جزاك الله خير
الموضوع مفيد
وكان عندي تساؤل من زمان انو ليش نرجع نتوضأ بعد الاغتسال من الدورة ؟
كنت أسهل على نفسي الموضوع واتوضأ بعد الغسل من الدورة
والحين بعد هالفتوى فهمت
يا ليت التفاصيل هذي يحطوها في كتب الفقه لأنها مفيدة مرة في الحياة اليومية لأي مسلم
الموضوع مفيد
وكان عندي تساؤل من زمان انو ليش نرجع نتوضأ بعد الاغتسال من الدورة ؟
كنت أسهل على نفسي الموضوع واتوضأ بعد الغسل من الدورة
والحين بعد هالفتوى فهمت
يا ليت التفاصيل هذي يحطوها في كتب الفقه لأنها مفيدة مرة في الحياة اليومية لأي مسلم
الصفحة الأخيرة
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:
ﻫﻞ ﺍﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﺍﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ - ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺟﻨﺎﺑﺔ - ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭَﺇِﻥْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺟُﻨُﺒًﺎ ﻓَﺎﻃَّﻬَّﺮُﻭﺍ}. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻺِﻧﺴﺎﻥ ﺟﻨﺎﺑﺔ ﻭﺍﻧﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻧﻮﻯ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﺗﻤﻀﻤﺾ ﻭﺍﺳﺘﻨﺸﻖ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺤﺪَﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻸﺻﻐﺮ ﻭﺍﻸﻛﺒﺮ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳُﻮﺟﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﺳﻮﻯ ﺃﻥْ ﻧَﻄﻬَّﺮ، ﺃﻱ: ﺃﻥ ﻧَﻌُﻢَّ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻏﺴﻼً، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻸﻓﻀﻞ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻤُﻐﺘﺴِﻞَ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻳﺘﻮﺿﺄ ﺃﻭﻼً؛ ﺣﻴﺚُ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻴﻐﺴﻞ ﻓَﺮْﺟَﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﺴﻞ ﻛﻔَّﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺘﻮﺿﺄ ﻭﺿﻮﺀَﻩ ﻟﻠﺼﻼﺓِ، ﺛﻢ ﻳُﻔﻴﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻇﻦَّ ﺃﻧﻪ ﺃَﺭْﻭَﻯ ﺑﺸﺮﺗَﻪ ﺃﻓﺎﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ، ﺛﻢ ﻳﻐﺴﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺟﺴﺪﻩ.
ﺃﻣّﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻟﺘﻨﻈُّﻒٍ ﺃﻭ ﻟﺘﺒﺮُّﺩٍ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ؛ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻸﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻻ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ؛ ﺑﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ. ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻟﻠﺘﺒﺮﺩ ﺃﻭ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺰﺉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:
ﻫﻞ ﺍﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﺍﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ - ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺟﻨﺎﺑﺔ - ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭَﺇِﻥْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺟُﻨُﺒًﺎ ﻓَﺎﻃَّﻬَّﺮُﻭﺍ}. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻺِﻧﺴﺎﻥ ﺟﻨﺎﺑﺔ ﻭﺍﻧﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻧﻮﻯ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﺗﻤﻀﻤﺾ ﻭﺍﺳﺘﻨﺸﻖ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺤﺪَﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻸﺻﻐﺮ ﻭﺍﻸﻛﺒﺮ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳُﻮﺟﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﺳﻮﻯ ﺃﻥْ ﻧَﻄﻬَّﺮ، ﺃﻱ: ﺃﻥ ﻧَﻌُﻢَّ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻏﺴﻼً، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻸﻓﻀﻞ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻤُﻐﺘﺴِﻞَ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻳﺘﻮﺿﺄ ﺃﻭﻼً؛ ﺣﻴﺚُ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻴﻐﺴﻞ ﻓَﺮْﺟَﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﺴﻞ ﻛﻔَّﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺘﻮﺿﺄ ﻭﺿﻮﺀَﻩ ﻟﻠﺼﻼﺓِ، ﺛﻢ ﻳُﻔﻴﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻇﻦَّ ﺃﻧﻪ ﺃَﺭْﻭَﻯ ﺑﺸﺮﺗَﻪ ﺃﻓﺎﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ، ﺛﻢ ﻳﻐﺴﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺟﺴﺪﻩ.
ﺃﻣّﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻟﺘﻨﻈُّﻒٍ ﺃﻭ ﻟﺘﺒﺮُّﺩٍ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ؛ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻸﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻻ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ؛ ﺑﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ. ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻟﻠﺘﺒﺮﺩ ﺃﻭ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺰﺉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
هل يكفي الاستحمام عن الوضوء ؟ الجواب.. - ملتقى أهل الحديث - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=150733