المحبه لله ولكتابه
 تقوى الله فضلها وثمراتها http://www.saaid.net/Minute/m74.htm شي جدا رائع ٢٦ فائدة تميز المتقين عن غيرهم  هنيئا لهم عملوا وجنوا الثمار  قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل )).   قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى : (( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ )) (آل عمران :102)  قال : أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر. وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها .  وقال طلق بن حبيب رحمه الله : التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.  وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حجابا بينه وبين الحرام فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) فلا! تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه .  وقال الثوري رحمه الله: إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقي .  وقال ابن عباس رضي الله عنه : المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به .  وقال الحسن رحمه الله: المتقون اتقوا ما حرم الله عليهم وأدوا ما اقترض الله عليهم .  وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير.  وقال موسى بن أعين رحمه الله : المتقون تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة أن يقعوا في الحرام فسماهم الله متقين .  وقال ميمون بن مهران رحمه الله : المتقي أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه .  وقد يغلب استعمال التقوى على اجتناب المحرمات كما قال أبو هريرة رضي الله عنه وسئل عن التقوى فقال : هل أخذت طريقا ذا شوك ؟قال : نعم ، قال : فكيف صنعت؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه ، قال : ذاك التقوى .  وأخذ أحدهم هذا المعنى فقال : خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقي واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى  وأصل التقوى أن يعلم العبد ما يتق ثم يتقي . قال عون بن عبدالله رحمه الله : تمام التقوى أن تبتغي علم ما لم تعلم منها إلى ما علمت منها .  وذكر معروف الكرخي عن بكر بن خنيس رحمهما الله قال : كيف يكون متقيا من لا يدري ما يتقي .ثم قال معروف الكرخي:إذا كنت لا تحسن تتقي أكلت الربا وإذا كنت لا تحسن تتقي لقيتك امرأة ولم تغض بصرك وإذا كنت لا تحسن تتقي وضعت سيفك على عاتقك.  قال بن رجب رحمه الله : وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه . 
 تقوى الله فضلها وثمراتها http://www.saaid.net/Minute/m74.htm شي جدا رائع ٢٦ فائدة تميز...
بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن تيمية رحمــه الله :

من عمل بما علم أورثــه الله علم ما لم يعلم .


كما قال تعالى) والذين اهتـــدوا زادهــم هدى وآتاهــــم تقواهــم(.

وكذلك من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعاً لهــــواه ، فإن ذلك يورثـــه الجهل والضلال

حتى يعمى قلبــه عن الحق الواضح ، كماقال تعالى

(فلما زاغـــوا أزاغ الله قلوبـهــم والله لا يهــــدي القوم الفاسقين).

ولهذا قال من قال من السلف : إن من ثواب الحسنةالحسنةبعدها --- ومن عقوبــةالسيئـــة السيئــة بعدهــا .
المرجع / مجموع الفتاوى 10 / 10

المحبه لله ولكتابه
بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن تيمية رحمــه الله : من عمل بما علم أورثــه الله علم ما لم يعلم . كما قال تعالى) والذين اهتـــدوا زادهــم هدى وآتاهــــم تقواهــم(. وكذلك من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعاً لهــــواه ، فإن ذلك يورثـــه الجهل والضلال حتى يعمى قلبــه عن الحق الواضح ، كماقال تعالى (فلما زاغـــوا أزاغ الله قلوبـهــم والله لا يهــــدي القوم الفاسقين). ولهذا قال من قال من السلف : إن من ثواب الحسنةالحسنةبعدها --- ومن عقوبــةالسيئـــة السيئــة بعدهــا . المرجع / مجموع الفتاوى 10 / 10 
بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن تيمية رحمــه الله : من عمل بما علم أورثــه الله علم ما لم...
أقوال السلف والعلماء في ذم الغضب

- قال عمرُ بنُ عبد العزيز : (قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى ، والغضب ، والطمع) .

- وقال الحسن : (أربعٌ من كُنَّ فيه عصمه الله من الشيطان ، وحرَّمه على النار : مَنْ ملك نفسَه عندَ الرغبة ، والرهبة ، والشهوةِ ، والغضبِ) .

- (وحكي أن الفضيل بن عياض كان إذا قيل له : إن فلاناً يقع في عرضك ، يقول : والله لأغيظن من أمره ، يعني : إبليس ، ثم يقول : اللهم إن كان صادقاً فاغفر لي ، وإن كان كاذباً فاغفر له .

