الحياة تختزل مواقف متنوعة منها السار ومنها المحزن
ومنها المؤثر وبينما كنت أطلع على إحدى المجلات شدني
كثيرا هذا الموقف والتي عبرت عنه هذه الصورة البليغة فأحببت
أن تترجم أقلامكم ما ينبض به احساسكم كي أقرأ ويقرأ الجميع
ترجمة الشعور من خلال كلمات نود أن نستمتع بها من إبداعكم
فلمن سنقرأ أولا ؟
ولاطلقة , ولاطلقة , ولاطلقة
فهل غرتك خطوات
تقدرها لكي تشفع
طواف ثم سعي ثم حج ثم ترجع
فهل قدمت شيئاً
,,,
ولاطلقة
,,,
تخفف ثقلها الواهي
وتبعد حضنها الدافي
لترحم جسمي اليافع
,,,
ولاطلقة
,,,
أيا قدماي هيّا
أيا ظهري تهيّا
لأحظى في رضا أمي
ولن أطمع
فمهما , ثم مهما , ثم مهما
لن يوازي اسم طلقة
============
الشاعر اللبناني ابراهيم المنذر
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يا iiفتى
ولك الدراهمُ والجواهر iiوالدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في iiصدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته iiهوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا iiعثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ
:ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ
ورأى فظيع جنايةٍ لم iiيأتها
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ iiبما
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ
ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لا iiتُغتفرْ
وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً
مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً iiولا
تذبحْ فؤادي مرتين على الأثرْ
==========
جوري74 @gory74
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يحللنا من والدينا..