كاندريل

كاندريل @kandryl

عضوة مميزة

الرداء القبيح حين يرمى على الشماعة ؟؟؟!!!!

الملتقى العام



بالعزيمة والصدق والمصارحة
بالعدل والحكمة والعلم
بالاعتراف بالخطأ
بالعمل الجماعي
تحل المشاكل
بالثقة المتبادلة

اما الكذب والتدليس ومحاولة رمي تبعات المشكلة واسبابها على الاخرين
فهي التي تفتك بالمجتمعات
وكذلك فان توظيف حاجات المجتمع لتمرير الافكار السيئة امر مشاهد وواقع

والاعمال القبيحة والانانية التي لاتأبه بمبدأ الا في خطبها الرنانه وتقاريرها الدعائية
اما على ارض الواقع فهو الاستغلال بابشع صوره وللاسف الشديد

ولهذا اذا استعرضنا كثيرا من المواقف لاحظنا حجم التنصل من المسؤولية


ومانعانيه اليوم من الغلاء الفاحش الا تجسدي حقيقي لتلك المشكلة !!!


يقال ان اسباب ارتفاع الاسعار هو التضخم ,

واجزم انه لو كان التضخم رجلا لقتناه شر قتله

كيف لا وهو الذي اذل الكثير من الاسر الفقيرة واصبح وحشا وشبحا
يفترس الطبقة الوسطى

دون ان يرى بالعين المجردة !!

وهو الان شماعة لكل تاجر جشع طماع ليلقي بتبعات جشعه على التضخم

وماراينا التضخم الا في كرشته المليئة بالمال دون النظر الى معاناة الناس وهمومهم

فكل شيء له علاج الا اسعارنا اعيت من يداويها

لدرجة ان وزير تجارتنا يقول لنا كلوا من الرز الرخيص
بينما في سوق النفط يحرص على توازن السوق
ولو ادى لزيادة الانتاج !!!!


وان تذكرنا التضخم فلن ننسى تلك الكارثة الماحقة

التي اكتسحت المليارات الاستثمارية

ليعلق الناس المشكلة في التصحيح في الاسهم

حيث علق السارقون الهوامير جريمتهم على شماعة التصحيح وصدقناهم

فخرجوا بالمليارات وخرجت الارامل والايتام وعامة الناس بالديون والامراض النفسية

والمخاطر والمشاكل الاجتماعية وحالات الطلاق والفراق وغيرها ,,,,,

اما البنوك وفسادها حين تبيع اسهمها اولا لتفر من الخسائر ثم تفتك باصحاب الصناديق

وتعطل البيع والشراء وتعلق ذلك على الخلل الفني !!!!


وحتى الارهاب اصبح شماعة جديدة ليعلق البخلاء رداء تقتيرهم المشين عليه

فهو يحجم عن مساعدة الناس ولو بالامور العينية زاعما انه خائف من استغلالها في الارهاب !!

وماعلاقة العجوز التي تسكن في عشة تحت لهيب الشمس بالارهاب وهي لاتجد مايكفيها
لشراء الدواء والغذاء
هذه العجوز التي لم تهتم بها مذيعات ال ال بي سي ولا حتى السي ان ان لتكون قضية
تثير بها الناس على بلدنا ومحاكمنا ومناهجنا ,,,,,,
فمن يهتم بها ؟؟!!!!

فما أكثر مانبرر ونبرر ؟؟!!!

يسرق السارق ويقول انا مثل غيري ولقمتي المسروقة اصغر من لقمة غيري !!!!

يقتل القاتل ويعلق الذنب والتبعة على العاقلة حتى لم نكد نفرق بين القتل العمد والقتل الخطأ

فاصبح القاتل يقتل ولا يفكر في تبعات القتل لان وراءه مطالبين !!!!!

يشتكي الناس للشرطة كثرة السرقات فيعلق الخطأ بالمواطنين المساكين قائلا هم المفرطون !!!!

يموت الناس في البنايات احتراقا لتكون مبررات الدفاع المدني ان المبنى يفتقر لوسائل السلامة !!

كعذر اقبح من ذنب فاين دوركم قبل الكارثة ؟؟!!!!


يخطيء المستشفى ويبدل في المواليد ويبرر خطاه بان هناك تشابه في اسماء الامهات لننظر
في الاسماء فنجد الفرق بين الاسمين كما الفرق بين المشرقين !!!

تهمل الام تربية بناتها وتفرط تفريطا مهولا
واذا وقع الفاس في الراس قالت وش نسوي الزمان تغير !!!!!

ونعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا


تخرج الكاتبة والمذيعة في مجلة عالمية او قناة فضائية غربية لتفتك في اسس بلدها وقيمه
ومؤسساته
واذا قيل لها لماذا تتاجرين بسمعة بلدك قالت انا اصلاحية وعلقت فشلها في التعاطي السيء
بشماعة الاصلاح وباسم الاصلاح يفسدون المجتمع
ولو انها صادقة في اصلاحها لسلكت السبل المناسبة بموضوعية تعالج الجرح بكل حكمة دون مبالغة
مقصودة ,,,,



فالى متى نعلق اخطاءنا على الغير ؟؟!!!!


واذا ماررأيتِ رداء قبيحا فتخلصي منه واعترفي برداءته
واياك ان تعلقيه باقرب شماعة !!!!
39
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ذكريات الأمس
ذكريات الأمس
شيء مخزي فعلاً
والأشد خزياً أننا نقتنع بكل المبررات التي تقال لنا


وعلى قولة المثل العامي ( جلد ماهو جلدك جر عليه الشوك)
نور البرق
نور البرق
جزاك الله كل خير كاندريل
رنااااا
رنااااا
رائع

بارك الله فيك
الهناااء كله
الهناااء كله
جزاك الله خيرا فعلا زمان غريب!!!
توتا الطعمونة
جزاك الله يا عزيزتي على هذا الكلام الواقعي
و الحاصل في زماننا الغريب هذا