سيأتي يوم ينفجر فيه الزوج في وجهك معلنا رفضه لهذا الأبتزاز!!؟

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل زوجة تُقبل على الحياة الزوجية تريد أن تعيشها حياة هادئة تشبه جنة الأحلام ، وتلجأ إليها هرباً من مصاعب الحياة ومتاعبها،تستطيعين تحقيق كل ذلك، فبيدك الدور الحاسم في الحفاظ على رابطة الزوجية، وذلك حين تتعاملين بحذر مع زوجك فتقفين عند سياج منطقته المحظورة ولا تتعدينها فتدمرين حياتك معه ؛ إليك أصول التعامل مع الزوج لضمان السعادة الزوجية :
*لا تحاولي تغييره
لا تتحدثي إليه بفظاظة لأن وزنه مثلا ازداد زيادة مفرطة، ولا تنتقدي بحدة احدى نقاط ضعفه، فقد يؤثر ذلك في تقديره لذاته مما قد يؤثر في العلاقة الزوجية. تحلي بالحكمة، وحاولي مساعدة زوجك لكي يتغلب على نقاط ضعفه.
عبري له عن حبك غير المشروط حتى لا تجني ما يرعبك ـ فقد تتوقف العلاقة الزوجية كليا ـ حيث إن فظاظة أحد الطرفين يقابلها هجوم عكسي من الطرف الآخر، وهنا يصبح من الأفضل التركيز على حسنات شريك الحياة وتشجيعه ومدحه بطريقة تكون أكثر فاعلية . دائماً لاتغفلى محاسنه لا ضرر من التحدث عن الزوج أمام الآخرين بصورة جيدة إنه يرى كذا، أنه يقول كذا، فهذا معناه كم هو رائع! ولكن احيانا حتى زوجة هذا الرائع تتعرض لزلات اللسان، وهنا يكون من المغري جدا ان تشتكي أيضا مما يسيئها منه، فالشريك الذي يفشي خصوصيات شريكه الى الآخرين يستحق اللوم.
*لا تهزي ثقته بك
ستتغير تركيبة حياتك الزوجية ككل حين يتأكد الزوج بأنك تكذبين عليه، لأن الثقة هي أساس علاقة الشراكة بينكما فاي علاقة زوجية تلك التي تبنى على الكذب!! كما أن أحترام زوجك لك وثقته بك سينعكسان عليك بالسعادة والرضا عن ذاتك. فعندما يتوافر الصدق والنقاء في الحياة الزوجية تشيع روح البهجة والمرح على كل الأسرة. فللكذب وجهان ضاران بالحياة الزوجية: أولا ستشعرين بسذاجة زوجك لأنه لم يفطن لكذبتك ومن ثم ستستخفين به، وثانيا: سيصعب عليك التحدث بطلاقة وعفوية مع الزوج مخافة انكشاف امرك، وكل ذلك سيؤثر سلبا في حياتكما معا.
*لاتفضلي صديقاتك عليه
على الرغم من الفوائد الصحية والنفسية التي تجنينها من علاقتك الوطيدة بصديقاتك والمواظبة على الإلتقاء بهن، إلا أنه إذا كان ذلك سيؤثر في الأوقات التي يجب قضاؤها مع الزوج والأولاد، فمن المؤكد أن الزوج سيشعر بالغيرة والقلق من كثرة خروجك معهن وسيشعر بالإهمال
*اكسبى رضا ست الحبايب (حماتك)
لن يسكت الزوج عندما تنتقدين أمه، وسيبادر للدفاع عنها مهما فعلت وقد تصل الأمور إلى حد الخصام، وستدركين وقتها إنك اقترفت خطأ كبيرا. فاذا كان لديك أي تعليق يخص أمه فأنتقي الكلمات التي تعبرين بها عن ذلك بكل حذر أو لا تفعلي ذلك على الإطلاق.
بعض الرجال يكون تعلقهم بالأم غير طبيعي، وفي هذه الحالة يجب ان تشرحي له بلباقة أنك لا تتحملين أن يأخذ جانبها على طول الخط ولا يستمع إلى رأيك، واقترحي حلاً وسطاً بينها وبينك، لكن ناقشي معه الأمر بدبلوماسية وهدوء وحاولي من جهة أخرى كسب رضا حماتك فهذه أول امرأة في حياته، واذا كان رأي أمه فيك سلبا فسيحذو حذوها. ونصيحة أخيرة في اذنك: الرجل الذي يبر أمه ويرضيها يحترم المرأة، وسيحافظ عليك أنت أيضا.
*لا تنامي وأنتما متشاجران
لاتتعودى أن تنامى وأنت متشاجرة مع زوجك وينام كل منكما على هذا الحال ابتعدي عن هذه العادة الخطرة لأنها قد تحولين حياتك الى جحيم ولن تتمكني من الخلاص منها، فالخنق الشديد على الزوج وما ينتج عنه من توتر للأعصاب سيجعل زوجك يشعر بعدم الراحة لأن تحاشيك له لفترة طويلة سيضغط عليه بشدة ويؤثر فيه.
كما أن رفضك الحديث مع زوجك لمدة طويلة سيبقي هذه المشكلات معلقة بينكما، فتتعقد الحياة أكثر وأكثر، وهذا ما يعتبره الأزواج نوعا من أنواع الأبتزاز العاطفي فيكرهون هذا الوضع. فمثلا حين تقابلين زوجك بالعبوس في كل مرة يتأخر فيها مع أصدقائه ويبقى معك الغضب حتى صباح اليوم التالي، سيأتي يوم ينفجر فيه الزوج في وجهك معلنا رفضه لهذا الأبتزاز.
*لا ترفضيه مرارا
لا تنصحك المجربات والعالمات ببواطن الأمور برفض العلاقة الحميمية مرتين متتاليتين الا اذا كنت تعانين مرضا خطيرا أو إصابة ما. فهذه العلاقة الخاصة لها ترجمة واحدة في قاموس الرجل أنا أحبك، وتؤكد الروابط الوثيقة بينكما وتضفي على وجهيكما ابتسامة رضا.
ويؤكد المتخصصون في الطب النفسي انه اذا ما زادت مرات الشجار بين الزوجين حول عدد مرات لقاءاتهما الزوجية، فمن المؤكد ان علاقتهما تعاني مشاكل عميقة.
اذن تشاجري مع زوجك كما يحلو لك، ولكن لا تمتنعي عن ممارسة واجباتك الزوجية تجاهه، فهي اساس العلاقة بينكما، ورفضها يعتبر أسلوبا بدائيا لرفض الشريك نفسه وعدم الإهتمام به.وذلك وفقاً لما جاء فى صحيفة "القبس".

