arrixa

arrixa @arrixa

عضوة فعالة

جحا ليس اسطورة بل حقيقة ،،،،

الملتقى العام

السلام عليكم
سبحان الله اول مرة اعرف حقيقة جحا و اكيد يوجد فيكم من لم تسمع بهذا اليكم هذا المقال



أذكر أن أحد الأفاضل قال لي: إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة، فقلت له: ولم؟ قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!
تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما تبين لي أمره
رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم:
" من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة "
رواه أحمد والترمذي ،
وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته.

إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )،
أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون. قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه. قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه.
وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه:
جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به
إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له:
قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - . وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :
" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم .

وأيّاً كان الأمر:
- فإن كان جحا صالحاً وأدرك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير . - وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟ كيف وهو متوفى ؟ وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم " أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " رواه الترمذي
وهذه دعوة للجميع بالحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أو يُقال، وفي الحديث: " كفى بالمرء كذباً (وفي رواية إثماً) أن يُحدّث بكل ما سمع"
9
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

همة نحو القمة
همة نحو القمة
الشيخ عبد الرحمن هل هذا الخبر صحيح ؟؟؟
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه

أذكر أن أحد الأفاضل قال لي: إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة، فقلت له: ولم؟ قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!

تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم :

" من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد والترمذي ، وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته.

أقول : إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.

قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه.

قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجد ه مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).

وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.

ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - .

وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .

وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنة و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم .

وأيّاً كان الأمر:

- فإن كان جحا صالحاً وأدرك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير ..

- وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟ كيف وهو متوفى ؟ وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم " أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " رواه الترمذي ..

وهذه دعوة للجميع بالحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أو يُقال، وفي الحديث:
" كفى بالمرء كذباً (وفي رواية إثماً) أن يُحدّث بكل ما سمع "
وفق الله الجميع لخيري الدنيا والآخرة



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الكاتب خَلَط بين شخصيتين ، والأمر يحتاج إلى تحقيق وتدقيق .
فالذي تُنسب إليه النوادر والطرائف ليس هو التابعي .
وهذا الاسم اُطلِق على شخصين ، أحدهما بغدادي والآخر كوفي .
والبغدادي مُتأخِّر ، والكوفي مُتقدِّم .
أحدهما يُقال له دُجين ، والآخر ثابت .

قال الإمام البخاري في " التاريخ الكبير " : دُجين بن ثابت ، أبو الغصن اليربوعي ، بصري سمع منه مسلم وابن المبارك . قال علي : سُئل عبد الرحمن عن دُجين ، فقال : قال لنا دجين أول مرة حدّثني مولى لعمر بن عبد العزيز . لم يُدرك عمر بن الخطاب ، فتركه فما زالوا يُلقنونه حتى قال : أسلم مولى عمر بن الخطاب ! ولا يُعْتَدّ به ، كان يَتوهم ، ولا يُدْرَى ما هو !

وضعفّه ابن أبي حاتم في " لجرح والتعديل " .

وروى ابن عدي في " الكامل " من طريق يوسف بن بحر قال : سمعت يحيى بن معين يقول : الدجين بن ثابت أبو الغصن صاحب حديث عمر " من كذب علي متعمدا " ، هو جُحا . وهذه الحكاية التي حَكى عن يحيى أن الدجين هذا هو جحا أخطأ عليه من حكاه عنه ؛ لأن يحيى أعلم بالرجال من أن يقول هذا ، والدجين بن ثابت إذا روى عنه بن المبارك ووكيع وعبد الصمد ومسلم بن إبراهيم وغيرهم ، وهؤلاء أعلم بالله من أن يَرووا عن جُحا ! والدجين أعرابي .

وتَرجَم ابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكين " لِـ " دُجين بن ثابت ، أبي الغصن اليربوعي البصري " ، فقال : ويَتوَهَّم أحداث أصحابنا أنه جحا ، وليس كذلك .

