اعز صاحباتي وصلت السادس ومازالت تخبي عني حملها

اكتب هالرساله ودموعي تسبق حروفي
انا عمري ماضريت احد ولا عمري تمنيت الشر لاحد
كل ما اسمع ان فلان جاه خير من مال او ذريه او علم ابرك واذكر الله واقول يارب مثل ما اعطيته اعطينا واتم علينا وعليه النعمه
مريت بتجربه بحياتي الا وهي تاخر الحمل ربي اراد هالشي لحكمه هو يعلمها وحده سبحانه ان حملي يتاخر كنت راضيه ومتفائله واخذت بالاسباب صحيح كنت ما احب الاطفال لكن تمنيتهم لسبب واااااااحد بس عشان ارتاح من كلام الناس واذاهم كنت اطنش واكبر دماغي واقول لنفسي عندك نعم كثير بتتعبي وانتي ما احصيتيها احمدي ربك عليها
جتني مرت اخوي قبل شهرين وهي تبكي وتشكي لي اخواتها الثنتين الي حملن ووصلن السابع ومخبيات عنها عشانها متاخره بالحمل باختصار خايفات من عينها لا تحسدهن
ساعتها انا ماحسيت بحرقة قلبها الين تجرعت المر من نفس الكاس ومن مين من اعز صاحباتي تخبي حملها عني 6 اشهر لانها خايفه من عيني

حاولت ابلع العبره والغصه الي كانت بحلقي حاولت امسح دموعي واقول عادي لا تزعلي يابنت لكن ما قدرت الجرح كان كبير كبير ماتمنيت اعيشه في يوم من الايام ولكن الحمدلله
الجرح غاير بصدري والجرح اكبر من تحملي عجزت اتحمله
ياربي مدني بقوه من عندك يارب الهمني الصبر يارب جبر الخواطر عليك اجبر بخاطري
يارب اربط على قلبي
< ربنا لاتحملنا مالاطاقة لنا به >