======-----------منقـــــول --------------========
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الواثقة من نفسها
كلام جميل انتهى مفعولة فلة وقت وزمن
ودخلنا على الجد وربما ستقترب النهاية
دلع زايد
دلع زايد
بالإضافة إلى كل ما ذُكر بالموضوع
أعتقد إذا وصل الزوجان إلى مرحلة الوعي ( بأن الزواج جزء من الدين )
وأن واجبات وحقوق كلا الطرفين ( نوع من أنواع العبادة)
حينها بلا شك نكون قد أسسنا (أسرة ناجحة وزوجان متفاهمان متحابان )
fahad
fahad
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخت الواثقة من نفسها
وجعلها الله في موازين حسناتك

لماذا فقد الامل؟!! لالالالالالا لم ينتهي اي وقت لاي مشكلة مهما كانت صعوبة ومرررررة المشكلة فلها حل ولها وقت بس لها سبب يكون بدايتها واساسه قوة الثقة بالله
الرجال والله مهما كان عنادهم او جهلهم او قسوة قلوبهم فانهم حينما يحسون بصدق الكلام الخارج من شريكتهم فانه يلين من الزبده نعم يلين اذا شعر ان زوجته تقدر كل ثانية يجلس عندها ولو ساكت وينبهر عندما يجد زوجته تقدر بصدق كل ريال ينفقه على البيت
لكن يجن جنونه اذا وجد عدم مبلات بما يقضيظه ويما ينفقه نعم يجن وهن تكون بداية العد التنزلي لخوض مغامرة غير مرغوب بها وهي عبارة عن السقوط من اعلا شلال مائي وقد ينجو كلاهم وقد لا!!!
لذالك لالالالالالالالالالالالالا تتهاوني بجعل الزوج يحس بتقديركي لكل مايبذله ولو انه ماوصل للي تريدينه!!!

جزاك الله خيرا اخت دلع زايد
وجعلها الله في موازين حسناتك

نعم لقد اختصارتي الاف الكتب في تلك العبارة ((( بأن الزواج جزء من الدين ) و ( نوع من أنواع العبادة)))
حرم بو داحم
حرم بو داحم
أخوي فهد كلام جميل وطيب
لكن يا أخي الفاضل المرأة أمام أمتحان صعب
جبلت على تحمل إسرتها بدء من واجباتها تجاه زوجها والحفاظ على هيئتها دائما بنظره
ثم الحمل والولادة وتربية الأولاد وها هيا مستمره ..
نعم فالزوجة الصالحه هي خير متاع الدنيا..
لكن هناك أوقات يا أخي الفاضل تصل الزوجة لمرحلة من الضيق وبعد التحمل قد تنفجر والأسباب قد تكون في عدم تقدير الزوج احيانا وعدم مشاركاتها نفسياً.. أو بسبب الضغوط فهي بالأخير كائن.. وليست كأي كائن.. فهي منبع الحساسية والرقه ورهف المشاعر..
فمثلاً عندما يتغير الزوج تلاحظ المرأة.. لكن نادراً ما يلاحظ الزوج نفسية زوجته ما دامت لم تقصر في حقوقها تجاهه..

