♥●♥● كيف تربين ابنك ليكون محررا للأقصى♥●♥● حملة فلسطين نبض في قلوبنا

الملتقى العام




الطفولة هي براءة وعفوية .. بسمة و أمل .. لعب و لهو .. فرح و مرح .. كلما لمحت أعيننا طفلا ترتسم على ملامحنا بسمة وكأنها مرسال بين كل كبير و صغير .. هذه الطفولة تحتاج الكثير و الكثير لترتوي فائدة و علما .. ثقافة بحجمها و معرفة بمقدار عقلها و تفكيرها .. لا يجب أن تبتعد عن عالمها الواقعي .. و تكون هذه الجرعات خفيفة تكفي لتكوّن مفهوما عاماّ للأطفال و لا تثقل على أذهانهم ..

الحياة بوجه عام .. تسير نحو منعطفات عديدة و متشعبة الأفرع .. فلا نستطيع أن نخبئ أطفالنا و نبعدهم عنها .. و نوجههم فقط نحو اللعب .. كيف ستتوسع مداركهم و تصبح قادرة على العطاء لا خمولا و كسل .. في البداية علينا أن نكون نحن على قناعة تامة ما نقوم به سيتوّج بالنجاح و ما فيه مصلحة لهم و لنا .. فما نسقيهم منه .. له عائد علينا نحن أيضا ..

دائما و باستمرار علينا حثّهم لأداء العبادات على أكمل وجه .. أن يخافوا الله في العلن و الخفاء .. نحدّثهم عماّ يحبه رسولنا الكريم وما حثّنا عليه .. نحدّثهم عن غزوات رسولنا الكريم و تلك الفتوحات التي تحققت في عصر الإسلام .. دائما نجعلهم على علم بمجريات العالم وماهو حولهم .. لا نقول صغارا و أبرياء .. كيف ستنموا لديهم حب الغير .. وكيف سيستطيعوا التضحية و المساعدة بكل ما يستطيعون به .. لا تأتي نخوتهم من فراغ إلا إذا استطعنا توجيهها نحو الطريق الصائب بالطبع دون ضغوطات و فروضات مرهقة ..




لو سألنا الأطفال عن أمانيهم و أحلاهم .. هناك من يقول أريد أصبح طبيبا .. و آخر يقول أريد أن أًصبح طيارا .. و غيره يقول صحفيّا والعديد من الأمنيات الطفولية .. ولكن من النادر أن يأتي طفل و يخبرك بأمنيته الثورية .. بأن يصبح مجاهدا و مدافعا عن أرض وطنه .. أتعلمين لم يا أختاه .. لأنك لم تزرعي هذه الروح عنده .. ولم تسقه بشغف هذه البطولة التي سيحققها من خلالها .. بطولة الجهاد التي يرفع بها راية الله و يحارب عدوه و تكفي هذه المنزلة التي يشرفك بها أنت و أمة الإسلام جمعاء ..

علينا أن نبدأ بأنفسنا بتوعيتها لإيصال هذه التوعية لأطفالنا بصورة واضحة و بيّنة .. نتحدث أمامهم على أهمية نصرة و الدفاع عن أراضي أمتنا .. علينا أن نشاركهم أفراحهم و أحزانهم .. نقدم لهم كل أيّ مساعدة قادرين عليها .. فلنعطي هذا الطفل الصغير فكرة و نقول له لك الأجر عند الله و فيها دفاعا لإخوة لك لا تعرفهم و تبني شجاعة في نفسه و ثقة كبيرة .. من الممكن أن يتبرع لهم في بعض من ملابسه و لربما ألعابه .. يحتفظ ببعض من المال و يكون للتبرع فقط .. هنا ستنبت في روحه حب الغير و الخوف عليهم .. و شئ فشيئ يصبح محبا و قلقا على أمور أمته فعندما يكبر .. يرى أن هذا واجب عليه لا حمل متعب و شاق ..


عزيزتي ..
إن أردتِ أن تنشئي طفلا بطلا .. محبا .. مجاهدا .. فلتبدئي من صغره .. زرع بعض الثوابت و المعطيات التي ستجعله من شبلا إلى أسدا بإذن الله .. حمى الله أطفالنا و أطفال المسلمين في كل مكان ..

**

6
481

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم نما و زياد
أم نما و زياد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته.)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .





أمي يارمز الحنان


يامن أرضعتني حبك وحب والدي وأخوتي

هل فكرت يوما كيف ترضعيني حب الله وحب رسوله وحب أمة رسول الله

هل فكرت يوما أن ترضعينني نصرة المسلمين المستضعفين في كل مكان ؟

ستقولين كيف ؟


هنا ومن خلال وقفتنا في الأسبوع الأول ستعرفين كيف تربين ابنك ليكون محررا للأقصى بإذن الله

ومن أين نبدأ , وكيف نبدأ ؟






غاليتي

كلفك الله بمسئولية مهمة وهي الأمومة

فالأم مدرسة

والأم بيت

هل فهمت معناها ؟

هل سألت نفسك يوما , ماذا علي أن أفعل , لابني أو إبنتي؟

خاصة في سن ماقبل المدرسة , ذلك السن الذي إن تهاونت فيه

كان له تأثير عكسي في حياة طفلك وفي شبابه وكهولته .