وقد ترجم الإمام الذهبي في " سِير أعلام النبلاء " للمتقدِّم فقال :
أبو الغصن : هو الشيخ العالم الصادق المعمر ، بقية المشيخة ، أبو الغصن ، ثابت بن قيس الغفاري ، مولاهم المدني : عِداده في صِغار التابعين .
يَرْوِي عن : أنس بن مالك ، وسعيد بن المسيب ، ونافع بن جبير ، وخارجة بن زيد الفقيه ، وأبي سعيد كيسان المقبري ، والقدماء ، ورأى جابر بن عبد الله فيما اعترف به أبو حاتم.
حدث عنه : معن بن عيسى، وعبد الرحمن بن مهدي ، وبشر بن عمر الزهراني ، والقعنبي، وإسماعيل بن أبي أويس ، وجماعة.
وأخطأ من زعم أنه جحا صاحب تيك النوادر.
قال يحيى بن معين والنسائي : ليس به بأس.
وقال ابن معين أيضا في رواية عباس: هو صالح ، ليس حديثه بذاك ، وروى أحمد بن أبي خيثمة عن يحيى : ضعيف.
قال ابن حبان : هو من موالي عثمان بن عفان .
وكان قليل الحديث ، كثير الوهم فيما يَروي ، لا يُحْتَجّ بِخَبَره إذا لم يتابعه غيره عليه.
وقال ابن عدي : يُكتب حديثه .
قال ابن سعد : عاش ثابت بن قيس مئة وخمس سنين ، ومات سنة ثمان وستين ومئة . اهـ .
وترجم الذهبي لِثابت بن قيس هذا في " ميزان الاعتدال " ، وقال فيه : مات سنة ثمان وستين ومائة، وله مائة سنة .
وقال ابن عدى : هو ممن يُكتب حديثه .
وقال البخاري : رأى أنسا.
حَدَّث عنه عبد الرحمن بن مهدي . اهـ .


وترجم لآخر في " السِّيَر " ، فقال : جحا أبو الغصن ، صاحب النوادر ، دُجين بن ثابت ، اليربوعي ، البصري .
وقيل : هذا آخر .
رأى دجين أنسًا ، وروى عن أسلم ، وهشام بن عروة شيئا يسيرا .
وعنه : ابن المبارك ، ومسلم بن إبراهيم ، وأبو جابر محمد بن عبد الملك ، والأصعمي ، وبشر بن محمد السكري ، وأبو عمر الحوضي .
قال النسائي : ليس بثقة.
وقال ابن عدي : ما يرويه ليس بمحفوظ.
وروي عن ابن معين قال : دجين بن ثابت هو جحا .
وخطّأ ابن عدي مَن حَكى هذا عن يحيى ، وقال : لأنه أعلم بالرجال من أن يقول هذا ، والدُّجين إذا روى عنه ابن المبارك ، ووكيع ، وعبد الصمد ، فهؤلاء أعلم بالله من أن يَرْووا عن جحا.
وأما أحمد الشيرازي ، فَذَكر في " الألقاب " أنه جُحا ، ثم رَوى عن مكي بن إبراهيم قال : رأيت جحا الذي يقال فيه : مكذوب عليه ، وكان فتى ظريفا ، وكان له جيران مُخَنَّثُون يُمَازِحُونه ! ويَزيدون عليه .
قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جحا ، وما رأيت أعقل منه . قال كاتبه : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المحدِّثون .
وقد قيل : إن جحا المتماجِن أصغر مِن دُجين ، لأن عثمان بن أبي شيبة لَحِق جحا ، فالله أعلم.
وكذلك وَهِم من قال : إن أبا الغصن ثابت بن قيس المدني ، هو جحا . اهـ .

وفي " الأعلام " للزركلي : كان أبو الغصن جحا البغدادي صاحب مُداعبة ومزاح ونوادر ، توفي في خلافة المهدي العباسي .

وقال في ترجمته : جحا الكوفي الفزاري ، أبو الغصن : صاحب النوادر .
يُضرب به المثل في الحمق والغفلة .
كانت أمه خادمة لام (أنس بن مالك) . اهـ .