- وقال جعفر بنُ محمد: الغضبُ مفتاحُ كلِّ شرٍّ) .

- وقال عبد الملك بن مروان: (إذا لم يغضب الرجل لم يحلم؛ لأن الحليم لا يعرف إلا عند الغضب)

- وقيل لابنِ المبارك : (اجْمَعْ لنا حسنَ الخلق في كلمة ، قال : تركُ الغضبِ) .

- وقال الحسن: (المؤْمن حَليم لا يَجهل وإن جُهل عليه، وتلا قولَ الله عز وجلَّ: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ) .

- وقال ميمون بن مِهران: (جاء رجلٌ إلى سلمان، فقال : يا أبا عبدِ الله أوصني ، قال : لا تغضب ، قال : أمرتني أنْ لا أغضب وإنَّه ليغشاني ما لا أملِكُ ، قال : فإنْ غضبتَ ، فامْلِكْ لِسانك ويَدَك) .



ويكفي ما قاله ابن القيم رحمه الله في ذم الغضب. الغضب: ولما كانت المعاصي كلها تتولد من الغضب والشهوة، وكان نهاية قوة الغضب القتل، ونهاية قوة الشهوة الزنى جمع الله -تعالى- بين القتل والزنى، وجعلهما قرينين في سورة الأنعام، وسورة الإسراء، وسورة الفرقان، وسورة الممتحنة، والمقصود أنه سبحانه أرشد عباده إلى ما يدفعون به شر قوتي الغضب والشهوة من الصلاة والاستعاذة.





وهذه بعض الوسائل لعلاج الغضب:

(ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء) ومن الأدوية لعلاج داء الغضب:

أولاً: الاستعاذة بالله من الشيطان:

قال تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (36) سورة فصلت. عن سليمان بن صرد -رضي الله عنه- قال: كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم- ورجلان يستبان فأحدهما أحمر وجهه، وانتفخت أوداجه، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد) فقالوا له: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (تعوذ بالله من الشيطان) فقال: وهل بي جنون. قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: «وأما الغضب فهو غول العقل يغتاله كما يغتال الذئب الشاة وأعظم ما يفترسه الشيطان عند غضبه وشهوته».

ثانياً: تغيير الحال:

عن أبي ذر -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).

ثالثاً: ترك المخاصمة والسكوت:

كما قال الشافعي:
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة وأزيد حلماً
كعود زاده الإحراق طيباً


رابعاً: الوضوء:

عن عطية السعدي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (إن الغضب من الشيطان؛ وأن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ).

خامساً: استحضار الأجر العظيم لكظم الغيظ:

قال تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران.

سادساً: العمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: (لا تغضب) فردد مراراً قال: (لا تغضب).

سابعاً: النظر في نتائج الغضب: فكثير الغضب تجده بعد ما يزول عنه غضبه كثير الحسرة والندم على ما فعل أو قال في حق خصمه، وكثير الغضب تجده مصابا بأمراض كثيرة كالسكري والضغط والقولون العصبي.

ثامناً: أخذ الدروس من الغضب السابق: فلو استحضر كل واحد منا قبل أن يُنفذ غضبه ثمرة غضب سابق ندم عليه لما أقدم على ما تمليه عليه نفسه الأمارة بالسوء مرة ثانية، فمنع الغضب أسهل من إصلاح ما يفسده.




صور من هدي السلف عند الغضب:

سب رجل ابن عباس -رضي الله عنهما- فلما فرغ قال: يا عكرمة هل للرجل حاجة فنقضيها؟ فنكس الرجل رأسه واستحى.

وقال أبوذر -رضي الله عنه- لغلامه: لِمَ أرسلت الشاة على علف الفرس؟ قال: أردت أن أغيظك. قال: لأجمعن مع الغيظ أجراً أنت حر لوجه الله تعالى.


تعرف اكثر على الغضب:
http://www.salafvoice.com/article.php?a=4707

وفي الختام إن الغضب لا يأتي بخير أبداً وهو منبع الشر وعلى كل شخص أن يبدأ في التدرب على الحلم (فإن الحلم بالتحلم) كما قال صلى الله عليه وسلم.



اللهم زينا بزينة الإيمان، وأبعدنا عن الغضب.

وصلى الله وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المحبه لله ولكتابه
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
آمين بوركت وهديتي وسددتي
منار أم جنى
منار أم جنى
جزاك الله خير