ربما تقولين وهل يتجرأ أن يقول شيئا عن أمه

نعم سيقول , وسيحاسبك يوم القيامة ربه الذي كلفك باللأمانة

وأنت لم تصونيها وتعطيها حقها من التربية .



تربيته على حب الخير للناس

ابنك لن يقول لك لم لم تعلميني حبك او حب اخي واختي

بل سيقول لك لم لم تعلميني حب الخير للناس

فحياته معك بحلوها ومرها في وسط اسرته

يعلمه كيف يحترم أفراد أسرته

لكن كيف يتعلم التعامل مع العالم الخارجي .

كيف له أن يعرف أن أخا مسلما مثله يحتاج مساعدته ؟

كيف له أن يعرف تاريخ المسلمين الأوائل؟

ستقولين في المدرسة , لا وألف لا

المدرسة عليها إكمال دورك

وليس تعليمه أساسيات الحياة وأسس التعامل مع الآخرين .




تعالي معي لنتعرف على أهم الأسس التي سنتعلمها سويا في

تربية أطفالنا على حب الخير ومساعدة الآخرين .
\
يتبع
أم نما و زياد
أم نما و زياد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته.) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . أمي يارمز الحنان يامن أرضعتني حبك وحب والدي وأخوتي هل فكرت يوما كيف ترضعيني حب الله وحب رسوله وحب أمة رسول الله هل فكرت يوما أن ترضعينني نصرة المسلمين المستضعفين في كل مكان ؟ ستقولين كيف ؟ هنا ومن خلال وقفتنا في الأسبوع الأول ستعرفين كيف تربين ابنك ليكون محررا للأقصى بإذن الله ومن أين نبدأ , وكيف نبدأ ؟ غاليتي كلفك الله بمسئولية مهمة وهي الأمومة فالأم مدرسة والأم بيت هل فهمت معناها ؟ هل سألت نفسك يوما , ماذا علي أن أفعل , لابني أو إبنتي؟ خاصة في سن ماقبل المدرسة , ذلك السن الذي إن تهاونت فيه كان له تأثير عكسي في حياة طفلك وفي شبابه وكهولته . ربما تقولين وهل يتجرأ أن يقول شيئا عن أمه نعم سيقول , وسيحاسبك يوم القيامة ربه الذي كلفك باللأمانة وأنت لم تصونيها وتعطيها حقها من التربية . تربيته على حب الخير للناس ابنك لن يقول لك لم لم تعلميني حبك او حب اخي واختي بل سيقول لك لم لم تعلميني حب الخير للناس فحياته معك بحلوها ومرها في وسط اسرته يعلمه كيف يحترم أفراد أسرته لكن كيف يتعلم التعامل مع العالم الخارجي . كيف له أن يعرف أن أخا مسلما مثله يحتاج مساعدته ؟ كيف له أن يعرف تاريخ المسلمين الأوائل؟ ستقولين في المدرسة , لا وألف لا المدرسة عليها إكمال دورك وليس تعليمه أساسيات الحياة وأسس التعامل مع الآخرين . تعالي معي لنتعرف على أهم الأسس التي سنتعلمها سويا في تربية أطفالنا على حب الخير ومساعدة الآخرين . \ يتبع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته،...

بسم الله نبدأ

عزيزتي الأم

كل ماعليك القيام به هو , أن تكوني أما بمعنى الكلمة

في عالم نسي معنى الأمومة ومعنى براءة الطفولة .

قتل أمومتك وابعدك عن ممارستها , بشغل وقتك بقنوات لا تسمن ولا تغني من جوع

وقتل طفولة أطفالك بألعاب فيديو وقنوات لا تمت للطفولة باي صلة .

جعلهم عبيدا للآلة , هي من تحركهم , هي من تأمرهم وتعطي الأوامر .

كيف بأمة أطفالها يشاهدون قنوات لا تحمل أي سمة أخلاقية

ماهو حال هذه الأمة عندما يكبر الصغير ويصبح شابا يافعا لا يفهم من

أمور دينه وأمور أمته شيئا ؟



ماذا تقولين ؟



كيف لي أن أعلمه وهو مازال صغيرا

أخاف عليه من المناظر المشمئزة

أخاف عليه من الكوابيس في الليل .

مازال صغيرا على الصلاة فلنتركه يلعب

ولنتركه يؤذي أخوانه وأخواته في الله

ونقول إنه يلعب

مازال صغيرا .

لا وألف لا .


فهذا أمانة في عنقك

أنت المسئولة أمام الله عن تربيته .

فأنت الأم

وأنت المربية .