فأنت ترى الإمام الذهبي يقول فيمن روى عنه ابن المبارك ، ووكيع ، وعبد الصمد ؛ يقول : فهؤلاء أعلم بالله من أن يَرْووا عن جحا .

وقال ابن حجر في " تعجيل المنفعة " : دجين بن ثابت اليربوعي أبو الغصن البصري ... وقال ابن مهدي : كان الدجين يقول : حدثني مولى عمر بن عبد العزيز ، فلم يزالوا به يُلَقِّنونه حتى قال : حدثني أسلم مولى عمر ! يعني أنه يَصغر عن إدراكه . اهـ .

وعلى كُلّ فإن الناس إذا رووا طرائف أو مُضحِكات عن جُحا ، لا يقصدون شخصا بِعينه يُلصقون به تلك الطرائف ؛ لأن أكثر الناس اليوم يتصوّرون أن " جحا " شخصية وهمية ! بِدليل أنهم يَروون عنه طرائف ومُضحِكات مُتعلِّقَة بالمخترعات الحديثة !

وإذا كان جحا الذي تُروى عنه تلك الطرائف وُصِف بما وُصِف به ، وكان يُضرب به المثل في الحمق والغفلة ؛ فنقل أخباره وطرائفه لا يدخل في ذِكر مساوئ الموتى .


والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
ججولي ~
ججولي ~
صرآحه توني آدري آنه حقيقه :ohmy:
همة نحو القمة
همة نحو القمة
وهذا اقتبسته من فتوى الشيخ عبدالرحمن


وعلى كُلّ فإن الناس إذا رووا طرائف أو مُضحِكات عن جُحا ، لا يقصدون شخصا بِعينه يُلصقون به تلك الطرائف ؛ لأن أكثر الناس اليوم يتصوّرون أن " جحا " شخصية وهمية ! بِدليل أنهم يَروون عنه طرائف ومُضحِكات مُتعلِّقَة بالمخترعات الحديثة !

وإذا كان جحا الذي تُروى عنه تلك الطرائف وُصِف بما وُصِف به ، وكان يُضرب به المثل في الحمق والغفلة ؛ فنقل أخباره وطرائفه لا يدخل في ذِكر مساوئ الموتى . والله تعالى أعلم .


اتمنى التاكد قبل نشر اي معلومات
همة نحو القمة
همة نحو القمة
بارك الله فيكنّ


وجدت هذه في فتاوي الشيخ حفظه الله:


بسم الله الرحمن الرحيم

ارجو منكم افادتنا بحكم الشرع في النكت وجوازها، وهل النكت اللي تتكلم عن الصعايدة او اي أحد لمجرد اضحاك الناس بجائزة؟

بارك الله بكم وبجهودكم



الجواب/ النُّـكت أو الطرائف جائزة بشروط :

الأول : أن لا يكون فيها شيء من الاستهزاء أو السخرية بدين الله ، وتكثر النكت والطرائف التي تكون في أمور تتعلق بالأمور الغيبية .

فمن ساق شيئا من الطرائف فيها مثل ذلك كفر بالله وخرج من دِين الإسلام من حيث لا يشعر ، فالأمر في غاية الخطورة .

الثاني : أن لا تكون كذباً محضاً . لقوله صلى الله عليه وسلم : ويل للذي يُحَـدِّث فيكذب ، ويضحك به القوم ؛ ويل له ، ويل له . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .

الثالث : أن لا يكون فيها سُخرية أو استهزاء بشخص معين أو بطائفة معينة .قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )

الرابع : أن لا تطغى على الشخص بحيث تكون هي همّـه ؛ جمعاً وتحدّثاً ومُجالسة .فبعض الناس تُسيطر عليه مثل هذه الأمور حتى تكون همّـه ، وربما عُرِف بها .ويفقد الجدّيّـة في حياته وفي كلامه ومَقَالِه .والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
arrixa
arrixa
جزاك الله خيرا همة نحو القمة سبحان الله على كل حال يعتبر شخصية موجودة حقا في التاريخ الاسلامي
و الاخبار و التنكت عليه مدخول في الكذب اليس كذالك عزيزتي