذا صحيح؟
قلت : لقد اجبت اسأل الله ان تكون وصلت وانصحك بالرجعي الى اهل العلم الثقات مثل الفوزان وال الشيخ و الغديان والسحيمي وغيرهم كثير.

قلتي : ام يريدون ان يقولوا للناس انه لا يوجد هناك عذاب ؟
اقول : اختي كثير من المشركين من اليهود والنصارى ومن ينتسب للاسلام كذا لك يدعي هذا الامر هو يريدون ان يلبسو على المسلمين دينهم اعرض عليك بعض الايات اسأل الله تصل للقلاب بقول الله تعالى {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ }الأنعام93
وهذا قبل القيامة بلا شك وأثر الموت وهذا عذاب القبر وقال إنما توفون أجوركم يوم القيامة
وقال تعالى في آل فرعون {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }غافر46 فهذا العرض المذكور هو عذاب القبر وإنما قيل عذاب القبر فأضيف إلى القبر لأن المعهود في أكثر الموتى أنهم يقبرون وقد علمنا أن فيهم أكيل السبع والغريق تأكله دواب البحر والمحرق والمصلوب والمعلق فلو كان على ما يقدر من يظن أنه لا عذاب إلا في القبر المعهود لما كان هؤلاء فتنة ولا عذاب قبر ولا مسألة ا بل كل ميت فلا بد من فتنة وسؤال وبعد ذلك سرور أو نكد إلى يوم القيامة فيوفون حينئذ أجورهم وينقلبون إلى الجنة أو النار.

هذا ما ندين الله به.

قولك : اريد ان تساعدوني بالرد عليهم.
قلت : اسأل الله اني ساعدتك هذا والله اعلم .
ملاحظة : إذا انبرى لهذه المناظرة مبتدع ، وفي وسائل الإعلام والمناظرة حاصلة حاصلة ، فلا بد من الرد عليه ، لكن من من ؟ ممن يحسن الرد ، أما يأتي شخص لا يحسن الرد ليس عنده ما يعتمد عليه ، ليس على أساس متين ، وتأصيل قوي ، تأصيل علمي قوي ، مثل هذا إذا ضعف نسب ضعفه إلى ضعف مذهبه ، ومثل هذا لا يجوز ، أيضاً ما العلم ينبغي أن يكون المناظر حاضر البديهة . بعض الناس عنده علم لكن إذا احتيج إلى هذا العلم غاب عن ذهنه ، فإذا أوى إلى فراشه تذكر ، مثل هذا ما يصح يناظر أبداً ، فلا بد أن يكون على تأصيل وتأسيس متين قوي ، وأن يكون مع ذلك قوي الحجة، واضح البيان، سريع الاستحضار كما ذكرة اهل العلم.
"هذا والله اعلم"


sahary
sahary
للفائدة توجد للمشايخ الكبار الموثوقين كلام نفيس بهذا الموضوع مثل العلامة عبدالعزيز ابن باز غفر الله له في مجموع الفتاوى والشيخ ابن عثيمين وصالح الفوزان اطال الله عمره في فتاويهم اجعي لها للفائدة