دائما نسمع بأن الرشيق بدنا ً هو الذي يستطيع أن يحافظ على توازن جسمه أثناء المرور
على جسر من الخشب
فأنا أريدك أن تكتشفي إن كنت رشيقة أم لا
و لكن هذه رشاقة من نوع آخر
و هي عبارة عـن
حوض كبير من الماء .. يفضل حوض السباحة المعتاد .. و لمن لا تجده تكتفي بأي حوض آخر
و لكن لا بد من التطبيق
قطعة خشب طويلة وتكون أطول من الحوض الذي تريدين المرور عليه
عرضها لا يزيد عن 5 – 7 سم
توضع فوق الحوض بحيث تكون جسراً لمرورك
ابدئي في المرور عليه
ما هو شعورك
طبعا .. خائفة .. لن تستطيعين المرور ..
خائفة من السقوط في الماء أليس كذلك؟؟!
إذن .. حبيبتي .. اعملي ليوم يوضع فيه الصراط على جهنم فكيف لك بأن تعبرين هذا الصراط
فأنت خفت السقوط في الماء فكيف لو سقطت في النار
جربي و قيسي الخوف الذي تشعرين به عند المرور فوق حوض الماء
خوف لا يوصف فكيف بذلك الصراط
حبيبتي .. إن كنت تخافين الفشل في هذه التجربة فاعملي حتى يتسنى لك النجاح
في التجربة الثانية فهي التي تحصدين نتيجتها .
اشدُد حيازيمك للموت فإن الموت آتيك ..... و لا تجزع من الموت إذا حلّ بواديك
و اعلمي أن سر رشاقتك هنا هو عملك الصالح
على الهامش : إنما أخاف عليكم اثنين طول الأمل و اتباع الهوى ،
فإن طول الأمل ينسي الآخرة ، و إن اتباع الهوى يصدّ عن الحق ،
و إن الدنيا قد ترحلت مدبرة ، و إن الآخرة مقبلة ، و لكل واحدة منهما بنون ،
فكونوا من أبناء الآخرة ،فإن اليوم عمل بلا حساب ، و غدا ً حساب و لا عمل .
م ن ق ووو ل
لا تنـسـونـي مـن صالـح دعائكـم
محبتـكـم في الله اختكـم تسبـيـــح
موضوع رااااااائع ..
جعله الله في ميزان حسناتك..