اليكم يااحبتي

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل مسلمه الى كل فاعلة خير الى كل نفس طيبه الى كل من سخرها الله لدخول موضوعي من منبري هذا انشأت هذا الموضوع صدقه عن ابي وجدتي رحمهم الله وعن امي واخي شفاهم الله لعل الله يفيد به ويرفع درجاتهم ويرفع عن امي واخي مبتلاهم ليشمل كل خير فارجوا منكن ان تدخلن موضوعي وتكتبن ولوكلمات بسيطه علّها تنفع احداهن وتعمل بها فيرفع الله بها درجات احبتي ويسكنهم جنته ويرفع البلاء عن امي واخي
9
529

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تاهت الذكرى
تاهت الذكرى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثقيلتان في الميزان خفيفتان ع اللسان حبيبتان الى الرحمن
$نجوم الليل$
$نجوم الليل$
قال صلى الله عليه وسلم((أحب الكلام إلى الله تعالى أربع، لايضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر)) صحيح مسلم
تاهت الذكرى
تاهت الذكرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
هذه قصة صحابي من كتاب ( موسوعة قصص السلف )
وأتمنى أن تعجبكم وتستفيدوا منها




بداية القصه:




كان عاصم بن ثابت مؤمنا عميق الايمان صادقا وكان يبغض الشرك وأهله أشد مايكون البغض وأبلغه حتى أنه نذر الى الله أن لايمس مشركا ولا يمسه مشرك..
وكان من الرماة المشهود لهم بأجادة الرمي وقد كان يوم أحد يرمي المشركين فلا تخيب له رمية..
رمى يوم أحد بسهم فأصاب من المشركين شابا يقال له مسافع بن طلحه فهرع مسافع الى أمه والدم يتدفق منه فوضعته أمه سلافه بنت سعد على فخذها وهو يجود بأنفاسه وسألته : يابني... من أصابك ؟؟
قال أصابني رجل وقال : خذها وأنا أبن أبي الأقلح.
امتلأ قلب سلافه حقدا وفاض .. فقالت : علي أن أمكنني الله من عاصم بن أبي الأقلح أن أشرب في قحف رأسه الخمر.
ولم يمض على يوم أحد سوى عام أو دونه حتى أتى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رهط من عضل والقارة فقالوا : يارسول الله ان فينا اسلاما فأبعث معنا نفرا من أصحابك يفقهوننا في الدين ويقرئوننا القران ويعلموننا شرائع الأسلام..
فبعث معهم رسول الله ستة نفر منهم عاصم فلما وصلوا الى ماء لهذيل يقال له الرجيع غدر بهم القوم وأحاطوا بهم وسيوفهم مشرعة فأسرع المسلمون الستة الى سيوفهم فاستلوها فقال لهم الغادرون : انا لانريد قتلكم ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئا من أهل مكة.. فأبى عاصم وثلاثة اخرون الأستسلام فقاتلوا حتى أستشهدوا..
وأراد الغادرون أن يأخذوا رأس عاصم ليبيعوه من سلافة بنت سعد لعلمهم بمانذرت عند مقتل ولدها يوم أحد فلما أقتربوا منه أرسل الله النحل فأخذت تدور حول رأسه فقال القوم : دعوه حتى يمسي وتذهب الدبر (النحل ) عنه..
فلما أمسى القوم أرسل الله مطرا غزيرا أسال الوادي بالماء فاحتمل جثة عاصم فلما أصبحوا لم يجدوا لها أثرا..
وعندما بلغ المسلمين في المدينة أن النحل منعت عاصما قال عمر بن الخطاب : كان عاصم نذر أن لا يمسه مشركا أبدا في حياته فمنعه الله بعد وفاته كما أمتنع منه في حياته.
نبض عبوودي
نبض عبوودي
تاهت الذكرى
تاهت الذكرى
لاتتوضأ وأنت في غفلة"

هذه لفتة لطيفة للذين يتوضأون وهم يضحكون أو يتكلمون أو يغتابون .....


سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟

قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ...!!

فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟ !

ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!

قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ...

قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!

فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ...

ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا .. إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ...!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي ,,
فلم يمهلني حتى أسأل وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ' إذا توضأ المسلم فغسل وجهه : خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء.. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه .. فإذا مسح رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه ... حتى يخرج نقياً من الذنوب ...
سكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة ..
ثم حدق في وجهي وقال لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر
أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!

قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟ والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى ..
إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف