مشمشه.
مشمشه.
نور الرياض


انتظرك يا غلاتي

ومشكوره مقدما
مشمشه.
مشمشه.
عود مبخر

الله يبارك بقلبك وعقبال الجميع انشاء الله

والف الف شكر علي اقتراحك

فديت روحك يا غلاتي
مشمشه.
مشمشه.
شهيدة البحر

يبارك بعمرك وعمر مغليك

تسلمين يا بعدي

وانتظرك بفارغ الصبر
ندى و شمس
ندى و شمس
هلا اختي مبرو ك التحرج وعقبا ل الدكتوراه
اختي ممكن تودين شها دتك عند الي يسون الهدايا وعندهم كتب فيها كلام مره حلوا وانتي تختا رين الكلام وهم يخطونه لك تبين على درع او على جلد او على ورق وحطب الشهاده وحطي الدرع معه وحطب هدية الوالد الله يحفضه با النسبه للهديه
اما قلم قخم او جوال او مجموعه من العطور او سا عه او اختي اسئليه بطريقه غير مبا شره وش نا قصه وبعدين حيبيها
الله يوفقك ويرضى عليكي
شهيدة البحر
شهيدة البحر
غاليتي ..هذه الكلمات هي من منقولي جمعتها لأجل والدي لكن ستكون لك ولوالدك اطال الله في عمره قبل أن تكون لوالدي :)
وهذا مااجيده جمع مايروقني من التعبير أو الكلمات فلك الخيار في اخذ مايروقك منها..
أبي.. كيف أنسى غامر فضلك وإحسانك وصلابتك في الحق؟! فأنت شمسي التي تشرق صباحاً فتنشر الدفء والنشاط في بيتنا، لنستقبل يومنا بعزم ونشاط وسعادة، مقبلين على الحياة والأمل يحدونا لاستقبال يوم جديد بعزم وثبات.. وفي المساء أنت قمري المضيء، الذي ينير البيت بتلك الحكم الباهرة التي تتعهدنا بها، فتنقلنا من خميلة إلى خميلة بين الآيات والأحاديث والسير، في حديث عذب تعشقه الآذان، وتصغي له القلوب. وأرشدتنا إلى حياة في الليل هي جنة المؤمن في الدنيا والآخرة، حينما أسرجت ليلنا بتلك الركعات في ظلمة الليل البهيم، وبذلك الصوت العذب حينما ترتل الآيات. وكنت الدفء يشع في جوانحي حينما تلفحني الحياة بتياراتها الباردة؛ فأتوق إلى لفتة حانية منك تقشع عني غيوم وساوسي، فقربك وعذب حديثك أنس مجالسي، وضحكاتك متانة في جدار بيتي وأمني، قل لي يا أبي.. بل علمني كما كنت تعلمني وتشاطرني تفكيري، علمني كيف أترجم حبي لك؟ بل كيف أعبر لك عن امتناني وفخري بك؟


أبي أجد أنفاسك إلى جواري؛ فأنت سر من أسرار نجاحي، فأسير في تلك الطرقات المعشبة، وأحس نظراتك تتابعني، وأظنها نظرات الرضا، هكذا شعرت بها؛ لأنني أرى التوفيق يحالفني، وأجدني معها أشق طريقي بثقة وثبات، كل يوم الوقت اكتشف فيه مدى النعمة العظيمة التي امتن الله بها عليّ أن جعلني ابنة لك، واكتشفت مدى قصور فهمي حينما كنت صغيرة، وكانت بعض توجيهاتك يضيق بها صدري؛ فتتبادر دموعي، فتتلقاها بيدك الحانية كجوهرة تخشى من وقوعها أرضاً، لكنني الآن أكثر تفهماً لها، وأُكبِر فيك ثباتك..

لتعلم يا أبي أنني لا زلت أطمع منك في المزيد، ولتعلم أبي أن السر الذي اكتشفته فيك أنك لم تر يوماً أن أحاديثي سمجة أو تافهة، حتى إنك لتجيد الإنصات للصغير الذي بدأ يركّب جملة من ثلاث كلمات، وحتى إنك لتأخذ برأيي في بعض الأمور؛ مما يشعرني بقيمتي عندك أولاً، واحترامك لطريقة تفكيري ثانياً، فتتقبل آرائي وتناقشني، حتى نصل إلى حل أمثل.

أبي.. إنني ألح أحياناً في طلب بعض الأمور ليس لذاتها.. بل لأستمتع بردودك التي تنم عن رحابة صدرك ورجاحة عقلك؛ إذ تستطيع أن تتفهم رغبات الأولاد والبنات والصغار والكبار، فأصنع ذلك لأتعلم فاعذرني..!

حفظك الله يا أبي من كل مكروه.. وأمد في عمرك في طاعته.. ووفقك لغرس الفضائل في أسرتك.. وجعلك مثالاً وقدوة تحتذى للآباء في التربية...

ابنتك المحبة..



أخيراً..اتمنى لك التوفيق والسداد..

ولاتنسيني بدعوة صادقة بأن يتم الله علي مابدأت فيه..

صادق الود.. :27: