مطالبين " بإسقاط النظام " وتحولت المظاهرات الى اشتباكات عنيفة مع قوات الامن التي افرطت باستخدام القوة ضد المتظاهرين لقمعهم
وخلال هذه المواجهات سقط اكثر من 10 قتلى و تجاوز عدد الجرحى الـ 1000 ، وتم حجب جميع وسائل الاتصال في مصر
ابتداء من الهواتف المحمولة وصولاً لخدمات الانترنت وذلك للتعتيم الاعلامي ومنع تواصل المتظاهرين مع بعضهم البعض ..
الا ان موجة الغضب العارمة التي تجتاح الشارع المصري لم تمنع من ايقاف المظاهرات التي لم تتوقف على مواجهة قوات الامن فقط بل الى احراق مراكز الشرطة وامن الدولة
وصولاُ الى احراق جميع مقار الحزب الوطني الحاكم مما دعى الرئيس حسني مبارك تدخل الجيش لحفظ الأمن ،، وكتهدئه للامور وامتصاص لغضب الشارع المصري
قام الرئيس حسني مبارك باقالة الحكومة الحالية ...
اترككم مع صور انتفاضه الغضب للشعب المصري
خرجت آلاف المتظاهرين في أنحاء مصر فيما عرف بجمعة الغضب مرددين هتافات تطالب بإصلاحات وتغيير النظام
وانطلقت الاحتجاجات بعد أداء صلاة الجمعة وفي الصورة إجراءات أمنية مشددة حول المصلين في مسجد الاستقامة بالجيزة
وشارك محمد البرادعي والكاتب المعارض إبراهيم عيسى جنبا إلى جنب في المظاهرة التي خرجت من مسجد الاستقامة في الجيزة
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين
كما تم استخدام خراطيم المياه لتفريق المحتجين
وتحولت المظاهرات أحيانا إلى مواجهات مع الشرطة
وتحدى المحتجون الانتشار الأمني المكثف
واشتركت النساء أيضا في المظاهرات
وأصيب عدد كبير باختناقات نتيجة استخدام الغاز الميل للدموع
ووقعت مواجهات في مناطق حيوية بقلب القاهرة مثل جسر قصر النيل المؤدي إلى ميدان التحرير
وقرر الرئيس المصري فرض حظر التجول مساء في القاهرة والإسكندرية والسويس بينما نزلت وحدات من الجيش شوارع العاصمة
وسارع الجيش إلى تأمين المنشآت الحيوية وفي مقدمتها مبنى الإذاعة والتلفزيون على كورنيش النيل
وبعد فرض الحظر أفادت أنباء باندلاع حرائق في مقر الحزب الحاكم قرب ميدان التحرير وفي شاحنات الشرطة
وقام بعض المتظاهرين باعتلاء بعض مدرعات الجيش
واستمر بعض المتظاهرين في الاحتجاج رغم حظر التجول
بينما اندلعت الحرائق في بعض المدرعات
ووجه الرئيس المصري كلمة إلى الشعب أعلن فيها أنه طلب من الحكومة الاستقالة
" نسأل الله العلي العظيم ان يحرر الشعوب العربية من ظلم كل الطغاة الذين جثموا على صدور الأمه "