كنت في ضيق و هم لأمر دنيوي و قانا الله و اياكم ،فرحت استغفر
عل الله يزيل ما بي من ضيق في نفسي،وفتحت قناة الناس أنشد
برنامجا أهرب اليه من شيطان نفسي، و أجد فيه السلوى و العزاء
و سبحان الله عز و جل
شاء اللطيف أن يكون أول ما يلتقطه سمعي ، حديث حبيبنا عليه
أفضل الصلاة و السلام ،و كلام من لا ينطق عن الهوى صلى الله
عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن
أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً
له . رواه مسلم .
فكان للحديث وقع كبير على نفسي ،ورحت أمعن فيه فكري
*،فوجدتني -و ذاك حال الكثير غيري الا من رحم ربي- ،بعيدة جدااا
عما ورد في كلام خير المرسلين
وجدتني نادرا ما أذكر شكر ربي عند السراء لأن فرحتي بأمور الدنيا
تنسيني المانح الاول لهذه السراء
اللـــــــــــــــــه
فكم نعمة سرتني و سرتك و كانت سعادة قلوبنا ، كل مرة تشغلنا
عن شكره على هذه النعم ؟؟؟
و في المقابل كم مشكلة صادفتها ،كان لها الوقع الكبير و الأثر
العظيم على نفسي ،فشغلتني همومي و أحزاني عن ذكر
المبتلي جل شأنه
اللــــــــــــــــــــه
فكم مشكلة همتني و همتك ،و انستنا أنه عل شأنه ما ابتلانا الا
ليختبر صبرنا ؟؟؟
قيـــــــــــــــل
عنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر
نصيحة
من ابتغى السعادة
فليجعل هذه العبارات الثلاث طريقه نحوها ،،،
في الختام لا يخفى على أحد فضل الاستغفار
فقد
قال تعالى ( استغفروا ربكم انه كان غفارا . يرسل السماء عليكم
مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً )
وعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما..قال :قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم :((من لزم الاستغفار, جعل الله له من كل هم فرجا .ومن
كل ضيق ,مخرجا ,ورزقه من حيث لا يحتسب))
دمتم بود
محبتكم
لا تنسوني من الدعاء بالذرية الصالحة المعافاة أنا و كل متأخرة