أخي الفاضل صدقني المرأة اليوم واعيه تماما لواجباتها الدينيه أولاً ثم الحياتيه تجاه زوجها ولا يجهلها سوى القليل منهن.. هناك من يمشي مع هذه الأمور لتسير حياتها في هناء وسعاده وهناك من تتجاهلها وتتسأل بساذجه وأحيانا غباء أين السعاده بعد كل هذا..

أننا بحاجه كذلك لتوعية الزوج أخي الفاضل..
الزوج نعم الزوج.. لقد تشبعت كثير من النساء في فهم حقوق زوجها وبدأن يحفظنها عن ظهر غيب ولكن الكثير منهن عندما أسئلهن عن عدم تطبيقهن..
يقلن ليس كل زوج يقدر.. ليس كل زوج يحترم.. ليس كل زوج يراعي.. وغيره..

لقد وصى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام الرجل على زوجته وقال (رفقا بالقوارير) وكلنا نعلم المعنى المشار إله بالحديث..

لذا اتمنى أن يلفتيت كل مسئول ديني- إعلامي -ثقافي- في توجيه الزوج وليست الزوجة فقط

حتى نرى أسرة مسلمة سعيده متماسكة..

شاكره لك روعة إختيارك ونقلك

أختك بالله حرم بوداحم
fahad
fahad
أخوي فهد كلام جميل وطيب لكن يا أخي الفاضل المرأة أمام أمتحان صعب جبلت على تحمل إسرتها بدء من واجباتها تجاه زوجها والحفاظ على هيئتها دائما بنظره ثم الحمل والولادة وتربية الأولاد وها هيا مستمره .. نعم فالزوجة الصالحه هي خير متاع الدنيا.. لكن هناك أوقات يا أخي الفاضل تصل الزوجة لمرحلة من الضيق وبعد التحمل قد تنفجر والأسباب قد تكون في عدم تقدير الزوج احيانا وعدم مشاركاتها نفسياً.. أو بسبب الضغوط فهي بالأخير كائن.. وليست كأي كائن.. فهي منبع الحساسية والرقه ورهف المشاعر.. فمثلاً عندما يتغير الزوج تلاحظ المرأة.. لكن نادراً ما يلاحظ الزوج نفسية زوجته ما دامت لم تقصر في حقوقها تجاهه.. أخي الفاضل صدقني المرأة اليوم واعيه تماما لواجباتها الدينيه أولاً ثم الحياتيه تجاه زوجها ولا يجهلها سوى القليل منهن.. هناك من يمشي مع هذه الأمور لتسير حياتها في هناء وسعاده وهناك من تتجاهلها وتتسأل بساذجه وأحيانا غباء أين السعاده بعد كل هذا.. أننا بحاجه كذلك لتوعية الزوج أخي الفاضل.. الزوج نعم الزوج.. لقد تشبعت كثير من النساء في فهم حقوق زوجها وبدأن يحفظنها عن ظهر غيب ولكن الكثير منهن عندما أسئلهن عن عدم تطبيقهن.. يقلن ليس كل زوج يقدر.. ليس كل زوج يحترم.. ليس كل زوج يراعي.. وغيره.. لقد وصى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام الرجل على زوجته وقال (رفقا بالقوارير) وكلنا نعلم المعنى المشار إله بالحديث.. لذا اتمنى أن يلفتيت كل مسئول ديني- إعلامي -ثقافي- في توجيه الزوج وليست الزوجة فقط حتى نرى أسرة مسلمة سعيده متماسكة.. شاكره لك روعة إختيارك ونقلك أختك بالله حرم بوداحم
أخوي فهد كلام جميل وطيب لكن يا أخي الفاضل المرأة أمام أمتحان صعب جبلت على تحمل إسرتها بدء من...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اخت حرم بو داحم وجعلها الله في موازين حسناتك نعم انتي صادقة في كل كلمه وانا متزوج واجلس مجالس الرجال المتزوجين وخلال سفرياتي للخارج لندن ايطاليا المانيا النمسا اليونان لتعليم جلسة مع كثير من الرجال المتزوجين باختلاف جنسياتهم وكنت كثير ما اطرح موضوع الحيات الزوجيه فكل الرجال يكون حديثهم متشابه ومشكلتهم واحده وهي ما ذكرته للاخت / الواثقة من نفسها واعيده هنا / 1- الاحترام 2- التقدير فكل الازواج وانا منهم ومعي كثير من المشائخ المعروفين وطلبة العلم وغيرهم نقل بصوت مسموع للزوجة : احترامني وقدري اي شيء انفقه عليكي مهم كان صغير او لم يعجبك فقط اظهري التقدير والاحترام عندها اكون خاتم بيديكيمهم كان الزوج جاهل او عاطل او مبلد الاحساس او عصبي فالاحترام والتقدير له من الزوجة تجعله يتغير180 درجة يإذن الله ولا تستعجلي النتيجة بل استمري بالاحترام والتقدير خاصة اذا كنتي من قبل لم تطبقي ذالك فالزوج يراوده الهواجيس انكي ربما لا تستمرين بذالك!!! ولكن اثبتي له العكس وانتي قدها وقدود