أم الجود
أم الجود
كيف ندخل وجبات اضافية عند تغذية الرضع ؟؟

يجب ان تتم هذا المهمة بشكل تدريجي مع مراعاة وجوب تنظيم الطفل على وجبات محددة يومياً تتوافق اوقاتها مع واجبات الام المنزلية حيث تكون الوجبة الأولى على الافطار والثانية هي التي تفصل بين الافطار والغداء والثالثة هي وجبة الغداء أما الرابعة فهي التي تفصل بين الغداء والعشاء والخامسة هي وجبة العشاء والسادسة هي وجبة ما قبل النوم .
بالطبع في البداية سوف تكون وجبة واحدة فقط وسيتم زيادتها تدريجيا مع تقدم عمر الطفل .
و من شأن هذا الترتيب تنظيم السعرات الحرايري التي يتناولها الطفل على وجبات محددة ، مما يسهل على الأم تطبيق البرنامج الغذائي لدى الطفل ، فبإمكانها مثلاً تقديم المقترح على مدار اليوم أياً كان الترتيب حسب ظروف وإمكانية الأم في ذلك ، ولكن يفضل الانتظام في طبيعة الوجبة الواحدة اليومية لإكساب الطفل التعود عليها .
بنت النيل**
بنت النيل**
الله عليك يا ام الجود موضوع مفيد جدا ... جزاك الله كل خير....شكرا لك حبيبتى.....:26:
أم الجود
أم الجود
تسلمي حبيبة قلبي بنت النيل .. اشكرك جدا على هالطلة الجميلة :26:
أم الجود
أم الجود
كيف نبدأ باطعام الطفل اغذية اضافية ؟؟

كما اسلفنا يجب ان تكون هذه العملية بشكل تدريجي ..وعند رغبة الأم بإضافة غذاء جديد يجب تقديم هذا الصنف في وجبة محددة بشكل متكرر وبكميات تدريجية ، فلا يجوز إعطاء كميات كبيرة منذ البداية ، كما لايجوز تغيير النوع في بداية إدخاله قبل مرور عدة أيام على البدء به .

كيف نرتب ادخال الاطعمة المختلفة في وجبات الاطفال ؟؟

على الرغم من كون بعض الأغذية مسموحة منذ الشهر الرابع من العمر فإنه يتم تأخيرها بهدف التدرج في التغذية مثل الرز ومشتقات القمح والذرة المسموحة منذ الشهر الرابع ولكن يمكن تأخيرها إلى مابعد هذا الموعد لأن الترقي التدريجي هو المبدأ الأساسي في التغذية المختلطة وكذلك الخضار والفواكه ، فيمكن تأخيرها إلى الشهر السابع إذا مابدأت التغذية المختلطة بالز أو مشتقات القمح أو الذرة في الشهر الرابع .

ينبغي التنويه أيضاً إلى ضرورة المرونة في وصف الجدول الغذائي ، حيث يمكن تغييره حسب مقتضيات الحاجة الشخصية لدى الطفل ، فالطفل المصاب بالإمساك مثلاً يتطلب تغذية مركزة بالخضار والفواكه ، أما الطفل المصاب بنقص في السعرات الحرارية او في الوزن فينبغي التركيز في غذائه على المواد الغنية بالمواد النشوية مثل مشتقات القمح والذرة والرز ، كل ذلك بشرط التقيد بالقواعد الأساسية التي سنذكرها فيما بعد ..

السؤال الذي يؤرق الامهات

هل ينال طفلي كفايته من الطعام ؟؟

إن المعيار الأساسي لكفاية التغذية للطفل هو النمو المتوازن ، فزيادة الوزن فوق الحد الطبيعي مؤشر على الإفراط في التغذية ، وعدم كفاية كسب الوزن مؤشر على عدم كفاية الغذاء ، أما انطباع الأم الشخصي عن عدم كفاية الغذاء للطفل فهو أمر شخصي لاينبغي أن يؤخذ به طالما أن نمو الطفل طبيعي .
أم الجود
أم الجود
نبدأ الآن بالاصناف التي تقدم لتغذية الرضع وكيفية تقديمها ..

الخضار ..

تتميز الخضار بأنها تؤدي عند الرضيع إلى تطور حاسة التذوق كما أنها مصدر أساسي للأملاح المعدنية والفيتامينات الذوابة في الماء ، كما أنها تقدم كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تتميز بقدرتها على تنظيم الحركة الحوية وامتصاص الأغذية المختلفة ، يبدأ بإدخال الخضار كأول غذاء لدى الرضيع اعتباراً من نهاية الشهر الرابع من العمر ويراعى التدرج في الكمية المعطاة حيث تعطى على وجبة الغداء بمقدار ملعقة كبيرة فملعقتان فثلاثة بفاصل خمسة أيام بين كل مرحلتين .

ولايجوز خلط أكثر من نوع واحد من الخضار في وجبة واحدة قبل الشهر السابع بسبب إمكانية حدوث رفض أو عدم تحمل لدى الرضيع إذا أعطي الأصناف مخلوطة قبل هذا العمر .

يتم تحضير الخضار بسلقها في الماء بدون إضافة مواد دسمة إليها ثم تخلط جيداً حتى تصبح متجانسة القوام .

ويمكن إعطاء أي نوع من الخضار مع مراعاة ما يلي :

السبانخ والجزر : يحويان كمية كبيرة من النترات الذي يتحول إلى نتريت مشكلاً الميتهيموغلوبين المعاكس لنقل الأوكسجين ، لهذا يفضل أن لايعطى هذان الصنفان بصورة متكررة جداً كما أن إعطاء الجزر بصورة متكررة يؤدي لتلون الجلد باللون البرتقالي .

لا تعطى الخضار المجففة قبل أن يتم الطفل 12 شهراً بسبب إمكانية حدوث استنشاق بها .

استخدام المعلبات الجاهزة : تقدم هذه الخضار للأم سهولة التحضير إلا أنها تفقد جزءاً من الفيتامين C ، كما أن إمكانية التجرثم فيها واردة إذا لم تراع الأم الشروط الصحية اللازمة لحفظها .



ونكرر ..
استمري في اعطاء الطفل نفس الصنف لعدة ايام في وقت محدد قبل التغيير الى نوع آخر ..
ويجب الاستمرا لمدة اسبوع على الاقل قبل البدء باعطاء الطفل صنف غذائي آخر ..