عزيزتي
إليك بعض الأفكار لتجعلي من ابنك محررا للاقصى :

منذ نعومة اظافره علميه أن يسمع منك كل خير

علميه أن يراك وأنت تصلين ، إحداهن تنادي طفلتها وهي في عمر السبعة اشهر

تحبو ، تناديها فاطمة تعالي صلي مع ماما , اراها تحبو فرحة وتجلس بجانب أمها

على سجادة الصلاة , وعند انتهاء أمها من الصلاة , تنتظر أمها تقرا عليها

وتمسح على جسمها وتحصنها , هي فرحة بما تفعله أمها معها تظن أن هذه لعبة

لكنها عندما تكبر ستعرف أن هذه الصلاة وهي واجبة وستحب الصلاة في سن صغيرة .

بعد أن كبرت واصبحت تمشي , هاهي تقف تشاهد أمها تصلي فتقف لا تتحرك من مكانها

لانها تعلمت أن الصلاة سكون وخشوع , لا كلام فيها ولا ضحك .


عائشة الصغيرة عمرها سنتان , عندما تسمع صلاة الوتر في رمضان وتسمع الإمام وهو

يدعو , تؤمن بعد كل دعاء , كيف تعلمت ؟ هل خرجت من بطن أمها وهي تتقن التأمين؟

لكنها كانت تشاهد أمها تدعو لها وتقول قولي آمين ياعائشة , فتضحك عائشة ,

لكنها عندما تعملت الكلام اصبحت تؤمن مجرد سماعها لأي دعاء.





مصطفى ذو الخمسة أعوام سمع أذان المغرب , قام من مكانه ترك لعبته

وذهب مسرعا إلى الحمام حتى يتوضأ , لكنه وجد والده قد سبقه , فأخذ يبكي

يريد الصلاة قبل أن يخرج وقتها , يريد الذهاب مع ابيه للمسجد

حتى لا تفوته الصلاة , كيف عرف مصطفى ان هذا وقت الصلاة

ولم يكمل لعبه وهو طفل صغير, لكنه تربى في بيت يحترم أوقات الصلاة ولا يؤخر فروضه

عند سماع الأذان يقوم الجميع للصلاة .


صالح طفل لم يتجاوز عامه الرابع , بدا في حفظ قصار السور

اتم حفظ عشرة سور , كيف له ان يعرف ان هذا قران

ويجب علينا قرءته وحفظه وتطبيق تعاليميه ؟

لكن أمه استلمته منذ كان عمره اشهر , كانت تقرا عليه قصار السور

كل يوم قبل النوم تحصنه وتقرا عليه ماتيسر من القران

عند تمامه السنة الأولى كان قد حفظ بعد الكلمات من بعض السور

لكنه الآن أتم حفظ عشرة سور .

لم كل هذا لأن أمه أصرت على تحفيظه وتعليمه اصول القراءة.



الطفل عزيزتي بأتي إلى الدنيا وهو يعرف كيف يمص

وكيف يبكي , وكيف يضحك .

لكنه لا يعرف امور دينه هنا يأتي واجبك أنت تجاه رعيتك.

علميه كل شي , لا تخافي عليه , احذفي كلمة مازال صغيرا من قاموس كلماتك .

علمي طفلك كيف يعامل ابن جيرانه معاملة حسنة

امسكي بمجلة فيها بعض الاحداث اخبريه أن هذه بلد مسلم

والمسلمون يُقتلون وتُؤخذ اراضيهم منهم عنوة

وأن هناك مسلم وكافر

لا تكوني سلبية وتقولي مازال ابني صغيرا .


فإبنك عندما يشاهد بعض قنوات الأطفال الغير هادفة يرى مايخدش حياؤه

يرى مناظر تقشعر لها الأبدان , يرى حروبا وهمية ويتعلم الخير والشر لكن على طريقة أعدائنا .


كوني له عونا في الصغر حتى يكون لك عونا في الكبر.



عندما يتعلم اطفالك فروض صلاتهم كاملة

عندما يتعلم اطفالك منك الدعاء لإخوانهم المسملين المستضعفين في كل ماكان

عندما يتعلم أطفالك أن هناك من هم اقل منهم في كل شي

عندما يتعلم أطفالك حب الخير لإخوانهم المسلمين .

صدقيني أنهم سيدعون لك في الكبر ويكونوا لك عونا

ويكونون محررين للأقصى من براثن العدو المغتصب.

دمتم في رعاية الله

منقول للأهمية القصوى
أم نما و زياد
أم نما و زياد
وينكم؟ :06:
أمة الله...
أمة الله...
موضوع قمة في الروعة,,

بارك الله فيك وكتب أجرك كاملا

نحن بحاجة لنتعلم كيف نربي أولادنا على الانشغال بقضايا الأمة وغرس حب الإسلام والجهاد في نفوسهم
غنج باريس
غنج باريس
ماشاء الله عليك..

موضوع قيم..

جزاك الله خير ....